الفصل الأول ــ صفقه تاجر المخدرات
كنت واثقًا دائما...
واثقًا إلى درجة الغرور، كأنني بطل في فيلم كارتوني لم يُكتب له نهاية سعيدة.
كانت ثقتي تلك أشبه بفقاعة صابون عملاقة — براقة من الخارج، لكنها تنفجر بمجرد لمسة واقع بسيطة.
من أين سوف أستطيع مواجهة أي نوع من المصاعب أو المخاطر؟
كنت قادرًا دائمًا على تجاوز المشاكل.
مشاكل مثل: نسيان كلمة السر للوي فاي، أو انتهاء صلاحية الشوكولاتة في الثلاجة — نعم، تلك كانت "مخاطري" السابقة.
لكن ماذا عن هذا؟
يا للعجب! يا للكارثة! يا لكل الصفات المأساوية التي يمكن أن ترد في رأس شاب مراهق!
أمام الشاب 16 عامًا يقف مخلوق ضخم طوله أكثر من مترين.
ليس مجرد "طويل"، بل طويل بطريقة غير قانونية، طويل لدرجة أنه لو وقف بجانب زراع إنارة لبدا الزراع وكأنه عود أسنان.
كان ينظر بعيون حمراء إلى الشاب القصير.
عيون حمراء كالطماطم الناضجة — بل وأكثر حمرة من خطأ في دفتر الرياضيات.
مخالبه كانت حادة.
حادة لدرجة أنها قد تقطع الهواء نفسه إلى شرائح، ناهيك عن الأمل الضعيفة.
كان جسده عضليًا.
عضليًا لدرجة أن عضلاته كانت تمتلك عضلات صغيرة خاصة بها.
وأكثر شيء مرعب فيه: الأسنان الحادة التي خخرجت من فمه.
أسنانٌ كانت حادة وكثيرة العدد، لدرجة أنك لو أحصيتها لاحتاج الأمر إلى آلة حاسبة.
فكرة واحدة دخلت إلى رأس الشاب:
"سوف أموت هنا اليوم."
نعم، فكرة واضحة ومباشرة، كأنها إشعار من تطبيق هاتفي: "موتك سيتم خلال 5 دقائق، هل ترغب في التحديث؟"
كانت الذكريات حول أحداث اليوم قبل هذا الحدث تدور في راس الشاب.
كانت تدور بسرعة فائقة، أسرع من سرعة الضوء، وأسرع حتى من اتصال الواي فاي في المدرسة.
وكأنها تتجاوز سرعة الضوء.
جعلت سرعة تذكر الأحداث الوقت يتباطأ.
تباطأ حتى أصبح كل ثانية كعمر قطة — طويل ومليء بالتحديق الغامض.
( قبل عدة ساعات )
كان الشاب يدعى إيلون مارك.
اسم كبير لشاب صغير — كأن والده كان يتنبأ بمستقبله كرائد أعمال، أو ربما كان مجرد معجب بـ "إيلون ماسك" ولم يجيد التهجئة.
شاب طبيعي أمريكي.
طبيعي جدًا — إن الطبيعيين مثله هم من يسببون المشاكل الأكثر غرابة.
كان يعيش في مدينته لوس أنجلوس.
مدينة المشاهير، حيث الجميع يبدو مشهورًا حتى لو كان مجرد نادل في مقهى.
كان معتادًا على الذهاب إلى أي مكان يريده.
ليس لأنه غني، بل لأنه لم يمتلك أي شيء يوقفه.
لم يكن يملك حتى حيوانًا أليفًا ليقول له: "إلى أين تذهب؟"
لقد كان يتيمًا.
ويعيش مع جدته.
جدته التي كانت مجردة — نعم، مجردة من كل رغبة في منعه من الخروج.
جدة لطيفة.
لطيفة لدرجة أنها لو رأته يحمل ديناصورًا صغيرًا إلى البيت لقالت: "هل يحتاج إلى وسادة؟"
لم تكن قادرة على منعه من الخروج وفعل أي شيء يريده.
في النهاية، هو من كان يضع السكر في الشاي، وهي من كانت تشربه بامتنان.
لم يكن يذهب إلى المدرسة.
مع ذلك كان ذكيًا.
ذكيًا بطريقة غير رسمية — كأن الذكاء تسلّل إليه من خلال النوافذ المفتوحة.
لأنه كان يذهب دائمًا إلى الامتحانات ويجعل نفسه مقبولًا هناك.
يقبل نفسه كما يقبل الآيس كريم قبل أن يذوب — بسرعة وبامتنان.
لديه صديقين حميمان: أليكس ويومي.
صديقان كان يثق بهم — نعم، يثق بهم كما تثق القطة بحوض الاستحمام.
في هذا اليوم، أراد أن ينفذ المشروع الذي اتفقوا عليه.
"كل شيء جاهز.. علينا أن نتأكد من أن ننجح.."
قال أليكس وكأنه يعلن عن عرض خاص في متجر — "مشروعنا: خصم 50% على السلامة!"
"هذه فرصة كبيرة بالنسبة لنا، قد نحصل على الكثير من المال."
كان صوت أليكس حماسيًا وهو يرتجف.
يرتجف كما يرجف جيلي في طبق — من فرط الحماس، أو ربما الخوف.
أثناء إمساكه بحقائب كبيرة مليئة بالمواد الكيميائية.
لقد كانت أكياسًا بيضاء، فيها الكثير من المواد الممنوعة.
كتب على تلك المواد: "السائل الأزرق".
سائل أزرق — كأنه مشروب غازي من عالم آخر، أو عصير كرتوني مسروق.
يومي، وعلى عكس صديقها، نظرت إلى إيلون وقالت بخوف:
"هل أنت متأكد من هذا؟ هذا السائل أليس مخدرات؟ أليس ذلك مخالفًا للقانون بشكل كبير؟"
كان صوتها يرتفع كصفرير غلاية الشاي — ينذر بكارثة قريبة.
"قد نسجن إذا وقعنا في مشكلة."
كلماتها كانت واضحة — واضحة كالمرآة التي تُظهر كل شيء ولا نريد رؤيته.
لم يتظاهر إيلون بالشجاعة.
وقال: "لا"، بشكل جدي.
"لا" — نعم، كلمة صغيرة تحمل عالمًا من الندم.
"أنت محقة، لكننا إذا نجحنا بهذا، سوف نحصل على الكثير من المال.."
المال — الكلمة السحرية التي تجعل كل المخاطر تبدو كأنها لعبة فيديو.
"أنت تعرفين أننا نحتاج إلى المال."
نعم، الجميع يحتاج إلى المال — حتى السمك في البحر يحتاج إلى عملة لشراء الفقاعات.
قبل عدة أشهر، وقع إيلون وأصدقاؤه في مشكلة ما.
تاجر المخدرات — نعم، تاجر مخدرات، كما في الأفلام، لكن بدون موسيقى تشويق.
كيف؟ الأمر بسيط.
كل الأمور الكبيرة تبدأ ببساطة — كأنها نكتة صغيرة، ثم تتحول إلى كارثة.
لقد كان يومًا عاديًا.
كانت المجموعة تذهب لكي تقضي وقتها في الأماكن الممنوعة.
حيث كانوا يحبون كسر القواعد.
كسر القواعد — كأنها بطولة أولمبية غير رسمية.
لكن حينما تكسر القواعد، يجب أن تكون هناك عواقب.
العواقب — تلك الكلمة التي تظهر دائمًا بعد فوات الأوان.
وماذا كانت العواقب التي كانوا سيواجهونها؟
الأمر بسيط: لقد دخلوا إلى نوع من الصفقات — بيع المخدرات.
اكتشفهم أحد الرجال، وقاموا بإسرهم.
تم أسرهم — نعم، كما في الأفلام، لكن بدون مشاهد هروب درامية.
في النهاية، بعد أن كشفوا الكثير من الأشياء حولهم:
أسماؤهم، عناوينهم، مكان الإقامة الخاص بهم — كل شيء عرفه الرجال.
أتى الرئيس، والذي كان يدعى "اليد السوداء".
اسم يبدو كشخصية في لعبة فيديو — أو ربما كان يعمل في تنظيف السيارات.
"أوي أوي أوي... انظروا ماذا لدينا هنا.. مجموعة من الفئران.."
كان ينظر إليهم بوضعية مسيطرة.
وضعية مسيطرة — كأنه مدرب حيوانات في سيرك غير ناجح.
بنفس الوقت، كان يرتدي ملابس رسمية.
ملابس رسمية مختلفة عن رجاله، الذين كانوا جميعًا يبدون وكأنهم قطاع طرق.
نعم، قطاع طرق — لكن بدون خيول، فقط سيارات قديمة.
في نفس الوقت، كانت بشرته سوداء.
رجل أفريقي حقيقي.
كان أصلعًا، لكنه كان يرتدي نظارات شمسية.
نظارات شمسية تعكس ضوء الشمس — تعكس كل شيء إلا الرحمة.
"ما الذي نفعل بهم، رئيس؟"
سؤال بريء — بريء كسكين في يد طفل.
حك اليد السوداء رأسه قليلاً.
وكأنه يفكر — التفكير الذي نادرًا ما يحدث في مثل هذه المواقف.
بعد ذلك، ابتسم.
ابتسامة معكّرة — معكّرة كالحليب الفاسد.
"حسنًا، لدي بعض الأعمال الذي يجب أن تقوموا بها، مقابل بعض المال."
المال مرة أخرى — العملة الوحيدة التي تتحدث بلغة الجميع.
"لا تحتاج إلى المال يا شباب؟ أظن أني قادر على منحكم بعض المال."
بالطبع، تسببت هذه الكلمات بتفاجئ الأصدقاء الثلاثة.
تفاجؤوا — كما تتفاجأ السمكة عندما تعلم أن الماء مبتكر.
بالعودة إلى الوقت الحاضر.
قالت يومي: "الأمر يبدو غريبًا."
غريبًا — كأنك ترى كلبًا يتحدث باللغة الفرنسية.
"من المستحيل أن يعطينا فقط مثل هذه المهمة السهلة."
مهمة سهلة — كأنها لعبة أطفال، لكن مع عقوبة السجن.
"إيصال هذه الشحنة من الأشياء غير القانونية إلى فقط هذا المكان وتركنا؟ أليس كذلك يا إيلون؟"
سؤال يحتاج إلى إجابة — إجابة لا يعرفها أحد.
يجيبها أليكس: "ما فائدة من الكذب؟ حتى لو أنه خدعنا، فنحن حرفيًا في يده."
نعم، في يده — كدمية في يد طفل عنيف.
"لديه كمية من الرجال والسلاح، ماذا سوف نفعل؟ نضربهم بأيدينا عارية؟"
إجابة صريحة وواضحة من أليكس.
كان يبتسم — يبتسم كما يبتسم من يقف على حافة الهاوية.
بينما يضع أكياسًا مختلفة على الأرض، ويضعها بترتيب.
ترتيب علمه إياه رجال اليد السوداء.
تعليمات — كوصفة طبخ، لكن المكونات غير قانونية.
بعد ذلك، نظر إيلون إليهم.
وقال بصوت جدي: "صحيح يا يومي، ليس لدينا أي طريقة أخرى."
توقف وحاول التفكير.
لكنه تنهد — تنهدًا يعرف أنه لن يغير شيئًا.
وقال: "فكرت كثيرًا، لا فائدة من أي شيء آخر."
لا فائدة — كأنك تحاول إصلاح كوب مكسور بالشريط اللاصق.
"علينا أن ننفذ ما يريدونه، على الأقل لنذهب إلى السجن."
إلى السجن — نعم، كأنه رحلة مدرسية، لكن بدون صور تذكارية.
"بالإضافة إلى ذلك—"
فكرة بجدته التي في المنزل.
لو كانت تعرف أن هذه الأشياء سوف تحدث، لم يكن سيفعل هذا.
لكن ما فائدة من الحزن على اللبن المسكوب؟
اللبن المسكوب — نعم، لكن هنا اللبن هو حياته.
"لكن—"
قبل أن تكمل كلامها، سمع الجميع صوتًا يأتي من بعيد.
يأتي من جهة المدينة.
لقد كانوا هم في الميناء الخاص بالتسليم.
في مكان مخفي — مخفي كأنه غرفة أسرار، لكن بدون كتب سحرية.
لكنهم كانوا قادرين على السماع ورؤية من بعيد:
ضوء الانفجار — وهو يغطي المكان.
انفجار — كأنه احتفال غير مدعوّ.
قبل أن يدرك الثلاثة ما الذي يحدث، وصل وهجم انفجار إليهم.
لم يتمكن الثلاثة من نطق كلمة.
قبل أن يفقد كل واحد منهم الوعي.
إيلون، الذي كان آخر من فقد الوعي، شهد شيئًا لا يصدقه.
المخدرات التي كانت تدعى "السائل الأزرق" بدأت بالتوهج.
ثم غطت جسده بشكل تلقائي.
كأنها بطانية سحرية — لكنها قد تقتله.
( بالعودة إلى الوقت الحاضر )
منذ استيقظ، لم يجد أصدقائه بجانبه.
حينما استيقظ، الشيء الوحيد الذي وجده كان هذا الوحش العملاق.
الذي كان ينظر إليه.
ينظر إليه — كأنه وجبة غداء متأخرة.
كان الزمن كان متوقفًا.
متوقفًا — كساعة حائط مكسورة.
لكنه عاد.
مخالب الوحش قد ارتفعت.
حتى أصبحت تغطي ضوء الشمس عن إيلون.
غطت الشمس — نعم، كسحابة سوداء في يوم مشمس.
فكر إيلون قبل أن يغلق عينيه ويتقبل الموت:
"آسف جدتي، لو كنت أعرف، كنت سأذهب إلى المدرسة."
"وأجعلك فخورة بي — كنت غبيًا."
كلمات الندم — التي تأتي دائمًا بعد فوات الأوان.
ثانية، ثانيتين، ثلاثه.
لم يحدث شيء.
شيء — أي شيء، حتى خدش بسيط.
بارتباك، فتح إيلون عينيه.
إلى المشهد — فتح فمه على اتساعه.
أمامه مباشرة، كان الوحش مقطوع نصفين.
لم تسقط أي قطرة من الدماء عليه.
ثم بدأ الوحش بالتلاشي — وكأنه كان سرابًا.
سراب — نعم، كأن كل هذا كان خدعة بصرية رخيصة.
ثم سمع خطوات قدمي شخص يقترب منه.
استدار لكي يعرف من هو الشخص.
لكنه قبل أن يعرف ذلك، سمع صوت الشخص يقول:
"من الأفضل أن تتوقف."
صوت — صوت أنثوي، لكنه يحمل نبرة تجمد الدم.
شعور غريزي في داخله أخبره أنه من المفترض أن لا يستدير.
توقف ونظر إلى اتجاه الوحش.
ولم يجرؤ على إدارة ظهره لكي يرى من يتكلم.
همهمة الشخص خلفه عرفها على الصوت الذي كان يصدره الشخص على أنه صوت فتاة.
لم يجرؤ على أن يفتح فمه.
— تبا، أشعر وكأنني سأموت إذا فتحت فمي لكي أتكلم كلمة واحدة.
نعم، الموت — الخيار الوحيد الذي يبدو أحيانًا أسهل من الكلام.
بعد ذلك مباشرة، قال الشخص الذي قام بقتل الوحش وإنقاذ إيلون:
"أنت محظوظ جدًا."
محظوظ — نعم، كمحظوظ يفوز باليانصيب ثم يخسر التذكرة.
"يبدو أنك حصلت على المادة السائلة الزرقاء.."
المادة الزرقاء — التي قد تكون سبب نجاته أو موته.
"لكن يبدو أنك حصلت عليها منذ وقت قصير.."
ضحك الصوت الأنثوي.
ضحك — كجرس جميل، لكنه ينذر بكارثة.
"لكن يا لها من هالة تمتلكها!"
هالة — نعم، كأنه أصبح فجأة بطل أنime.
"أستطيع القول أنك إذا أُعطيت الوقت، سوف تصبح موهبة جيدة."
موهبة — موهبة في ماذا؟ في الهرب؟ في البقاء حيًا؟
لم يفهم إيلون أي كلمة من الكلمات التي كانت تقولها الفتاة خلفه.
أو إذا كانت هي فتاة أصلاً.
شعر فقط أن رأسه مليء بالأسئلة.
ولكنه خائف من طرحها.
لكن الفتاة لم تتوقف.
قالت ببرود شديد:
"لكن في النهاية، هذا خطر جدًا."
خطر — نعم، كما لو أن الأمر يحتاج إلى توضيح.
"أظن أنني سوف اقتلك.."
كلمات — كلمات بسيطة، لكنها تحمل نهاية كل شيء.
لحظة، هذه الكلمات هي الزر الذي كان يحتاجه.
فصارخ وقال بخوف:
"أرجوك، أنا لم أفعل شيئًا.."
"أستطيع أن أفعل أي شيء، فقط دعني أعيش."
"لا أعرف من أنت، ولن أتدخل، ولن أسأل."
"أريد فقط الذهاب من هذا المكان."
كان العرق يتساقط من وجهه بغزارة وسرعة.
أنفاسه شديدة، بينما كان يشعر وكأن نوعًا من الخطر يلتف حوله كأفعى سامة.
أفعى سامة — نعم، لكن هذه المرة حقيقية.
"إذاً سوف تفعل أي شيء، أليس كذلك؟"
عرف أنه إذا تردد في هذه اللحظة، سوف يموت.
"أنا أقسم، سوف أفعل أي شيء، أرجوك لا تقتليني."
ليس هناك ما يحفز الإنسان سوى البقاء على قيد الحياة.
البقاء — الذي يدفعه إلى اليأس لهذه الدرجة.
همهمة المرأة.
ثم قالت: "حسنًا، أنا موافقة."
موافقة — نعم، لكن على ماذا؟
أمام إيلون، ظهرت أفعى صغيرة.
تتقدم نحو — أراد أن يبتعد ويتحرك.
لكنه سمع صوت المرأة تأمره بعدم الحراك.
لم يتحرك.
تحركت الأفعى ببطء.
حتى تسلقت قدميه، وأصبحت بجانب رقبته.
سمع المرأة تقول:
"يبدو أنك فتى جيد، إذاً لن اقتلك.."
"في المقابل، سوف أوقع عقدًا معك على هذا الشرط الذي اتفقنا عليه."
عقد — نعم، كعقد عمل، لكن بدون مزايا.
قبل أن يدرك إيلون ما الذي يحدث، الثعبان الذي التف حوله قام بعضه.
صرخة من الألم.
شعر وكأن دمه تجمد.
وعيونه أصبحت حمراء.
غلبه شعور كبير بالضعف.
قبل أن يفقد الشعور بجسده بالكامل.
بارتباك شديد: "لماذا؟ لا أريد الموت، أرجوك لا—"
كلمات — كلمات تائهة في الظلام.
بالعودة إلى المرأة، كانت تشاهد ما يحدث بمفاجأة.
هالة باللون الذهبي تلتف حول الشاب.
قبل أن يطرد الثعبان الذي قامت بتشكيله.
تكونت هذه الهالة لتشكل جدارًا.
الفتى قام بإبعاد المرأة.
".. هل هذا هو الاستيقاظ الأول؟"
"لا أستطيع أن أصدق.. أي نوع من الهالة هذه؟"
في النهاية، لن تستطيع إلا أن تعلق على هذا المشهد.
استمر الفتى يطوف في الهواء.
بعد ذلك: 10 ثوانٍ، 20 ثانية، دقيقة كاملة.
سقط الشاب على الأرض.
وصلت المرأة أمام الشاب.
وقالت: "مممم، ليس كل يوم أقابل مثل هذا الأمر المذهل."
"سوف أتأكد من استخدامك جيدًا، أيها الفتى.. الصغير الجيد."
كلمات — كلمات تحمل وعودًا غامضة، وأخطارً اكبر.
---
📖 **كلمة من الكاتب إلى القراء الأعزاء:**
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بهذا الفصل كما استمتعتُ أنا بكتابته!
إذا كان لديكم أي رأي أو ملاحظة — سواء كانت نقدًا أو إعجابًا أو حتى نكتة — فلا تترددوا في مشاركتها.
آراؤكم تساعدني في تحسين العمل وجعله أكثر متعة وتشويقًا.
شكرًا لكم على وقتكم، وكل الشكر لمن يقرأ حتى النهاية!
😊📚
---