في عالم مكون من 216 دولة ومملكة، حيث هذا العالم قائم على السلم والصلح بفضل منظمة عالمية يترأسها 10 قادة، تم إنشاء هذه المنظمة منذ 170 عاما وذلك عندما اجتمع كل الملك والرؤساء وعهدوا أن لن يخالفوا هذه الاتفاقيات ومن يفعل سيعتبر عدوا للعالم أجمع وسمي هذا اللقاء بـ"إجتماع العالم الأول".يقسم الناس الى خمس أصناف "الاسر الملكية-الأسر الغنية-الأسر المتوسطة-الأسر المتدنية-العبيد".
وفي إحدى هذه الممالك ألا وهي "مملكة آلر" ،مملكة تعتبر من أكبر الممالك في العالم، حيث تعيش أسرة تعتبر من الأسر الغنية تتكون من الوالدين وطفلهما "لؤيب" الذي عمره 12عاما ذو جسد ضعيف وشعر أسود وعينان سودوتان عينه اليسرى عليها إصابة في البؤبؤة من الماضي، وبنتان توأم "لاني وداني" عمرهما 5 أعوام ذوي شعر بني غزير ورطب وبأعين سوداء وبشرة بيضاء ناصعة، البنتان دائما ما تجدهما يلعبان معا بالدمى ويمتلأ المنزل سرورا وبهجة، الأم التي غالبا ما تلتزم البيت وترعى أطفالها وتهديهم حنانها، والأب مع الرغم من كون أشغاله عديدة ولا تنتهي إلا أنه يلاعب أطفالها ويعلمهم، وكان من عادة الأب أن يروي قصص بعد وجبة العشاء، وفي هذه الليلة ها قد حضر الكل للمنزل بما فيهم الأب أيضا، كالعادة تناولوا وجبة العشاء، وجلسوا أمام المدفئة ليبدأ برواية الأب لقصة جديدة، بدأ الأب في رواية القصة وعند انتهائه من ذلك وجد أن أحد التوأم قد آخذها النوم والاخرى على وشك النوم، ولؤيب هو الاخر على وشك النوم، تقوم الأم بحمل داني والإمساك بيد لاني وتجيههما الى غرفهما مع قبلة النوم، نفس الشيء مع لؤيب فهو لا يزال في الثانية عشر فقط.

استيقظت هذه الاسرة كانت الساعة حوالي 07 ،بعد الإفطار كالعادة توجه الأب إلى شركته ولؤيب حمل دفترا وتوجه إلى المدرسة كأول يوم لهذه السنة الدراسية، أما الأم تركت توأميها يلعبان بدماهم وتوجهت الى مقر أخذ الشواهد للإتيان بشاهدة تسجيل إبنها لؤيب، وفي هذه الأثناء وبينما الأب جالس على مكتبه في الشركة وصلته رسالة غريبة على هاتفه بعد تفقده للرسالة ابيضت عيناه وحمل هاتفه وخرج من مكتبه، وفي هذه الأثناء كانت الأم تمشي في إحدى الشوارع ليقف أمامها 5 أشخاص مسلحين بأسلحة نووية، والأب الذي خرج قاصدا لمكان ما ليجد أنه محاصر هو الآخر بعدما خرج ومر من دروب خالية من الناس، ومن جهة أخرى إخترق شخصان منزل الأسرة، الأم التي في وضع حرج حيث يحيط بها 5 أشخاص اضطرت لتستسلم وترفع يديها قائلة:" لما.. ماذا تريدون! من أنتم؟" فيتم إطلاق النار عليها ويتم قتلها بدون أي إجابة على أسئلتها تم اصابتها بـ8 رصاصات متتالية ليخرج بحر من دمائه يحول المكان الى اللون الأحمر، والأب بنفس الطريق فلم يظهر أي ردة فعل إستسلم هو الأخر ليرفع يديه قائلا:" لايوجد أي حل آخر" ليتم قتله بواصة الرصاص أيضا، نذهب إلى المنزل حيث دخل الشرطيان فتنفزع الطفلتان ليقول أحد الشرطة "هذا كله بسبب والديهم وأشعر بذنب أنني سأقتل طفلتان لأنني أتخيلهما مكان إبني"،ونذهب لخارج البيت لتسمع طلقتان من النار أي أنه تم قتل الطفلتان بدون أي رحمة أو شفقة، في هذه الأثناء حيث لؤيب مازال في مدرسته، إنتهت الحصة وهو مع زميله خارج الفصل يقول صديق لؤيب:"أتعرف يا لؤيب أنا أحيانا أغار منك" يسآله لؤيب عن سبب هذه الغيرة فيجيب قائلا:" أسرتك رائعة جدا، أم تحس بالمسؤولية وأب يهتم بكم ويعطيكم وقتا للعب معه ومحاورته بالإضافة إلى توأم يملأ المنزل مرحا، بينما أنا دائما أبي يصرخ في وجه أمي وهو حامل لسجارته وأخي الذي لن تجده في البيت إلا عند منتصف الليل" يرد عليه لؤيب قائلا:" إذا حاول ان تجعل اسرتك في المستقبل بشكل افضل من اسرتك الحالية، وعندما تكبر اهتم بأبنائك أكثر مما يفعل والدك" ينتهي الحديث ليتوجه لؤيب صوب بيته ليجد أن باب منزله محاط بالكثير من الناس ليذهب مسرعا وهنا تكون الصدمة الكبيرة للؤيب أن إخوتيه قد ماتا ينفتح فم لؤيب إلى أقصى درجاته وصرخاته تخرج بشكل مزعج والدموع تنهمر من عيناه كواد ينزل من جبل، فتقوم جارته "نيرا" بإدخاله إلى بيته وتقوم بمحاولة تهدأته نسبيا وهي تقول:"أسفة على هذا لاكن يجب أن تعلم كل شيء لذا فأنا سأخبرك بأن أبويك هما أيضا تم قتلهما هذه هي الحقيقة"، يتعرض لؤيب لصدمة أكبر مما أدى إلى فقدان وعييه، حضرت الشرطة وهي تقول "خذوا جثثهم وضعوا لهم قبورا ولا تقتربوا من بيتهم لأنهم خونة، ومن يرتبط بهم ويحاول النقاش في موضوع موتهم سيشاركهم المصير نفسه"، إنصرف الكل عن ذاك البيت حتى الجارة "نيرا" وظل لؤيب نائما، دخل أحد الشرطة المنزل ليجد أن هنالك طفل فاقد الوعي على كرسي ألا وهو لؤيب يناديه الشرطي فلا يجيب فيقرر الشرطي البحث في البيت لفضح كل الخونة وهو يبحث يجد كتاب الأسرة ليعلم أن هذا الطفل الفاقد للوعي هو طفلهم وفورا يحمل مسدسه ويوجهه صوب رأس لؤيب واحد إثان ثلا....يتبع

أتمنى يعجبك هذا الجزء ولا تنسوا التفاعل وأخبروني رأيكم.

2019/11/27 · 411 مشاهدة · 734 كلمة
Black_King
نادي الروايات - 2024