يفتح لؤيب عينيه ليجد نفسه أمام أشخاص مخيفين وذوي مظاهر مخيفة كما تظهر عليهم القوة، إختلطت مشاعر لؤيب بين الخوف والحزن، ليتحدث أحدهم قائلا:"أنا أيمن وألقب بمسدس الموت نظرا لإستعمالي له باحترافية، وانا رئيس عصابة المتمردين الأن، كان "سيد البرق" أقصد أبوك قائدنا كان بمثابة أب لنا، وهناك هذه الفتاة المنحرفة تلقب بدراع النار نظرا لقوة لكمتها التي تؤدي إلى الموت للخصم، وهذا الضخم يلقب بسيد الأطنان حيث إذا سقط على خصمه إعتبره ميتا، وهناك تلك الفتاة تدعى سيدة السحاب نظرا لتواصلها مع الطيور التي تطير بها إلى المكان الذي توده، تاليا رامي السهام يجيد القنص لمسافات بعيدة، وأيضا الرجل المخيف الملقب بملك البحار هذا الرجل قوي جدا داخل الماء أي أن المواجهة تحت الماء هو المنتصر لا مجال للشك، وهنا النينجا الأول من أعظم النينجاوات الذين في المملكة، أما هذا الرجل الصارم يطلق عليه الرجل المعدني فجسده قوي لدرجة لا تصدق، الممثل المخادع، سونيك السريع، المصارع الأول، الأسد المتوحش، السياف الأعظم،آلة الطاقة سايبور...إلخ."، فنعود إلى الماضي ما قبل 14 عاما، حيث كان أمجد (أب لؤيب) وفيلاريا (أم لؤيب) يتجولان ليريان رجل من الطبقة الغنية يعذب العبيد ويتفنن في قتلهم هنا تدخل الزوجيين وبقوتهم الرهيبة إستطاعوا الإطاحة به وبجنوده وقام العبيد بمساعدتهم على ذالك ومنذ ذاك اليوم أُلفت عصابة المتمردين هذه واعتبر أمجد كأب لأعضائها الذين أصلهم عبيد، لاكن بطريقة ما استطاعت الشرطة معرفة أن أمجد وزوجته من المتمردين السريين وقامت بالإرسال لقتلهم. ونعود إلى الحاضر حيث يعرض على إحدى قنوات آلر برنامج "supporter and opposer" حيث يتناقض شخصان حول موضوع معين وكان الموضوع هذه المرة بشأن الأسرة التي تم قتل جميع أفرادها، من جهة السيد نيجون يقول أنه مهما كان السبب لم يكن يجدر بالشرطة قتل الطفلتين، ومن جهة ثانية يؤكد السيد ألباس على أنه إذا لم يكن تم قتل الطفلتان ستسعيان تلك الطفلتان لتحقيق الإنتقام لوالديهما. نعود إلى لؤيب والعصابة، لؤيب يسألهم وهو يصرخ بغضب شديد:"لو كان أبي بهذه القوة التي تقولنها فكيف تم قتله ولماذا لم يقاومهم..؟"،فيجيبونه أنه سيعلم السبب أجلا أم عاجلا. ويسأل لؤيب مرة أخرى وهو يصرخ:"إذا لماذا لم يسعوا خلفي...؟".