اخترق المتمردون القصر وكان نزولهم أمام الملك تماماً أحس الملك بالخوف والذعر فقام بنداء الحراس وبصوت عال لاكن لم يأتي سوى 4 منهم قائلين:" كل الحراس قد قتلوا ونحن من فعل ذلك يا قمامة"، وفجأة تتغير ملامح الملك من الخوف إلى الشجاعة من الحزن إلى الفرح ويقول:" هذا ماكنت أود معرفته أخيرا عرفت من هم الخونة في قصري"، لترد ذراع النار في غضب:" حتى ولو عرفت ذلك الأن فلن ينفع لأنك تحت تصرفنا الأن أيها الغبي"، فيجيب وضحكاته تملأ المكان:" أنتم هم الأغبياء لأنكم سقطتم في فخي، فأنتم اخترتم هذا اليوم لكون اغلب الجنود والحراس في تدريب بالإضافة لذلك جئتم من فوق السماء لكي لا تواجهون مشكلة مع الحراس وتضحوا بأنفسكم لأنه إذا فعلتم ذلك فبينما أنتم تواجهون ذلك العدد الصغير من الجنود سيتم استدعاء كل الجنود الذين في حصة تدريبية وقد يؤدي ذلك إلى هلاككم وأيضا عند قدومكم من السماء قمتم باستعمال الصاروخ المضاد للإشعاعات وتم حملكم من طرف وحوش عبارة عن طيور ضخمة باستعمال قوة عقلية، وأخيرا علمتم مكاني فتوجهم فوقي وقام أحد أعضائكم بتحطيم السقف ولا بد من أنه من قام بتحطيم السقف هو ذلك السمين هناك"، تسرع ذراع النار وتحاول ضربه بلكمتها السريعة فيقوم بمراوغتها وهو يقول "ثقيلة جدا" ويعطيها بضربة سببت في تراجعها، ويطلب الملك وبصوت عال جدا اخرجوا يا حراسي الشخصيين، فيفتح أحد الجدران وكأنه باب ظهر من العدم ويخرج من خلاله 4 أشخاص فتاة تدعى بـ"العقل المدبر" تمتك قوة عقلية رهيبة، ورجل لديه ذراع مصنوعة من السيف لأنه سبق وأن فقد يديه فقام بتثبيت سيف عريض جدا مكانها ويلقب بـ" يد السيف"، وأيضا فتاة جذابة ترتدي زي الراقصات وترقص أثناء كلامها هنا وهناك وتدعى بـ"الراقصة الهبلاء"، ثم"طالق النار" وهو مستعمل للسلاح من الدرجة الأولى. نعود للمقر حيث يوجد لؤيب الذي تم تركه مع سيد البحار "GALLO" وآلة الطاقة سايبور ليقوموا بتدريبه قليلا ريثما تعود ذراع النار والمجموعة الذين عهدوا أنفسهم على أن يجعلوا من لؤيب قويا لدرجة جد كبيرة، آلة الطاقة شخص ضخم تم اختراع جسده أما العقل والقلب فتم استئصالهما من شخص ما، لدى سايبور القدرة على امتصاص طاقة الحيوانات والكائنات الحية ليجعل من تلك الطاقة على الأكل فتزيد من نشاط الشخص الذي أكل ذلك الطعام حسب الكائن الذي امتصت منه الطاقة، وسيد البحر هو رجل ذو شخصية جد مخيفة لأنه لا يستطيع التحكم في قوته الروحية الرهيبة مما يجعل العامة يهابونه وهو دائم ارتداء الزي الأسود مع تلك القبعة السوداء، فهذا الشخص لديه قوة رهيبة تحت الماء لاكن هذا لا يعني أنه تحت الماء أفضل فهو لا تتغير قوته مع تغير الوسط عكس الأعضاء الأخرين فهم تنقص قوتهم في الماء بنسبة سبعون بالمائة من قوتهم الأصلية،غالو لديه دور مهم وهو إحضار الثروات البحرية من أسماك عملاقة أو معادن قديمة أو كنوز، يخرج GALLO في الصباح المبكر مؤكدا لرفقيه أنه سوف يتأخر كثيرا لأنه هذه المرة لن يعود إلى ومعه كنز عظيم فيأخذ أنابيب التنفس تحت الماء وينصرف، أما لؤيب سيأخذ أول درس له من المعلم سايبور حيث طُلب منه حمل معدن ثقيل يزن حوالي 100 كيلوغرام يتعجب لؤيب من الأمر ويحاول لاكن لم يستطع حتى زعزعتها من مكانها فيقوم سايبور بالتوجه إلى المطبخ ويحضر تفاحة ويحول طاقة القرش إليها ويقدمها للؤيب عندما أكل لؤيب قضمة واحدة منها أحس بألم شديد لوهلة ثم توقف الألم ويخبره سايبور بأن يجرب حمل المعدن الثقيل هذه المرة فيقوم لؤيب بحملها بكل بساطة ليتسأل لؤيب عن سر الذي جعلها خفيفة فيخبره سايبور عن سر قدرته العجيبة في امتصاص الطاقة. فنعود إلى ما قبل 15 سنة، حيث كان سايبور يدعى بـGONE ويعيش مع أسرته من الطبقة العامية في إحدى الجزر التابعة لآلر، وفي إحدى الأيام قرر الحاكم GOLDEN،حاكم تلك الجزيرة بأن يقوم بوضع مصنع عظيم للروبوتات بطلب من صديق له، هذا الصديق عالم درس في مدرسة عليا في دولة RINDA، فقام الحاكم بأمر ضباطه باختطاف أطفال هذه الجزيرة "وبسمة الشر ظاهرة على شفتيه" نظرا لأنه قد تنجح هذه العملية على الأطفال بنسبة تفوق البالغين بـ 30 بالمائة، وفي يوم الثلثاء الذي أغلب أولياء الأسر يتوجهون فيه إلى السوق تاركين أولادهم في البيت أو خارجه يلعبون، استغل الجنود الفرصة وقاموا بخطف أكبر عدد ممكن من الأطفال دون ملاحظة أي أحد حزنت الأسر عند عودتهم وظلو يبحثون ليوم كامل والدموع تملأ عينيهم فقررو تقديم شكاية للمحكمة. أما في الجانب الأخر فإنه تم خطف حوالي 17 طفلا تم الذهاب بهم للمختبر حيث تم استئصال عقول الأطفال وقلوبهم وتم وضعها وتثبيتها في أجساد الرجال الآليين، هذا الرجل قام باستغلال الجوانب السيئة للعلم فأضر الناس من حوله لأن العلم سيف ذو حدين، توفي 12 طفلا والخمس الأخرون نجحت عليهم العملية وتم استعبادهم من قبل السيد GOLDEN، إلى أن أتى يوم ضيفان من الأسر الغنية "تملأ الفرحة قلوبهم" عند الحاكم وقام كل واحد منهما بشراء رجل آلي واحد بمبلغ ضخم جدا، تم أخذ GONE "وهو في شدة الغضب وتمنى لو يدمر المكان لاكن يتردد دائما فهو طفل في النهاية "إلى القصر الصغير الخاص بالسيد الذي يدعى فويليام والذي قام باستعباد كل من مسدس الموت ودراع النار وعدة رفاق اخرين في الماضي، وهو الشخص الذي قام أمجد بالقضاء عليه وقتله أنذاك. أما آباء الأطفال وأمهاتهم تم الكذب عليهم من طرف القاضي برشوة كبيرة من الحاكم بحجة أنهم قد تم اختطافهم من مجرم مجهول، وقام المجرم بإخفاء كل أدلته أي يستحيل إرجاع الأطفال، لم يتوقف الحاكم الطماع الذي سيطرت عليه شهوات الدنيا واستمر الحاكم في القيام بعمليات الخطف ودائما ما يقدم تلك الحجة لاكن الناس أيضا أصبحوا يقومون بمنع خروج أطفالهم من المنازل، لاكن لم ينتهي الأمل فقد قاموا الجنود بعمليات السطو على المنازل واختطاف الأطفال امتلأ حقد الناس وغضبهم على هذا الخاطف المجهول وحاولوا إمساكه فنجحوا في إمساك بعض الجنود ليقوم الحاكم بالأمر على إعدامهم قبل أن يقوموا بالتفوه بأي كلمة. نعود إلى لؤيب الذي تألم لسماع قصة سايبور، ولا يزال يقوم بحمل الصخر وعند قيامه بحملها للمرة المائة والخمسة وثلاثون انقضت طاقة القرش مما أدى إلى سقوط المعدن على رجليه صرخ لؤيب مولولا من شدة الألم ليقوم سايبور بإعطائه حلوى طاقة أخرى لوحش يستطيع إعادة تكوين أعضائه إذا فقدت، تسمى هذه الوحوش التي تملك هذه القوة بالوحوش الشافية. ننتقل إلى قاعة القصر حيث دخل الحراس الشخصيين الأربعة للملك ليأتي خلفهم حوالي 40 حارس لكل حارس شخصي 10 حراس تابعين له، اشتد حس المنافسة، توجه مسدس الموت وقام بإخراج أسلحته وإطلاق النار على الملك بسرعة جد هائلة طلقات مسدس الموت قوية وسريع، لاكن يقوم الملك بمراوغته بفضل سرعته الجسدية الهائلة وبينما استمروا على هذا الحال ويتكلم الملك وهو يراوغ ضربات خصمه:" هل تعلم كيف استطعنا معرفة كل تلك المعلومات يا رئيس القذارة؟"، فتجول في ذهن مسدس الموت فكرة واحدة مجهولة ويرد صارخا وغاضبا:" مستحيل أن يكون ما تتحدث عنه صحيح فكلنا أبناء لأمجد، والكل يحب أمجد هل فهمت يهذا". وفي منطقة مجهولة في أعماق البحار وفي وسط المياه وبينما يبحث غالو عن شيء قيم ظهر له ضوء أحمر ساطع وصغير جدا يسرع غالو نحوه ليرى شيء أدهش عينيه وبدأ يردد ويقول:" الرَّ..الرَّ.." !!..

2019/12/02 · 314 مشاهدة · 1089 كلمة
Black_King
نادي الروايات - 2024