في قاعة العرش الكبرى حيث الملك الرابع عشر للمملكة يراوغ طلقات سلاح مسدس الموت وهو في وضع حرج لا يمكنه أن يخرج من مساحة معينة يدعونها "مساحة الموت" بفضل ذكاء ومهارة مسدس الموت الذي حاصر الملك فقط بالسلاح مستعينا بسرعته لاكن الملك أيضا لا يستهان به فهو في تلك المساحة الصغيرة يقوم بمراغة طلقات الرصاص المرعبة لذا كلاهما في وضع حرج لا مسدس الموت قادر على إصابة الملك ولا الملك قادر على الخروج من مساحة الموت وضرب خصمه، نذهب إلى ذراع النار الذي بدأت معركتها ضد الراقصة الهبلاء كلما قامت ذراع النار بضربها بلكمة إلا وقامت الأخرى بمراوغتها برقصها وفي نفس الوقت وبينما هي تقوم بالرقص تقوم بركل خصمها لاكن لا تؤثر كثيرا على قوة جسد ذراع النار لأنه لديها قوة جسدية رهيبة، ومن طرف أخر لدينا حارس الملك الشخصي ألا وهو يد السيف يسرع ويحاول قطع مسدس الموت بينما هذا الأخير يحارب الملك، ذهب من الخلف لاكن كانت المفاجأة أن مسدس الموت يضرب بالرصاص من الأمام ومن الخلف لحماية نفسه فغضب لذلك وتوجه نحو المخادع الممثل الذي قام بلعب دور الحارس وخان المملكة كان يحاول هذا الأخير خداع خصمه، لاكن تدخل يد السيف من الخلف وقام وبضربة واحدة بقطع المخادع إلى نصفين فبدأ الدم يصب كأنه صنبور ماء فما قاله هذا الأخير كان رجوليا جدا فلم يهتم لموته بل قال:" حرروا كل العبيد في هذا العالم واحذفوا هذا النظام البائس يجب أن تحققوا طلبي الأخير يا أصدقائي فكل ما فعلته إلى الأن كان من أجل أولائك ...(وبصوت متقطع) الناس.. المظلومين في.. هذا العالم..." ثم مات، كان لهذا العضو المرح دور كبير جدا فهو من بين الكل تشجع ووافق على الدخول للقصر وإحضار المعلومات عنه لذا كان من المحزن موته لاكن الفريق في معركة فلا وقت للبكاء أو العويل، عاش هذا الرجل طفولة متشردة لا أب ولا أم فأمه كانت عبدا لأحد الأسر الحاكمة في منطقة لفياش حيث كان كل العبد دمى له يستمتع بهم ويعذبهم ويقتلهم فهذا يعني أن الممثل المخادع هو ابن ذلك المسن المنحرف، لم تجرؤ الأم على إعطاء ابنها لذاك الشخص لذا فور ولادته قامت بتركه في مكان عمومي في احدى الشوارع حتى يتسنى له العيش في سلام من قبل الشخص الذي سيجده وعندما علم الحاكم بذلك أمر بقتلها والبحث عن الطفل، فتم قتل الأم أما الطفل فوجده رجل مسن قام بتربيته هو وزوجته المسنة إلى أن توفيا والطفل في عمر السبع سنوات، فأصبح متشردا وذهب يساعد الناس في حمل الاثقال حتى يحصل على بقشيش لشراء الغذاء عندما رأه بعض الجنود استعبدوه للسيد فويليام مع مسدس الموت وأكثر الرفاق فكان تحريرهم من قبل أمجد. نعود الى الحاضر حيث يكمل هذا الماكر يد السيف عمليته على هذا النحو لاكن وصله سهم كان ليقتله لولم يقم بحماية نفسه بيده التي هي عبارة عن سيف، إنه رامي السهام الذي لا يزال بالأعلى وقام بقتل 3 حراس من هناك غضب يد السيف لاكن ما من حيلة للصعود استمر رامي السهام في الرمي في اتجاه خصمه واستمر يد السيف في حماية نفسه بيده فيطلب من الراقصة الهبلاء تبادل الخصوم، توافق الراقصة على ذلك وبفعل قوتها العقلية استدعت سرب من الفراشات وأمرتهم بتشكيل الجناح وطارت نحو رامي السهام فقامت بمراوغة سهامه ووصلت له فقامت بضربه وإسقاطه داخل القاعة وبجانب يد السيف يحاول هذا الأخير قطعه، تحاول ذراع النار منعه من ذلك بلكمتها لاكن تصلها لكمة من خصمها الأول الراقصة المهبولة، أما يد السيف فجأة يرى شيء يسقط عليه من الجنب فانكسر سيفه إنه سيد الأطنان. نذهب إلى معركة غريبة من نوعها معركة العقول بين سيدة السحاب من المتمردين وفتاة العقل المدبر من الحراس الشخصيين، تقوم العقل المدبر باستدعاء وحش من السماء وحش الأشواك يأتي الوحش وتأمره برمي أشواكه عليها تقم سيدة السحاب باستدعاء طيورها العملاقة وتأمرهم بحمايتها فيتم إسقاط العديد من الطيور بفعل الأشواك لاكن لا مزيد من الأشواك لأنها تتطلب أسابيع للنمو لذا تقوم باستدعاء وحش من تحت الأرض تبدأ أرضية القصر بالاهتزاز ليخرج من تحت الأرض وحش ضخم "بحجم سيد الاطنان"، لتقوم بإعطائه أمر بقتل خصمها، لاكن في المقابل تستدعي سيدة السحاب أي شيء، فتأتي هزة أخرى من تحت الأرض وكانت المفاجأة ان حجم هذا الوحش صغير جدا تسخر العقل المدبر لتغضب سيدة السحاب من ذلك وتأمر الوحش الصغير بقتل الوحش الضخم وفي رمشة عين تم القضاء على الوحش الضخم حيث قام الوحش الصغر باختراق قلب الوحش الأخر لتبتسم سيدة السحاب. نذهب الأن إلى المقر السري حيث عاد سيد المحيط مبكرا وتبدو عليه ملامح الفرحة الشديدة ليقول:" لقد اصطدت أرنب البحر العملاق الذي يباع بثمن باهظ جدا، يتعجب لؤيب فيسألونه ما الخطب ليجيب:" كيف لك أن تصطاد سمكة تفوت حجمك عشرات المرات؟؟" ليسخر سايبور وسيد المحيط منه. نعود إلى حيث الجو ساخن بالمعارك حيث الحارس الشخصي المدعو بسيد الرصاص قام بالقضاء على كل النينجا من عصابة المتمردين إلا النينجا الأول الذي كلما قام الخصم برمي الرصاص يقوم بحماية نفسه بواسطة نجمة النينجا الفضية، أما الرجل المعدني من عصابة المتمردين يقوم بمواجهة خمسة سيافين تم محاولة قطعه وضرب لاكن لم يخدش حتى وذلك بفضل جسده الهائل، فيقوم الرجل المعدني بقتل ثلاثة سيافين من بين خصومة، وفي هذه اللحظات تسمع صرخات الجنود فيبتسم الملك لذلك، لأنه عاد الجنود من التدريب بأمر من حارس قام بتوصيل لهم الخبر فيدخل عدة جنود مسلحون إلى القاعة ليبدأ القنص...يتبع

2019/12/05 · 347 مشاهدة · 823 كلمة
Black_King
نادي الروايات - 2024