بدأ تدخل الجنود في المعركة مما سيؤدي إلى انقلاب الكفة في صالح الملك وجنوده، دخل الجنود القاعة وبينما جميع الأعضاء في معركة واحد ضد واحد يقوم الجنود بإطلاق الرصاص على كل أعضاء العصابة، وبينما ذراع النار مشغولة في مقاتلة الراقصة أحست برصاصة قادمة فقامت بمراوغتها لكي لا تصبها وتقوم بإصابة خصمها، وفعلا تعبر الرصاصة وتخترق جسد الراقصة الهبلاء، ابتسمت دراع النار لذلك وبينما هي لا تكاد تنهي فرحتها قامت رصاصة أخرى بإصابتها، إصابة بليغة جدا تسقط ذراع النار أرضا وتتذكر لؤيب صديقها وحبيبها الذي أحبته منذ طفولتها، نعود إلى ماضيها ما قبل 15 سنة حيث ولدت عند أسرة تخرج منها رائحة الثراء الشديد، لاكن كان سر هذا الثراء مؤلم للغاية، فهو كان يستعبد النساء لينجب أطفالا كثر ويقوم ببيعهم كعبيد، وهكذا ولدت لينا (ذراع النار) فتم بيعها للسيد فويليام، وبعد عامين يقوم أمجد بتحريرها وكلف سيدة السحاب بتربيتها، وكانت فيلاريا (تقوم بأخذ ولدها إلى المقر أحيانا لتلعب ذراع النار معه)، كانت ذراع النار شديدة التعلق به وعندما توقفت فيلاريا عن إحضاره غضبت لاكن أمرها أمجد بالتدرب لتصبح أقوى لتنتقم من والدها الظالم وفعلا تدربت وأصبحت قوية جدا. نعود إلى الحاضر حيث سقطت ذراع النار، غضب مسدس الموت لذلك لاكن ما بيده حيلة، تاليا تم إصابة سيد الأطنان الذي عاش حياة مسالمة وقرر الانضمام بالصدفة بعد أن رأى كيف حرر أمجد العبيد وهو يكن البغض للأسر الغنية الظالمة، ومن جهة أخرى النينجا الأول الذي كان في معركة مع سيد الرصاص فاشتد عليه الأمر لأن الرصاص قادم من كل جهة قام الرصاص باختراق جسده مما أدى له بالموت، في هذه الأثناء يصرح مسدس الموت غاضبا بأن الخطة قد تغيرت الخطة التالية هي الهروب وجعل لؤيب يصبح أقوى فهو كنز الفقراء والعبيد، هنا يسخر الملك من مسدس الموت الذي لا يزال يصوب وبنفس السرعة كما يحمي ظهره من الأعداء أما الرصاصات الموجهة نحوه فيقوم بمراوغتها بكل يسر وفي هذه الأثناء هنالك رصاصة قادمة أتجاه قلبه فيقوم هذا الأخير بإطلاق رصاصة في اتجاه رصاصة الخصم تلتقيا الرصاصتان فتقوم رصاصة مسدس الموت باختراق رصاصة الخصم لتكمل الرصاصة طريقها صوب قلب الخصم، هذا يظهر مدى ذكاء وسرعة مسدس الموت فهو يستعمل جميع أنواع القوى، يبدأ الملك التحدث وهو يقول:" هل تعلم أن والدة ذلك الفتى الذي تتحدث عنه أختي، حيث قام أبي بطردها لكونها فتاة لأنه يريد الذكور فقط، حزنت والدتها لذلك لاكن لم يكن لها سوى الانصياع لأمر الملك، لاكن لتعرف أن والدنا طيب القلب فجعلها تبلغ 15 عشر من عمرها لكي تكون قادرة على التكفل وحماية نفسها هاهاهاهاها..."، يملأ الغضب مسدس الموت وقام بإصابة الملك في إحدى ذراعيه تألم الملك لاكن لم يكن له سوى أن يستمر في نفس السرعة وإلا سوف يموت، سقط الكثير من الأعضاء كالأسد المتوحش الذي تم تربيته من قبل فيلاريا، وأيضا كل السيافين الذين في المجموعة كان من بينهم من قام بحماية نفسه من عدة طلقات لاكن كم سيستمر، سقط المصارعون الذين يقاتلون باليد أيضا. في النهاية سقط الكل وظل مسدس الموت الذي لم يستطع أحد لمسه ومن يجرأ على ذلك فمصيره الموت، والرجل المعدني الذي لا يؤثر الرصاص به والذي غضب لموت رفاقه فبدأ بقتل الجنود تجمع عليه سيافين فانكسرت سيوفهم فقام بالقضاء عليهم فمهما حاول الجنود قتله كان مصيرهم الموت، وسونيك السريع الذي تفادى تلك الطلقات بسرعته، والسياف الأعظم مدرب للسيافين الذين قتلوا والذي قام بحماية نفسه بسيف القوي وسرعة الهائلة في استعماله، وأيضا سيدة السحاب التي تقوم بحماية نفسها بالطيور في نفس وقت محاربتها لحارسة الملك الشخصية، كما ظلت عضوة حديثة تلقب بسيدة الأفكار فهي لديها قوة عقليه تمكنها من دراسة الطلقات الموجهة إليها. يستمر مسدس الموت في الطلق والمراوغة في نفس الوقت، ومعركة العقول لا تزال مستمرة، تعاون كل من سيد الرصاص ويد السيف الذي قام بتغيير السيف الذي تم كسره من قبل سيد الأطنان، مع بعض الجنود الأقوياء للإطاحة بالرجل المعدني، تبدأ المعركة فيقوم يد السيف بالهجوم على الرجل المعدني لاكن دون جدوى، وكم من طلقات أطلقها سيد الرصاص دون جدوى أيضا فيقوم هذا الخير بكسر يد السيف وقتله عن طريق فصل رأسه من جسده ذلك لشدة غضبه ويقوم بأخذ سلاح مسدس الموت وضربه بثلاث رصاصات نحو القلب كما يقوم بالقضاء على الكثير من الجنود وحراس الملك، من جهة أخرى اتفق بعض الجنود على الإطاحة بسونيك السريع حيث تم إحضار عدة ذروع كبيرة وشكلوا دائرة حول سونيك حاول سونيك الفرار بسرعته لاكن دون جدوى، بدأ الجنود بتقليص الدائرة بشكل سريع وتكنوا من إلقاء القبض عليه وتم قتله بطريقة بشعة حيث تم إدخال الرمح الكبير الذي يحمل مع الدروع في حنجرته، كان سونيك ماضيه هو نفس ماضي ذراع النار فهم في النهاية إخوة من نفس الأب، ومن جهة أخرى تم الإطاحة بسيدة الأفكار التي انضمت بسبب حقدها للأسر الملكية التي قتلت أخاها، فلم يظل سوى الأقوى مسدس الموت، سيدة السحاب والرجل المعدني