34 - انشاء عصابة الأسد الاحمر

بعد ضرب جميع أولئك المتعجرفين قرر شياو لينغ ببدأ البحث بنطاقه الروحي عن مكان جيد ولكن مهما بحث كان يجد بعض العوائق أو يجد مكان جيد ولكن طاقته الروحية منخفضة جداً في النهاية قرر استدعاء سو الذي سيوكل عليه مهمة تجنيد مجندين وصنع معسكر للعصابات.

استدعى سو وظهر ضوء احمر وبدأ جسد سو يتكون وبعدها ظهر رجل في العشرين من عمره بطول 1.91 متر بشعر شائك أحمر ناري وقلنسوة جلدية سوداء ويظهر التي شيرت الأبيض من تحتها , و سيجارة في فمه وينظر لكل شيء بدونية بعيونه التي تشبه الأسد.

نظر الى شياو لينغ بصدمة ولكنه ركع مثل أي شخص استدعاه من قبل وأعلن ولاءه , اخبره شياو لينغ ان يقف وبعدها تكلم عن خططه في بناء المعسكر وتجنيد الأشخاص.

"حسناً...فووو(يزفر دخان السيجارة) كنت رئيس عصابة من قبل تجنيد حثالة المجتمع الموهوبين من تخصصي" سو

تفاجئ شياو لينغ وإلينا باهارت من كلام سو , ليس لأنه رئيس عصابة او ماشابه لا كان يتحدث بلغة مختلفة عنهم كانت اليابانية لهذا السبب لم يفهما ما قاله سو.

"عفواً... سو ولكن ماذا قلت؟" شياو لينغ

أمال سو رأسه ونظر الى شياو لينغ بغباء ولكنه قال.

"هل يوجد خطب ما؟ قلت اني سابني المعسكر واجند الأشخاص" سو

أصبح وجه شياو لينغ قاتم وبعدها قال كلماته مقطعة لكي يشرح الى سو.

"يا رجل انا لا اتحدث اليابانية؟ الصينية فقط" شياو لينغ

نظر له سو باستغراب فبعد كل شيء سو كان يفهم ما يقوله شياو لينغ وكأنه يتكلم اليابانية ولكن الآخر لا يفهم ما يقوله؟ توقع سو ان شياو لينغ يمزح ولكن ملامح لا تظهر هذا لهذا تنهد وذهب الى اقرب شخص في الشارع وخطف هاتفه لم يهتم بتذمر الشخص واقترب من شياو لينغ وكتب في المترجم.

"هل تستطيع فهمي الأن؟" سو

"أجل هكذا افضل, اذاً ماذا قلت قبل قليل؟" شياو لينغ

شرح له سو خططه كيف سيجمع الحثالة وأطفال الشوارع وبناء معسكر يظمهم جميعاً , اومأ شياو لينغ له بموافقة وبعدها قرر ترك سو يعمل بمفرده وبدأ يبحث عن فندق جيد للمبيت.

"عليك البحث عن مكان جيد للمبيت لا اريد المبيت في مكان يشبه تلك القرية" إلينا باهارت

قالت متذمرة لانها ملت من العيش في كوخ قذر.

"هاه؟ تقولين هذا رغم انك بقيتي لمدة طويلة هناك بدون ان تشكي عن شيء" شياو لينغ

قال بابتسامة متكلفة.

"هذا ليس من شأنك فقط ابحث عن مكان جيد للمبيت" إلينا باهارت

رغم قولها هذا إلا أنها كانت تحاول اخفاء احراجها في النظر بعيداً.

"حسناً حسناً أيتها الأميرة , ساجد فندق بخمس نجوم من اجلك" شياو لنيغ

قال عاجزاً من هذه التسوندري التي لا تكف عن طلب الأشياء.

"كف عن قول اميرة في كل مرة اطلب منك شيء" إلينا باهارت

قالت بغضب لانها ملت من تكرار شياو لينغ اسم اميرة في كل مرة تطلب منه شيء.

"حسناً لا يهم , اترك الباقي لك ايها الاسد الاحمر" شياو لينغ

قال مازحاً لسو وتركه وغادر المكان , لم يتوقع سو أن يناديه شياو بالأسد ولكنه رمي هذه الفكرة بعيداً وقال.

"تنهد~ لم أتوقع أن أعود للحياة مجدداً يبدو أن كلامه كان صحيح من الجيد اني وثقت فيه, لا يهم علي البحث عن مكان جيد ربما سأجد شيء جيد في الإنترنت" سو

"أنت اعد لي هاتفي"

اتت له فتاة تصرخ في وجهه وتطلب منه ان يعيد هاتفها , نظر لها بتعالي ولكن لم يقل شيء وبدل هذا اصبحت عينيه حمراء وكانه بدأ ينظر الى روحها مما جعله تجفل.

كانت ترتدي كمامة ولون شعرها اصفر من الواضح انها غيرته الى هذا اللون والحق يقال كانت جميلة لم تكن بنفس جمال إلينا او يو يان ولكنها مازالت جميلة بطريقة ما.

لم يهتم سو بجمالها او ماشابه ولكن موهبتها كانت عالية لهذا قال لها.

"فتاة ما رأيك في الانضمام في عصابتي؟" سو

غضبت الفتاة وركلت قدمه لانها قصيرة جداً لتصل الى وجهه وقالت بغضب.

"انه الهدية الوحيدة التي حصلت عليها من أبي أعدها لي الأن, ولست مهتمة في دخول عصابتك الضعيفة"

"لم اقل اني سأخذ هاتفك قلت هل تريدين الدخول في عصابتي أم لا؟" سو

رمى لها الهاتف وبدأ في السير بلا مبالا بعد رؤية الخريطة في الهاتف وعرف أين هو رغم أن الخريطة مختلفة عن العالم الذي أتى منه إلا أنه استطاع حفظها بسهولة.

فكرت الفتاة قليلاً وبدأت تفكر في المال الذي ستحصل عليه والقوى وصاحت عليه بينما هو يسير متجاهلاً اياها.

"مهلاً ساتي معك"

كان هناك سبب آخر للذهاب معه والسبب كان قوته ما دام لديه قوة فسوف يتبعه الجميع وسيكون لديه سلطة قوية وربما يتمكن من الخروج من هذا النظام الحالي الذي غزا العالم.

ابتسم سو لها وقال بغطرسة.

"توقعت انك ستتبعيني ما اسمك؟" سو

زفرت الفتاة بعجز ونظرت الى سو كأنه مهرج.

"اسمي أكيمي فوشيغرا , وابضاً أليس عليك تعريف نفسك قبل ان تطلب من الناس اسمائهم الم تتعلم الأدب؟" أكيمي

"الأدب؟ تعلمته, بسببه أصبحت اقوى رجل عصابات تعلمت منه اذا عارضك أحد فاكسر عدة عضام له لكي لا يعترض مجدداً وعلمني ايضاً انه اذا خانك احدهم فـ… حسناً انتِ صغيرة لمعرفة ما سافعله" سو

زفر سو الدخان وبعدها نظر لها وقال.

"يبدو أن لدينا قدر مشترك فأنا سو ملك العصابات الشرقي" سو

صدمت أكيمي من ما قاله , حدقت به وبدأت نظرة اعجاب تولد في عينيها , في نظرها تحول شكل سو الى أسد كان فوق كل شيء وكل شخص , عيونه التي تنظر للكل بازدراء وغطرسة بدت لطيفة بنظرها. (أكيمي=معناه شروق أو غروب الشمس)

"على كل حال هل انتِ يابانية؟" سو

لاحظ سو اخيراً ان الفتاة كانت تتكلم معه بطلاقة عكس شياو لينغ الذي لم يفهم كلمة مما قاله.

"هاه؟ اه. اجل كنت أعيش في اليابان قبل هذا النظام الذي بنوه الاوغاد" أكيمي

كان من الواضح الغضب في نبرتها وكأنها تتمنى تواجدهم أمامها لتقطعهم.

لاحظ شرطي ان أكيمي تتكلم عن النظام بهذا الشكل لهذا اقترب واراد انتهاز الفرصة , اقترب منهم وقال بعجرفة.

"انت هل سمعتك تتكلمين عن النظام المقدس بهذه الطريقة؟ سيتم حبسك واستجوابك في السجن أمل أن تتبعيني بهدوء" الشرطي

لاحظت أكيمي اخيراً ما قالته وبدت خائفة جداً لأنها سمعت قصص كثيرة عن الاشخاص الذين يذهبون الى السجون وخاصة النساء لان بعضهن عاد أما فقدت عقلها او انتحرت, وبعد كل شيء هي بشرية عادية وليست أليكيور مما جعل الخوف يدب في داخلها.

"ساقولها مجدداً هل قلتي شيئاً عن النظام أم لا؟" الشرطي

رغم سؤاله هذا إلا أنه لم يهتم حقيقتاً بجوابها في النهاية سيأخذها معه إلى السجن بأي طريقة كانت.

"انا لم…" أكيمي

"أيتها الدودة لقد قلت انا هذا هل لديك شيء لتقوله لي؟" سو

نظر اليه الشرطي ولكن ارتعب بعد رؤيته جيداً لأن نظره كان على الفتاة فقط, ولكن رؤيته الآن يبدو كأسد جامح لا يملك اغلال او اي اصفاد عليه. (يعني ما يملك أي مالك او حر )

عاد الشرطي لأسلوب يليق بشرطي وقال بعجرفة التي كانت تزعج سو كثيراً.

"لا يهم من قالها كلاكما سيأتي معي للسجن الأن" الشرطي

كانت أكيمي تتوقع قتال سو مع الشرطي ولكن اجابة سو جعلتها مصدومة وخائفة أكثر.

"حسناً سنذهب معك" سو

جفل الشرطي وتوقع انه سيقاوم ولكن نظر اليه جيداً وقال متسائل.

"هل انت بشري؟" الشرطي (يقصد انه بشري مو الأليكيور الي يعتبرون الطبقة النبيلة)

لم يتوقع سو هذا السؤال ولكنه اجاب على كل حال.

"انا انسان بالتأكيد رغم ان بعض الاشخاص الذين لقبوني بالأسد إلا أني انسان لا اكثر" سو

ابتسم الشرطي والان هو متأكد ويمكنه التصرف بحرية أكبر معه , لو كان الأليكيور سيكون الأمر معقد جداً وربما سيموت لهذا السبب.

بدأت أكيمي ترتجف ولكنها نفذت ما يقوله الشرطي , اخرج الشرطي أصفاد وحدق بها جيداً وبعدها غيرها , كانت الاصفاد التي اخرجها في البداية خاصة للـ الأليكيور ولكن الأخرة خاصة للبشر العاديين , اعتبر الشرطي هذا الأمر كاهانة لسو وصديقته الصغيرة.

لم يهتم سو بهذا ووضع الأصفاد وركب مع الشرطي في السيارة , رغم هذا عند ركوب سو اعتبرها كانها سيارته و وضع قدم فوق قدم وبدأ يدخن كان ينقصه فقط نظارة شمسية ويعتبره الجميع على أنه مشهور بلطجي.

نظر سو الى أكيمي التي كانت ترتجف من الخوف واخرج شيء من بذلته وقدمها اليها , نظرت أكيمي الى ما كان يحمله سو واصبح وجهها قاتم اكثر وقالت بغضب.

"انا في الـ 16 من عمري وتريدني ان ادخن؟" أكيمي

"وماذا في هذا؟ كنت أدخن عندما كان عمري 13 سنة فقط وبدأت الشرب في الـ 16, توقعت انك بدأتي التدخين بما انك فتاة مؤدبة" سو

لم تهتم أكيمي له بعد الأن ونظرت الى الشباك وبدأت تفكر كيف سينتهي امرها وايضاً كان لديها حلم بتحقيقه وبسبب كلمة خرجت منها بالخطأ ستنتهي حياتها الأن.

لاحظ سو هذا ولكنه لم يقل شيء ولم يواسيها او ما شابه فبعد كل شيء ستكون واحد من عصابته إذا كانت تخاف بسهولة فموتها أفضل , فكر سو بأفراد عصابته القدامى وتنهد وكان يفتقدهم جداً لانهم اشبه بعائلته ولكن بسبب انه مات وتعاقد مع الغريب كان عليه أن يصبح تابع لشياو لينغ.

’حسناً من المستحيل استدعائهم لذا انسى الأمر’ سو

يوجد اشخاص كثير في العالم منهم من يفوز ومنهم من يخسر من يفوز عليه ان يدخل في عواصف وأمواج شرسة لتحقيق فوزه ويوجد الخاسرين ويمكن وصفهم بالتالي.

"طالما كنت مستعدا للتنازل ستخسر" سو

قال سو بصوت عالي دون أن يدرك هذا ولكنه لم يهتم , بعد كل شيء سو كان من الفائزين الذين مروا بمخاطر لا تعد ولا تحصى من أجل عائلته او عصابته لأنه يحبهم كثيراً وكان من المستحيل التخلي عنهم.

بينما هذه الفتاة كانت من الخاسرين لانها تنازلت عن كل شيء بسرعة ولا يمكنها ان تصبح من الفائزين ما لم تتخطى العاصفة التي هي في الطريق اليها.

اغمض سو عينيه وبدأ يستمتع بسيجارته وهو في السيارة بينما الفتاة التي معه كانت تنتفض من الخوف. صرير.

بعد دقائق من القيادة سمع سو صوت صرير السيارة وفتح عينيه بكسل ونظر الى الشرطي الذي يطلب منه أن ينزل , نزل سو بهدوء وكان شيء لم يكن بينما أكيمي كانت مترددة في النزول من السيارة.

بعد نزولهم اخذ الشرطي أكيمي وسلم سو الى شرطي آخر , لاحظ سو ان أكيمي بدأت البكاء وتنظر له مترجية أن تنقذه ولكنه تركها وذهب مع الشرطي الاخر للسجن , واثناء السير لاحظ الشرطي أن سو كان يبتسم بعجرفة ويسير كأنه يسير في منزله أو باحته الخلفية.

ضربه الشرطي حتى يخيفه ولكن ..ضرب الشرطي سو بقوى بيده عارية ولكن عكس ما توقع بدأ الأمر كأنه لكم جدار حديدي , مما جعله يرتجف خوفاً ولكنه حاول اخفاء هذا وذهب به الى السجن بعد اخذ كل ممتلكاته.

2021/09/09 · 258 مشاهدة · 1633 كلمة
Deadmen
نادي الروايات - 2024