الفصل 109 : فرقة مكافحة الوحوش (2)
م.م: تم تغيير اسم "فرقة العمل الخاصة بالوحوش"
لاسم ⬅️ "فرقة مكافحة الوحوش"
الهالة هي قوة أقرب إلى مصدر الحياة.
إذا كنت كائنًا حيًا يعيش في هذا البعد الرئيسي لديلكروس، فقط من خلال كونك على قيد الحياة. فهي طاقة طبيعية يولدها جسمك من تلقاء نفسه، حتى لو بكميات صغيرة.
لذلك، كانت طبيعتها الأساسية هي الحفاظ على الجسم. على عكس الطبيعة العنيفة للطاقة الخارجية التي يتم التعبير عنها خارج الجسم، فمن المستحيل غريزيًا لمستخدم الهالة أن يستخدم هذه الهالة بطريقة مدمرة، على الأقل داخل جسده.
لذلك، يمكن القول أن سيونغ جين، الذي يرى الهالة كقوة غريبة مثل طاقة الوحش و يستخدمها كما يشاء، يختلف بشكل جوهري إلى حد ما عن الأشخاص في البعد الرئيسي.
"قد يكون هناك طريقة واحدة فقط لحل هذه المشكلة."
قال لوغان بهدوء، سلوكه جدير بالثقة بشكل غريب، ربما لأنه سيد سيف سابق.
"و ما هو؟"
"أنت فقط بحاجة إلى أن تصبح قويًا جدًا لكي لا تحتاج إلى دفع نفسك بهذه الطريقة بعد الآن."
".....…"
أوه، هذا واضح. فلماذا أشعر بالغش؟
لوغان، ربما كان غير مدرك للإحساس الطفيف بالخيانة على وجه سيونغ جين، و بدأ سرًا ببيع طريقة تدريب الهالة التي تفتخر بها بلاده.
"هل ترغب في تعلم تدريب هينيسيس الآن؟ على الرغم من أن باناهاس كان عبقريًا نادرًا، إلا أن أساليب تدريبه كانت بديهية و بسيطة للغاية. من حيث عمق الحكمة و الدقة في عمله، لا يوجد شيء يمكن أن يضاهي تدريب هينيسيس."
م.م: نوع التدريب الذي يتحدثون عنه هو تدريب جمع الهالة داخل الجسم، أو كما يسميه البعض الزراعة.
ألم تقل أن الأمور المتعلقة بأورتونا كانت مخفية تمامًا حتى وقت ليس ببعيد؟
الآن بعد أن اعتقد أن الامبراطور المقدس اكتشف هويته الحقيقية، شعر أنه لم يعد هناك ما يخفيه.
شخر سيونغ جين.
هل تحاول الاحتيال علي؟ بالتأكيد قال السيد ماسين أن تدريب باناهاس هو الأقوى في القارة، أليس كذلك؟
بالطبع، كان هناك شخص غير واعي كان مفتونا بكلماته.
"هل هذا التدريب قوي إلى هذه الدرجة؟ أكثر من طريقة ويلوز؟"
"بالطبع، أختي أميليا. الأمر ليس معقدًا مثل ويلوز، لكنه تدريب ممتاز يجمع بين مهارة الرمح و المبارزة في نفس الوقت."
"إذا وجهت الرمح و رميته، هل يمكنني تدمير جدار قلعة؟"
م.م: موريس في حياتها السابقة قد دمر جدار القلعة بقوته من أجل انقاذها, لذلك أميليا لا زالت متأثرة 😔
لا، و لكن لماذا تستمر هذه الأخت في الرغبة في تدمير جدار القلعة السليم؟
"الجدران؟ بمجرد وصولك إلى مستوى معين من الاتقان، فمن الممكن تدمير القلعة بأكملها. "
"رائع……"
أصبحت عيون أميليا الرمادية أكثر إشراقًا. بابتسامة ودية على وجهه المليء بالثقة، اغتنم لوغان الفرصة.
"لماذا لا تحاولين تعلم ذلك الآن أيضًا؟ سوف تتلقين سيف هينيسيس الطويل من أبي الامبراطور على أي حال."
سيف هينيسيس الطويل!
بمجرد الانتهاء من تلك الكلمات، تم إغراء أميليا تمامًا و أومأت برأسها بحماس.
نظر سيونغ جين إليها للحظة بعيون مليئة بالشفقة.
إنها تواجه وقتًا عصيبًا مع ويلوز وحدها، و لكن الآن تحاول الأخت حفر كلا البئرين في نفس الوقت. الطريق الصعب الذي أمامها واضح للعيان، و لكن ماذا يمكنه أن يفعل؟ من حفر قبره عليه أن يخرج من قبره بنفسه.
أخرج كسارة البندق و ركز.
بعد الاستماع إلى تحذير لوغان، اعتقد أنه يجب أن ينسى عادة تحريك طاقة الوحش في الوقت الحالي و تعلم تقنية باناهاس بدقة.
بالحديث عن طاقة الوحش.
'...يؤسفني عدم تجربة شيء ما مع الوحوش التي قتلتها من قبل. كان هناك شيء أردت دائما فعله عندما أمسك بوحش...….'
[ماذا تريد أن تجرب؟]
كان سيونغ جين يريد دائمًا اختبار شيء ما على الوحش.
هل يستطيع سيونغ جين استخدام طاقة الوحوش في هذا العالم أيضًا؟
لم يستطع تجربتها لأنه فقد الوعي في قصر ديجوري و في محكمة الهرطقة مباشرة بعد الإمساك بالوحش، لكن هل ربما كان بإمكانه تقوية جسده عن طريق امتصاص الطاقة من جثة الوحش كما كان من قبل؟
و مع ذلك، تفاجأ ملك الشياطين عندما سمع سؤاله.
[يا! الآن أنت إنسان من ديلكروس الآن. جسدك به هالة! هل تقول أنك تفكر في فعل شيئ كهذا و أنت تعلم مدى تأثير طاقة الوحش عليك؟]
'لماذا؟ إنها مجرد طاقة. هل هناك أي خطأ في ذلك؟'
لم يعتقد سيونغ جين أن الأمر كان مشكلة كبيرة، لكن من المدهش أن مخاوف ملك الشياطين كانت لها أسباب معقولة.
[مهلا، فكر في الأمر. البيضة التي تم زراعتها في الفارس المسمى هافن ماتت في يوم واحد. لكن البيض في أجساد الآخرين كانوا على قيد الحياة لبضعة أيام، أليس كذلك؟]
'....الآن بعد أن ذكرت ذلك'
أما بالنسبة للفرق بين الحالتين، فلا شيء يتبادر إلى ذهنه الآن سوى أن هافن هو أحد مستخدمي الهالة.
[لماذا ينتشر الطاعون الرمادي أساسًا إلى المرضى أو كبار السن الذين يعيشون بمفردهم في المقام الأول؟ أليس لأن هالتهم ضعيفة؟ أيضًا، إذا كان سبب موت البيض بهذه السرعة هو الهالة، ألن يكون العكس ممكنًا؟]
م.م: يعني بيض الوحوش يتأثر بالهالة و يموت، و في نفس الوقت يمكن أن تكون طاقة الوحوش قاتلة لمن يمتلك هالة.
هناك احتمال أن تكون الوحوش غير محصنة عند تعرضها للهالة.
لذا، من ناحية أخرى، هل يمكن أن تكون الطاقة الممتصة للوحش بمثابة سم على جسد موريس الذي يمتلك هالة؟
'هناك بالتأكيد احتمال...….'
حتى لو حدث خطأ ما في جسدي، ألن يعتني والدي بالأمر؟ أعتقد أنه سيكون من الجيد تجربتها مرة واحدة على الأقل.
م.م: 🤦🏻♀️🤦🏻♀️🤦🏻♀️🤦🏻♀️🤦🏻♀️
ثم تذمر ملك الشياطين بصوت عال.
["هل ترغب حقًا في إثارة غضب الامبراطور المقدس و إشعال الفوضى مرة أخرى؟ بالطبع، سيُنقذك والدك. ومع ذلك، سيكون بحاجة لإبقائك على قيد الحياة أولا، لكي يكون قادرًا على قتلك بنفسه، أليس كذلك؟"]
آه، قد يكون ذلك مخيفًا بعض الشيء.
ارتجف سيونغ جين عندما تذكر دون وعي عيون الامبراطور المقدس الباردة.
دعونا نركز فقط على التدريب.
* * *
في ذلك المساء، غادر لوغان قصر اللؤلؤ و زار مبنى الإدارة لأول مرة منذ فترة طويلة. كما كانت العادة بعد انتهاء إخضاع وحوش البحر، أتى لزيارة مكتب فرسان القديس أوريليون.
بصرف النظر عن انتمائه إلى فرسان القديس باستيان، كان لدى لوغان مهام منفصلة عن التحقيق في الأمور من قبل فرسان القديس أوريليون.
عندما يتم الكشف عن أي تحركات للأنواع الشيطانية أثناء الإخضاع، يتم جمعها و الإبلاغ عنها.
كان الوقت متأخرًا من الليل عندما كان معظم الناس قد غادروا عملهم، و لكن بدا أن فرانسيس، نائب القائدة، كان في مزاج جيد جدًا.
لقد كان شخصًا يقبل بكل سرور العمل الإضافي من أجل تقليل عبء العمل على القائدة و لو قليلاً. و بطبيعة الحال، سوف يتقدم بطلب للحصول على إجازة في اليوم التالي.
"لقد استغرق هذا الإخضاع وقتًا طويلاً بشكل غير عادي. سمعت أنك ذهبت إلى الشمال، بالقرب من أراضي المارغريف سيغيسموند".
أومأ لوغان بعد كلمات فرانسيس.
"لقد تم رفض طلبي لتفتيش المنطقة. كان موقف المارغريف عنيدًا. لكن هذا لا يعني أنه لم تكن هناك نتائج على الإطلاق".
"هذا يعني...…".
"كما أفاد طاردو الأرواح الشريرة، شوهد نوع شيطاني في الغابة السوداء بالقرب من ملكية سيغيسموند."
لوغان، الذي كان لديه قوة إلهية أقوى من أي شخص آخر في وحدة ليليوم، كان الأكثر حساسية لوجود الأنواع الشيطانية.
ذهب سرًا إلى الغابة بينما كانت الوحدة تخيم و شرح بهدوء لمساعده كيف هزم الشيطان بمفرده.
نقر فرانسيس على لسانه.
"هل فعلت مثل هذا الشيء الخطير؟ لماذا بحق السماء تهتم بامتلاك وحدة خاصة إذا كنت ستعمل بمفردك؟ إذا اكتشف جلالة الامبراطور أن الأمير يتصرف بهذه الطريقة، فلن يبقى هادئا".
"لقد كان شيطانًا منفردا يُدعى ساحرة الغابة. لم يكن هناك خطر. بالإضافة إلى ذلك، ليليوم هم فرسان ذوي أرواح نبيلة انضموا عن طيب خاطر لمساعدة الناس في أزمتهم، و ليسوا جيشًا شخصيًا خاصاً بي."
"حقا؟ هل كانت لديهم مثل هذه النوايا النبيلة؟ اعتقدت أنهم كانوا مجرد نادي المعجبين الخاص بالأمير".
"....….."
نظر لوغان إلى المساعد المتعجرف الذي لم يستطع التحكم في كلماته بتعبير مذهول للحظة، ثم أخرج شيئًا من جيبه و مده إلى فرانسيس. لقد كانت ميدالية صغيرة ذات صدأ أحمر.
كانت متهالكة للغاية لدرجة أنك إذا نظرت عن كثب، بالكاد يمكنك رؤية نمط العنكبوت المنقوش على السطح.
"ما هذا؟"
"بعد قتل الشيطان، وجدت آثار طقوس الاستدعاء في مكان قريب. تم دفن هذا في دائرة الاستدعاء. لقد غادر عبدة الشيطان المكان بالفعل."
قام فرانسيس بتقويم نظارته و نظر حوله إلى الميدالية للحظة. حتى أنه حاول إزالة بعض الصدأ الموجود على السطح.
و في النهاية، وضع الميدالية على المكتب و قال للوغان.
"إنها من الكنيسة مظلمة. و يبدو أن هذه علامة [التوبة]. و مع ذلك، فإن حالتها سيئة والأنماط بدائية، يبدو من الضروري إجراء مزيد من التحقيق لتحديد ما إذا كانت أصلية أم لا."
أومأ لوغان.
ما أدركه بعد قيادة الوحدة و السفر حول القارة لعدة سنوات هو أن عدد عبدة الشيطان الذين يعملون سراً في هذه القارة كان أكثر مما كان يعتقد. و من الأمثلة البارزة هي بقايا الكنيسة المظلمة التي نجت من التطهير.
و حتى عندما ذهب إلى المنطقة الشرقية، و هي منطقة أورتونا في الماضي، وجد آثار هذا النظام الديني في كل قرية مرر بها.
حقيقة لم يلاحظها على الإطلاق عندما كان سيد السيف جايل.
مع الأخذ في الاعتبار أن هناك العديد من آثار الكنيسة المظلمة في المنطقة الشرقية، ربما يكون هناك سر مخفي أعمق وراء تفكك أورتونا يتجاوز مكيدة ديلكروس. في الآونة الأخيرة، كان لدى لوغان مثل هذه الشكوك.
"ماذا عن التحقيق في الشرق؟"
"منذ وقت ليس ببعيد، غادر القائد سيلوس إلى الشرق مع جزء من فرقة الفرسان الامبراطورية الثالثة. لقد شارك أيضًا طاردو الأرواح الشريرة من فرقة القديس تيرباشيا، مما جعلهم فريق تحقيق كبير إلى حد ما."
أيضا، فرقة الفرسان الثالثة من الحرس الامبراطوري.
أصبح وجه لوغان معقداً.
لماذا تم اختيار فرقة الفرسان الثالثة، الذين يتكونون بشكل أساسي من فرسان الرماح الطويلة الممتازين، لإجراء مثل هذا التحقيق البسيط و غير المناسب؟
على وجه الخصوص، في حالة سيلوس أجين، قائد الفرسان، فقد أصبح كبيرًا في السن الآن، لذا فهو ليس في وضع يسمح له بالذهاب في مهمة بعيدة المدى قبل حدث كبير مثل حفلة عيد ميلاد الامبراطور.
"يبدو أن فرقة الفرسان الثالثة يتم إرسالهم بشكل متكرر."
ثم تنهد فرانسيس.
"بالطبع، صاحب الجلالة أجبرهم حقا. و لكن بما أن فرقة الفرسان الثالثة أصبحت مستهدفة، فأي خيار سيكون لدى القائد؟"
يقال أن تدريب الفرسان الجدد في وحدة الرمح الطويل أصبح صعبًا بسبب غياب القائد لفترة طويلة، لذلك يقوم السيد ديمروس، مساعد فرقة الفرسان الأولى بالعمل الشاق بدلاً منه.
و بفضل هذا، تم تأجيل دروس أميليا أيضًا.
م.م: ديمروس هذا هو مدرب أميليا.
"والدة السيد سيلوس تشتكي من أنه في السنوات القليلة الماضية، لم يقضي القائد سيلوس أبدا عيد ميلاد الامبراطور في ديلكروس."
لا يزال قائد فرقة الفرسان الثالثة لقوات الأمن الخاصة هو سيلاس آجين. و هو أحد أقارب فرانسيس أجين، و هو شخص يعرفه لوغان جيدًا أيضًا.
انه نفس قائد الفرسان طويل القامة الذي أودى بحياة جايل في أورتونا منذ ما يزيد عن عشر سنوات.
"مستحيل……".
فكر لوغان في احتمال جديد و عبس بهدوء.
إذا لم يتحدث مع سيونغ جين من قبل، لم يكن ليشك في ذلك على الإطلاق.
بعد التفكير في الامر، كم مرة التقى لوغان بالقائد سيلوس في القصر الإمبراطوري؟
خاصة عندما عاد إلى العاصمة لحضور حفل اعياد ميلاد الامبراطور، ألم يكن دائما بعيدا في مهمة؟
لا أعتقد أن هذا ممكن، لكن من الممكن أن الإمبراطور المقدس يرسل فرقة الفرسان الثالثة خارج العاصمة في كل مرة قبل عودة لوغان...….
…بالتأكيد لا، أليس كذلك؟
"هل هذا كل ما عليك الإبلاغ عنه؟"
لوغان، الذي كان غارقًا في أفكاره، عاد إلى الواقع بسبب سؤال فرانسيس.
"آه، في الواقع، إلى جانب الأنواع الشيطانية، رأيت شيئًا غريبًا بعض الشيء في تلك الغابة."
"شيء غريب؟"
"كيف اشرح الأمر، لم تكن طاقة شيطانية، و لكن كان هناك شيء غريب مشؤوم بشأنها."
تذكر لوغان بعناية الوقت الذي واجه فيه نوعًا شيطانيًا في الغابة السوداء.
شيطان يتجول في غابة مغطاة بالثلوج، يجر ثوبًا طويلًا منسدلًا، و فراشة زرقاء كان يحملها و يعتز بها.
"ساحرة الغابة تعتز بفراشة. قبل أن أقتل ذلك الشيطان مباشرة، اختفت الفراشة في مكان ما دون أثر، لكن حتى الآن لست متأكدًا من تلك الطاقة الشريرة التي كانت مختلفة عن تلك الموجودة في الأنواع الشيطانية."
".....…"
رمش فرانسيس للحظة، ثم عدل نظارته و ابتسم بشكل هادف.
"أعتقد أنني أعرف أين أجد الإجابة."
* * *
في اليوم التالي، بعد الانتهاء من التدريب الصباحي، ظهر سيونغ جين في مكتب فرقة مكافحة الوحوش لأول مرة منذ عدة أيام.
"صاحب السمو! أنت هنا"
رحب به المحقق ذو الشعر الأحمر، السيد فاليري، كما هو الحال دائمًا.
سيونغ جين تهرب بسهولة من نطاق رذاذ جابرييل، التي اندفعت إليه على الفور برذاذ معطر بالورد، و لوح أيضًا بخفة للسيدة شارون، التي كانت تقف على أحد جوانب المكتب و كانت لها نظرة قاتمة و رأسها منخفض.
للحظة، اضطر للتوقف مذهولًا. و ذلك لأنه رأى وجهًا مألوفًا يجلس في الجزء الخلفي من المكتب و يقرأ كتابا.
لماذا هو هنا؟
"همم؟ انت متاخر."
لوغان، الذي كان يقلب صفحات كتاب نهاية العالم الأخرى و يبدو أنيقًا كما هو الحال دائمًا، نظر للأعلى.
"قررت أن أساعد في فريق مكافحة الوحوش لفترة من الوقت أثناء وجودي في العاصمة. إذن، إلى أي مدى تقدم التحقيق في الطاعون الرمادي؟ كيف يمكنني مساعدتكم؟"
"...….."
لأن لوغان ربما لم يستطع تفادي تحية جابرييل، كان سيونغ جين يعاني من رائحة الورد القوية.
لا أحتاج إلى أي مساعدة، و لكن أولا افعل شيئًا حيال رائحة العطر.
انتهى الفصل مئة و تسعة.
_________________________________________________
ترجمة : روي / Rui
حسابي في الانستا لأي تساؤلات : jihane.artist