الفصل 119 : الفراشة (1)

م.م: لا أستطيع تعديل الفصل السابق للأسف، عائلة سيغسموند هم دوقية، الترجمة تتغير باستمرار لذلك لم أكن متأكدة، إذن سيتم تغيير كونت سيغسموند الى دوق سيغسموند)

************************************

"هذه هي قائمة الأشخاص المفقودين من محكمة الهرطقة التي طلبتها يا صاحب السمو."

قال سيونغ جين و هو يأخذ الوثائق التي سلمتها له داشا وقلبها واحدة تلو الأخرى.

"عدد الناس أقل مما كنت أتوقع؟"

"نعم. مقارنة بحجم الحادث، لم تكن هناك أي جثث مجهولة الهوية تقريبًا".

أومأ سيونغ جين برأسه وراجع البيانات.

في البداية، طلب منها التحقيق مع القس هايز، لكن حتى بعد عدة أيام، لم تكن النتائج مثمرة كما كان متوقعًا.

يقال أنه جاء إلى العاصمة ومعه فقط خطاب توصية من كنيسة ريفية. ولأنه تم تعيينه في محكمة الهرطقة تقريبا عند نهاية عملية تطهير الكنيسة المظلمة، لم يتمكنوا من العثور على أي صلة بينه و بين بقايا الكنيسة المظلمة.

بالإضافة إلى ذلك، كان هايز معروفًا بأنه شخص هادئ للغاية. لقد كان معزولًا تمامًا حتى داخل محكمة الهرطقة، مع عدم وجود اتصالات لأغراض العمل تقريبًا، ناهيك عن العلاقات الشخصية.

"ولكن هذا لم يكن شيئا سيستطيع تحقيقه بمفرده...….'

وبالنظر إلى حالة جوناثان، كان هناك ما لا يقل عن أربعة أشخاص قد تورطوا في هذا، بما في ذلك المحقق، والحارسين اللذين ضربا جوناثان، والكاهن الذي سجل أقواله.

علاوة على ذلك، بالنظر إلى أن معظم السجناء في الزنزانة كانوا مرضى بالطاعون الرمادي، فهناك احتمال أن ذلك لم يكن من عمل فريق واحد أو فريقين فقط.

وهذا يعني أنه من الواضح أن هايز كان لديه زملاء، أو أن هناك مجموعة منفصلة لا علاقة لها به داخل محكمة الهرطقة.

"وبما أن خطتهم انحرفت عن مسارها، هناك احتمال كبير أنها قد فروا بالفعل".

الآن بعد أن عمل الكاردينال بينيتوس بجد لمطاردة الكنيسة المظلمة، كان بقائهم في محكمة الهرطقة بمثابة الانتحار.

ولهذا السبب اهتم سيونغ جين بقائمة الأشخاص المفقودين.

"وولفغانغ كاهن مبتدئ، كليمنس كاهن مبتدئ، و المحقق فابيان....همم."

بعد مراجعة قائمة الأشخاص التسعة المفقودين، اختار سيونغ جين خمسة منهم وقدمهم إلى داشا.

"دعونا نبدأ بالبحث عن هؤلاء أولا."

حدث أن أحد المحققين كان في عداد المفقودين. كما أضافت القائمة أربعة كهنة تم تعيينهم قبل و بعد تفشي الطاعون الرمادي.

"نعم يا صاحب السمو. سأبدأ على الفور."

"آه، في الواقع، أتساءل ما المغزى من كل هذا...…"

"عفوا؟"

"...أه، أنا أتحدث مع نفسي فقط، لذا لا تقلقي بشأن ذلك."

في الواقع، حافزه لإجراء التحقيق قد وصل إلى الحضيض هذه الأيام.

ربما يعرف الامبراطور المقدس والتوأم القصة بأكملها، على أقل تقدير، اعتقد أن أرينجا يعرفون أيضًا هوية هذه المجموعة و حتى حجمها.

و لكن عندما طلب معلومات حول هذا الأمر من خلال القائد برونو، كان الرد الذي أرسلته أرينجا على النحو التالي.

—لم يحن الوقت بعد.

خمن القائد برونو، الذي لم يكن لديه سوى دور قصير في أرينجا، أن هناك نوعًا من رد الفعل العنيف على الكشف عن المعلومات التي تتجاوز حدود القوة البشرية. والعواقب والنتائج التي تنتج عن ذلك لا يمكن أن تكون جيدة أبدًا.

'لذا، فهم يقصدون انه يجب علي أن أبذل جهدي وأقوم بكل ما يمكنني، أليس كذلك؟'

لا، هذا كما لو أنه يحفر عبثا بينما الجواب أمامه مباشرة.

بينما كان سيونغ جين يتذمر داخليًا، ترددت داشا، التي كانت واقفة حاملة المستندات في يدها، فجأة ونظرت إلى سيونغ جين كما لو كان هناك شيء يمنعها.

"أه، يا صاحب السمو. هذا مجرد فضولي الشخصي..."

"هاه؟"

"يبدو أنك تستمتع بارتداء تلك الملابس هذه الأيام. هل تحب هذا النوع من الملابس؟"

"أوه، هذا؟"

سأل سيونغ جين و هو يسحب حافة ملابسه.

"يبدو الأمر مبهرجاً بعض الشيء بالنسبة لداشا، أليس كذلك؟"

في الواقع كان سيونغ جين يرتدي حاليًا أحدث إبداعات مدام جوستين. إنه زي ملون بشكل رائع مع نمط فراشة نابض بالحياة.

"قد يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء، لكنه أكثر راحة مما كنت أعتقد."

باستثناء زي المأدبة المصمم لحفلة عيد الميلاد، ربما يكون هذا الزي هو أحدث لباس تم تصميمه.

كانت براعة مدام جوستين ممتازة جدًا لدرجة أنه على الرغم من احتوائها على الكثير من الزخارف المرهقة، إلا أنها كانت الأكثر راحة والأكثر ملاءمة بين ملابس سيونغ جين.

"بالإضافة إلى ذلك، لقد كنت أنمو في الآونة الأخيرة."

لسوء الحظ، لم يمض وقت طويل منذ أن تم تصنيعه، ولكن بدأت بالفعل تظهر على كاحلي و أكمام الزي علامات انها أصبحت قصيرة.

لذا، بهدف الحصول قيمة أمواله التي أنفقها على الملابس، كان يرتديها باستمرار داخل قصر اللؤلؤ.

"لماذا؟"هل تبدو سيئة؟"

"أوه، لا على الاطلاق. اعتقدت أنه كان تصميمًا عصريا حقًا، لذلك سألت للتو."

تراجعت داشا خطوة إلى الوراء، وهي غارقة في العرق البارد.

"يمكنك أن تكوني صادقة يا داشا".

ابتسم لها سيونغ جين.

"مثل بريتاني مجنون، أو مثل مهرج من شارع برتراند، أو مثل مهرطق إذا أضفت الزهور إلى رأسي...…"

"....أوه لا لا على الاطلاق! إذا كان هناك أي تقدم في التحقيق، فسأبلغ عنه على الفور! من فضلك ارتح يا صاحب السمو! "

عندما غادرت داشا كما لو كانت تهرب، أمال سيونغ جين رأسه و نظر إلى ملابسه بعناية.

"هل يبدو هذا غريبا بالنسبة لك أيضا؟"

[إنها طليعية بعض الشيء، أليس كذلك؟]

م.م: يعني سابقة لزمنها.

حتى بالنسبة لـسيونغ جين، الذي لم يكن على دراية بمجال التصميم، بدا نمط الفراشة هذا حديثًا إلى حد ما.

سمع أن لدى صالون ميرسي موظفًا منفصلاً متخصصًا في تصميمات الرسم، من الذي يقوم بإنشاء هذه التصميمات؟

* * *

"رائع! هل رأيتم ذلك يا رفاق؟ لقد زار السيد الشاب سيغسموند غرفة الخياطة لدينا اليوم!"

كانت غرفة الخياطة مضاءة بشكل ساطع مثل ضوء النهار حتى في منتصف الليل.

كان موظفو صالون ميرسي يتحدثون بجد اليوم أثناء عملهم على مهامهم المتراكمة طوال الليل.

"أليس رائعا كما تقول الشائعات؟ كان الجو حوله مختلفًا عن أجواء الناس العاديين."

"كيف يمكن لشعار الذئب الخاص بعائلته أن يناسبه جيدا؟"

"أنا حقًا أشعر بالغيرة لأنه كان برفقة ذلك الشخص. أريد أن أكون إيزابيلا سكارزابينو، ليوم واحد فقط!"

ثم، سيدة شابة كانت تستمع بهدوء إلى محادثتهم أطلقت ضحكة منخفضة.

"هيهي. يا رفاق ليس لديكم ما تحسدون عليه."

"يي-سيو، ألا تشعرين بالغيرة؟"

"لا على الإطلاق."

وضعت السيدة الشابة، التي تدعى يي-سيو، التصميم الذي كانت تعمل عليه و رفعت رأسها.

كانت فتاة غريبة المظهر ذات شعر أسود و عينين بنيتين داكنتين، وهو مشهد نادر في ديلكروس.

"لسوء الحظ، فرصة الآنسة سكارزابينو لن تعود. إنها تلعب دور الشريرة الغيورة."

"غيورة…ماذا؟"

نظر إليها الموظفون في حيرة.

سيو يي-سيو. كانت موظفة جديدة انضمت مؤخرًا إلى صالون ميرسي.

يقال أنه لم يمض وقت طويل منذ أن استقرت في العاصمة الإمبراطورية، ولكن ربما لهذا السبب تقول أحيانًا أشياء غريبة يصعب فهمها بحس ديلكروس السليم. غالبًا ما يمررها الموظفون كما لو كانت مجرد نكتة في مسقط رأسها.

م.م: لحظة 😮 نظرياتي في آخر الفصل.

"أولاً وقبل كل شيء، إنها ليست من نوع السيد الشاب."

"....كيف تعرفين نوع السيد سيغسموند المثالي؟"

"نعم. يقال إن آنسة عائلة سكارزابينو هي واحدة من أجمل النساء في العاصمة."

ردت سيو يي-سيو بابتسامة هادئة على أسئلة الموظفين، الذين بدوا متفاجئين بعض الشيء.

"النوع الذي يحبه هذا النوع من الأشخاص دائمًا ما يكون محددا. امرأة نقية ولطيفة، و تكون بارزة أحيانًا بطرق غير متوقعة."

"....بارزة؟ كيف ذلك؟"

"هممم، حسنًا؟ مثل السقوط أمامه في وقت غير متوقع أو سكب الشاي."

"ماذا؟"

"أو ربما شيئًا مثل السكر والبكاء أو صفعه فجأة على وجهه؟"

الموظفون، الذين كانوا يستمعون باهتمام لمعرفة ما إذا كانت أي معلومات مفيدة ستظهر، فجأة أطلقوا صوتًا من الإحباط.

ما هذا؟ صفع السيد الشاب الأكبر على خده؟

إنه المبارز الواعد في القارة ونبيل عظيم في الشمال. سيكون من حسن الحظ أن لا يتم قطع رؤوسهم على الفور.

"كيكيكي. انكِ تقولين أشياء غريبة حقًا في بعض الأحيان."

انفجر الموظفون في الضحك وكأنهم سمعوا نكتة سخيفة، ثم التقطوا مواد الخياطة التي كانت متناثرة منذ فترة.

"هل تتذكرون؟ كانت يي-سيو هكذا خلال حفل النصر الأخير. ماذا قالت؟ هل قالت أن الأمير لوغان لديه وجه وسيم حقًا، لكنها ليست منجذبة إليه لأنه يتمتع بشخصية جيدة جدا؟"

"ماذا؟ هل هذا صحيح؟"

"همف. إنه تفضيل شخصي. من فضلك يرجى احترام ذلك."

أجابت سيو يي-سيو بوقاحة و دفنت أنفها في التصميم الذي كانت تعمل عليه.

"إذن، يي-سيو هل تحبين شخصًا مثل السيد الشاب الأكبر سيغسموند؟ نوع الولد الشرير ذو طابع بلا قلب."

"حسنا ربما؟ لقد رأيته اليوم وبدا وسيما. ومع ذلك، فوجئت قليلاً بأن دوق الشمال البارد لم يكن لديه شعر أسود. "

م.م: كلامها أكد تخميني 😶

"...…..؟"

ما هي العلاقة بين دوق الشمال الأكبر والشعر الأسود؟

بينما كان الموظفون في حيرة من أمرهم، انفجرت سيو يي-سيو في الضحك كما لو أن فكرة قد راودتها.

"وأكثر من ذلك، لقد فوجئت قليلاً برؤية الأمير موريس اليوم. انه شعور مختلف تمامًا بين القراءة عن شخص ما و رؤيته شخصيا. من حيث المظهر، أعتقد أن هذا أكثر قليلاً مما يروق لي؟ أعتقد أن متلازمة البطل الثاني لدي قد أصبحت أسوأ مرة أخرى."

م.م: سأشرح المعنى في آخر الفصل.

"ماذا؟"

توقف جميع الموظفين عن الخياطة في الحال ونظروا إليها.

هل هي جادة الآن؟

"هل تعرفين حتى أي نوع من الأشخاص هو الأمير موريس؟"

"هذا…..أليس هناك فرق بين الشخص ذو السحر الشرير و الشخص الأحمق الدنيوي؟"

لقد مر وقت قصير منذ أن استقرت في ديلكروس، لذا فهي لا تعرف الكثير عن الوضع!

ألقيت نظرات الموظفين المتعاطفة على "يي-سيو".

"هيه، من يعلم؟."

و بغض النظر عن هذا، بدأت يي-سيو في رسم التصميم مرة أخرى.

"قد يتصرف مثل الوغد من الخارج، لكن إذا تعرفت عليه، فقد يكون شخصًا يعاني من جروح عميقة داخلية منذ الطفولة. لذا في النهاية، قد ينتهي به الأمر إلى الانجذاب إلى امرأة تفهم ألمه."

"....جروح داخلية؟"

نظر الموظفون المذهولون إلى بعضهم البعض حائرين.

مع زيادة عدد المرات، أصبح هراءها أكثر وأكثر تنوعا.

"أُووبس! إذا استمر هذا، سوف أكون سبباً في انهيار الشخصية. كان فمي يشعر بالحكة الشديدة لدرجة أنني ثرثرت قبل أن أدرك ذلك".

"....…..؟"

"حسنًا، ما فائدة الحديث عن هذا الآن؟"

في نهاية المطاف، أكملت جناح فراشة آخر وأضافت بابتسامة واثقة إلى حد ما.

"حسنًا، يا رفاق ستكتشفون ذلك قريبًا بعد انتهاء حفلة عيد الميلاد."

* * *

قصر الزمرد.

كانت هذا القصر الرائع الذي عاشت فيها الملكة الثانية ميلودي عبارة عن قصر جميل به حديقة خضراء كبيرة ودفيئة زجاجية صغيرة.

في الواقع، سيسلي، التي عادت إلى القصر الإمبراطوري لأول مرة منذ فترة طويلة وكانت قادرة على الراحة، قضت الصباح كله مستلقية على الأريكة في هذه الدفيئة الزجاجية.

"مرحبًا، سيسلي."

تحدثت ميلودي، التي كانت تمشط شعر ابنتها الفضي بجوارها بلطف، كما لو كانت تنصحها.

"أنا سعيدة لأنكِ قضيت بعض الوقت مع أمك بعد وقت طويل، ولكن ألا يجب أن تستعدي الآن؟ لقد حان الوقت للقائك مع جلالة الامبراطور."

لكن سيسلي، التي دفنت وجهه في الوسادة وأغمضت عينيها، لم تتحرك حتى.

"اليوم ليس اليوم الوحيد، أليس كذلك؟ يمكننا تأجيله في وقت لاحق."

"لكن عزيزتي. لقد كنتي بعيدة عن القصر لفترة طويلة، أليس كذلك؟ إنه لقاء طال انتظاره، جلالته قد يصاب بخيبة أمل".

"قلت بالفعل تحيتي بمجرد عودتي. إلى جانب أنه مشغول بالفعل هذه الأيام مع لقائه مع المبعوثين، يجب أن يكون رؤيته وجهاً لوجه مرة واحدة كافياً."

تخلت ميلودي عن إقناع ابنتها بسبب موقف سيسلي العنيد للغاية وتنهدت بهدوء.

"حسنًا، لا أعرف متى يكبر الأطفال بهذه السرعة. يبدو أنكِ بالأمس فقط كنتِ متمسكة بحاشية ملابس جلالة الامبراطور طوال اليوم."

".....….."

"هل تعلمين يا سيسلي؟ عندما كنتِ صغيرة، لم تحاولي حتى المشي بمفردك. كنت تصرين دائمًا على أن تكوني بين ذراعي والدك. أنت لا تعرفين مقدار الجهد الذي بذله جلالة الامبراطور لفصلك عنه في كل مرة يضطر فيها لحضور اجتماعات سياسية".

رمشت سيسلي عينيها ببطء بينما كانت مستلقية بهدوء بينما تتلقى لمسات ميلودي.

الطفولة التي تتذكرها متشابهة دائماً.

كانت حاشية الرداء تلمع باللون الأبيض تحت الشمس، و هي تسير مسرعة لمطاردتها.

ومن وقت لآخر، ينظر الامبراطور المقدس إلى الوراء كما لو كان يتفقدها.

لو كان بإمكانها العودة إلى ذلك الوقت..….

"صاحبة الجلالة، صاحبة السمو."

في ذلك الوقت، اقترب منهم أحد المرافقين بسرعة، وأحنى رأسه وتحدث.

"هذه رسالة من الجبهة الجنوبية."

ثم مد بأدب صينية صغيرة بها ظرف أبيض باتجاه سيسلي.

سألت ميلودي بابتسامة.

"يا إلهي، هل هي من الأمير أوين مرة أخرى؟"

"نعم، هذه رسالة موجهة شخصيا إلى الأميرة."

نهضت سيسلي من الأريكة وفتحت الرسالة ببعض الفرح.

—إلى سيسلي.

سمعت أنكِ كنتي في زيارة طويلة الأمد. بما أن حفلة عيد الميلاد يقترب، فربما تكونين قد عدت بالفعل إلى القصر الإمبراطوري الآن.

لسوء الحظ، لا أعتقد أنني سأتمكن من العودة إلى القصر الإمبراطوري لحضور حفل عيد الميلاد. الوضع في الجبهة الجنوبية مستقر، لكن الجو هنا لا يزال غير مستقر بعض الشيء بالنسبة لي للمغادرة.

لقد بدأت التفاعلات مع قبيلة فولانتا للتو. الرئيس تشيكوتاركو هو رجل محترم وحكيم للغاية، لذلك أعتقد أننا سنكون قادرين على إقامة علاقة ودية جيدة في المستقبل.

ومع ذلك، فإن رد فعل زعماء القبائل الآخرين من حولنا ليس ودياً للغاية، لذلك هناك خطر كبير لوقوع اشتباكات مرة أخرى في أي وقت.

انها ليست مواساة كبيرة، لكني سأرسل هدية لكِ و لوالدي قريبًا.

ملاحظة: اعتني بنفسك دائما. إذا حدث أي شيء، فلا تنسِ مناقشة الأمر مع والدك.

ميلودي التي كانت تنظر إلى الرسالة بجانبها، ابتسمت بهدوء.

" كم هي مدروسة طريقة اهتمامه بكِ. أنا ممتنة حقًا."

ومع ذلك، أصبح وجه سيسلي أكثر قتامة بعد قراءة الرسالة بأكملها.

أوين أورابوني، هل تعرف ماذا؟

في بعض الأحيان أشعر بالخوف الشديد من جلالته.

أنهى الفصل مئة و تسعة عشر.

____________________________________________

ثرثرة و نظريات:

أولا: "سيو يي-سي"، اسم كوري، و كما نعرف في عالم ديلكروس لا يستعملون الاسماء الكورية بل الأسماء الأجنبية مثل أميليا...إذن كيف لشخص ذو اسم كوري أن يتواجد في هذا البعد؟ ثانيا، كانت يي-سيو تتحدث كما لو أنها قرأت عن هذا العالم في كتاب و أيضا تتكلم بمصطلحات حديثة مثل "الشريرة الغيورة" في المانهوا و الروايات الرومانسيه دائما تكون هناك شخصية شريرة تغار من البطلة الأصلية و هذا ما كانت تقصده، و أيضا "متلازمة البطل الثاني" و معناها أننا نحن القراء الإناث ننجذب للبطل الذكر الفرعي و ليس البطل الفعلي، كما أن يي-سيو قالت أنها تفاجأت لأن "دوق الشمال الأكبر ليس له شعر أسود" كما نعرف نحن القراء العصريون فدوق الشمال البارد هههه في المانهوا و الروايات لديه دائما شعر أسود إذن الاستنتاج أن يي-سيو امرأة كورية حديثة انتقلت لرواية قرأتها 🙂 🙂

و ملاحظة مهمة: سيسلي قالت سابقا لموريس إحذر من امرأة ذات شعر داكن تفهم ألمك، و في هذا الفصل يي-سيو قالت ربما الأمير موريس قد ينجذب إلى امرأة تفهم ألمه. إذن هل كانت سيسلي تقصد يي-سيو بكلامها؟

ملاحظة ثانية: عائلة سيغسموند تأكدت من أنهم عائلة دوقية و ليس كونت ، يعني أن أوردن سيغسموند سيصبح دوق الشمال عندما يرث اللقب.

ترجمة: روي / Rui

حسابي في الانستا لأي تساؤلات : jihane.artist

2024/06/11 · 592 مشاهدة · 2286 كلمة
Rui / روي
نادي الروايات - 2024