الفصل 134 : المتاهة (3)

في قصر سكارزابينو المضاء بشكل مشرق في عتمة الليل.

داخل الظلال الداكنة للحديقة المهجورة، بعيداً قليلاً عن الإضاءة الرائعة، تم احتجاز ريكاردو بلا حول ولا قوة من قبل طاردة أرواح مجهولة الهوية.

صوت كسر! مفصل يده، الذي سُحب للخلف بقوة و عنف، أصدر صريرًا.

"آآآه...…!"

حاول ريكاردو الصراخ، لكن هبت رياح فجأة من العدم و منعت الصوت من الخروج من أحباله الصوتية.

".....…!"

كانت طاردة الأرواح الشريرة تنظر بهدوء إلى الأسفل بوجه خالٍ من التعبير، بينما كان ريكاردو، الذي كان شاحبًا من الخوف و الألم، يرتجف.

بعد فترة من الزمن.

قبل أن يفقد ريكاردو وعيه، اختفت الريح التي كانت تسد مجرى تنفسه.

[لن أسأل مرة أخرى ، أخبرني ، أين أرسل ذلك الرجل إبني؟]

استعاد ريكاردو أنفاسه أخيرًا و لهث بحثاً عن الهواء للحظة، و صرخ بصوت عالٍ قبل أن ينفذ صبر هذا الزائر المخيف.

"...المتاهة، المتاهة! لقد أرسله للمتاهة!"

[أين في المتاهة؟]

"أنا لا أعرف حتى الموقع المحدد! لكنني رأيت لمحة منه في ذاكرة الراوي، لا أعلم متى، لكني متأكد أنك قد زرت ذلك المكان من قبل!"

[….…...]

أرخت طاردة الأرواح الشريرة يديها أخيراً عنه.

ريكاردو الذي بالكاد تحرر الجزء العلوي من جسده، نظر بصعوبة إلى الخلف و سأل.

"....لكن لماذا؟ لماذا تسألني عن هذا؟ أنت ستعرف كل ما تريد معرفته على أي حال!"

المرأة طاردة الارواح نظرت إلى ريكاردو في صمت.

وجهها البارد الذي لا يمكن قراءة أي تعبير فيه، الشيء الوحيد الذي أظهر تعبيراً حيا كان عيونها الرمادية التي تومض أحيانًا باللون الفضي.

و الشخص ذو لون العيون المميزة هذه لا يمكن أن يكون أي شخص آخر غيره.

'كما توقعت! هذه المرأة مستحوذ عليها من قبل الإمبراطور المقدس الحالي!'

نظراً لوجهها الشاحب جداً و شعرها الأسود الداكن، من المحتمل أن تكون هذه المرأة إحدى أفراد عشيرة كورنيشم أو من نسلهم. إذا كانت لديها قوة إتصال روحيٍّ كافية لتصبح وعاءً للإمبراطور، فمن المحتمل ألا يكون دم العشيرة مخففاً قد تكون سليلاً مباشراً لهم أيضاً.

و من الواضح أن هذا كان أحد التدابير المؤقتة التي أعدها الإمبراطور المقدس لتفادي مغادرة القصر.

'إذاً....لو تمكنت بطريقة ما من الهروب من هذا الوضع الحرج، فهذا يعني أن الإمبراطور المقدس لن يطاردني بعد الآن، أليس كذلك؟‘

و هذا يعني أنه إذا توجه إلى المتاهة للعثور على ابنه، فلا تزال هناك فرصة لريكاردو للهرب.

بينما كان يهز رأسه هكذا، فتحت طاردة الأرواح الشريرة التي كانت تنظر إليه بهدوء فمها بنبرة هادئة.

[حسناً في هذه الحالة، يبدو أن ذلك الطفل سيعود بأمان]

".....…؟"

[قد يكون إرساله لإبني الى هناك مجرد مصادفة، لكن من المؤكد أن الطفل سيجد شيئًا مهمًا في ذلك المكان.]

….ماذا؟

"....أنت لن تذهب إلى المتاهة؟"

كان صوت ريكاردو و هو يطرح هذا السؤال يرتجف من الصدمة.

"لماذا بحق الأرض؟ لا أستطيع أن أفهمك أنت و الأمير على الإطلاق! لماذا تتركان دائمًا الخطة الواضحة و تختاران هذه الطرق الملتوية….؟"

[….…...]

"....لا، هذا ليس ما يهم. المشكلة ليست هنا."

كم من الوقت مضى منذ أن قام سيجورد سيجوردسون بإرسال الأمير موريس حتى ظهرت طاردة الأرواح الشريرة تلك فجأة؟

كان من الواضح أن طارد الأرواح قد تم تكليفه بمراقبة الوضع مسبقًا تحسبًا لأي حادث قد يحدث خلال خروج الأمير.

لكن لماذا؟ اذا كان يعرف أن شيئا كهذا سيحدث لماذا لم يمنعه من الخروج قبل أن يحدث كل هذا...؟

"....…..!"

اتسعت عينا ريكاردو عندما أدرك شيئا فجأة.

"....مستحيل! هل يمكن أنك لم تتوقع ذلك على الإطلاق؟"

هل من الممكن أنه لم يختم النبوءة فحسب، بل توقف عن التنبؤ بمصير الأمير؟

هل هذا هو عدم اليقين الكامل الذي كان يتحدث عنه الراوي؟

م.م: عدم اليقين الكامل بمعنى مسار مستقبل الأمير غير معروف.

"و لكن كيف، كيف يمكن أن يكون هذا؟ كيف يمكن أن يكون هذا ممكنا؟ هذا مفهوم بما أنك...…!"

و لكن، سرعان ما أخذ ريكاردو شهيقاً عميقا. عندما نظرت إليه بنظرة باردة و مرعبة و بدا أنها لم تخترق أفكاره فحسب، بل روحه أيضًا، أصبح جسده بأكمله متصلبًا كما لو كان متجمدًا.

كانت تلك العيون الغريبة.

نظرت عيون المرأة ذات اللون الرمادي الفضي اللامع إلى ريكاردو للحظة.

[نظراً لأنك تعرف الكثير، يبدو أنك كنت تتعاون معه بمحض إرادتك.]

"...…...!"

[أنت تتخذ من نفسك عبدًا لمثل هذا الشرير، أليست هذه خطيئة عظيمة تستحق الإعدام حالاً؟]

شعور مشؤوم عبر رأس ريكاردو.

ليس لدى الإمبراطور أي نية للسماح له بالذهاب دون عقاب!

"جلالتك! أنا…أنا عضو في عائلة سكارزابينو! لا يمكنك معاقبتي بهذه الطريقة المتهورة!"

[أصولك لن تكون درعاً لك و لأولئك الذين يخدمون الشر. هل تعتقد حقًا أنني لا أعرف من أنت؟]

أجابت طاردة الأرواح الشريرة، أو بالأحرى نيت، بهدوء و هو يسحب السيف من حزامه.

سيف منحني حاد جداً على هيئة هلال بشفرة منحنية على طول السيف، كان السيف الحاد الذي يعتبر رمزاً لطاردي الأرواح يعكس ضوء القمر و يلمع بشكل مشؤوم ببريق فضي.

"لحظة! لاتنسَ الاتفاق...لا تنسَ قيودك يا حارس ديلكروس!"

صرخ ريكاردو بيأس و هو يحاول السيطرة على فكه الذي بدأ يرتجف رعباً.

"الحدث الغير متوقع الذي تسبب فيه سيجورد اليوم لم يكن بمحض إرادتي! حتى الآن، لم أنتهك قواعد العالم الرئيسي، و لم أفعل أي شيء خارج عن حدود إنسانيتي إذا! إذا ليس لديك الحق في لوم إرادتي الحرة!"

[….....]

"من فضلك لا تتجاهل عواقب ما سيحدث، لا تتجاهل عواقب أفعالك!"

توقف الإمبراطور عن الحركة للحظة و حدق بهدوء في ريكاردو.

ابتلع ريكاردو ريقه الجاف و هو ينظر إلى ذلك الوجه الذي لا يستطيع قراءة أدنى مشاعرٍ به، ثم أومأ الإمبراطور برأسه و تحدث بهدوء.

[نعم ، لقد كان هذا هو الوعد.]

هل نجحت...؟

[لذلك، لا داعي للقلق. إن هذا ما تريده طاردة الارواح، بإرادتها الحرة.]

'....ماذا؟'

كان لديه شعور مشؤوم و تصبب عرقاً بارداً.

[أليس كذلك يا سيدة شارون؟]

"...…...!"

اندهش ريكاردو. لأن عيون الامبراطور التي كانت تنظر إليه تحولت فجأة إلى لون أسود عميق.

كان يشعر بالبرد يتدفق على ظهره.

"هيهيهي."

طاردة الأرواح الشريرة ذات المظهر المرهق انفجرت ضاحكًا.

"نعم، إن هذا بالتأكيد ما أريده، يا صاحب الجلالة."

السيف المنحني الذي رفعته المرأة في الهواء أشرق مثل هلال في سماء الليل الداكنة.

و قبل أن يتمكن ريكاردو من قول أي شيء آخر.

كواسيك!

(صوت القطع الحاد)

طار سيف المرأة مثل البرق و ضرب قمة رأس ريكاردو.

***

بيب، بيب، بيب-

ضربت سلسلة من أصوات الإشعارات العالية أذنه.

النوافذ النصية المكسورة جعلت من الصعب فهم ما كانت تعنيه، و أصبحت تومض بإشعارات متلاحقة أمام عينيه، مما أدى إلى إرباك رؤيته.

〚تم اكتشاف دخول الحز□ـب. سيتم تجد□يد لورد المستـ□□ـذئبين〛

〚خطأ! لا يمكن التعرف على المعلومات الدقيـ□ـقة لهذا الحـز□ـب!〛

〚 طلـ□ـب تحد□ـيث الوحش من النظـ□ـام 〛

〚طلـ□ـب تعديل المقيـ□ـاس من النظـ□ـام .〛

يا الهي.

لم يعرف السبب، لكنه شعر و كأنه تسبب في مشكلة مرة أخرى.

[إنها مشكلة كبيرة، لي سيونغ جين!]

كان ملك الشياطين متوترًا للغاية و صرخ.

[لا أعرف السبب، و لكن يبدو أنه قد تم استيفاء بعض الشروط لهذا المكان! قد يظهر شيء خطير، لذا علينا الخروج من هنا قبل فوات الأوان!]

"حسنا، فهمت."

عندها تراجع سيونغ جين خطوة إلى الوراء نحو المدخل، و هو يتصبب عرقاً بتوتر، شعر بجسده يصطدم بالحائط.

'.....…!؟'

عندما تحسس بيديه، وجد أن مدخل الكهف كان مسدودًا تمامًا بشيء غير مرئي. إنه مثل الحاجز غير المرئي الذي أنشأه سيجورد سيجوردسون.

"....ما هذا؟"

مثل سيونغ جين، تمتم أوردن، الذي تم إغلاق طريق هروبه، بنظرة مشوشة على وجهه.

ثم.

في هذا الكهف العميق حيث لم يكن هناك شيء حتى لحظة مضت، ظهر وجود مخلوق عملاق من العدم و بدأ يبعث هالة مرعبة.

عينان حمراوتان يومضان في الظلام و ينبعث منهما ضوء غريب.

〚تعرف لورد المسـ□□ـتذئبين على اقتـ□ـحام الدخلاء. رد فعل عدا□ـئي واضـ□ـح !〛

"يا ملك الشياطين، أعتقد أننا في ورطة كبيرة؟"

كرررر…….

الصوت المنخفض للغاية الصادر منه جعله يشعر و كأن كل شعر جسده كان واقفاً. قام سيونغ جين و أوردن في نفس الوقت بسحب سيوفهما و نظرا للأمام مباشرة، كما لو أنهما مستعدان للمعركة.

ثم جاء صوت ثقيل لشيء ضخم يخطو!

في الوقت نفسه، أصبح كل شيء مضاءً بشكل مشرق. من غير المعروف كيف، لكن جميع المشاعل المحيطة بجدار الكهف اشتعلت دفعة واحدة.

[خطأ! لا يمكن التعـ□ـرف على المعلومات الدقيـ□ـقة للحـ□ـزب!〛

〚طلـ□ـب تحميل الكـ□ـيان المختار من النظـ□ـام 〛

بعد فترة، ظهر وحش أزرق ضخم أمامهم.

على النقيض من رأسه الذي يشبه الكلب، فإن جسده مغطى بالفراء الخشن و يداه كانت تشبهان يدي الإنسان بشكل مخيف.

من ناحية أخرى، كانت قدماه منحنية بشكل واضح إلى الخلف، و تشبه إلى حد كبير الحيوانات رباعية الأرجل، كان مشهدًا غريبًا رؤية وحش يمكنه المشي برشاقة على قدميه بمثل هذه الأرجل غير المريحة.

"هل هذا مستذئب؟ لكن لماذا هو بهذا الحجم؟"

أوردن الذي كان يراقب الوحش بوجه متجهم صاح بهدوء.

من المؤكد أن مظهر الوحش يشبه المستذئبين، و هو وحش يظهر أحيانًا في الأراضي الشيطانية الشمالية.

فقط، كل شيء أكبر بكثير مقارنة بذلك الوحش. كان ارتفاع هذا حوالي 4 أمتار، و يداه اللتين كان يحمل بهما نصلين عظيمين طول كل واحد منهما يزيد عن مترين.

〚طـ□ـلب تعد□ـيل مقياس الوحش من النظـ□ـام.〛

[خطأ! لا يمكن تحد□ـيد معايير واضـ□ـحة للتعديل!〛

شيء آخر مثير للاهتمام هو أنه، على عكس الوحوش العادية، كان يرتدي إكسسوارات معدنية مصنوعة بدقة.

على عكس عيونه الحمراء الزاهية التي يبدو أنها لا تملك أي ذكاء أو وعي على الإطلاق، بدا شكله مرتباً بشكل رائع و كأنه شكل من أشكال الحياة الذكية المتحضرة.

تدريجياً.

في كل مرة يخطو خطوة، تلألأت الزينة المعدنية المعلقة هنا و هناك، مما عكس اللهب الأزرق للشعلة.

'....ما هذا بالضبط؟'

على عكس أوردن، الذي كان في حالة ارتباك شديد، كانت مشاعر سيونغ جين عند مواجهة الوحش بسيطة للغاية.

"أوه، إنه زعيم الوحوش، لقد دخلنا غرفة زعيم الوحوش."

[…هل هذا كل ما لديك لتقوله؟]

" ماذا بك؟ إذا دخلنا منطقة زعيم الوحوش، علينا أن نقضي عليه فقط! ما الذي يدعوا للقلق؟"

زئير!

في ذلك الوقت، أطلق الوحش زئيرًا عاليًا و اندفع إلى الأمام.

أطلق الوحش شفرات حادة بسرعة البرق ، بشكل لا يليق بحجمه الهائل.

على عكس سيونغ جين، الذي يراوغ بسهولة بحركاته المعتادة، لم يتمكن أوردن، الذي كان يفكر في الوحوش المعتادة، من مجابهة سرعة الوحش التي فاقت توقعاته.

'هذا……!'

رفع أوردن بشكل انعكاسي السيف المحمل بالهالة فوق رأسه و صر على أسنانه، متوقعًا الضربة التي سيتلقاها قريبًا.

ججانج!

(صوت اصطدام الحديد ببعضه البعض)

"...…..؟"

رمش أوردن.

كانت ثقيلة جدا، لكن لم يكن هذا مقدار الألم الذي توقعه من الضربة.

[خطأ! تعـ□ـذر حساب الضرر لسبب غير معر□ـوف!〛

〚طـ□ـلب تعـ□ـديل المقياس من النظـ□ـام.〛

ثم أرجح الوحش سلاحه مرة أخرى، و زأر عاليا بصوت مرعب كما لو أنه يهدد.

تيونج!

هذه المرة أيضًا، تم صد الهجوم بواسطة سيف أوردن و ارتدت الشفرات بعيدًا بضرر خفيف نسبيًا.

غررررر.

توقف الوحش عن الحركة للحظة و زمجر، و حملق فيه باستياء شديد.

في تلك اللحظة، كان أوردن قادرًا على التراجع بسرعة إلى جانب سيونغ جين. و لكن لم يعد هناك ضوء من الارتباك في عينيه.

[خطأ! لا يمكن تحد□ـيد معايير واضـ□ـحة للتعديل!〛

〚طـ□ـلب تحديث بيا□ـنات الكائن المستهدف من النظـ□ـام〛

"همم، أنت شجاع جدًا، أليس كذلك؟ لضربك للوحش بالسيف بثقة شديدة منذ البداية بدون البحث عن خطة، أعتقد أننا نستطيع التعامل معه أكثر مما كنت أعتقد؟"

عندما قال سيونغ جين ذلك بتعبير مريح، صرخ أوردن بإحباط.

"كيف ترى الأمر على هذا النحو؟ لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ حركات هذا الوحش لا يمكن التنبؤ بها على الإطلاق!"

"حقاً؟"

"نعم ! هذا غريب يا صاحب السمو! مظهره قريب من وحوش المستذئبين، لكن قوته و سرعته و انماط حركته كلها أعلى بكثير!"

ثم أمال سيونغ جين رأسه.

"همم. أنا أرى...لم يسبق لي أن رأيت وحش مستذئب حقيقي من قبل، لذلك اعتقدت أنه سيكون مشابهًا لحشرة بلاتا منتيس، إنها كبيرة في الحجم مثله."

"بلاتا...ما هذا؟"

"أوه...إنه وحش من الجحيم. لكنه مثير للاشمئزاز جدا. بالمقارنة مع تلك الحشرة، هذا الوحش يبدو لطيفا حقا."

في نفس الوقت الذي قال فيه سيونغ جين ذلك.

رن صوت إشعار واضح.

〚تم تحقق من تسجـ□ـيل الكائن المستهدف من النظـ□ـام.〛

〚اللا□ـعب ■■■ ■■.〛

〚معيار التعديل الكيـ□ـان بلاتا منتيس.〛

〚بدأ تعد□ـيل المقياس من النظـ□ـام.〛

و بعدها. وووش !

اندفع الوحش ذو العيون الحمراء نحوهما مرة أخرى، و هاجم بكلا نصليه إلى الأسفل في نفس الوقت.

شعر أوردن بإحساس غريب مختلف إلى حد ما عن ذي قبل، و لم يستخدم سيفه على عجل هذه المرة و لكنه تدحرج إلى الجانب مثل سيونغ جين.

كان هذا هو الخيار الصحيح.

كوااااااانج!

أحدث الوحش صوت تحطم عالي هز الكهف بأكمله. تمّ إحداث شق طويل على الأرض عرضه لا يقل عن متر واحد.

نظرًا لقوته التدميرية المرعبة، أصبح وجه أوردن، الذي كاد أن يتلقى هجوم الوحش، شاحباً رماديا في لحظة.

"أنظر. بما أن الوحشان متشابهان في الحجم، فإن أساليب هجومهما و قوتهما متشابهة. الأمر أشبه تماما لضربة الساق الأمامية لبلاتا مينتس."

وسط الغبار الحجري المتصاعد، فقط سونغ جين من كان يقيم الوضع أمامه بوجه هادئ خالي من الهموم.

انتهى الفصل مائة و أربعة و ثلاثون.

_________________________________________________

روي: أحب أقول اني شوي و كنت بستسلم بسبب ترجمة اشعارات النظام 🙂 حرفيا حرفيا مستحيل تترجم لأن الحروف مفقودة و الكاتب حاط هذا المربع □ في مكانهم كلمحة من الغموض، يا كاتب أنا ما بدي غموض اكتب الجملة كاملة 🙂

تفاعلوا 💗

شارون بسلاحها الذي يشبه الهلال:

ترجمة : غيود

تدقيق : روي / Rui

حسابي في الانستا لأي تساؤلات : jihane.artist

حساب غيود في الانستا : ghtae.7

2024/07/09 · 456 مشاهدة · 2077 كلمة
Rui / روي
نادي الروايات - 2024