145 - تابوت الإمبراطور المقدس (7)

145 : تابوت الإمبراطور المقدس (7)

احتضنت أميليا وسيسلي بعضهما البعض ووقفتا تنظران إلى السماء المظلمة المشؤومة خلف الحاجز المقدس

وكانت السماء فوق القصر الرئيسي مظلمة والغيوم كثيفة ، بينما تطايرت الأشجار هنا وهناك في دوامة تحوم فوق القصر بعنف

كان مشهداً من الخيال ، حيث أقتلعت الرياح أشجار الحديقة من الأرض وطارت بها عاليا ، و صوت الرعد كان يهز المكان وضرب البرق الأرض بشرار ذهبي متطاير

"لابد أن ما حدث كان نتيجة مراسم التنصيب الأخيرة لأنها لم تقام منذ فترة طويلة ، لا تقلقا ستهدأ الامور قريباً "

قال فرانسيس ، الذي كان يقف خلفهما ، بصوت هادئ

حتى دون كلماته المريبة ، كانت الأميرتان تشعران بأن ما يحدث هناك لا يمكن أن يكون شيئاً عاديا

شعرت أميليا بأضطراب الهالة المحيطة بالقصر الرئيسي

وشعرت سيسلي بتضارب هالات أشخاص ذو شأن عظيم حولها

شعر كل منهما بالخطر بطريقته الخاصة ونظرتا للأسفل معاً ، يفكران بقلق بما قد يحدث لوالدهما الذي كان يواجه ذلك وحيداً في القصر

-هذا مجرد تخميني الخاص ، ربما فقد التابوت ما يجعله مهماً ؟

ظلت الكلمات التي قالتها أميليا لها في وقت سابق تتردد في ذهن سيسلي

-أم أن تابوت الإمبراطور المقدس أصبح الآن شيئاً خطيراً؟

ماذا لو كان السبب كذلك حقاً ؟

ماذا لو كان تابوت الإمبراطور المقدس في الواقع شيئاً ملعوناً و لا أعرف عنه شيئاً ، ولهذا السبب أصبح والدي جلالته يواجه مثل هذا الشيئ الخطير لوحده ؟

"أبي … "

دون أن تدرك ذلك ، نطقت سيسيلي كلمة لم تقلها منذ تلك الليلة

-سيكون من الرائع لو كان لدينا ما نستطيع فعله لمساعدة جلالته ، لكن للأسف ، كل ما علينا أن نفعله هو أن نتبع الأوامر و ألا نقف في طريقه

قائد الفرسان المخلص قال هذا للأميرتان بينما وقف بثبات في وقت سابق

ربما ما يحدث الآن له علاقة بتلك الليلة عندما وقف والدي غارقاً في الدماء في جو عاصف

ربما كان والدي بالفعل يتعامل مع مشكلة ما بمفرده

-إذا أصبحتِ عديمة الفائدة ، فسيقتلك دون رحمة ، قريباً ، ستلقين أنت أيضا نهايتك على يديه ، مثلهم تماما

في ذلك اليوم حذرني أحد ما بينما يهمس في أذني

لكن ، كيف لذلك أن يكون صحيحاً ؟

حتى كاتارينا التي حصلت على لقب درع الإمبراطور ، تقف عاجزة الآن بينما يتعامل والدي مع كل ماهو خطير لوحده

أذاً لماذا أعطاها هذا اللقب عديم الفائدة على أي حال ؟

ربما كان ذلك ببساطة لأن والدي كان يعتز بقائدة الفرسان كاتارينا

يحمي هذا الحاجز المقدس الأميرات ، ولكنه أيضاً يحمي فيلق القديس أوريليون بأكمله

" لا يمكن لوالدي أن يفعل ذلك ويقتلني عن عمد "

كانت سيسيلي تقترب شيئاً فشيئاً من الحقيقة

أذا كان مستقبلها محكوم بنهاية سيئة كما هو مكتوب في ذلك الكتاب ، وكان جلالته سبباً في تعاستها حقاً ..

على الأقل .. لم يكن هذا شيئاً يتمنى والدها أن يحدث حقاً

كم من الوقت مضى ونحن هكذا ؟

هدأت العاصفة فجأة وأصبحت السماء صافية وكأن ما حدث للتو جزء من مسرحية ما

"... "

" أنتهت حالة الطوارئ "

عندها تمتمت طاردة الأرواح الشريرة ، التي كانت تحدق في السماء ، وبعدها ، تنهدت كاتارينا ، التي كانت تحدق إلى الأمام مباشرة بوجه صارم ، وأومأت برأسها.

"الوضع الطارئ أنتهى !"

"انتهى الوضع ! ، الوضع انتهى !"

صاحت القائدة وتبعها أوامر من عدة قادة حولها

وسرعان ما بدأ الحاجز الفضي المقدس الذي حاوط قصر الأميرات بالتلاشي ببطء

تنهد مساعد فرسان القديس أوريليون ، الذي كان لا يزال واقفاً خلف الأميرتين ، بارتياح ، ثم رفع سيفه إلى خصره وقال

"من حسن حظنا أن الامور لم تسؤ أكثر ، كونا مطمئنتين ، تم رفع حظر التجول الان”

قال فرانسيس ذلك ، وانحنى بأدب ، ثم غادر الغرفة

"حقاً ؟ وأخيراً .. "

تنهدت أميليا تنهيدة طويلة وعانقت سيسيلي

ثم استدارت وبدأت بسرعة في الاستعداد للخروج

"نظراً لأنه لم تكن هناك أوامر أخرى ، قد يكون الأمر أنتهى بالكامل الآن ، لابد أن والدي بخير لكنني لا زلت أشعر بعدم الأرتياح "

"علي أن أسرع وأتوقف عند القصر الرئيسي ، كي أطمئن.. "

لكن فجأه قاطعتها سيسيلي مصدومة

"... أختي أميليا "

"همم ؟"

" علامة القداسة الخاصة بي لم تختف بعد "

" ماذا ؟ "

عندما أدارت أميليا رأسها بارتباك ، رأت أختها الصغرى تنظر اليها بعيون مليئة بالدموع

"مازلت أشعر بها أسفل قدماي ، في الأصل ، عندما يتم تنصيب قديسة جديدة، كانت ستختفي علامات القداسة من جسدي تلقائيا بعدها ، لكن- "

" ماذا لو لم يقبلوا سيو ييسو ويعطوها منصبها كقديسة ؟! "

قالت سيسيلي بينما سقطت الدموع من عينيها الرمادية الصافية

" سيسلي.. ! "

أميليا ، التي فوجئت برد فعل سيسيلي ، عانقت أختها بسرعة مجدداً دون أن تفهم ما الذي حدث حقاً

لكن الآن ، بدلًا من الحزن المرير ، كانت سيسيلي تبكي بعيون مليئة بالسعادة والرضى وكأن شعلة من الأمل قد أنتفضت داخلها

"أختي، لا أستطيع أن أصدق ذلك ! "حقا، حقا، هناك شيء يتغير ، القصة تتغير !"

***

في تلك الليلة

تسللت طاردة الأرواح الشريرة سراً إلى كنيسة القديس باستيان

كانت خطواتها خفيفة للغاية وسريعة حيث تجاوزت بسهولة الحراس الذين يحرسون البوابة الرئيسية وحتى حراس فرسان القديس باستيان يتحركون في مجموعات حول الكنيسة

قدرة تخفي لن يستطيع أي أحد تقليدها ، مستوى فارس ديكارون مخضرم

أخيراً وصلت طاردة الأرواح إلى قبو الكنيسة ، بينما لمعت عينيها ببريق فضي لامع

[ما زلت أسبب لكِ المتاعب ، سيدة شارون ]

ثم ضحكت المعوذة وكأنها ستبكي

"على العكس يا صاحب الجلالة . عندما تستحوذ على جسدي هكذا ، كل تلك الأصوات المزعجة تتوقف ، لا يمكن للعالم أن يكون أكثر سلاماً و روعة "

لقد كان أعترافاً نادراً لطاردة الأرواح الشابة التي عانت دائماً من الترددات غير المضبوطة

(( هي تسمع ترددات فوق السمعية عشان كذا تسمع كل السوالف وافكار الناس وحتى أصوات الشياطين وكذا ))

"الآن بعد أن انتهت مراسم التنصيب، لن يُفتح هذا الباب لبعض الوقت "أعتقد أنه يمكنني القاء نظرة فاحصة على التابوت عن قرب "

وبدأت السيدة شارون تدور ببطء حول تابوت الإمبراطور المقدس، وكأنها تبحث عن شيء ما

ثم توقفت فجأه و توهجت عيناها بضوء فضي ساطع .

[هناك .. ]

وبناءً على تعليمات الإمبراطور، أنتزعت السيدة شارون شيئًا صغيرًا يزين أحد جوانب التابوت . وكانت جوهرة تتوهج بضوء أخضر غامق

"... "

" إنه صغير جداً "

[نعم ، لكن لا تستخفي بحجمه هذا ]

كان فخاً خطيراً من الممكن أن يُفعل في اللحظة التي يحاول فيها كادموس الاستفادة من قوة هالة جسده الرئيسي عندما يواجه الإمبراطور المقدس

لقد كان واحداً من عدة أفخاخ أعدها الراوي منذ مئات السنين

[الأشياء في العالم الخيالي دائماً ما تكون مصنوعة بدقة ، كيف ما تنظر اليها ، يكون من الصعب العثور على الشرط المطلوب لتنشيط الأداة ]

ولهذا السبب كانت قوانين العالم الخيالي مخيفة للغاية

على الرغم من تلك القوة الجبارة التي أمتلكها نصف الحاكم ذاك ، كان من الممكن أن يُعزل تماماً عن بُعد ديلكروس باستخدام شيئ صغير كهذا

كان أساس الهالة التي قمعها الحاكم حماية له ، من الممكن أن تُطلق بلمسة ، وتدمر بُعد ديلكروس بأكمله

[لقد أنقذ ذلك الطفل ديلكروس من الخطر حقاً ]

"هل هذا هو المستقبل الذي رآه جلالتك ؟"

[نعم ، لكن ، لن يحدث ذلك بعد الآن، لقد أصبح كل شيئ بالفعل في الماضي ]

لا يمكن للإمبراطور أن يرى مستقبله أبداً

أذا توقع أن يحدث شيئ ما ولو كان بنسبة بسيطة ، فسيحدث حقاً ، هذا كان مدى ثقل قدرات الأوراكل

-لكنني لم أتسبب في أي حادث اليوم ، بل جئت إلى هنا لمنعه

هذه هي الكلمات التي قالها ابنه الذي اقترب منه غارقاً بدمائه

بعد أن قالها فقط تمكن الإمبراطور من رؤية الدمار الذي كان سيحدث لو لم يأتي ذلك الطفل في الوقت المناسب .

كان ليتفجر أساس الهالة المقدسة دون سيطرة ويفجر ديلكروس بالكامل

هذه الأداة كانت وحشاً مفلوتاً في البرية

[الآن أحضريه لي ]

"نعم يا صاحب الجلالة "

وواصلت السيدة شارون حديثها وهي تحمل الجوهرة بين ذراعيها

" يا صاحب الجلالة ، لا أريد أن أكون وقحة ولكن ، هل لي أن أسألك عن شيئ واحد ؟ "

[تحدثي ]

"جلالة الإمبراطور المقدس الأول، كان نصف إله ، لكن أصبح جسده محاصراً بفعل شيئ من العالم الخيالي ، أذاً ، ألن يكون من الخطير جدًا أن تستحوذ أنت على جسد الهومنكولوس ؟ "

(( الهومونكولوس هو جسد الدمية الي يدخل فيها نيت ويصير بارت في التشابترات السابقة تحديداً أرك الجبال الغربية أسلان ))

بعد أن صمت للحظة ، أجاب الإمبراطور

[…] سأضع سلامتي في عين الاعتبار..]

"نعم يا صاحب الجلالة "

ابتسمت طارد الأرواح الشريرة ثم أختفت في الظلام

***

اليوم التالي لحفل تنصيب القديسة ، لحسن الحفظ لم تختف علامة القداسة من جسد سيسيلي وبقيت واضحة للعيان

"سيسليييييييييييي!"

على الرغم من كونها أصبحت قديسة محترمة وتلقت بركة الإمبراطور المقدس الأول ، ظلت سيو ييسو على ما هي عليه دائما

ولكن بطبيعة الحال ، لم يكن يعني أنه لم تكن هناك تغييرات في شخصيتها على الإطلاق

"أسمعي سيسلي ، عندما استيقظت في صباح اليوم ، وجدت نافذة جديدة في سجل مهاراتي !"

… ماذا تكون تلك " نافذة المهارات " حتى ؟

"اسم المهارة الجديدة رائع جداً أيضا. إنها تدعى ( نصف جسد، نصف حاكم) ! "لكن ليس لدي أي فكرة عن كيفية استخدامها !"

هذه المهارة، التي تبدو مهارة رائعة بمجرد النظر إلى أسمها ، هي في الواقع مهارة سيئة يتم تنشيطها في جميع الأوقات

بعد أن ظهرت لي ، أستلقيت لأخذ قيلولة ، لكنني وجدت نفسي فجأه أركض حول القصر

ولاحقاً ، كانت هناك وليمة لذيذة أمامي وفكرت " هذا رائع حقاً ! " لكن فجأه ..

فتحت عيناي لأجد الصحن فارغاً

"لكن سيسلي، لقد أقترب موعد القداس اليومي فلماذا تستعدين للخروج؟ "إلى أين ستذهبين ؟"

"أوه ، إلى القصر الرئيسي " مر وقت طويل منذ أن رأيت والدي "

"ماذا ؟ هل ستواجهين ذلك الشرير المرعب؟ " ماذا لو فعل شيئاً لسيسيلي الصغيرة ؟"

عندما قالت هذا سيو ييسيو بصدمة، ضحكت سيسلي كما لو كان الأمر سخيفاً

أليس من الغريب أن سيو ييسو، الشخصية الرئيسية في الرواية ، تخاف من الشرير الفرعي الإمبراطور أكثر من الشريرة الرئيسية سيسيلي؟

"هل ستكونين بخير ؟"

ابتسمت الفتاة بثقة لـ سيو ييسو.

"حتى لو حدث شيء من هذا القبيل ، فلن يغير ذلك حقيقة أن والدي جلالة الملك يحبني حقاً "

كان المكتب لا يزال في حالة من الفوضى

استجمعت سيسيلي قوتها وكان قلبها يخفق بشدة ، دخلت المكتب بعد أن أرشدها لويس رئيس الخدم

"... سيسلي"

بدا الإمبراطور متفاجئاً بعض الشيء، لكنه سرعان ما استقبلها بابتسامة على وجهه

غالباً ما كانت سيسيلي تعيش بعيداً عن والدها ، مهام التفتيش والمدرسة المقدسة ، أضافة إلى ذلك ، تجنبت اللقائات الأسبوعية معه دائماً .

"هل أزعجتك أثناء انشغالك؟"

"لا يا سيسلي ، مرحباً بعودتك "

"كنت على وشك أخذ قسط من الراحة "

كان هناك شيء لفت انتباه سيسلي على الفور أثناء جلوسها معه : قناع نوم معلق على الحائط كالزينة

غطاء عيون لونه أبيض و مطرز عليه أرنب لطيف أستخدمه الإمبراطور كزينة على الحائط وكان يميل قليلاً

"أوه ! هذا … … ".

نظر الإمبراطور في أتجاه سيسيلي ثم أبتسم

"أرسلها لي أوين "

"علقتها كزينة لأنها كانت هدية عيد ميلادي منه "

يعلم الإمبراطور أنه كان شيئا من العالم الخيالي

لكنه لم يتمكن من معرفة طريقة أستخدامه ، لذا وضعه جانباً ليبحث في أمره في وقت لاحق

"أنا أعرف كيف أستخدمه ! "

"لقد تلقيت نفس الشيء من أخي أوين "

رفعت سيسلي غطاء العيون الوردي التي كانت تضعها حول رقبتها كزينة لطيفة

وفقاً لما قالته سيو ييسو ، فهو منتج قد يساعدك على النوم ، ومنذ أن بدأت في أرتدائه توقفت الأحلام التي كانت تراودها من حين لآخر

"قالت لك أنها سوف تحميك من الكوابيس ... … "

"نعم، هل تريد مني أن أعلمك كيف تستخدمه ؟"

أقتربت سيسيلي منه ببطئ ووضعت غطاء العينين فوق رأسه .

رمش الإمبراطور، لكنه لم يتجنب يد سيسلي

سيقبل بكل سرور أي شيء يقدمه له طفله ، سواء كان سماً أو فخاً أو أي شيء آخر

عندما وضعت غطاء العيون الأبيض حول رأسه تفاجأ الإمبراطور

جلس هناك بهدوء للحظة ، كما لو كان في حالة صدمة، ولكن بعد ذلك أمال رأسه ببطء وقال

"... "إنه هادئ.. "

كان الأمر كذلك

من الغريب أنه بمجرد أن أرتداه ، أصبح العالم هادئا على الفور.

لم أعد أستطيع سماع صوت الماضي الذي كان ملتصقاً بي دائماً من اللامكان ، ولا الصوت الذي يهمس بالمستقبل من حين لآخر

وأيضا ، والأكثر أهمية ، أنني لم أعد أسمع صرخات تلك الأرواح اليائسة في الجحيم البعيد

"هادئ جداً… … "

عندها أرخى الإمبراطور عينيه ببطء، و ابتسمت سيسلي وجلست بجانبه

أدركت سيسيلي أنها أفتقدت ردائه الأبيض الذي يصدر صوتاً ناعماً عندما يتحرك كما تتذكره منذ طفولتها ، أغلقت الفتاة عينيها ببطء، واستندت على ذراع الإمبراطور

في ذلك اليوم، بذل رئيس الخدم الكثير من الجهد في إعداد طاولة شاي وحلويات للأميرة الصغرى ، أحتفالاً بزيارتها للقصر بعد غياب طويل

وزين الطاولة بالحلويات والزهور، وحضّر الشاي الثمين الذي أحضره المبعوثون الأجانب للاحتفال بعيد الميلاد

و دخل المكتب بثقة، وهو يقود صينية الشاي.

"... … ؟"

وسرعان ما اتسعت عينا لويس وهو يرى مشهداً لم يتوقعه قط أمام عينيه

كان الإمبراطور وسيسلي ، الأب وابنته ، يجلسان جنبا إلى جنب على الأريكة الناعمة في المكتب ، ينامان مغمضين عينيهما بسلام

كان كل واحد منهما يرتدي غطاء عيون أبيض و خاصتها كان وردياً لطيفاً حول رقبتها

في منتصف النهار الهادئ مع عدم وجود زقزقة طائر واحد ، في صمت وسلام حيث أشرقت الشمس الدافئة عبر نوافذ المكتب الفوضوي

الشيء الوحيد الذي كان يصدر صوتاً هو النسيم الذي يهب من الشرفة، و يلامس شعر الأثنين قليلاً أثناء مروره

"... … ".

كان لويس يشعر بشعور غريب ومريح بينما حدق في المشهد لفترة طويلة

خلال السنوات العشر التي قضيتها كرئيس خدم ، هل مر علي وقت رأيت جلالته نائماً ومرتاحاً كما هو الآن؟

بدأ الشاي الذي بذل الكثير من الجهد في تحضيره يبرد، لكن لويس عاد بهدوء وأغلق باب المكتب تاركاً خلفه صينية الشاي كما هي .

****

انا مقدررررر خلاص احبهم مره مره

أجمل نهااية ١٠ من ١٠

Ghtae.7: insta 🌹🌹

2024/07/19 · 527 مشاهدة · 2241 كلمة
غيود
نادي الروايات - 2024