147: حواء (2)
بقي على حفلة عيد الميلاد يوم واحد فقط
لم يتمكن سيونغجين من مغادرة قصر اللؤلؤ طوال الصباح بسبب أنه لم يستطع أستلام البدلة خاصته ، ولأن كل شيئ من التصميم حتى نوعية القماش تم التدقيق وأعادة صنعها أكثر من مرة ، تأخر صالون ميرسي عن الموعد المحدد بكثير
"همم… … "
تنهد سيونغجين وقام بتعديل ياقته في المرآة أمامه
الملابس الرسمية ذات التفاصيل الأنيقة تناسبه جيداً
أعتقدت أن صالون ميرسي كان مختصاً بتقديم تصميمات غير تقليدية وأبداعية أكثر ، لكن تبين أن مدام جوستين تستطيع أيضاً أن تصنع مثل هذه الملابس المحترمة
بالطبع كان لون البدلة أسود عميق مع لمحة من اللون الرمادي الفضي ، كان هذا ما طلبته أميليا آن ذاك في الصالون
"كان تغيير القماش خياراً ممتازاً ، ربما سيبرز اللون أكثر لو أرتديت عباءة لامعة فوقه "
قال كبير المصممين بينما قام بقياس مقاس سيونغجين مرة أخرى
"لماذا لم تأت مدام جوستين اليوم ؟"
" طرأ عليها أمر عاجل ، غادرت إلى مسقط رأسها حتى نهاية الأحتفالات"
"متى ستعود؟"
" نحن لم نرد أن نفعل ذلك أيضاً "
في الأصل ، من المفترض أن يذهب سيونغجين إلى الصالون وتأخذ مدام جوستين قياساته بنفسها
كنت أريد أن أعرف المزيد عن كيف وظف سيو ييسو ، لكن كان ذلك الوغد سريع البديهة و طردها مسبقاً
"لا بأس ، في النهاية من المريح أن يأتي فريق الأزياء الى هنا "
كان على سيونغ جين أن يحضر المأدبة الرئيسية لمدة ثلاثة أيام بدأً من الغد ، على الرغم من أنه قد يبدو أن هناك ما يمكن القيام به ، إلا أن هناك الكثير من الأشياء البديهية التي يجب عليه الاستعداد لها
كان سيونغجين وأميليا في وضع أفضل من قبل
كان يجب أن يقام قداس كبير في كنيسة القديس باستيان بعد ظهر غداً ، وبعدها كان هناك قداس صعب ذو مراحل عديدة معقدة للغاية
لوغان وسيسلي، لأن لديهما القاباً رسمية داخل الكنيسة الأرثوذكسية، سيتعين عليهما حضور مثل هذه المناسبات والمآدب كلها في وقت واحد لمدة ثلاثة أيام
اليس هذا الجدول صارم للغاية؟ لازالوا أطفالاً تحت السن القانوني بعد كل شيئ
-هذان الاثنان يفيضان بالقوة المقدسة ، لا تقلق عليهما
ابتسم اللورد ماسين وقال ذلك رداً على مخاوف سيونغجين
خصوصاً أن هالة سيسلي المقدسة هائلة جداً لدرجة أنه لم يرها متعبة أبداً مهما بذلت من جهد
'أنا أحسدها ، أذا هي لن تتعب أبدا حتى لو سهرت تتدرب لثلاث أيام متواصلة ؟ '
[نقطة أنك تشعر بالحسد هي قليلاً ... … .]
على أي حال جميع من في القصر الإمبراطوري منشغلين بجداولهم الخاصة طوال الوقت
"أخي موريس ، إذا كان الأمر على ما يرام، هل يمكنني الحديث معك للحظة ؟ "
بعد ظهر ذلك اليوم ، تفاجأ سيونغجين بزيارة سيسلي المفاجئة، خصوصاً مع جدولها المزدحم هذا
"نتحدث ... ؟"
"نعم ، لن آخذ من وقتك كثيراً "
كانت سيسيلي كالعادة تحمل كتابا بين يديها بوجه جاد ومنحوت كالدمية
وخلفها..
"إيييك !"
تكون سيو ييسو ، القديسة الحالية التي دائما ما تسيئ معاملة سيونغجين
"إلى متى ستحتفظين بها ؟"
قال سيونغجين وأشار باصبعه إليها بوجه يائس
" لا أستطيع أن أفعل شيئاً حيالها يا أخي ، تقلق سيو ييسو علي بشدة وتنهار إذا ما غبت عن عينيها لثانية "
الست تتعاملين معها كقطة اليفة يا سيسيلي ؟
"كيف حال كادموس؟"
" يبدو أن الإمبراطور الأول يظهر فقط أثناء أوقات الوجبات "
كان كادموس، الذي كان محاصراً في جسد سيو يي سيو، يعيش بهدوء دون أي مشاكل هذه الأيام وحاليا ، يبدو أنه أعتاد الأمر و قرر الاستمتاع بجسده الجديد
بفضل أفعاله هذه ، أصبحت سيو ييسو متوترة للغاية لكونها لم تحظ بوجبة مناسبة منذ عدة أيام
"ولكن كيف يكون لديك الوقت للحديث معي ؟ "
" هل قمتِ بقياس فستانك لحفلة الميلاد ؟ "
"لا ، بما أنني أملك لقباً رسمياً ، فأنا أحتاج فقط إلى ارتداء زي الكهنة"
“كخادم يخدم الرب وقديسة يجب أن أكون قدوة للكهنة ، و علي دائماً أن أكون حذرة وأبتعد عن الإسراف في الملبس "
"... اووه حقا؟"
نظر سيونغجين إلى الفتاة الصغيرة بمنظور جديد
ربما لأنها في نفس عمر كلوي ، أقوم مقارنتهما ببعضهما كثيراً
بالمقارنة مع كلوي ، التي كانت ذكية وتعدت سنها ولكنها أعطت الانطباع بأنها طفلة نشأت مع الكثير من الحب
لكن سيسلي كانت صارمة بشكل خاص، كما لو أنها نضجت مبكراً
أذا كانت تحب و تفتخر بكونها قديسة ، فهذا كل ما يهم
لكن كيف لفتاة بعمر الثانية عشرة أن تعيش حياة صارمة مقتصدة كهذه و ترتدي ملابس الكهنة فقط طوال حياتها ؟
"دعينا نتناول بعض الشاي أولاً "
معتقداً أن القصة قد تكون طويلة بعض الشيء، توجه سونغجين إلى غرفة المعيشة مع سيسلي
"ربما لم أقل هذا لأخي من قبل .."
سكب المخرج برونو الشاي كما
المعتاد واختفى ، قالت سيسلي بينما تضع الكتاب الصغير بين يديها على الطاولة
"ما هذا؟"
"إنها مذكرات أسجل فيها محتويات الرواية في أوقات فراغي "
زارت سيسلي ذات مرة سيونغجين وأخبرته أن هذا العالم هو في الواقع عالم في كتاب
-في الواقع، عندما كنت صغيرة ، قرأت تلك الرواية التي تتحدث عن سيو ييسو ، ومنذ ذلك الوقت وانا أشعر بأن العالم كان مجرد كذبة
بالطبع ، ملك الشياطين خالفها الرأي
كيف تقول إن عالماً أصلياً متيناً مثل بُعد ديلكروس يتكون من صفحات كتاب مصور فقط ؟
بينما كان سيونغ جين غارقا في أفكاره، دفعت سيسلي المذكرات برفق إلى الأمام وقالت
"أخي موريس ، ربما لا تتذكر ذلك، ولكن في الواقع، كثيراً ما كانت تراودني أحلام إدراكية منذ أن كنت صغيراً "
"... أحلام أدراكية ، مثل التنبؤات؟"
"نعم ، قد يكون من الصعب تصديق ذلك، ولكن… … "
"لا ، أنا أصدقك بالكامل "
أجاب سيونغجين وهو ينظر إلى عيون سيسلي الرمادية الصافية
تلك العيون، التي تشبه تماماً عيون الإمبراطور المقدس ، صفة تنتمي إلى عشيرة كورنيشم ، فكيف لي ألا أؤمن بالأحلام الإدراكية؟
"هيهي "
" حدث هذا من قبل ، عندما صدق أخي كل ما أقوله مهما بدى غريباً "
ضحكت سيسيلي قليلاً ولم تتغير تعابير وجهها كثيراً ، لكن ومع ذلك، فإن عيون سيونغجين الثاقبة لاحظت أحمرار خديها بسعادة
لماذا أشعر وكأنني ألاحظ تعابيرها اللطيفة حتى بينما يكون وجهها هادئا هكذا ؟
التقطت الكتاب بصمت بينما تطلعت سيسيلي إلى رد فعله
عندما قلبت الصفحة، رأيت أن الصفحة الأولى مكتوب عليها بخط يد واضح، طفولي، و مستدير
-سجلات ديلكروس المجلد 2 : سقوط القديسة
أوه ، ذلك العنوان مجدداً ! لكن ..
"... المجلد 2؟"
"نعم ، لقد قرأت المجلد الأول بالفعل ، لكنني بدأت في تسجيله بدأً من المجلد الثاني "
في الوقت الذي ظهرت علامات القداسة على جسدها ، بدأت تراودها أحلام غريبة ، ليست الأحلام الإدراكية المعتادة بل أحلام لشخص يجلس على المكتب ويكتب على ورق بأهتمام
ولم تستطع رؤية وجه الرجل بشكل صحيح لأنه كان يرتدي قناعا يغطي نصف وجهه ، لكنه كان يجلس على مكتب مرتب ، يدندن بأغنية ويكتب باهتمام بريشة .
ثم بعد أن أنتهى ، بدأ يري سيسيلي ما كتبه في الورق بحماس
كان ما يكتبه هو رواية مثيرة تدور أحداثها في عالم ديلكروس الحقيقي
«هكذا قرأت الجزء الأول، شيئاً فشيئاً ، على مدار عامين، في كل مرة كان يراودني حلم إدراكي».
عنوان المجلد الأول من رواية سجلات ديلكروس ، كما هو مكتوب هنا كان : "ذئب الشمال الشاب"
لقد كانت قصة مثيرة حيث كان أوردين سيسغموند هو الشخصية الرئيسية، في البداية نشأ وهو يصطاد الوحوش البحرية في العالم الشيطاني وفي النهاية فاز في جميع مسابقات الفنون القتالية في القارة
"أوردين ؟ قصة لذلك الرجل البسيط الجاهل ؟ هل كان من الممتع قرائتها حتى ؟"
"لو كنت قرأت القتال بين فارس الذئاب وأقزام الجليد ، فلن تتمكن أبداً من أنتقاد ذلك . لقد كان وصفه حيًا يجعلك تشعر وكأنك تشاهد المعركة أمام عينيك مباشرةً. مثل .. كيف استولى الفرسان على ذلك القزم الضخم ! ، شكلوا حصاراً مزدوجاً واقتادوه وهو ضعيف إلى حدوده وبعدها ، إلى سفح الجبل... … ".
لوحت سيسلي بيدها وقامت بتقليد ضربة أوردين النهائية التي قرأت عنها في الكتاب
"الشخصية الرئيسية أندفعت نحو رقبة القزم بهذه الطريقة .."
"... … !"
لمعت عيون سيونغ جين فجأه
"سيسلي لحظة !"
"هاه؟"
ألا يبدو هذا مثل فن السيف باناها الذين يعلمونه في سيسغموند؟
"متى بدأتي في تعلم الهالة مرة أخرى؟"
"... "ماذا؟"
قالت سيسلي بتعجب
تعلم الهالة ؟ أنا ؟
"ماذا تعني بذالك؟"
" هذه الضربة الآن... !"
"آه، هذا كيف تخيلت الحركات التي قرأت عنها في الكتاب "
"لم أتعلم مطلقاً فن المبارزة أو الفروسية "
"... … ".
"كانت هذه الحركة ملفتة للنظر ومثيرة للإعجاب لدرجة أنني جربتها في خيالي كلما تذكرتها "
فتح سيونغجين فمه على مصراعيه
فقط ؟ مثل هذه الموهبة ولم تتعلم السيافة بعد ؟
على الرغم من أنها مجرد حركة واحدة ، إلا أنها تقلد بلا وعي فن أستخدام الهالة باناجاس ، أعتماداً على شيء قرأته في رواية رومنسية ؟
حتى الآن توقعت بأن نشاط هذه الطفلة الطبيعي كان لأنها تمتلك جسداً صحياً ، لم أعتقد أنه بسبب هالتها المتدفقة كالشلال باستمرار
' ولكن إذا كان سبب نشاطها في الواقع طبقات الهالة المتراكمة دون وعي ... … .'
بالإضافة إلى ذلك، فإن حقيقة تدفق الهالة بشكل صحيح خلال الحركات يعني أن الهالة التي تراكمت لدى هذا الطفل تتجاوز المستوى الثالث على الأقل!
"على أية حال، هذا ليس هذا الامر المهم الآن يا أخي "
لا ! أعتقد أنه مهم جداً ! أنتظري-
أنتي تهدرين موهبتك الطبيعية وقدرتك على التحمل اللانهائية في العمل التطوعي والتفاهات
"حاول التركيز ! "
"هذه قضية خطيرة تتعلق بي وبأخي وسيو ييسيو "
وتابعت سيسلي، التي قاطعت سيونغجين المحبط
"على أي حال ، في نهاية المجلد الأول، ينتصر الدوق الشاب أوردين في جميع مسابقات الفنون القتالية ويصل إلى العاصمة الإمبراطورية. وينتهي المجلد الأول من سجلات ديلكروس بظهور سيو ييسو، وهي بطلة الرواية التي عبرت من بُعد آخر"
حدث هذا عندما كانت سيسلي قد بلغت التاسعة من عمرها
في ذلك الوقت، كان الأرشيدوق سيغيسموند قد صنع سمعة لنفسه كمبارز عبقري في الشمال، وسرعان ما انتشرت الشائعات بأنه سيشارك في مسابقة فنون الدفاع عن النفس في البلدان الأخرى ، وبما أن سيسلي كانت أيضاً تعزز مكانتها كقديسة مثل ما وصفت الرواية ، فقد اعتقدت أنه مجرد شكل آخر من أشكال حلمها الإدراكي وتجاهلته لفترة
وبعد وقت قصير من نهاية المجلد الأول، عاود الرجل الغريب الذي كان في أحلامها الإدراكية الظهور مجدداً
ابتسم الرجل نصف المقنع بثقة لسيسلي وأظهر لها عنوان رواية جديدة كان قد بدأ للتو في كتابتها
كانت المجلد الثاني من سجلات ديلكروس
"سقوط القديسة... … !'
صدمت الفتاة بشدة.
إذا استمرت القصة وفقاً لما هو مكتوب ، فسيكون التسلسل الزمني الجديد بمثابة التنبؤ بموتها
استيقظت سيسلي في ذلك اليوم وهي تتصبب عرقاً وبدأت في تدوين محتويات الرواية التي رأتها في حلمها خلال مذكراتها ، و حاولت أن تفصل قدر الإمكان وألا تترك سطراً واحداً
أختصار القصة تقريبا كالاتي :
ظهرت بطلة الرواية و كانت تجسيداً حقيقياً للقديسة قراسيا ، وتلقت سيسلي ، التي فقدت علامة القداسة خاصتها انتقادات كبيرة ليس فقط من الكنيسة الأرثوذكسية ولكن أيضاً من رعايا العاصمة الإمبراطورية
-إنها عقوبة الرب ! لقد سقطت القديسة وفقدت مؤهلاتها ! لا بد أنها تواطئت مع الشيطان !
كافحت الفتاة الصغيرة لتعوض عن ما حدث لسمعتها السيئة ، ولكن في كل مرة حاولت، كانت الأمور تتحول لمنحنى غريب فجأة وتفشل ، وكأنه من المقدر لها أن تكون كذلك
بسبب سوء الفهم المجتمع لها ، كانت تحاول أن تفعل أعمالاً خيرية تطوعية ، وفي كل مره تخرج للعامة ، يفهمها الناس بشكل خاطئ ، وعلقت في حلقة مفرغة مستمرة لوقت طويل
كان المؤلف يقوم بتغيير الأحداث بشكل غير سلس ، وكأنه يفرض نفسه على الشخصية ! ، لدرجة أنني تسائلت ، كيف يمكن له أن يكون خبيثاً معها لهذا الحد
-لماذا تعاملينني هكذا؟
وفي النهاية، البطلة الطيبة سيو ييسيو تبكي وتنفعل أمام سيسيلي
-لم أكن أتوقع أن القديسة ستفعل ذلك .
نظر إليها أوردين، بطل الرواية الجاد، بازدراء عميق
-أبقي لوحدك واعتني بنفسك للوقت الحالي .
أمر الشرير الرئيسي والامبراطور ناثانيال سيسيلي ببرود
وبينما كانت سيسلي تقرأ كل كلمة بتأني ، أصبحت تلهث أكثر فأكثر ، كما لو أن جسدها يغرق في مستنقع عميق لا يمكنها الهروب منه بمجرد دخولها له
تسائلت في نفسها ، هل سأفعل هذا حقاً ؟ لكن مع أستمرار أحلامها الواقعية بدأت تشك في أنها قد تصبح مثل هذه الشخصية في النهاية
أستمرت الاحلام في تدمير سيسلي شيئا فشيئاً و فقدت الفتاة الصغيرة ابتسامتها وأصبحت قلقة بشكل مضطرب
وفي الفصل الأخير الذي طال انتظاره ، تلقت سيسلي نهايتها على يد ممثل الحاكم .
"بعد قراءة ذلك الفصل، لم أتمكن من النظر إلى وجه جلالة الملك بشكل صحيح لفترة من الوقت "
"... … ".
قام سونغ جين بتصفح المذكرات بتعبير متصلب على وجهه وفحص الصفحة الأخيرة من المجلد الثاني الذي ذكرته
في الواقع، كانت الصفحات مكتوبة بضغط شديد ويد مرتعشة، و تظهر أحيانا علامات حبر ملطخة هنا وهناك ، بدت وكأنها دموع الفتاة مخلوطة بلون أسود متطاير
"لقد أخبرتك بذلك من قبل "
" عندما ظهرت سيو ييسو أمام عيناي ، تأكدت بأن ما يحدث هنا هو أحداث رواية في كتاب ما في عالم آخر "
واصلت سيسلي التحدث بصوت يتألم ، وكأنها ستبكي
"المشكلة الأكبر هي بعد أن أموت يا أخي .. "
" منذ العام الماضي، قرأت المجلد الثالث من رواية سجلات ديلكروس"
حدق سيونغجين في الصفحات بعدها
-سجلات ديلكروس المجلد 3 : نهاية العالم
هناك كان مكتوباً أن أعظم مصيبة حلت على ديلكروس ، حيث ضحى الإمبراطور المقدس بجسد القديسة ليجذب الشياطين رفيعي المستوى إلى هذا البعد .
"هاها .. "
صوت ضحك خافت
نظرت سيسلي، في حيرة ، إلى سيونغجين وأقشعرت للحظة
وذلك لأن سيونغجين كان يبتسم بشراسة ، ويظهر أسنانه
“أذا هذا ما حدث ؟ سيجورد سيجوردسون هذا اللقيط ! ... "