152 : عيد الميلاد (1)

بزغ فجر يوم حفلة عيد الميلاد

سيونغجين، الذي لم يتمكن من النوم في الليلة السابقة لأنه كان يتجول خارج القصر، انتهى به الأمر يستيقظ متأخراً ذلك اليوم

تخطى التدريب الصباحي ونام والشطيرة في فمه ، و إيديث أصبحت خائفة بعد رؤية سيونغجين يشخر بهذه الطريقة

"يا إلهي! "ما هذا الوجه!"

"هاه؟ لماذا؟"

"وجنتاك منتفختان وعيناك حمراوتان ! يا إلهي لماذا يحصل هذا في اليوم الذي يجب أن تبدو فيه في أفضل حالاتك .. !، لماذا تفاجئني هكذا في مثل هذا اليوم المهم ! "

نعم نعم ، هل يستحق الأمر كل هذه الضجه يا إيديث ؟ على أي حال انا أشعر بالثقل والنعاس

يبدو أن الخادمات يرون الأمر بشكل مختلف

الخادمات الاخريات ركضن عندما سمعن ما قالته إيديث ، وتجمعوا على وجه سونغجين المتفخ

ولهذا ، غطوا وجه سيونغجين الناعس بأشياء غريبة تشبه قطع الخيار بعد إنتهائه من تناول الفطور وحبسوه في غرفته لوحده

تثاؤب

لم يندفع سيونغجين إلى ساحة التدريب كما أعتاد ، بل استلقى على السرير بثقل وخمول وتثائب مره أخرى

الا يمكنني الآن تطوير مهارة الاستلقاء في السرير والتأمل ؟

بينما كان يغفو ويتأمل ويترك الخادمات يعتنين به ، تذمرت إيديث أثناء مسح وجه سيونغجين بالماء البارد

"سيدي ، لماذا كنت تنام جيداً كل هذه الأيام وقررت فجأه أن تتأمل طوال الليل قبل حفلة عيد الميلاد بالضبط؟ "

"هاه؟"

أنا ؟ أتأمل طوال الليل؟

"على عكس المعتاد، لم تكن تتحدث أثناء نومك، لذلك بحثت عن الفارس المرافق لك ، وقال إنه تم تحذيره من قبل القائد برونو "

" قال إنه كان يتأمل لتدريب مهم وأخبرني ألا أزعجه حتى الصباح"

"القائد برونو ؟"

عندما نظر سيونغجين أحد جانبيه ، مسح القائد برونو شاربه ونظر إلى سيونغجين بعيون ذات مغزى

'... 'إذاً كان يعرف أنني غادرت '

حسناً ، كان من المستحيل أن أتسلل خارج القصر دون أن يلاحظ فارس ديكارون على أي حال

ربما حصل على بعض المعلومات من أرينجا وفهم الوضع منهم ولم يسبب ضجة كبيرة عندما أختفيت

ومن حسن حظي أن ماسين ليس متواجداً في القصر حاليا ، وإلا أصبح يستجوبني الآن

ماسين عاد إلى منزله بالعاصمة مساء أمس ، كعضو في العائلة المالكة ، لديه أيضاً الكثير من الأشياء ليفعلها كتحضيرات عيد الميلاد

"ما الذي كنت أتحدث به خلال نومي ؟" … .'

كان لإيديث تاريخ قديم في ملاحظة سلوك سيونغجين وهو نائم أكثر أي شخص آخر

لذلك سألتها عن الوضع بالتفصيل، وما قالته هو أن سيونغجين دائماً ما يتحدث أثناء نومه لبضع دقائق في نفس الوقت كل يوم ، تحديداً بعد منتصف الليل

وقالت أن هذا حدث بعد أن أستيقظ من الحمى، لذا فمن المحتمل أن تكون هذه عادة لم تكن لدى موريس أساساً

كان سيونغجين محرجًا جدًا لأنه لم يسمع عن عادات نومه هذه من قبل ، وسألها عما كان يتحدث عنه أثناء نومه

-همم ؟ لقد كانت كلمات غير مفهومة ، لذلك لم أتمكن من فهمها جيداً ، لا تبدو وكأنها لغة الإمبراطورية خاصتنا

تحدثت إيديث بتعبير غير مبالٍ، لكن سيونغجين شعر بالخوف قليلاً بعد سماع الإجابة.

لم يكن لدى هذه الخادمة أي فكرة عن مدى خطورة الامر ، لكن كيف سيكون لو سمعه موظف آخر في القصر ؟

الأمير الذي كنت تخدمه طوال الوقت أصبح يتحدث في نومه بمنتصف الليل بلغة مجهولة ، ألم يكن لديهم أدنى شك في أنه قد يكون ممسوساً ؟

عندما سألت ملك الشياطين ، كان جوابه أكثر شناعة ورعباً

-أنا أيضاً لا أعرف مالذي قلته بالضبط، ربما هي مجرد ثرثرة غريبة لذا لا تفكر في الأمر كثيراً

ثرثرة ... هل تمزح معي؟

أصيب سيونغجين بالصدمة، لكن الملك الشيطاني بدا متوتراً قليلاً ولم يقل شيئاً بعد ذلك.

"لدي شعور غير مريح ... … .'

ولكن لم يعد هناك وقت للقلق بشأن الحديث أثناء النوم ، وذلك لأن أميليا ولوغان زارا قصر اللؤلؤ في الصباح الباكر

عندما رأوا سيونغجين مع الكثير من الأشياء عالقة في وجهه ، أصبح الجو سخيفاً وبدأو بالضحك عليه معاً

"لماذا تسهر طوال الليل قبل عيد الميلاد ؟ "مع أنه يوم مهم جداً "

" نعم يا موريس ، أعتقد أنك ستضطر للأعتناء بوجهك طوال الصباح "

"لماذا تثيرون ضجة جميعكم ؟ ليس وكأن الحفلة ستكون ليوم واحد !"

عندما تذمر سيونغجين هكذا، نظر الأثنان إلى بعضهما البعض وأومأوا برأسهم

"أعتقد أنك لا تعرف حقاً ما سيحدث"

"نعم ، فأنا لا أتذكر أي شيئ "

ثم شرحت أميليا الأمر بهدوء لسيونغجين.

"موريس، استمع الي جيداً ، هناك سبب وراء قيام الخادمات بأثارة ضجة حول الامر ، لأن مأدبة اليوم هي أهم يوم في العام بأكمله "

تقام حفلة عيد الميلاد لمدة ثلاثة أيام قبل وبعد عيد ميلاد الإمبراطور

للوهلة الأولى، قد تعتقد بديهياً أن اليوم الثاني كان الحدث الرئيسي، ولكن إذا نظرت عن كثب ، تصبح الأمور مختلفة قليلاً

المأدبة الرئيسية عبارة عن حدث مراسم يحظى بحضور الشخصيات المهمة ، والمأدبة في اليوم الأخير تبدو وكأنها حفل أخف لا تأثير له مقارنة باليوم الأول

مأدبة اليوم الأول هي حدث يبدو وكأنه "حفلة كبيرة" يحضرها الناس بأقصى قدر من الاهتمام والحماس

نظراً لأنه حدث يحضره أفراد العائلة المالكة والمشاهير من جميع أنحاء العالم، فهو يوم مهم حيث يمكنني ترك انطباعي الأول عنهم والعكس كذلك

"علاوة على ذلك، بما أن والدي لن يكون هناك، فإن اليوم الأول سيكون خالياً من الضوضاء و من المحتمل ألا يحضر الإمبراطور المأدبة ألا في الحفل خلال اليوم الثاني "

"كان الأمر كهذا طوال الوقت "

باختصار، مثل عشاء موظفي الشركة بدون رئيسهم

"لكن لماذا لا يأتي والدي ؟"

أليس هو عيد ميلاده ؟ لماذا يستمتع الضيوف بحفلة عيد ميلاد فيما بينهم بدونه ؟

بينما بدا سيونغجين في حيرة، قالت أميليا بابتسامة.

"ربما كان والدي يراعي الحاضرين "

"من يستطيع أن يستمتع بمأدبة في سلام بينما ممثل الحاكم الرئيسي، ذو القوة الساحقة، يراقبه عن كثب؟"

"همم… … ".

بأمكاني أن أراهن بكل ثروتي بأن ذلك الرجل وجد الأمر مزعجا ، وقال هذا كعذر

حسناً ، لا زلت أراهن بثروتي التي ورثتها منه

"على أية حال، ماذا تفعلون هنا؟ "أليس الجميع مشغولاً بالتحضير لحفلة عيد الميلاد؟"

"لدينا شيء لنناقشه معك ، يجب أن أحضر القداس بعدها ، لذا ربما لن يكون لدي وقت آخر كي نتحدث باستثناء الآن "

شرح لوغان الأمر بهذه الطريقة

قررت الكنيسة الأرثوذكسية أن تحضر سيو ييسو مأدبة عيد الميلاد مع سيسلي

"أنا قلق بشأن ترك كادموس معها في قاعة المأدبة "

عندما علم لوغان بأن كادموس دمر القصر الرئيسي ذلك اليوم، شعر بالمسؤولية تجاه الأمر

"سوف أرافقها ، وسأتخذ أجرائات صارمة معها وأبقي عيناي مفتوحتين لأننا لا نعرف أبداً متى سيظهر كادموس ويفسد كل شيئ "

سيو ييسو وكادموس ، كلاهما شخصان يجذبان الانظار بطرق غير متوقعة

لكن

" ماذا عن سيسلي؟"

"الآن بعد أن فكرت في الأمر، سمعت أن السيدة سكارزابينو تعرضت لحادث ... … ".

"... … ؟"

"لذلك أعتقد أنها ستكون فكرة جيدة أن نطلب معروفاً من الأرشيدوق سيغيسموند ليرافقها."

رد سيونغجين على إجابة أميليا.

"ماذا ؟"

نعم ؟! لن أعترف بذلك أبداً

من يجرؤ على تسليم تلك الطفلة لمثل ذلك الوغد العنيف

بينما كان سيونغجين يرتجف بغضب حتى سقطت كل قطع الخيار من على وجهه على الأرض، أضافت أميليا تلميحاً بسيطاً إلى طلبها الغير متوقع

"سيسلي تحتاج إلى شريك من عيار معين ، ربما لا يوجد خيار أفضل من الأرشيدوق سيجيسموند في الوقت الحالي ، على الرغم من أنه نبيل محلي ، فإن قوة دوقية مارغريف سيغيسموند لا تساوي أي نبيل حالياً"

حتى لوغان كان يوافقها الرأي

"إنه رجل واعد جداً ، لقد رأيته عدة مرات فقط في حفلات أعياد الميلاد السابقة، بدا وكأنه فتى هادئ ومخلص لعمله ، بعكس شباب هذه الأيام "

لا يصدق ! هل أنا حقا الوحيد الذي يعرف شخصيته الحقيقية؟

اليس لدى هؤلاء الناس أي عيون ؟ وخاصة لوغان، أليست هذه حياته الثانية؟

[بالنظر للطريقة التي يتملقون بها رجلاً مثلك ، أنهم سذج للغاية]

'اسكت!'

بينما كان هو وملك الشياطين يتجادلان داخلياً، التقط لوغان قطعة الخيار من على الأرض بعناية وأعادها إلى وجه سيونغجين

"هيييه يا رجل ! هل تضع شيئاً سقط على الأرض على وجهي مرة أخرى؟"

"... "ألا يمكنني ذلك ؟"

عندما نظرت إلى ذلك الوجه البريء الذي يحدق في سيونغجين لسبب غير مفهوم ، تألم قلبي وشعرت بالندم

آه، ضغط دمي يرتفع.

وفي الوقت نفسه، واصلت أميليا الحديث مع نظرة قلقة للغاية على وجهها.

" أنا قلقة للغاية بشأن السيدة سكارزابينو ، أتمنى ألا تكون مريضة حقاً .... ".

"... … ".

"موريس ، يجب عليك أن ترسل رسالة إلى عائلة سكارزابينو في أقرب وقت ممكن ، لتسألهم عن أحوالهم ، ويرجى أن تعتني بها بعد انتهاء حفلة عيد الميلاد "

"قد يكون الأمر غير رسمي، لكنها لا تزال مرشحة كخطيبتك منذ فترة طويلة "

حسناً ، كان سيونغجين متشككاً جداً بشأن حالة إيزابيلا.

على الرغم من أني أنقذت حياتها بفضل تدخل والدي ، إلا أنه من غير الواضح ما هي الحالة التي ستكون عليها حتى لو عادت إلى رشدها

لو كان الأمر كما خمن سيونغجين، بأن الإمبراطور قطع رأسها والخيط الذي يربطها بالراوي-

لكن-

-هل ستؤذي هذه الفتاة البريئة المثيرة للشفقة والتي فقدت حتى أحساسها بذاتها ؟

وبحسب ما قاله، أن نقول إن شخصية إيزابيلا قد اختفت بالفعل هو أحتمال وارد

إذا أصبحت مختلة مثل ريكاردو، قد تفقد عقلها بشكل جنوني أكثر منه

لكن قد يكون وضعها أفضل هكذا ، بما أنها لازالت تؤمن بكونها راوي الأبعاد، قد تكون هناك فرصة بأن...

«تبدأ بالتفكير وتتصرف تمامًا مثل سيجورد سيجوردسون؟»

إذا كيف لسونغجين أن يهتم لها وهي تعتبر نفسها ذات ذلك الشخص ؟

مر الوقت بسرعة بينما كنت أقوم بالاستعدادات المختلفة بقيادة الخادمات

أخيراً، حل المساء، وانفجرت الخادمات في الثناء على سيونغجين عندما رأوه يرتدي ملابس رسمية أنيقة

"أنت وسيم حقاً "

"ربما بسبب البدلة الداكنة ، ألا يبرز شعر الأمير الذهبي أكثر؟"

" حتى الاكسسوارات والقفاز يتطابقون مع لون عيون الأمير بشكل جيد! "

"آه، لو كنت نبيلة ، لوقعت في الحب من النظرة الأولى !"

… هل يأخذون تدريبات سلوك جماعية ؟

لماذا جميع ما يقولونه متشابه جداً ؟

نظرت إيديث بعيون متأملة لصندوق المجوهرات الخاص بسيونغجين، والذي أمتلئ بالجواهر المصقولة داخل المعدن الأحمر

"لقد تلقيت مثل هذه الهدية القيمة يا سيدي ، لماذا لا تجرب إرتدائها ؟ سمعت من خادمات القصر الاخريات بأن الذهب الأحمر أصبح رائجاً مؤخراً ، الجميع يحاول الحصول ولو على قطعة واحدة منه "

كانت الحلي هدية باهظة الثمن تم إرسالها من ماركيز رافزيوري منذ وقت ليس ببعيد

مما سمعته ايضاً بأن مجموعة من الحلي المشابهة لهذه وصلت الى سموها الأميرة أميليا ، أعتذاراً على ما قيل عنها في حادثة المطعم آن ذاك

احتفظت أميليا بالهدايا في غرفتها ولم تلمسها على الإطلاق

وبالطبع، لأنها لم تكن تعرف القصة الكاملة وراء الحادثة ، فقد صُدمت عندما وصلت فجأة هدية باهظة الثمن لها من أحد النبلاء الأجانب الذين لم تقابلهم أبداً في حياتها

كان هناك سبب عميق خلف تجاهل أميليا لهذا النوع من المجوهرات

-إنها مصنوعة بشكل جميل، ولكن من الغريب أنني أجد لونها ولمعانها الأحمر مشؤوماً للغاية يا موريس.

قالت أميليا ذلك.

وأتفق سيونغجين معها آن ذاك ، حيث ذكره لونها الأحمر القوي بلون الدم

لذلك اتفق الاثنان مسبقاً على مطابقة ملابسهما وأرتداء إكسسوارات أخرى بدلاً من الذهب الأحمر

"لكن إذا اكتشف الدوق آسين ذلك سينزعج كثيراً ، الذهب الأحمر هو أختصاص دوقية آسين "

الدوق الأكبر آسين هو جد موريس من جهة الام

أمال سيونغجين رأسه بعد سماع كلمات إيديث

"هل هناك أي مجوهرات أخرى غير ما أرسله رافيزوري ؟ وكانت مرسلة من دوقية آسين ؟"

"ماذا ؟ لا .. لم أجد مثلها في الداخل ... … ".

"أذاً لا تهتمي بالأمر "

نظرًا لأن قوة الدوق الأكبر آسين كانت عظيمة جدًا، سمع سيونغجين مختلف الشائعات عنه ، كان بخيلاً يجعل جميع التجار زملائه يبكون عندما يشاركونه عملاً ما

أياً كان عذره ، فقد عاد حفيده من الموت ولم ترسل له رسالة حتى ؟

ليس الأمر أنني أريدك أن تصنع لي دوائاً وتتكفل بعلاجي ، لكن على الأقل كان عليك أن تظهر قدراً من العاطفة تجاه حفيدك ، أليس كذلك ؟

وايضاً هل تتوقع مني أن أشتري منك وأقوم بالإعلان عن منتجاتك الجديدة مجاناً ؟ لا تمزح معي

***

[ وااه ! ]

' وااه ! '

عندما وصل سيونغجين وملك الشياطين أمام قصر متاهة الوردة الفضية، صرخ كلاهما داخلياً في نفس الوقت.

أميليا كانت مثل ملاك دون أجنحة يمشي على الأرض، لكن اليوم ، بدت مثل الوردة التي ترتدي البتلات كفستان لها

أميليا، ملفوفة بفستان أحمر زاهي يشبه بتلات الورود ، ابتسمت بخجل ومدت يدها إلى سيونغجين

"أليس الأمر محرجاً بعض الشيء؟"

"... لا يا أختي ، تبدين جميلة حقاً"

كيف يمكن لشخص أن يكون في غاية الجمال والأناقة في نفس الوقت؟ مثل هذا الجمال الساحق

المشكلة هي أن مظهر أميليا كان غاية في الجمال لدرجة أن أوردين ، الذي وصل لمرافقة سيسلي، بدا مفتوناً بها تماما ولم يتمكن من رفع عينيه عنها لفترة من الوقت

' أيها الوغد ، لا تنظر إلى هذا الاتجاه! مت ! مت ! '

عندما نظر اليه سيونغجين بشراسة، حول أوردين نظره بسرعة إلى القديسة الصغيرة التي كان من المفترض أن يرافقها

أي وقاحة تلك أن تحدق بالفتيات وشريكتك معك !

لحسن الحظ ، يبدو أن القديسة الصغيرة ، التي كانت منهمكة في التفكير في شيء ما ، لم تلاحظ ذلك على الإطلاق

"... نعم. اليوم هو بالفعل... ليلة… … ".

كانت القديسة تتمتم باستمرار بشيء ما مع شفتيها الصغيرتين

استخدم أوردين، الذي كان في حيرة من أمره، هالته لتعزيز سمعه واستمع عن كثب عما تقوله، ووجد القديسة تكرر الكلمات التالية مرارًا وتكرارًا.

"... انها الليلة- إنها حقا ليلة جميلة اليوم - اليوم جميل حقاً.. … "

"... … ؟"

أمال أوردين رأسه للحظة ومد يده ببطء نحو القديسة

في ذلك الوقت، لم يكن لديه أي فكرة أن هذا كان مقدمة للقنبلة التي ستسقطها في قاعة المأدبة اليوم

....

فستان أميليا 🌹🌹🌹 ، بخصوص أوردين خير ان شاء الله واقع بالحب معها وخر عينك أشوف

تدرون وش يحزن 😔 أنه سيسيلي ما لبست فستان 😔😔 ، ياخي طفلة خلوها تكشخ حرام عليكم

أخيراً تشابتر عيد الميلاد 🎤🗣🗣

متحمسة للأحداث مووت

2024/07/22 · 543 مشاهدة · 2215 كلمة
غيود
نادي الروايات - 2024