153 : عيد الميلاد (2)

حل الغروب وتوهجت الشمس بأشعتها الحمراء في الأفق

وظهر القمر مقابل الشمس في جو بديع وهادئ ، وكان القصر الرئيسي يتلألأ كالنجوم بلونه الذهبي في جو مهيب

تغير منظر القصر الخارجي عما أعتاده سيونغجين، أصبح فخماً والهالة حوله مليئة بمشاعر مهيبة مقدسة ، كان مظهراً يليق بسمعة مملكة عمرها فوق الالف عام

كل من حضر الحفلة كانو من النبلاء عاليين المستوى ولذلك ، كان مدخل القصر الرئيسي والحديقة مزدحمين بالفعل بالناس والعربات الفاخرة ، كل عربة عليها شعار دولة

خلال هذا الوقت دخلت العربة التي كانت تقل سيونغجين وأميليا القصر ببطء

"... … !"

وعندما دخلت ، صمت جميع الحضور الذين كانو متجمعين في مجموعات وحدقوا بفضول الى العربة أمامهم

لأنها كانت عربة محفور عليها شعار إمبراطورية ديلكروس، وخرج الأخوة منها بمظهر أنيق يليق بأمير وأميرة للإمبراطورية المقدسة

"يا إلهي، هل هذه الأميرة أميليا ؟ وردة القصر الإمبراطوري- ... … ".

"انظري الى فستانها الأحمر ، ياله من خيار جريئ ، هذا أمر غير عادي حقا ، أعتقد أن تلك الشائعات حول كونها الأميرة المفضلة لجلالته كانت صحيحة بعد كل شيئ ؟ "

"ولكن من هو ذلك الشخص الذي نزل معها ؟"

"أليس هذا هو الأمير موريس؟"

"ماذا ؟ هذا هو الأمير موريس؟ مستحيل .. "

بدأ الناس بالهمس حالما نزل سيونغجين وأميليا من العربة

كانت مدام جوستين على حق ، جميع الحضور يرتدون الملابس الفاتحة والألوان الزاهية ، مما جعل موريس وأميليا يبرزان كثيراً

' كيف تشعرين الآن ؟ عيناك تشع بالسعادة لأننا أصبحنا مركز الانتباه اليس كذلك ؟ ، هذه بالتأكيد قوة جمال ملاك ديلكروس أميليا ! "

ابتسم سيونغجين بفخر، مستمتعاً باهتمام الناس ، ثم لفت أميليا يدها حول ذراعه وهمست بسعادة

"نعم ! ، لكن انظر حولك موريس .. أنت أيضاً تجذب الأنتباه ، لا أحد يستطيع رفع عينيه عنك "

كان الملك الشياطين منزعجاً وتذمر تعبيراً عن شعوره بالاشمئزاز

[رائع ، أثنان باحثان عن الاهتمام في مكان واحد ألا تبدوان مثيران للشفقة حقاً ]

أصمت أيها الشيطان !

أنت لا تملك جسداً حتى فكيف تشعر بالاشمئزاز ؟

أنتقل أهتمام الجمهور إلى الزوجين الذين نزلا من العربة بعدهما وتهامس الناس

كانت القديسة الصغيرة التي تلقب بنعمة ديلكروس ، وثاني أقوى مبارز في القارة أوردين سيسغموند

"أوه ! أوه ! أنظروا أنه هو ! "

وسرعان ما تبادل الناس الالقاب الشهيرة عنه مثل ذئب ديلكروس الأزرق وذئب الشمال الشاب

لكن رد فعل السيدات النبيلات كانت أقرب للجنون حيث توردت وجناتهن كلما مر بجانبهم ، جعلت تصرفاتهم سيونغجين يفهم سبب تصرفه كشخص مصاب بمرض المشاهير عندما التقاه أول مره

تسك ، كل هذا من أجل أوردين

بينما سار أوردين بثبات وكأن الامر لم يكن جديداً ، كانت سيسلي تتمتم بشيء ما بنظرة متوترة على وجهها الذي كان شاحباً مثل الخزف

تعجب سيونغجين وقام بتركيز هالته في أذنيه ليسمع ما تقوله جيداً

"... هذه الليلة - جميلة … … ".

… ماذا ؟

'هل ما زالت تلك الطفلة تفكر بهذا ؟'

ليس من الممكن أن تأخذ ما قلته أمامها بمحمل الجد وتفعله حقاً

اليس كذلك ؟

تصبب سيونغجين عرقاً بتوتر ، وبدأ يشعر بشعور مشؤوم لا يعرف سببه

عندما صعدوا الدرج واقتربوا من الردهة ، استقبلهم لوغان ، الذي كان ينتظر سيونغجين ومجموعته في الداخل ، و كان يرافق سيو ييسيو، التي كانت ترتدي رداء الكهنة الأبيض

سمعت أن الإمبراطورة تاتيانا طلبت بدلة رسمية للوغان ، لكن لابد أنه تخلص منها ، وهو يرتدي الآن زي الفرسان المقدسين ويبدو أنيقاً

رؤيته يقف أمامي هكذا يعطيني شعوراً بأنه شخص هادئ و عنيد للغاية

أوه ، لكن ماذا عن-

"هل هذا كادموس ... ؟"

كانت عيون سيو ييسو تتوهج باللون الذهبي اللامع ، و ظهر كادموس بالفعل وكان يستهدف طاولة الطعام في آخر الردهة

"وصلت في الوقت المناسب "

كان لوغان هادئا كالمعتاد ، لكن سيونغجين، الذي أعتاد أن يراه حوله مؤخراً ، لاحظ بأنه كان منزعجاً حقاً

' يبدو أنه يبغض كادموس إلى درجة غريبة ... !'

لوغان الذي أظهر شكوكاً تجاه سيو ييسو منذ البداية، أصبح وجهه أبيضاً من الاشمئزاز عندما علم بأمر كادموس أيضاً

لكنه عبر عن ذلك بشكل لطيف ، كان يكره كادموس حقاً إلى درجة الاشمئزاز ، لكنه سمح لسيو ييسو أن تمسك بيده وتدخل القاعة معه

كانت تصرفاته غريبة حقاً ، نظراً لأنه كان من النوع الذي يأخذ الأمور بسهولة أغلب الوقت

"أخي ماسين موجود بالداخل بالفعل ، دعونا ندخل "

قال لوغان ذلك واستدار

[هاهاها ، أخيراً ، المأدبة! المأدبة !]

قال كادموس بلا تردد بينما تشبث بذراع لوغان

وبعد ذلك

كونج

مع هالة متفجرة نظر لوغان بغضب إلى سيو ييسو ، أو بالأحرى كادموس ، وشعر من حوله بالدم يتجمد في عروقهم

رائع ، يمكنه أن يكون متوحشاً هكذا أيضاً

بينما نظر الجميع إلى لوغان بتوتر ، كان كادموس الوحيد الذي يضحك بهدوء

[لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة تناولت فيها وجبات مأدبة! ها ها ها ها!]

عندما دخلنا إلى قاعة المأدبة معاً ، كانت القاعة مضاءة بلون ذهبي ساطع ، وكأننا في النهار

كانت الثريا مشتعلة بالكامل ، وأنعكس ضوئها على الثريات الأخرى ، وأصبح المنظر وكأن الضوء ينهمر إلى أسفل

على خلفية اللحن الهادئ الذي يعزف فريق الأوركسترا، كان من الممكن أن تسمع الثرثرة وأصوات الضحك المبهجة هنا وهناك.

"أحيي صاحب السمو"

"تحياتي للأميرة والامير "

في كل زاوية يمر بها سيونغجين ورفاقه، يتوقف النبلاء ويحنون رؤوسهم قليلاً أحتراماً لهم

يقال أن بعض العائلات المالكة، مثل عائلات بريتاني وروهان، لا يمكنها حتى تحية ملك دولتهم قبل التحدث مع العائلة المالكة لديلكروس ، لكن كان الأمر خفيفاً ، حيث لم يركز الجميع على آداب البلاط وكان الجو عفوياً

نظر سيونغجين حوله بعناية، ورأى أن كبار الشخصيات المدعوين من جميع أنحاء القارة كانوا يتحدثون معاً في مجموعات ويرتدي كل منهم عباءات ذات الوان القوية تمثل كل منطقة

كانت هناك أيضاً طاولة أجتمع فيها الكهنة معاً ، وبجانبها وقف اللورد ماسين وهو يتصبب عرقاً بينما كان محاطاً بكهنة رفيعي المستوى، بما في ذلك الكاردينال بينيتوس .

وكان هناك أيضاً وجه لم أره منذ فترة طويلة

"موريس !"

"موريس !"

لم يرى التوأمان موريس لفترة طويلة

ركض التوأم هيرنا وقاديس نحوه بوجه سعيد وأحتضنا سيونغجين من كلا الجانبين في نفس الوقت

' واه ، هذا غير متوقع، عندما أراهما يرتديان هذه الملابس الأنيقة ، يبدوان في مثل سنهما '

كل ما أرى التوأمان ، يغمرانني بأفعالهما الطفولية ، حتى أنني لازلت لا أصدق أنهما أكبر من سيسيلي

لكن الآن، ألا يبدوان مثل سيد محترم وآنسة محترمة ؟

" مرحبا ريد الأحمر ! "

"كيف حالك ريد الأحمر ؟"

وبطبيعة الحال، كانت تصرفاتهما وأحاديثهما لا تزال هي ذاتها

[ماذا؟! من تنادونه بريد الأحمر !؟ أنا لست ريد !]

متجاهلاً سيد الشياطين الذي كان غاضباً في رأسه، نظر سونغجين إلى التوأم

كانت ملابسهم الرسمية أنيقة وجميلة ، لكن كان هناك شيء واحد يبرز بشكل خاص : الأكسسوارات الحمراء والحلي الذهبية التي أرتدياها في كل جانب من ملابسهم البراقة ، كانا يرتديان طقماً من الذهب الأحمر الخالص

التوأمان اللذان لاحظا نظرة سيونغجين

قالا بسعادة

"اليس جميلاً ؟ توسلت لأبي الإمبراطور أن يشتريه لي ! ، لأنه الموضة السائدة في هذه الأيام "

"كان جلالته متوتراً وأراد أن يرفض ، لذلك أحرجناه وتوسلنا إليه أكثر ، هيهيهي !"

"... … ".

هل تستمتعون برؤية ذلك الرجل متوتراً ؟ أيها الشياطين الصغار

"لم نستطع منع أنفسنا ! "

" بالضبط ! هذا الذهب الأحمر يشعرني بالحنين .. "

"لونه لا يقاوم ، يثير لديك الشعور بالحنين إلى الماضي وفي الوقت نفسه يمنحك مظهراً مثيراً للاهتمام "

"أووه ، أرى ذلك بالفعل- "

مهلا ، اليس هذا غريباً ؟

سأل سونغجين وهو يميل برأسه

"... لماذا تتحدثان بشكل متعاكس اليوم ؟ "

مع أنهم كانو توأماً متطابقاً ، يتشاركان نفس الملامح ولا توجد لديهم أختلافات بدنية ، كان سيونغجين يستطيع التفريق بينهما بعد أن عاشرهما كثيراً

أولاً ، هيرنا تتحدث بسرعة قبل قاديس بسبب طبيعتها المتسرعة، وتطلق على والدنا لقب

" أبي الإمبراطور "

على النقيض تماماً ، فإن قاديس يساعد هيرنا في إيجاد كلمات مناسبة ، ويتحدث بعدها

ويشير إلى والدي بلقب " صاحب الجلالة "

ثم اتسعت عينا التوأم

"وااه ، موريس حاد الملاحظة في لأمور غريبة، أليس كذلك؟"

"لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا أمام موريس بعد كل شيئ "

هل قمتما بتبادل ملابسكما قبل المجيئ الى هنا ؟ كيف سمحو لكم بذلك ؟

وخلال أهم مأدبة في يوم عيد الميلاد ؟

"هذا يوم مهم ، اذا لم نفعلها الان فمتى يمكننا ذلك ؟"

"إنها فرصة ثمينة لا تأتي إلا يوماً واحداً في السنة "

ثم قالت هيرنا وهي تربت على حزام خصرها الأرجواني الفاتح

"لا بأس ، بما أن موريس هو الوحيد الذي لاحظ ذلك "

قال قاديس وهو يرفرف ويدور بفستانه الأرجواني الفاتح

"موريس سيحفظ سرنا بالتأكيد ! اليس كذلك ؟"

وانفجر الاثنان في الضحك في نفس الوقت

"كيكيكيكيكي!"

"... … ".

كان سونغ جين عاجزاً عن الكلام

كان موريس دائما شخصاً طبيعياً ، لذلك من المستحيل بالنسبة له أن يفهم أسباب تصرفات أخوته الجنونية هذه

[… تصف نفسك بأنك طبيعي؟]

'أصمت !'

ضحك التوأم لبعض الوقت، ثم أمسكوا بيد بعضهم البعض وركضوا نحو ماسين

بعدها ..

"دخلت الإمبراطورة ! ، الرجاء من جميع الحضور تقديم أحترامهم "

مع ظهور الإمبراطورة، توقفت موسيقى الأوركسترا، وهدأت أحاديث الناس ، و توقف الجميع عن الدردشة ونظروا إلى الطاولة الرئيسية أمامهم الموضوعة في مقدمة قاعة الولائم

مشت شيئاً فشيئاً

سارت الإمبراطورة نحو المنصة بخطوات رشيقة

زينت نفسها بأكسسوارات مزخرفة جميلة ، لكن ما يهم حقاً هو أنها لا ترتدي ذلك الذهب الأحمر

ومن غير الواضح أذا ما كان السبب خلف ذلك أنها لا تدعم صناعة الذهب الأحمر لمنافستها الملكة ليزابيث ، أم أنها تحب أن تظهر بصورة متواضعة أمام الناس

الملكة ميلودي ، التي تبعتها بخطوات سريعة ، ترتدي أيضاً ملابس بسيطة وأنيقة

ومن ناحية أخرى ، كانت الملكة إليزابيث التي تقف بجانبهما تبدو كمنصة لعرض المجوهرات في محل ما ، أرتدت الذهب الأحمر من رأسها حتى أخمص قدميها

ولم تقتصر الإكسسوارات المزينة هنا و هناك على الفستان فحسب ، بل حتى فوق شعرها ، حيث وضعت دبوساً من الذهب الأحمر فوق رأسها

كل شيئ كان يتوهج باللون الأحمر في كل مكان

هل أعطاها الدوق آسين كل تلك الإكسسوارات ، أم أن الملكة اشترتها بنفسها بميزانيتها الخاصة ؟ فجأة أصبح سيونغجين فضوليًا بشأن ذلك

وبينما فكر كذلك ، التقت عيون سيونغجين بالملكة ليزابيث

"... … ؟"

نظرت إليه بتعبير بارد وغير مبالٍ

عندما لمح تعبيرها ذاك ، أصبحت أطرافه باردة وأهتزت قليلاً

'لماذا ؟'

' هل فعلت شيئاً خاطئاً ؟ '

في تلك الأثناء ، أخذت الإمبراطورة تاتيانا خطوة للأمام ، وقالت الكلمة الافتتاحية للمأدبة بهدوء

"هذا العام، كما هو الحال دائمًا، ترحب ديلكروس بكل من اجتمع للاحتفال باليوم الذي ولد ممثل الحاكم نفسه إلى هذه الأرض "

ورغم أنها كانت صغيرة السن نسبياً، إلا أنها كانت تمتلك صوتاً مليئاً بالكرامة والثقل ولم يكن ينقصها أي شيئ ، تصرفت كأم مبجلة للإمبراطورية التي تقود جميع الدول الأخرى وكانت مثالاً يحتذى به كالعادة

"لقد مر ألف عام منذ أن نهض كادموس، أول إمبراطور مقدس، بحزم لإنقاذ هذه القارة من الهجوم الشيطاني ، تقترب ديلكروس كل يوم من تحقيق مملكة تخدم الحاكم بشكل كامل على هذه الأرض ، كانت مساعدتكم ايضاً ، يا من أتيتم من بلدان أخرى ، تساهم بذلك بالفعل "

وذكرت الإمبراطورة بعناية القضايا الكبيرة والصغيرة التي كانت محور الحديث طوال العام وشملت جميع المواضيع في أنحاء القارة بأكملها منذ حفلة عيد الميلاد الأخيرة

وأشادت بجهود الدولة في قمع الوحوش البحرية في قبرص ، بمساعدة اتحاد المدن البحرية، وأعربت عن أسفها الشديد إزاء الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي حدثت في جنوب الأناضول

بدا خطابها خارجيا وكأنه عزاء أو تشجيع بسيط ، لكنه في الحقيقة كان مليئاً بتلميحات والغطرسة الشديدة ، وكأنها تقصد بأن جميع ملوك وأمراء الدول الأخرى هم في النهاية رعايا ديلكروس

لكن لم يعرب أي من المستمعين عن استيائه تجاه خطابها

هذه هي المكانة التي تتمتع بها مملكة عمرها ألف عام

"في مأدبة الغد، سوف يبارك جلالة الإمبراطور المقدس شخصياً مستقبل الإمبراطورية ، ستصبح مكانًا نقياً حيث يمكننا أن نرى بركة الحاكم شخصياً ،الشخص الذي ستقف أمامه غداً هو ممثل الحاكم الذي يحمي هذه القارة بأكملها "

وبعد خطاب طويل إلى حد ما، اختتمت الإمبراطورة أخيراً كلامها.

"لذا، اليوم، أتمنى أن يستمتع الجميع بالمأدبة مرتاحين ، وأتمنى أن يعود علينا العام الجديد مجدداً ، ونتلقى بركة ممثل الحاكم مرة أخرى في مثل هذه الأيام "

تصفيق تصفيق تصفيق

الموسيقى التي توقفت بدات في التدفق مرة أخرى مع تصفيق الجمهور

"سأذهب من هناك لألقي التحية على الإمبراطورة والملكات ، ماذا ستفعل أنت ؟"

رداً على سؤال أميليا، نظر سيونغجين نحو الملكة ليزابيث للحظة ، كانت لا تزال في منتصف تبادل التحيات مع النبلاء الآخرين، تتجاهل سيونغجين تماماً

"أنا سأذهب لأشرب شيئا ما "

" سأكون في أنتظارك هناك لذا لا تتأخري "

والتقط سونغجين مشروباً وتوجه إلى زاوية قاعة المأدبة

كان هناك أكثر من شيء أزعج سيونغجين ، أكثر حتى من الإمبراطورة ليزابيث ونظرات الاخرين له في المأدبة

شعر بنظرات حادة من مكان ما ، وعندما التفت ، رأى العديد من الكهنة رفيعي المستوى يتابعون تحركاته بأعين ثاقبة

-أحذر من رؤساء الكهنة ، خصوصاً الكاردينال بينيتوس ، عيونهم حادة وسيعرفون كل شيئ بمجرد النظر إليك

ذات مرة حذرت سيسيلي سيونغجين بهذه الكلمات

هل من الممكن أنهم يراقبونني هكذا لأنهم على علم بوجود ملك الشياطين بداخلي ؟

أم- … … .

"هل لي بلحظة ؟"

بينما كان سونغجين غارقًا في أفكاره، اقترب منه شخص ما وتحدث معه.

لقد كان شاباً ذو وجه وسيم لم أره من قبل، وبالحكم على ملابسه البراقة، بدا أنه يتمتع بمكانة عالية جداً

'... من هذا؟'

وبما أنه لم يقدم نفسه اليه مباشرة ، ظننت أنه قد يكون شخصاً يعرفه موريس .

لكن الرجل الذي كان يفحص سيونغجين بعناية خفض رأسه فجأة وهمس له بهدوء !

"بيثيلا.."

رمش سونغجين بتعجب

ماذا يريد هذا الرجل ؟

----

التوأم ضحكوني 😭

وماسين وهو متورط بين الكهنة 😭😭

، نظرات إليزابيث 😃😃😃😃 مدري وش اقول وش هالوقاحة ما كأنها كانت تصيح بداية القصة وتقول ولدي موريس 🥺

2024/07/23 · 525 مشاهدة · 2216 كلمة
غيود
نادي الروايات - 2024