154 : عيد الميلاد (3)

فكر ليونارد جيداً قبل أن يبادر بالتحدث إلى موريس

الأمير موريس هو شخص معروف بأنه خنزير غبي ذو أخلاق سيئة ، لذلك توقع بأنه سيستطيع جذبه إلى جانبه بسهولة ، و صادف ايضاً أنه شريك الأميرة أميليا ، لذلك حالما أبدأ الحديث معه ، سيمكنني خلق فرصة للحديث معها أيضاً

لكن ومع ذلك ، كان قراراً متهوراً أن يبدأ الحديث بموضوع الكنيسة المظلمة أولاً

وذلك لأنه عندما أقترب منه ، وجد الأمير يحدق بتعبير متجهم تجاه كهنة الكنيسة الأرثوذكسية

" أنه يبغض كهنة الكنيسة الأرثوذكسية بشدة !"

قال رومان ذلك عنه قبل مجيئه إلى هنا

-أنه شخص يخفي هويته بشكل فعال ، و سيكشف يوماً ما عن أسنانه الحادة لصالح للإمبراطورية

وكان توقعه صحيحا

ليونارد ، الذي توصل إلى هذا الاستنتاج ، استرخى دون أن يدرك ذلك ، ربما هذا كان رد فعل طبيعي نظراً لأنه كان متوتراً بشدة قبل دخوله للقصر الإمبراطوري

"بيثيلا"

بالطبع، بعد أن ألقيت التحية عليه بجرأه ، قلت لنفسي : أوه يا إلهي، هل أفسدت الأمر؟

"... … ".

إلا أن الأمير موريس، الذي سمع تحيته، كان ينظر إليه بنظرة فارغة دون أي علامة على الدهشة

كان من الواضح أنه خمن أن أعضاء الكنيسة المظلمة سيقتربون منه في أي وقت واستعد لذلك مسبقاً

"يقولون أنه يخفي هويته، ربما هذا فعلاً صحيح ... … .'

من ناحية أخرى، كانت أفكار سيونغجين مختلفة قليلاً عن توقعات ليونارد عنه

من هذا الرجل؟ بيث- .. ماذا قال مجدداً ؟

بعد أن طهر الإمبراطور المقدس تمامًا طوائف الكنيسة المظلمة من ديلكروس، بذلت الكنيسة الأرثوذكسية قصارى جهدها لمحو أي آثار للهرطقة متبقية في الكتب المقدسة أو السجلات

وبفضل هذا، لا يوجد الكثير من الناس اليوم الذين يعرفون حقاً كيف كانو يحييون بعضهم داخل تلك الطوائف ، إلا إذا كانوا كباراً في السن أو لديهم معرفة كبيرة في علم اللاهوت

بالطبع ، سيونغجين الذي لا يعرف حتى أساسيات علم اللاهوت ، ليس لديه أي فرصة في تخمين ما كان يقول هذا الرجل

كان سيونغ جين في حيرة من أمره للحظات، لكن عندما نظر إلى وجه الرجل أمامه، بدا أنه يعتقد أنه كان يجب أن يفهم تحيته

"همم… … ".

ما هذا الشعور ؟ أشعر وكأنني أريد التلاعب به والعبث معه

هل أتظاهر أنني فهمت ما قاله ؟

[لقد قال بيثيلا ، يبدو كنوع من التحيات السرية ]

لا بد أن الملك الشيطاني قد شعر بنية سيونغجين للعب مع هذا الرجل لذا أخبره بما قاله

أرتفعت زاوية فم سيونغجين وأبتسم بخبث ورد عليه

"بيثيلا"

ضبطت تعابير وجهي ورددت بثقة

لا يبدو أنها تحية تستخدم بين الأشخاص في أماكن التجمع ، لذا ربما يكون مقصده أن يستعملها ليتأكد مني ، دعنا نتأمل فقط أن يكون ردي صحيحاً

وكان كذلك ، نظر الرجل اليه بارتياح

"لكن من تكون ؟"

يجب أن يكون شخصاً رفيع المستوى حتى تتم دعوته إلى حفلة عيد الميلاد ، أو قد يكون شخصية مشهورة ، ويبدو أيضاً أنه على معرفة بموريس

حسناً ، الست مشهوراً بكوني وقحاً بالفعل ؟ القليل من الوقاحة لا تضر ، إن كان يريد شيئاً مني فسيكمل حديثه ويتجاهل ما قلته

بعد ذلك، بدا أن الرجل قد استرخى تماماً وضحك وحك جبهته

"يا إلهي أنظر الي ! ، كنت منشغلاً بالتفكير و نسيت أن أعرفك بنفسي "

لحسن الحظ ، يبدو أنه لا يعرف موريس من قبل

قام الرجل بسرعة بمسح شعره بسلاسة إلى الوراء ومد يده الأخرى نحو سيونغجين

"ليونارد روهان ، لكن بالطبع أنت تعرف أسمي مسبقاً "

"... … ".

، لم يكن سيونغجين يعرف الكثير عن أسماء أعضاء العائلات المالكة في الدول الكبرى ،لكن قبل حفلة عيد الميلاد، تعلمت القليل عنهم من مدرس آداب السلوك خاصتي

....

"أراك كل عام في حفلة عيد الميلاد، ولكن ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي أحييك فيها بهذه الطريقة ، لقد أصبحت مختلفاً تماماً عن حفلة عيد ميلاد العام الماضي لدرجة أنني لم أتعرف عليك للحظة "

ما الذي يهذي به على أي حال ؟ هذا الرجل الشبيه بطائر السنونو

كلما تحدث أكثر، كل ما أصبح أكثر أزعاجاً

"موريس ، لكنك بالفعل تعرفني "

صافحه سيونغجين واستمر في الحديث

" إذا ما الأمر ؟ فاجأتني بتلك الكلمة بعض الشيئ "

"ليس بالأمر الجلل ، أنا متأكد من أنك خمنت ذلك، لدي بعض العلاقات معهم لذا ، قررت أن أنقل لك رسالتهم ، أن الأخوة في الكنيسة ينتظرون عودتك بفارغ الصبر ، عد إليهم "

ارتعشت زاوية فم سيونغجين

أولاً التحية الغريبة ، والآن الرسالة المثيرة للشك ، هناك رائحة قوية لشيئ ما مريب في الجوار

"في آخر مره تظاهرت أنني أعرف شيئاً لا أعرفه، انتهى بي الأمر بتفجير مبنى محكمة الهرطقة... … .'

ولكن ماذا علي أن أفعل؟

الآن أريد حقًا أن أقوم بمجاراته و أتظاهر بأنني أعرف ..!

نظر سيونغجين حوله بحركات مبالغ فيها ثم خفض صوته

"كما ترون، نظراً للظروف المحيطة، آمل أن تفهم أنني لن أقول الكثير "

لقد ذكر الأخوة لذا ربما هو متورط معهم في منظمة لا يعرف حجمها

أو ربما كانوا متورطين في الطاعون الرمادي بطريقة ما

"لدي رغبة شديدة في مقابلة أخوتي ، لكنني حالياً في وضع يصعب علي فيه حتى مغادرة القصر الإمبراطوري وحدي ، لأن الوقت لا يسعفني أبداً"

"أوه ، أتفهم ذلك "

عندما أومأ ليونارد برأسه، تحدث سيونغجين بهدوء

" لكن إذا كانت لديك طريقة للتواصل معهم ، قد تحل مشكلتي حقاً ، لدي بعض التوقعات تجاهك ، لذا أذا لم تكن تمانع.. هلا ساعدتني في إيجادهم؟ "

"... … ".

حدق ليونارد في سيونغجين للحظة ثم قدم الاقتراح التالي بحذر

"اذاً، هل ترغب في مقابلة صديقي؟ أعتقد أن لقائكما سيكون مفيداً جداً لك "

"صديقك ؟"

"نعم ، هو الشخص الذي لديه اتصال مباشر مع إخوانك ، قد يكون الأمر صعباً ، لكنني سأحاول ترتيب لقاء لك معه "

"أوه! حقًا؟"

"بالطبع ! ، لكن لأسباب تتعلق بأمن الطرف الآخر، سيجب علينا أن نلتقي خارج القصر الإمبراطوري "

"الموقع لا يهم !سأكون ممتناً حقاً إذا قمت بذلك "

ونظر سيونغجين وليونارد إلى بعضهما البعض وابتسما

أنتهى !

هذا كان سهلاً جداً

"أن يقيم علاقة مع منظمة سطحية كهذه ، يالك من رجل سطحي يا موريس "

"هل رأيت ذلك يا رومان ؟! لقد قمت بأقناع الأمير بالانضمام لنا ! ، توقع نفس الشيئ للأميرة "

ها ها ها ها ها

أنفجر الأثنان بالضحك برضى ولكل منهما أفكاره مختلفة

في تلك الاثناء ، أميليا، التي كانت عائدة الى موريس بعد أن قامت بتحية الملكات والإمبراطورة، توقفت في منتصف القاعة متفاجئة من المنظر غير المتوقع الذي كان ينتظرها

"ليونارد ... … !'

أليس هذا عدوي اللدود ، الذي لم أستطع أن أنساه حتى في أحلامي، يضحك بوجه بريئ مع أخي الأصغر؟

عضت أميليا شفتها بقوة

كنت أعلم جيداً أنني سأقابل ليونارد في حفلة عيد الميلاد ، لكن لماذا لا أشعر أنني مستعدة ذهنياً بعد ؟

مع كل استعداداتي تلك ، عندما قابلته وجهاً لوجه أخيراً ، أفقد توازني هكذا وتبدأ أطرافي بالارتعاش مجدداً ؟

لقد كان خوفها محفورًا بعمق في عقلها الباطن على مدى فترة طويلة من الزمن

-أفتحي عينيك وأنظري جيداً يا أميليا ، أنتي من جعلت خادمتك تعاني بهذا الشكل

آن ذاك ، كان ليونارد قد قشر جلد خادمتها ميرابيل ، وقطع أطرافها ورماها أمام أميليا قطعة قطعة

-ماذا ؟ لماذا لا تبكين الآن؟ هل يجب أن أفعل أكثر من ذلك ؟

بوجه غير راضٍ ، أمال ليونارد رأسه ونظر إليها بوجه فضولي

-أذا كنتِ عزيزة جداً عليهم ، فماذا علي أن أفعل ؟ أعتقد أنني سأرسلك لهم الان ، لكن لن تصلي اليهم سليمة أبداً

وبدون تردد ، غرز خنجراً في صدرها أمام موريس مباشرة

'أنا … … .'

بدأ جسدي بالارتعاش وتنملت أطرافي

"ماذا فعلت لك بحق الجحيم...؟" … .'

كانت أميليا على وشك البكاء

في تلك اللحظة، لاحظ موريس وجودها والتفت .

نظر إلى عيونها الرمادية الفارغة بصمت

"أختي؟"

"موريس .."

وفي لحظة ،عندما سمعت صوته ، بدأ عقلي يصفو مجدداً ورؤيتي أصبحت أكثر وضوحاً

ألم يقل لي موريس شيئاً كهذا ذات مرة ؟

-تخيلي وجهه وهو يزحف على أنفه ويتوسل إليك ، أؤكد لك أنك لن تشعري بالاكتئاب بعدها أبداً

موريس كان الشخص الذي أرشدها عندما فقدت كل هدف في حياتها

-الأنتقام الحقيقي يا أختي لا يتم بسرعة ، بل يتطلب الصبر

ذلك الصوت اللطيف وكأنه لا يحمل أي هم في العالم

-أنتقام ؟ وماذا في الأمر؟ والدك هو أقوى شخص على وجه الأرض

نعم ، كان موريس على حق دائماً

أنا بكل صدق ، ومن كل قلبي ، ومن دون ذرة شك ، ومن أجل عائلتي ، أرغب بشدة بالانتقام من هذا الرجل

وبينما كررت ذلك في داخلي ، حل السلام في قلبي وعدت إلى رشدي مجدداً

كررتها مرة بعد مرة

اقتربت أميليا ببطء منهما الاثنين

الشخص الذي أحبه أكثر من أي شخص آخر وأريد حمايته مهما حدث

يقابله الشخص الذي أكرهه أكثر من أي شخص آخر والذي أرغب في تدميره من أعماق قلبي

وعندما استعادت رباطة جأشها، أدركت بعض الأشياء حولهما

الوجه الحقيقي لذلك الشاب ذو المظهر الغريب ، الذي يقلب عينيه بينما يحاول أن يبدأ الحديث معها

'... هل كان وجهه هكذا دائماً ؟

من وجهة نظر ملكة روهان آن ذاك ، التي كانت تعيش داخل دوائر روهان الاجتماعية القذرة وتتعامل معهم يومياً ، لم يكن ليونارد أكثر من طفل غير ناضج

"لا أستطيع أن أصدق أنني خدعت بهذه السهولة من قبل شخص مثل هذا ... … .'

أصبحت غاضبة مجدداً

لم يكن الغضب موجهاً لليونارد فحسب ، بل إلى نفسها لكونها في كانت غاية الحماقة

"اعذريني… … ".

ولكن بعد أن كان ليونارد على وشك أن يفتح فمه ويتحدث معها

موريس، الذي كان ينظر إلى أميليا وليونارد بالتناوب، أدار ظهره على ليونارد ومد يده نحو أميليا

"لقد تغيرت الموسيقى يا أختي"

"لقد وعدتني أن نرقص رقصتنا الاولى معاً ، أليس كذلك؟"

كان من الواضح أن موريس مد يده نحوها الآن كي يمنع ليونارد من أزعاجها ، كان يهدف لحمايتها

ومضت عينا أميليا

أخي الصغير، الذي بدى وكأنه يأخذ الأمور بعفوية دائما ، كان ذكياً ويلاحظ أموراً غريبة

"حسنا أذاً ، موريس "

على أي حال ، سيجري خلفها مثل الكلاب ويبحث عنها بعدها ، لذا لا بأس بتجاهله هذه المرة

بعد أن أظهرت ابتسامة مشرقة لليونارد، الذي كان ينظر إليها بتعبير فارغ ، أمسكت أميليا بيد أخيها بقوة واتجهت نحو وسط قاعة المأدبة

وسرعان ما بدأ الزوجان الأكثر جمالاً في قاعة المأدبة بالرقص و حظيا باهتمام الجمهور

بدا الناس منبهرين ولم يتمكنوا من إبعاد أعينهم عن الأشقاء الجميلين الذين يتحركون بسلاسة على الالحان الكلاسيكية

وكان هناك أيضاً زوجان أصبحا موضوعًا ساخناً ، لكن من ناحية أخرى

كان منظر القديسة الصغيرة ، وهي تتمسك بذراع الشاب القوي ، وترقص بقدميها الصغيرتين هنا وهناك ، لطيفاً حقاً

ومع ذلك، على عكس مظهرها الهادئ الذي يشبه الدمية، كان رأس القديسة الصغير مليئًا بالأفكار المعقدة.

"هل أنتِ قلقة حول شيء ما ؟"

سأل أوردن بهدوء القديسة التي لم تكن قادرة على التركيز على الإطلاق في الحفلة

ثم تنهدت سيسلي بشدة وأجابت بصوت منخفض

"نعم ، في الواقع ، تلقيت نصيحة من أخي موريس أنه ، بدلًا من قضاء الوقت في القيام بالاعمال التطوعية من الآن فصاعداً ، اقترح علي أن أحاول العمل مع فرسان القديس باستيان مع أخي لوغان ، و أعتقدت أن رأيه كان معقولاً ، لذا أعتقدت أنه يجب علي الالتزام به و ... … ".

ماذا ؟ لماذا قد يطلب من قديسة أن ترافق الفرسان ؟

أوردين، غير مدرك أبداً لما تقوله ، رمش في حيرة.

همست سيسلي بهدوء في أذن أوردين

"هذا سر ولكن ، أيها الأرشيدوق سيغيسموند ، في الواقع ، أنا أخاف جداً من السيوف "

"السيوف ... هل تعنين ... ؟"

"نعم، السيف هو السلاح صنع لقتل الناس في النهاية "

"إذا طعنت شخصاً في أحد نقاطه الحيوية بسيف يحمل هالة، ألن يموت ؟"

ربما كان لرواية سجلات ديلكروس التي رأيتها في حلمي بعض التأثير ، لأن سيف الإمبراطور المقدس المحبوب، كسارة البندق، هو الذي أودى بحياتها في المجلد الثاني

"بالطبع، ليس لدي أي نية لأنتقاد أعضاء الفرسان المقدسين الذين يحمون الناس ، ولكن عندما أفكر في أن أمسك بالسيف بيدي.. ، أشعر بالخوف حقاً "

لم يستطع أوردين فهم مخاوفها على الإطلاق أو ما ترمي إليه على الإطلاق

تريد العمل مع الفرسان، لكنها هي قديسة ، لماذا تشعر أنها بحاجة لالتقاط السيف بنفسها والقتال ؟

من الواضح أنني أسئت فهم ما قالته ، قد تمتلك مظهراً ناضجاً ، لكنها لا تزال طفلة

فكر أوردن بعمق وأجاب

"إذا كان استخدام السيف مشكلة، فلا يوجد حل ،لكن ، ألم يكن هناك ذلك الفريق من الفرسان المقدسين الذين يتم تدريبهم على عدم قتل أعدائهم أبداً ؟"

"همم؟ " لكن من يكونون ؟"

عندما اتسعت عيون سيسلي بفضول ، ضحك أوردن سراً على براءتها

"يكونون فرسان القديس مارسياس"

حراس محاكم التفتيش ، فرسان القديس مارسياس

"على عكس الفرسان المقدسين الآخرين الذين مارسوا مهارة المبارزة بشكل كامل ، و استخدموا بشكل أساسي أسلحة حادة مثل المناجل والسيوف ، يستخدم فرسان مارسياس أسلحة غير حادة مثل السوط والهراوات*"

-جميع العصاه لديهم فرصة ليتوبو عن فعلتهم ، ونحن سنعطيهم تلك الفرصة

اعتاد محققو فرسان القديس مارسياس تقديم هذا الادعاء أثناء التلويح بصولجاناتهم

وطبعا واقعيا ، هدفهم هو أستدراج عبدة الشياطين إلى محكمة الهرطقة وتعذيبهم هناك

لكن لا أعتقد أن علي أخبارها بهذا القدر من المعلومات ، كما قلنا ، لا تزال طفلة

"فرسان القديس مارسياس... … ".

لمعت عيون سيسيلي بجدية كما لو قررت شيئا ما

أمال أوردن رأسه بفضول ، لكنه اعتقد أن ذلك لن يحدث حتى وقت لاحق وتوقف عن الاهتمام بالأمر ، لم يكن لديه أي فكرة أن القديسة الصغيرة كانت تفكر بهذه الطريقة في رأسها

'أذا كل ما يفعلونه هو ضربهم بالسوط حتى لا يموتو .. ومن ثم شفاؤهم بعدها ؟ '

ربما كان من الأفضل أن أسأل عن معلومات أكثر تفصيلاً اذا كنا سنتطرق لمثل هذه الأمور

من كان يتخيل أنه بفضل ما قاله اليوم ، سيولد أقوى وأكثر فرسان القديس مارسياس رعباً الليلة ، وسيقطع الناس لنصفين ، لكن بالطبع ، دون قتلهم

...

الهراوة هي سلاح قديم معروف شكله بس أسمه غريب

2024/07/23 · 524 مشاهدة · 2215 كلمة
غيود
نادي الروايات - 2024