157 : حاملة الرسالة (1)
أرسل أعلان سيسيلي موجة من المشاعر المزدوجة إلى العامة
كان الأمر سيئاً ومفاجئاً لدرجة أنهم أوقفوا الاحتفال بعيد الميلاد لحين آخر
تناقش شيوخ الكنيسة الأرثوذكسية طوال الليل، وعقدوا اجتماعًا خاصًا في وقت مبكر هذا الصباح
"لماذا بحق السماء أثارت مثل هذه الضجة؟! ألا يمكننا الاسترخاء قليلاً ونؤجله لبعد حفلة عيد الميلاد؟"
سأل سيونغجين لوغان
جاء لوغان مسرعًا إلى قصر اللؤلؤ هذا الصباح ، على عكس سيونغجين، الذي كان نصف نائم ويترنح في الارجاء ، كان لوغان يرتدي ملابس أنيقة بالفعل ليحضر القداس الخاص
"ماذا كنت تتوقع ؟ ، على أي حال انت لا تعرف شيئاً عن علم اللاهوت لذا لا تدرك مدى خطورة ما قالته بالأمس "
قال لوغان بوجه جدي
"أن يتناسخ شخص ما وتعود روحه للحياه بعد دفنه كان موضوعاً غامضاً لم يُذكر كثيراً في الكتب المقدسة ، شرحته لك من قبل ، ألا تذكر ؟"
تذكر سيونغجين ما قاله لوغان في تلك الليلة عندما كشف سره وقال بأنها حياته الثانية
حسب ما يتذكر ، لم يسمع لوغان أبداً عن أي شخص آخر قد تجسد من جديد، ولا يعرف حتى لماذا كان الوحيد الذي انتهى به الأمر على هذا النحو
"الآن بعد أن أفكر في الأمر، لقد قلت لي ذلك بالفعل ، الم تعلم بقصة القديس باستيان والطفل ؟ ، ربما كانت قصته تملك دليلاً على ما يحدث معك "
عندما سأل سيونغجين بنظرة محيرة، نظر لوغان إليه بانزعاج
" كان هناك الكثير من الجدل حول ما إذا كن القديسات تجسيداً للقديسة قراسيا ، شعرت أنه لا يجب علي التحقيق في الأمر أكثر "
النساء اللواتي تم تنصيبهن كقديسات من قبل الكنيسة الأرثوذكسية على مدى مئات السنين الماضية
لم يكن هناك دليل آخر لإثبات ما إذا كانوا حقًا تناسخًا للقديس قراسيا ، باستثناء الندبات التي ظهرت على أجسادهم ، لأنه لم يكن لدى أي منهم أي ذكريات عنها عندما كانت قراسيا على قيد الحياة
الشيء نفسه ينطبق على سيسلي ، لهذا السبب كانت لدى لوغان شكوك شخصية حول موضوع تناسخ القديسة قراسيا منذ البداية
لكن الان ، علمنا بأنه لم يكن هناك أي تجسيد للقديسة قراسيا، وكان ذلك بأكمله مجرد خدعة من كادموس
"عندما تم الاعتراف بالمرأة التي تحمل علامة القديسة قراسيا لأول مرة كقديسة ، كان الوضع السياسي للإمبراطورية معقدًا للغاية "
المرة الأولى التي تم فيها الاعتراف بقديس تجسد مجدداً كانت في عهد الإمبراطور المقدس الرابع قسطنطين
ويقال إنه كان ملكًا معتدلًا إلى حد ما، و طبق سياسة متسامحة مع أغلب ضحايا الإمبراطور ريموس سابقاً
في أحد الأيام، ظهرت علامات القداسة على جسد فتاة مريضة نبيلة من أوروتونا ، عندما أدركوا أنه كان رمز الحاكم واستفسروا عنه من كهنة ديلكروس ، قال الإمبراطور قسطنطين أنها بالتأكيد تكون قديسة
ونصبها من اليوم التالي
وأعطاهم هذا تلميحاً واضحاً
-عندما تتجسد القديسة في مكان آخر ليس في ديلكروس ، اليس معنى ذلك هو أن القارة بأكملها تحت سيطرة الحاكم الرئيسي؟
وأنهت تلك الشابة المسكينة حياتها وحيدة تقوم بعمل تطوعي لم يسجل حتى بأسمها
"أضافة إلى ذلك ، فقد كانت الكتب المقدسة مبعثرة في جميع أنحاء القارة ، وتم تجميعها على مدى قرون عديدة ، لذلك يوجد الكثير من الأجزاء المحذوفة "
كما تم تنظيمها وترتيبها في عهد الإمبراطور الرابع ، مما أدى إلى أن يتهم اتباع الكنائس المظلمة الكنيسة الأرثوذكسية بالهرطقة
على سبيل المثال كتاب البيان المعني ، آخر كلمات القديسة قراسيا
-إذا حان الخطر على مملكتنا المباركة ديلكروس ، في أي زمان ومكان ، سأولد من جديد وأكرس نفسي لخدمة الحاكم !
سواء كان ذلك صحيحا ام لا ، كان هناك الكثير من الجدل حول ذلك ، لأن مفهوم التناسخ والولادة مجدداً لم يكن موجوداً قبل ذلك الوقت
يقال أن قراسيا ماتت بهدوء في الريف أثناء خدماتها التطوعية ، لذا سيكون من المريب أن يعرف أحدهم ما قالته قبل وفاتها
ونقيض ذلك ، تنص الكتب المقدسة بوضوح على أن الحاكم سيقود الارواح الصالحة نحو السماء ويمتعهم بالسعادة الأبدية
لكن إذا قيل أن الأرواح الصالحة التي تم تكريمهم بالقداسة تولد من جديد بدلاً من العيش في سماء الحاكم كما وُصف، فسوف ينشئ ذلك تناقضاً كبيراً في الكتب المقدسة
"إن أول شخص يدعم نظرية تناسخ القديسة قراسيا هو عالم لاهوت مشهور يُدعى" جرانيوس"
لقد كان لاهوتيًا ممتازًا وكان يعيش في عهد الإمبراطور المقدس الخامس ، وكان أيضًا هو الذي وضع وجمع أساسات العلم المقدس
في ذلك الوقت، كان جرانيوس هو اللاهوتي الوحيد الذي دافع عن نظرية " عناصر الروح الثلاثة" بين اللاهوتيين حيث كانت نظرية يعتبرها الاغلب هرطقة وعملاً بدعياً
وقال أن الروح مكونة من ثلاث عناصر : أيون و داسيون و بيون، وعندما يموت الإنسان تنفصل العناصر الثلاثة ولا يدخل سماء الحاكم إلا أيون
وشرح حالة القديسة قراسيا كالتالي
-أحتضنت سماء الحاكم بالفعل جزء الأيون، وعاد البيون وأصبح حفنة من الغبار واندثر في الارض ، لكن الداسيون ، الذي يحمل أرادتها النبيلة
بقي في الأرض وولد مجدداً مع قديسة أخرى
عبس سيونغجين
لماذا يبدو كل شيئ معقد ؟ روحان ثم تنقسم لثلاثة ، ماهذا ؟
“حتى الآن، كانت الكنيسة الأرثوذكسية متسامحة جزئياً مع حالة القديسة لأسباب سياسية مختلفة ، لكن لا يستطيع الناس من رؤية الأرواح، لذلك لم تكن هناك طريقة لإثبات ما إذا كان هناك اثنان أو ثلاثة أجزاء للروح ، لكن الوضع تغير بشكل كبير بسبب تصريحات سيسلي أمس”
وصعد إلى السطح الصراع بين نظرية الروح الواحدة ونظرية عناصر الروح الثلاثة التي كانت مدفونة منذ وقت طويل
واصل لوغان فرك جبهته كما لو كان يعاني من صداع
"علاوة على ذلك، تفاقمت المشكلة عندما أعلنت سيسلي عن نفسها على أنها تناسخ للقديس مارسياس، وليس للقديسة قراسيا. وفقًا لحجتها، يمكن للروح الواحدة أن تحتوي على اثنين من الداسيون ، وهو جزء الروح الأساسي "
"أذاً، ألن يكون من الممكن الحصول على ثلاثة أو أربعة داسيون في وقت واحد ؟"
كيف يختلف ذلك عن الشيطان المعروف بأنه يمتلك ويقتل أرواح الكثير من الناس؟ حتى لو تم نقلها إلى محكمة الهرطقة الآن، فلن يكون لديها حجة ضدهم
"وبمجرد الاعتراف بحجة تلك الطفلة ، ألن يكون هناك سيل من الناس يدعون أنهم تناسخ لقديس آخر؟ القديسون المشهورون مثل القديس باستيان والقديس أوريليون ، فهل ستغمض الكنيسة الأرثوذكسية أعينها وتحاول التحقق منهم واحداً واحداً ؟"
بعد سماع الشرح، شعر سيونغجين بالدوار لأنه أدرك أخيرًا خطورة الوضع
أيتها الطفلة، ماذا فعلت بنفسك !!
"اذاً، ماذا ستفعل سيسلي الآن؟"
عندما سأل سيونغجين بصدمة، أجاب لوغان مع تنهد عميق
"تلقيت رسالة من والدي ، سيتحدث معها هذا الصباح "
"أوه… … "
رمش سونغجين عينيه
فجأه شعرت بالارتياح أن والدي كان على علم بالأمر، وتنهدت وكأنني أنا من كنت أقوم بتلك الأعمال التطوعية وليس سيسيلي
***
"أنا أسفة لعدم إخبارك مقدماً ، والدي صاحب الجلالة "
وقفت أمام الإمبراطور وهي تحمر خجلاً ، واعتذرت سيسلي بندم
لقد كانت خطة بسيطة تم إعدادها في يوم واحد، لكن هذا شيئ لا يد لسيسيلي فيه ، لأنها لم تمتلك الكثير من الوقت آن ذاك
وفقًا للرواية ، في غضون بضعة أشهر سيبدأ الكاردينال بينيتوس وسيزار بمهاجمتها ، لقد فات الأوان بالفعل لأنتظر حفلة عيد ميلاد العام المقبل وأبحث أكثر في الأمر
نظر الإمبراطور نيت إلى الفتاة الصغيرة للحظة وسأل
"إذا كنت تريدين حقًا الانضمام إلى الفرسان المقدسين ، ألم ينبغي عليك أخباري أولاً ؟"
ربما كانت هناك طريقة أفضل لحل هذا الأمر
هناك طريقة أكثر اعتدالاً يمكنها أستخدامها دون إزعاج الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس المقدسة
"لكن لم يكن لدي الكثير من الوقت يا والدي صاحب الجلالة ، كنت بحاجة إلى عذر للتوقف عن كوني قديسة على الفور ، وبنفس الوقت الانضمام للفرسان المقدسين "
قالت سيسيلي وهي تبرر
حتى داخل ذلك الرأس الصغير ، كانت تفكر بذكاء وحكمة كبيرين ، لأنه بغض النظر عن مدى قوة الانتقادات القادمة اليها ، فإن الجمعية المقدسة ستقبل قرارها دون شك في النهاية لكيلا تضر بسمعة الإمبراطورية
"وأخيراً ، أستطيع أن اقول … … "
سأل نيت ، الذي أراح ذقنه وغرق في التفكير للحظة، بصوت هادئ
"سيسيلي ، ماذا تريدين أن تفعلي ؟ إذا لم تخبريني بوضوح ، فلن أستطيع مساعدتك "
ثم أجابت ابنته بعيون مشرقة
"نعم ! والدي صاحب الجلالة ! ، أريد أن أستولي على أقوى سلطة في الإمبراطورية الآن وعلى الفور ! "
"سلطة ... … ".
"نعم. هكذا قال أخي موريس ، لقد وجدت أنه في حياتي ، تولي أمر السلطات العامة هو أفضل ما قد أفعله .. … "
"... … ".
تحدثت سيسلي بجدية إلى والدها، الذي رفع يده ببطء ومسح وجهه
"جلالتك. أنت تعلم جيداً أن القديسة لا يمكنها أن تستقيل من تلقاء نفسها إلا إذا فقدت مؤهلاتها وتم طردها، أليس كذلك؟ بالإضافة إلى ذلك، أنا لست عبقرية مبارزة مثل أخي لوغان، والوقت ينفد بالنسبة لي لأبدأ وأتدرب كفارس بالادين خطوة بخطوة مثل أي شخص آخر! "
كان هناك سبب لاختيار القديسة لفرسان مارسياس
أصبح لرأي أوردين وقع قوي على قرارها لأنهم فرسان لا يستخدمون السيوف . قبل كل شيء، كان من المهم ألا يكون قديساً مثل جرازييه أو باستيان الذين تخصصوا في قتل الآخرين وتخليصهم من عذابهم فقط
وأيضاً في حالة القديس مارسياس وتيرباشيا، كانا سابقاً قديسين نشطين كفرسان مقدسين، وعملا لاحقًا كقادة للفرسان.
وأضافت سيسلي أنها تريد أكتساب سلطة مثلهم وتكون قائدة فرسان يوما ما
سألها الإمبراطور بعد أن حدق بوجه ابنته بعناية ، والذي بدا غير مألوف له اليوم
"ماذا تريدين أن تفعلي بالسلطة التي ستمتلكينها ؟"
كان جواب سؤاله لا يمكن أن يكون أكثر وضوحاً بالنسبة لها
"أريد أن أحمي نفسي "
تفاجأ الإمبراطور وأهتزت عيناه قليلاً عندما واجه عيونها الصادقة والواثقة
من ماذا ؟ ماذا كان يخيف تلك الطفلة لهذا الحد ؟
"... حسناً "
في النهاية، لم يكن أمامه خيار سوى التنهد بهدوء وأجابها هكذا
تمامًا كما لم يتمكن من إيقاف طفلته عندما أصرت على أن تصبح قديسة
لم يستطع أن يعارض ووافق بهدوء ، لم يكن لديه خيار سوى أن يمنح طفلته ما تريده كالعادة
"أستمعي بعناية يا سيسيلي، ربما قبل المأدبة القادمة ، ستستدعيك الكنيسة لجلسة أستماع بشأن ما حدث "
"نعم "
أومأت سيسلي بتعبير حازم ، لقد كان شيئاً متوقعاً
"إذا سألوك عن نظرية الروح الثنائية أو الثلاثية، تجاهليهم فحسب ، حتى لو سألوك ما إذا كانت روح القديسة قراسيا هي التي كنت تحمينها طوال الوقت ، فقط تجاهليهم "
"هاه ؟ "لكن ألا ينبغي لي أن أشرح ذلك ذلك لهم بشكل صحيح ؟"
عندما أمالت سيسلي رأسها ، هز الإمبراطور رأسه بالرفض بتعبير صارم
"إن توضيحاتك غير مجدية أمامهم ، ما يريدون معرفته منك لا يتعلق بالحقائق ، بل بنقطة معينة يريدون منك أن تقوليها ، في اللحظة التي تتحدثين فيها عن انفصال الروح بأي شكل من الأشكال ، سيتهمونك على الفور بعبادة الشيطان "
"نعم… … "
رداً على إجابة سيسلي المكتئبة ، أكد عليها نيت مرة أخرى:
"هل تفهمين ؟ عليك فقط أن تتمسك بالموقف المعتاد بأن هناك روحًا واحدة فقط أعطاها لي الحاكم، وبطبيعة الحال، ليست هناك حاجة لشرح ذلك بالكلمات حتى ، فقط أجيبي بثقة برأسك أنك قمت بحماية القديسة قراسيا حتى الآن ، ضعي في اعتبارك أن السؤال عن كيفية تقسيم الروح هو سؤال يجب عليك تفاديه مهما حدث ، هم يريدون أن يخلطوا الأمر عليك كي تجيبي عليهم بطريقتهم المخادعة "
"نعم "
"و الشيء نفسه على أنك تجسيد القديس مارسياس ، إذا ما سألوك عن أي جزء من روحه قد أخذتِ فلا تجيبي وأبقي صامتة ، مفهوم ؟"
"مفهوم !"
سنجيب فقط على ماهو واضح ، ونتجاهل الأمور الأخرى
أومأت سيسيلي بحزم
"والآن علينا أن نعطيك واحدة "
"بالتأ- ، ماذا ؟"
قبل أن تدرك سيسلي، التي كانت تجيب بغير صبر ، وضع الإمبراطور يده أمام عينيها
"طق !"
ضرب الإمبراطور بأصبعه على جبهتها
نسيت سيسلي كرامتها كقديسة وسقطت على الأرض وهي تمسك بجبهتها
أووو !
هذا مؤلم !
ألقى الإمبراطور نظرة على سيسلي، التي كانت تدور بقدميها الصغيرتين حول نفسها وعينيها ممتلئة بدموعها الجافة ، وتنهد وقال
"أغلقي فمك هذا وأتركي الباقي علي"
ومن خلال نظرتها المشوشة بالدموع ، فكرت سيسيلي أن شخصيته وهو يخرج من المكتب بخطوات سريعة ، كانت تظهر بشكل جلي اليوم ، كان الإمبراطور سعيداً
***
انتهى الاجتماع الخاص قبل القداس اليومي مباشرة
سيونغجين ولوغان، اللذان كانا ينتظران بفارغ الصبر خارج قاعة المؤتمرات، أستقبلتهما سيسيلي المتحمسة وأميليا المنهكة
عندما رأينا كبار الكهنة المنهكين يغادرون واحدًا تلو الآخر، اعتقدت أنه كل شيئ مر على مايرام
"كيف سارت الأمور يا أختي؟"
أميليا، التي حضرت الاجتماع بصفتها وصية سيسلي، أجابت على سؤال لوغان بصوت منهك
"نعم ، كل شيء سار بشكل جيد. في الوقت الحالي، ستتولى سيسلي قيادة فرسان مارسياس، وتنضم إلى الفرسان المقدسين باعتبارها [حاملة رسالة ] وليست فارسة متدربة "
"حاملة رسالة ؟"
"إنه منصب جديد يُمنح للقديس الذي ينضم إلى الفرسان ، فيما يتعلق بالتسلسل القيادي، يقولون أنه مثل ملازم ، لكنني لا أعرف ما هو في الواقع "
نظر سيونغجين ولوغان إلى بعضهما البعض
ماذا؟ فقط للتو ، هل أعطوا سيسيلي أعلى قدر من السلطة بين فرسان مارسياس ؟
كيف يكون هذا ممكنا؟
" كان ذلك رائعاً ! أخي موريس ! كان ينبغي عليك أن ترى ذلك !"
وبدت سيسيلي سعيدة للغاية ، وقد توردت وجنتيها من السعادة ، وقالت لموريس بعدها
" لم أكن أعلم أن والدي يستطيع هزيمة الشيوخ العنيدين في مشادة كلامية كهذه ، أبي رائع حقاً ! أروع شخص في العالم ! "
" اليوم شاهدت أقوى مشادة كلامية يستعمل فيها والدي سلاح الكذب والفبركة كما قلت تماماً !"
"... … ".
يبدو أن والدنا كان رائعاً حقاً ، لأن هذه الطفلة قليلة التعابير كانت تقفز بحماس وتضحك بينما تشرح لي ما حدث
آه
" أصبحت سيسيلي معجبة بوالدي لكونه محتالاً جيداً … .'
في هذه المرحلة، لم يستطع سيونغ جين إلا أن يشعر ببعض الذنب تجاه ذلك الرجل المسكين
....
الحمدلله عدت على خير 😭 مسكين نيت تعذب مره شكله بس كويس انه يدعم قرار سيسلي حالياً
نظرية عناصر الروح الثلاثة القديمة ذيك مهمة ترا
يفضل انكم تقرونها لأن لها علاقة قوية بالاحداث
طبعا لوغان ما يقصر له تشابترين يشرح لنا ويعطينا دروس بالتاريخ و الفلسفة أتمنى يقلل من الشرح لاني تعبت وانا احاول افهم 😭😭