سجل العقود : 178

كان كولينز، المدير المسؤول عن توزيع الخدمات في المنطقة الشرقية، في حالة حرجة بعد أن طُلب منه عقد أجتماع خاص فجأه

"مع السيد ماسين مارثا؟ لماذا ؟"

بالطبع، كانت معرفتهما سطحية ، لكن رغم ان ماسين مارثا لا يملك حق وراثة العرش ، إلا أنه كان عضواً حقيقياً في الأسرة الإمبراطورية

لذلك، في المناسبات ، لم يتردد كولينز في تقديم احتراماته له ، كما لم يتردد في إرسال رسالة له وأن يطلب منه زيارته في ريجينا إذا ما سنحت له الفرصة

لكن أليس هذا مجرد إجراء شكلي؟

على أية حال، نظرا لمكانة ماسين، لا يوجد أمام كولينز خيار سوى أن يقدم له كوباً من الشاي ويسمع ما لديه على الأقل

وبعد قليل، دخل الفارس الوسيم إلى المكتب، بينما يتبع إرشادات السكرتير بطريقة مهذبة ، وابتسامته المشرقة مع شعره الأشقر المميز ، علامة كونه سليلاً ملكياً ، و رحب بكولينز بحرارة

" المدير كولينز ، لقد غادرتَ فور حضورك أول مأدبة في حفل عيد الميلاد هذا العام ، أنا سعيد بلقائك الآن ، حيث لم أتمكن من أن أقابلك بشكل منفرد "

"هذا لأنني كنت مشغولاً جداً ، سيد ماسين "

وكان ذلك توبيخاً غير مباشر له ، ليسأل عن سبب زيارته لشخص مشغول مثله في هذا الوقت المتأخر ،مع ذلك، وعلى الرغم من استياء كولينز، لم يفقد الفارس ابتسامته الودية ، وبالنظر إلى خلفيته النبيلة، كان كريماً ولم يدقق كثيراً

"ستكون أكثر انشغالًا من الآن فصاعداً ،ربما سنرى بعضنا كثيراً في الأيام المقبلة "

"ماذا تقصد...؟"

"أبدى سمو الأمير موريس أهتماماً بالتجارة ، خصوصاً بأسماك السلمون ذات الذيل الاحمر ، ويريد حاليا أستيرادها من شرق أورتونا من خلال شركة أتحاد قبرص ، التي ستتحمل مسؤولية توزيع الخدمات في الجانب الشرقي من القارة بالكامل، بما في ذلك في قبرص ، بقيادة المدير كولينز، إذا لم أكن مخطئاً ؟"

عمل؟ هل هذا هو السبب الذي جعله يأتي الى هنا ؟

سأله كولينز بارتياب

"هل هذا شيء قد أعلن عنه القصر الإمبراطوري؟"

"لا، ليس بعد ،أعتقد أنها لا تزال فكرة شخصية لصاحب السمو في هذه المرحلة "

"اذاً هل أحضرت الاوراق اللازمة لنبدأ العمل ؟"

"لا تزال قيد التحضير "

"……"

لم يحاول كولينز إخفاء انزعاجه بينما كان يحدق في ماسين، الذي كان يحتسي الشاي بهدوء

بغض النظر عن مدى كونه مرشح جيد لخلافة الإمبراطور، فقد أصبح كل هذا بلا معنى الآن بعد أن أصبح مجرد عضو من العائلة وليس شخصاً ذو سلطة حقيقية ، أعطيته أكثر مما يستحق عندما عاملته باحترام

علاوة على ذلك، فقد أنسحب من منصبه في الجيش كقائد للفرسان ، ألم يصبح الآن مجرد رجل لا فائدة منه والذي لن أستفيد منه حتى لو عاملته بأحترام ؟

على عكس كولينز الذي أمسك بزمام الأمور الاقتصادية في المنطقة الشرقية ، وكان صاحب السلطة ولديه علاقات واسعة وثروة وسلطة كبيرة ، شخص يمكنه التأثير على الناس حقاً

لم يكن هناك حاجة لأظهر أحترامي لرجل مثله والذي كانت سلطته مجرد مظهر فقط

"... هل يجب علي أن أطرده ؟"

حرك كولينز أصابعه التي كان يبقيها تحت الطاولة

هل أنت هنا يا راوم ؟

[بالطبع ايها المتعاقد ، كيكيكي]

ضحك الشيطان بصوت المزعج، مثل صوت احتكاك المعدن، و تردد في ذهن كولينز

قد يبدو الأمر واضحًا، لكن كولينز كان متعاقداً مع الشيطان ، وبمساعدته ، تمكن بسهولة من التخلص من الأعداء العديدين الذين واجههم في طريقه إلى هذا المنصب.

[هذا الشخص يحمل أثراً طفيفاً من القوة المقدسة الاصلية ، سيكون من الصعب علي لمسه ]

'هل هو مستحيل تماما ؟'

[بالطبع لا، كيكيكي.]

كان شيطان كولينز، راوم، ماهرًا بشكل خاص في التلاعب بعقول الناس ، كان بإمكانه أن يُظهِر للناس الهلوسة، ويسبب لهم انهيارات عصبية، وحتى جعلهم يفقدون الوعي من خلال إحداث صدمة كبيرة لعقولهم على الفور

تمامًا كما فعل مع العديد من الآخرين من قبل، كان كولينز ينوي استخدام مثل هذه الخدعة على ماسين

سنصدمه ونقترح عليه الرحيل بهدوء ، خطة مثالية ، قد تكون هناك بعض الآثار الجانبية البسيطة، ولكن ليس إلى الحد الذي سيعيق حياته اليومية ، بمجرد نقرة من أصبعه ، سينهار ولن يعود هنا مجدداً

وضع الفارس فنجان الشاي بهدوء، وفي نفس الوقت الذي كان كولينز على وشك رفع يده ليستخدم قواه عليه

دق دق

فجأة، طرق أحدهم الباب

"سيدي ماسين، إذا انتهيت من عملك، هل يمكنك مرافقتي لزيارة مكتب مدير الفرع؟"

لقد كان سكرتير مدير الفرع شميدت هو الذي جاء إلى المكتب ، قام كولينز بسرعة بسحب قواه الشيطانية وحدق في السكرتير

"هذا المدير المتغطرس؟ لماذا يبحث فجأة عن شخص مثله؟"

لكن اللغز تم حله بسرعة

"صاحب السمو الأمير موريس يبحث عنك ، ويبدو مستعجلاً يا سيدي "

"صاحب السمو؟"

"نعم سيدي ماسين، لقد قال إنه بفضل مساعدتك نجح في إنهاء الأمور اللازمة، لذا طلب مني أن أفول لك أن تمر بمكتب مدير الفرع والعودة معه إلى المسكن "

وبينما كان كولينز لا يزال في حيرة، نهض ماساين من مقعده، وبدأ يمسح ملابسه بيد واحدة

"يبدو أن مناقشات سموه التجارية ستستمر مع مدير الفرع ، ويبدو أيضاً أن اجتماعنا سينتهي هنا."

مع هذه الكلمات، فجأة بدا جسد الفارس أكبر بالنسبة لكولينز، الذي أغمض عينيه متفاجئاً

كان الفارس في الأصل شابًا قوي البنية، لكن الآن، كان ينظر من كولينز من مسافة عالية بطرف عينه

"…هل هذا خيالي؟"

وبعد ذلك سرعان ما أدرك كولينز السبب ، في مرحلة ما، بدأت هالة تنبعث من جسد ماسين بالكامل ، حتى كولينز، الذي لم يكن من مستعملي الهالة ، كان يشعر دون وعي بضغط شديد منه

كان فك الفارس الثابت لا يزال يحمل ابتسامة معتادة، لكن عينيه عندما كانت تحدقان في كولينز كانت شرسة للغاية حتى أنها بدت وكأنها تشتعل بالنيران

"كن ممتنًا لسكرتير مدير الفرع، أيها المدير كولينز ، حقيقة أن يدك لا تزال متصلة بجسدك ترجع فقط إلى تدخله فيما كنت على وشك القيام به"

عند سماع هذه الكلمات، لاحظ كولينز أخيرًا أن إحدى يدي الفارس كانت مستندة على مقبض سيفه طوال الوقت ، كان مستعداً لسحب سيفه في أي لحظة

"سأتجاهل هذا الموقف غير المحترم تجاه أحد أفراد العائلة الإمبراطورية اليوم ، يمكنك اعتباره مكافأة للسماح لي بالمكوث في مركز التوصيل اللوجستي حتى الآن "

التفت الفارس الذي تحدث بنبرة مخيفة، بجسده دون حتى قول كلمة وداع

وبينما كان يراقب ذلك الشخص القوي الذي كان يغادر المكتب، متبعًا السكرتير ، بدأ كولينز يتصبب عرقًا ، وشعر بتوتر شديد. وأدرك أنه كان ليفقد ذراعه حقًا إذا أخطأ في حقه ورفع يده

حينها، بدأ الشيطان فجأة في إثارة ضجة في ذهنه

[آه؟! انظر إلى هذا ! السيف الذي يحمله ! أنه أثر مقدس !]

"أثر مقدس ؟"

[نعم! لو رفع سيفه علينا ، لكنا في ورطة كبيرة ! ]

سرت قشعريرة في عمود كولينز الفقري

لقد تذكر متأخراً حقيقة أن الإمبراطور كان يعتز بابن أخيه كثيراً لدرجة أنه منحه على الفور قطعة من الآثار المقدسة كهدية تخرج من الأكاديمية

كيف .. كيف جعلته عدواً لي ؟

فجأة شعر كولينز بضعف في ساقيه، فتعثر وبالكاد تمكن من التحرك، وسقط على كرسي

وبعد أن جمع نفسه لبعض الوقت، أدرك فجأة أنه لم يكن الوحيد في المكتب ففزع

ظهر شخص مظلم يتكئ على الحائط مثل الظل

وجه شاحب مغطى جزئيا بشعر أسود اللون

عيون رمادية كانت تصدر ضوءًا غريبًا من حين لآخر

"من-من أنت ؟"

وبينما كان يتلعثم في السؤال، صرخ الشيطان راوم في ذهنه

[يا إلهي، منذ متى كان هنا ؟]

لماذا، لماذا تفزع الان ؟

[الإمبراطور هنا ! أهرب بسرعة يا كولينز! ]

عندما وقف المدير كولينز فجأة في حيرة من أمره ، قالت المرأة التي تراقبه بصمت

[ماثيو كولينز، مدير الفرع الشرقي لاتحاد التجار . لقد وجهت إليك عدة تهم بالتهرب الضريبي، وعشرات تهم السرقة، وعشرات تهم القتل. ويبدو أنك لا تولي أنتباهاً كافياً إلى الجرائم التي تستحق المحاكمة عليها ]

"ما هذا بحق الجحيم؟ يا راوم ! أيها الشيطان راوم !؟"

شعر كولينز أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام، فنادى الشيطان على الفور. لكن راوم، الذي اختفى في مكان ما، لم يستجب على الإطلاق.

"آه…"

وبينما أصبح وجهه شاحباً واتخذ خطوات متعثرة إلى الوراء، تحدثت المرأة، التي كانت تنظر إليه بعيون باردة، ببطء

[في الوقت الحالي، سأترك عقابه لك، يا سيدة شارون ، ماذا ستفعلين؟]

ثم ضحكت طاردة الأرواح الشريرة بصوت أجش، كما لو كانت تبكي

"أتفق معك جلالتك ، من الصواب أن نعدم المتعاقد الشيطاني على الفور"

على الفور؟

قبل أن يتمكن من فهم معنى تلك الكلمات تمامًا، فجأة، طار منجل فضي حاد أمام عينيه ، وكان هذا آخر مشهد رآه كولينز

رش!

بخط فضي طويل، تناثر الدم على جدار المكتب.

***

بينما كان ينتظر السير ماسين ، كان سيونغجين ينظر بفضول حول مكتب شميدت

لقد كان يتوقع أن يكون المكان الذي يعمل فيه الشيطان مختلفًا بعض الشيء، ولكن بدلًا من استدعاء الدوائر المرسومة بالدم، كان المكتب مليئًا بالعديد من الوثائق المغطاة بالأرقام

يبدو أن مدير فرع الشياطين يقوم بعمله على أكمل وجه، على عكس التوقعات

"بالمناسبة، لماذا الجو هادئ في الخارج؟ أفتعلت ضجة كبيرة هنا حتى الآن؟"

"ربما لم يشعروا بها يا صاحب السمو ، هذا المكتب به حاجز قوي نسبيًا."

أجاب مدير الفرع على سؤال سيونغجين بكل احترام، وخلال فترة قصيرة من الزمن أصبح سلوكه مهذبًا للغاية

كان يقوم شخصيًا بفرز البيانات التي يطلبها سيونغجين، وفي بعض الأحيان كان يعهد بالمستندات المحددة إلى موظفيه

ثم يقوم الشيطان الماعز بالنظر إلى سيونغجين بعيون مستاءة ويجمعها بدقة على جانب واحد

"ماذا عن الكهنة؟ لم يلاحظوا أي شيئ على الرغم من انك أطلقت طاقة شيطانية بشكل واضح؟"

"لا يتردد الكهنة على هذه المنطقة كثيرًا ، تم نقل جميع الكنائس الكبيرة في المدينة إلى أماكن بعيدة منذ فترة طويلة "

رفع سيونغجين حاجبه قليلا

"تم نقلها ؟"

"نعم، سموك ، على الرغم من أننا نخفي طاقتنا الشيطانية جيدًا، إلا أن الكهنة كائنات غير مريحة للغاية بالنسبة لنا "

وبحسب تفسير شميدت، كان فصل مركز النقل اللوجستي عن الكنائس مسألة بسيطة نسبيًا. فباستخدام رأس مال اتحاد التجار للتبرع بالأراضي الجيدة والأموال، تم بناء كنائس جديدة على اراض بعيدة ونقلوهم لها

بالطبع، كلفت هذه المهمة مبالغ ضخمة، ولكن لم يكن هناك معارضة تذكر لتنفيذها ، ولم يكن هناك من يرغب بوجود الكنائس بالقرب منه . وكان العديد من أولئك الذين يشغلون مناصب قوية في اتحاد التجار من المتعاقدين الشيطانيين

انذهل سيونغجين

"يلعبون بهذه المدينة كيف ما يريدون ، هاه ؟ ، هل اقتصاد الإمبراطورية بخير حقًا هكذا ؟"

ثم هز شميدت رأسه

"على عكس التوقعات، لا يقوم الشياطين أنفسهم بتحريض المتعاقدين على التسبب في أضرار كبيرة . إلا إذا كان الأمر يتعلق بمكان مثل طائفة مظلمة مختبئة في المناطق الحدودية ، حيث يقومون بأداء طقوس خاصة أثناء تقديم التضحيات "

"لماذا هذا؟"

" من خلال عدم تجاوز الخط يمكننا على الأقل الحفاظ على حياتنا ، إن عيون جلالة الإمبراطور تصل إلى كل ركن من أركان الإمبراطورية "

وفقًا لـكتاب "إرشادات الحياة الإمبراطورية الناجحة للشياطين"، طالما لم يتم انتهاك بعض المحرمات، لن يتدخل الإمبراطور كثيرًا في أي شيء يفعله الشياطين. من الواضح أنه كان مقيدًا بعهد غريب يسمى [الاتفاقية] لعدة سنوات

في الأصل، لم يكن للإمبراطور في السنوات الأولى من حكمه أنساناً معتدلاً هكذا

طرد الشياطين من العاصمة في غمضة عين وكان مشغولاً بإعدام جميع المتعاقدين و الشياطين كلهم على مد بصره

و اتخذ موقفًا وديًا تجاه الدول الأخرى لكنه في نفس الوقت أظهر موقفًا حازمًا في موضوع طرد الشياطين المختبئة في أعماق مجتمعاتها

هذا ليس كل شيء ، فقد أظهر معجزات عديدة في جميع أنحاء القارة، وكل ما يشعر بالفراغ ، كان يغزو عالم الشياطين بنفسه ويقتل الشياطين، مما جعلهم يرتجفون من الخوف

ولكنه توقف فجأة منذ سنوات ، بعد إبرام [الاتفاقية]. ومنذ ذلك الحين، لم يغادر الإمبراطور العاصمة ولم يلمس الشياطين إلا إذا كانوا مزعجين للغاية

" ما الذي يجعله يفعل ذلك؟"

عندما عبس سيونغجين، هز شميدت رأسه

"حتى الشياطين لا يعرفون تفاصيل الاتفاقية "

لكن مع ذلك، من خلال التجارب المختلفة المتراكمة على مدى السنوات القليلة الماضية، أنشأ الشياطين أيضًا كتبهم الخاصة فيما يتعلق بالمدى المسموح به

أولاً : يمكنك أيذاء البشر باستخدام القوى الشيطانية، ولكن لا تتجاوز حدود البشر بشكل كبير

من الممكن أن تقتل اثنين او ثلاثة بالقوة الشيطانية لكن يمكنك تحقيق نفس التأثير من خلال التخطيط الدقيق وتوظيف القتلة البشريين

وايضاً فإن استدعاء الشياطين بطريقة من شأنها جذب انتباه الجمهور أو إيذاء الناس مع الكشف بشكل مفرط عن القوى الخارقة للطبيعة من شأنه أن يؤدي إلى تدخل الإمبراطور

ثانياً : لا تستخدموا القوى الشيطانية لإدخال المجتمع في حالة من الفوضى

يمكن استخدام القوى الشيطانية لتحقيق مكاسب اقتصادية ، لكن استدعاء الشياطين فجأة للتسبب في مذابح واسعة النطاق أو إحداث كوارث خارقة للطبيعة من شأنها تعطيل اللوجستيات القارية وسيؤدي حتماً إلى عقاب الإمبراطور

"لهذا السبب تعمل الإمبراطورية بشكل مستقر نسبيًا على الرغم من وجود عدد كبير من المتعاقدين الشياطين."

بينما كان سيونغجين يفكر في ذلك، أصبح تعبير وجه شميدت خطيرًا.

"وأخيراً ، قبل كل شيء، القاعدة الأكثر أهمية "

ثالثًا : مهما حدث ، لا تلمس أو تؤذي أو حتى تهدد أطفال الإمبراطور بلا مبالاة

"…أطفال الإمبراطور ؟"

"ربما يعرف سموكم المزيد عن هذا الأمر ؟"

ردًا على سؤال سيونغجين بسؤال ، أضاف شميدت

"هل تتذكر ما حدث للطائفة المظلمة التي حاولت اختطاف سموك في طفولتك؟ في ذلك اليوم، لم يتمكن أولئك داخل طائفة الراحة حتى من الموت بشكل صحيح ، ولم يتركوا خلفهم رماداً أو حتى عظاماً "

…حادثة خطف ؟

كان سيونغجين على وشك أن يسأله عن شيئ آخر

"آآآآه! أيها الحراس ! الحراس!"

" جريمة قتل ! لقد مات شخص هنا!"

"أيها الكاهن ! استدعِ بسرعة طبيبًا وكاهنًا !"

تبع ذلك قرع وهدير ! صدى خطوات لا حصر لها عبر الممر

كان سيونغجين وشميدت، اللذان كانا يواجهان بعضهما البعض، فتحا باب المكتب وخرجا معاً ، كان المشهد فوضوياً أمام أعينهما حيث كان حراس الأمن يركضون في حالة من الذعر

"أين هو؟ أين حدثت الجريمة؟"

" غرفة المدير كولينز!"

"بسرعة دعنا نذهب !"

ومن بين الاشخاص الكثر الذين ركضوا في نفس الممر ، رأى ماسين مع السكرتير يركضان معهم ، كان وجه ماسين عندما نظر إلى سيونغجين مليئًا بالحيرة

"ما الذي حدث له فجأه ؟ كنت للتو في غرفته يا صاحب السمو "

....

الشيطان كولينز جنى على نفسه يوم جا بيأذي ماسين ، لأنه الإمبراطور الريدي يعامل ماسين زي ما يعامل عياله 🌹

2024/08/06 · 442 مشاهدة · 2233 كلمة
غيود
نادي الروايات - 2024