184 : شجرة التوبة (1)
"وو ! أهدئي قليلاً !"
عندما تراجعت داشا بسرعة وأخرجت خنجرها، رفعت أوليفييه ذراعيها باستسلام
" على الرغم من أنني الوحيدة التي قد تفكر بذلك لكن ، لا أظن بأننا أعداء حقاً اليس كذلك ؟"
في الوقت نفسه، عادت بضع خطوات إلى الوراء، كما لو كانت تعرف مدى قوة هجوم داشا ، يبدو أنها ليست شخصا عاديا أيضا
"كيف لم أستطع ملاحظة شخص مثلك ؟"
وجهت داشا خنجرها نحوها ونظرت إليها بحدة
"... "منذ متى؟"
" أه لا ! يا الهي! سابرينا، لم أكن أتجسس عليك !"
ربما لأنها أرادت أن تجعلها تثق بها، ابتسمت لداشا بثقة ، لكن لسوء الحظ ، فأن وجهها الخال من الحواجب جعلها تبدو مرعبة أكثر
" قلت ذلك فقط حالة أن لاحظو وجودنا أولائك الاشخاص في الغابة ! "
"... … "
"لكن لم تكن لدي فكرة عن كونك مغتالة حتى الان ، يبدو أنك جيدة في أخفاء هالتك اليس كذلك ؟"
الأمر نفسه بالنسبة لداشا
كانت هناك بعض اللحظات المحرجة بينهما ، ولكن باستثناء كونها لا تمتلك حواجباً ، بدت أوليفييه أكثر فتاة طبيعية بين الموظفين الجدد
"بصراحة، كنت أشك في جميع من هم بالداخل ، لكن لم أعتقد أنك أنت هي المغتالة من بين كل الناس !"
"لماذا؟"
"هذا واضح، أليس كذلك؟ لم أكن أتوقع أبدًا أن شخصًا ملفتًا للنظر مثلك سيتجول ويظهر وجهه للناس بفخر ! ، أغلب الناس من قبيلة البرشا لديهم سمعة سيئة كقتلة متسلسلين "
و كان هذا هو السبب وراء استبعاد أوليفيه لداشا من بين الأشخاص المشكوك بهم
ولم تتوقع داشا ان قاتلة بلا حواجب ستظهر وجهها أمام الكل هكذا ، لذا أستبعدت أن تكون مثيرة للشك
"فكري فيها ، اذا كان جميع الاشخاص المعينين حديثًا يعملون كجواسيس، ألا تعتقدين أن واحدًا منهم على الأقل سيكون موظفاً عادياً ؟"
"... … "
في النهاية، كان جميع الموظفين الجدد الذين عينهم جياكومو ميلو في العاصمة أشخاصًا مشبوهين ، الوضع سخيف للغاية لدرجة أنني أخشى أن أضحك بصوت عالِ
في ذلك الوقت، أوليفييه، التي كانت تراقب داشا ، أقترحت حلاً سريعاً بهدوء
" دعينا نتوصل إلى حل وسط ، إذا انتهى بنا الامر محاصرين هنا ، فسيموت أحدنا بالتأكيد، والاخر قد لا يكون أفضل حالاً منه "
"اذاً ماذا سنفعل؟"
"دعينا نتظاهر أننا لم نرى بعضنا البعض هذه المرة فقط ، كما خمنت سابقاً ، كان تسللنا إلى هنا عملاً فاشلاً تماماً ، لذا دعينا نذهب كل منا في طريقه الآن! "
الاشخاص الذين يطاردون التاجر ميلو لا ينوون على خير بكل تأكيد ، حتى لو نجونا من هذا الصراع القادم ، فسوف يعطي جياكومو ميلو الأولوية للموظفين المبتقين ويوظفهم عنده
كان قراره سريعا
"... " ماهو هدفك ؟"
“أريد أن أقول لك لكن ، ما الذي يضمن لي أنك ستقولين الحقيقة بالمقابل ؟ لذا دعينا نعامل بعضنا جيداً وننسى ما حدث هنا "
هزت أوليفييه كتفيها
"لا بأس ، دعينا نتغاضى عن هذا الأمر إذاً ونبني علاقة جيدة ! ، أنا أمرت بمراقبة التاجر ميلو عن كثب و أنتي ؟"
يبدو لي انها تكذب
لكن داشا اعتقدت أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تلك المرأة لم تكن تستهدف سلامة للأمير موريس
ثم بعدها قالت
"وانا أيضاً أمرت بمراقبة عمل الشركة "
"جيد ! وبعد ذلك لن تكون هناك أي مشكلة بيننا "
بهذه الكلمات، أخذ الاثنان خطوة إلى الوراء ببطء ووسعا المسافة بينهما
وعندما ابتعدنا بشكل كاف ، نظرت إلي اولفييه للحظة ، بدلاً من أن تودعني
"... … "
"... … ".
وفي تلك اللحظة
تظاهر الاثنان بالاستدارة وأطلقا في نفس الوقت خناجر محاطة بالهالة على بعضهما البعض !
سيييك !
قعع !
مر الخنجر بجوار عين داشا مباشرة، وثقب الشجرة المجاورة لها مباشرة وانتثر فتات من الخشب
وكما هو متوقع، كُسر الخنجر الحاد الذي خدش مؤخرة رقبة أوليفييه عدة أغصان شجرة ثم علق بزاوية في جذع الشجرة خلفه
'اللعنة !'
وبمجرد فشل الهجوم الاخير، قام الاثنان بسحب أسلحتهما التي طارت تجاه بعضهما البعض وبدأو في الركض في اتجاهين متعاكسين
ركض ركض !
"سابرينا ، تلك الفتاة ! لن أنسى أبدا ما فعلته ! كيف تجرؤين على خيانة ثقتي بك !"
تسائلت اوليفييه عما إذا سمعتها سابرينا ، لكن المسافة بينهما كانت بعيدة بالفعل
صرت داشا أيضًا على أسنانها وهي تجري بسرعة بين الأشجار
' هل هذا ما تقولينه الان يا ذات الحواجب العارية ؟! '
لا أعرف من انتي ولمن تنتمين لكنني سأقتلك المرة القادمة بكل تأكيد !
***
في ذلك الوقت تقريبًا، بدأ الناس حتى في مصنع شركة ميلو يلاحظون ما حدث
"سيد جياكومو! هناك مجموعة غامضة تقترب من الغابة! "
جاء زعيم المرتزقة الذي تم تعيينه كمرافق له إلى خيمة جياكومو وأبلغ عن ذلك
"كم عددهم ؟"
"حوالي عشرين شخصاً ، ولا يبدو أنهم مسلحين بأي شكل من الاشكال لكن لا يبدون ايضاً كمجموعة لصوص أيضاً "
بطبيعة الحال، كان جياكومو يعرف عنهم بالفعل ، لأن الشيطان سالوس كان يصرخ في رأسه لفترة من الوقت الان
[عجل واستدعني ! الكنيسة المظلمة قادمة ! هم الوحيدون الذين يستطيعون زراعة مثل تلك الشجرة الملعونة ! ستأكل كل ما في طريقها لو وصلوا إلى هنا ! تحرك يا جياكومو ! ]
تجاهل جياكومو سالوس ، وأعطى تعليمات لزعيم المرتزقة
"سأتحدث معهم أولاً ، لكن قد يؤدي ذلك إلى قتال مسلح في أي وقت، لذا كن في حالة تأهب قدر الإمكان "
حقيقة أن العديد من الأشخاص وصلوا إلى هنا دون إنذار مسبق يعني أنهم لا ينوون على شيئ حسن
ومع ذلك، فإن لدى الكنيسة المظلمة وشركة ميلو التجارية علاقة عمل جيدة ، لا يوجد شيء جيد سنكسبه من هذا الصراع ، لذلك دعنا نحاول التحدث وتسوية الأمور معاً قدر الإمكان
’’علاوة على ذلك، إذا تصاعد الأمر، فقد يلفت ذلك انتباه فرسان الذئب دون داع "
في حالة لو اكتشفوا علاقتنا مع الكنيسة المظلمة ، وهو أمر غير مرجح، سيتعين علي استدعاء سالوس لإسكاتهم ، ليس فقط فرسان الذئب كلهم ، ولكن حتى الأمير الذي أتى معهم
نهض جياكومو من مقعده بعد أن دعى أن لا يحدث هذا السيناريو
بمجرد أن خرج من الخيمة، دخلت عليه مجموعة من الناس من الجانب الآخر من الغابة
كانوا يرتدون ثياب الرهبان السوداء البالية ، وكان يمتلك معظمهم أجسادًا نحيلة ويبدون وكأنهم على وشك الموت ، من بين جميع وجوههم الغريبة تلك ، وقف شخص ما بعيون غريبه ينظر لهم
ليس هذا فحسب، بل كانت وجوههم وأجزاء من أذرعهم التي ظهرت خلال ملابسهم مغطاة بعدد لا يحصى من الندوب والجروح
دليلاً على أنهم كانو يضربون أنفسهم ليموتوا لفترة طويلة جداً ، هؤلاء كانوا أعضاء كنيسة [التوبة]
وبينما كان المرتزقة في حالة هياج وأسلحتهم مشدودة، لم يتوقفوا لينظروا حولهم الا عندما وصلوا إلى مقدمة المعسكر
"لقد جئنا لرؤية جياكومو ميلو "
الشخص الذي قال ذلك ووقف أمام المجموعة كان، امرأة كبيرة الحجم ترتدي ثيابًا رهبانية بالية
كانت امرأة جسدها مغطى بالعضلات والندوب، وكان مظهرها أكثر ملاءمة لوصفها بأنها رجل عصابات وليس عضوًا في الكنيسة
"لقد مر وقت طويل أيتها الأسقف بيليندا "
قال جياكومو ، وابتلع ريقه بتوتر
التقينا عدة مرات لأغراض تجارية، لكنني شعرت دائمًا بالخوف منها
"ماذا حدث بحق الجحيم ؟ حتى الآن، اعتقدت أن لدينا علاقة عمل جيدة جدًا، هل كنت مخطئاً ؟"
ثم بصقت المرأة بوجه قاتم على الأرض
"هاه ؟، علاقة جيدة؟ ، توقف عن هذا الهراء يا ميلو !"
تصاعد التوتر بين المرتزقة
"أولا، أخبريني ماذا تريدين ،لا أريد أن أثير ضجة كبيرة هنا ، الأمير الثالث ومجموعته وفرسان الذئب يخيمون في مكان قريب منا "
"سواء تحول الموضوع مشكلة كبيرة ام لا ، هذا كله يعتمد عليك انت "
"ماذا تقصدين ؟"
ثم نظرت اليه الأسقف بليندا بوجه غاضب متعجرف
"مرحبا ؟ هل تعتقد أننا مجرد أناس جاهلون نعيش في الظلام ونوافق على كسرة خبز ؟"
"... … "
"لا بأس ، فكر بنا كذلك كما تشاء ، لكننا نعرف شيئاً عن التجارة عليك أن تفهمه جيداً ، أذا اعطيناك سلعة ما فعليك أن تدفع ثمنها كاملاً "
تفاجأ جياكومو بكلماتها
" ثمن [الشاي الدوائي]، ألم أدفعه لكم بالفعل في المرة الماضية؟"
"لو كان بيعه عملاً قانونياً لاستلمت المال بشكل صحيح "
"من الواضح أننا أتفقنا على أن الوسيط اللوجستي سيتولى الأمر ، هل تعنين أنك لم تستلمي المال حسب العقد ؟؟"
ارتعشت الأسقف بليندا عند سماع تلك الكلمات
"لم يكلفوا أنفسهم عناء التحقق من هويتي المزيفة حتى "
"لماذا؟"
" لماذا؟ أسأل نفسك لماذا ! ، كان لدى مدير الفرع قانون بأنه يجب دفع المال لشخص لديه هوية موثوقة "
بدا جياكومو في حالة ذهول من الصدمة
مدير الفرع شميدت؟ لماذا فجأة؟
بالطبع، حدث هذا بناءً على تعليمات سيونغجين، لكن لم يكن لدى جياكومو أي وسيلة لمعرفة هذا
حاول إخفاء توتره وحك لحيته
" أذاً الا تملكون السيد سكارزابينو؟
هو قد وقع على كونه الضامن للعقد ، حتى أنه وقع على أنه لو لم أستطع دفع المستحقات فسيدفعها عني بكل سرور! "
في البداية، قبل بدء المتاجرة به ، كان كل من الكنيسة المظلمة وتجار ميلو يتاجرون بالبضائع من خلال وسيط يدعى ريكاردو سكارزابينو و حتى الآن، كان يتم نقل بعض البضائع بواسطة طرف من مرتزقة يوفرونها سكارزابينو
أصبحت بليندا غاضبة أكثر وقالت
"عظيم ! حدث انني على وشك ان أناقشك عن ذلك ايضاً ! لماذا بحق الجحيم هاجمت ريكاردو؟"
"انا … … ؟"
للحظة، كان جياكومو مذهولا.
"لماذا انا ؟"
"هل تمزح معي؟ قالوا أنك هاجمته بمرزتقتك ووضعت رمز كنيستنا في موقع الحدث ! أليس هذا تهديداً واضحاً بأنك أردت قتله وتهديدنا في نفس الوقت ؟ "
"... … ؟!"
"من الواضح أنها ميدالية أخذت من مكان عملنا ، من يستطيع أن يفعل مثل هذا الشيء بحق الجحيم إن لم يكن أنت؟ وبفضل ذلك، انتشر المحققون في منطقتنا مؤخراً وأصبحنا محل شك ! "
بالطبع، كان هذا أيضاً من عمل سيونغ جين
على أية حال، جياكومو، الذي لم يكن يعرف القصة بأكملها، أدرك أن شيئًا ما كان يحدث خلف الكواليس
أصبح وجهه شاحباً ، وارتفع صوت المرأة أعلى وأعلى
" ماذا تفعل بحق الجحيم؟ هل تفعل ذلك لأنك تعتقد بأنك تستطيع توفير الشاي حتى لو لم تتعاون معك كنيستنا ؟ أي تفكير أحمق هو ما تفكر به ؟"
شعر جياكومو بقشعريرة تسري في عروقه
لماذا أصبحت الأمور هكذا فجأة؟
وفي الوقت نفسه، استمر الضغط من المرأة أمامه بالازدياد
“عندما علم رئيس الاساقفة بالأمر، غضب جداً ، إذا لم تدفع أموالنا الان و على الفور، فأنا سأدفع ب[خشب التوبة] هذا عليك هنا والآن! "
بمجرد أن انتهت من الحديث، تقدم العديد من التائبين أتباع الكنيسة حاملين ما يشبه جرة كبيرة
لقد كانت جرة بحجم جذع شجرة تقريبًا. كان يشبه إناء الزهور لأنه كان مملوءًا بالتربة السوداء داخله . وكانت هناك أشكال سوداء مرسومه عليه
[هذا ! .. لا تجعلهم يسكبونه يا جياكومو ، لا تجعله يبدأ بالنمو ! تلك هي شجرة من عالم الشياطين ! إنها بذرة ملعونة ستخطف روحك لو لمستها !]
سمع جياكومو كلمات سالوس اليائسة في رأسه
' أمنعه من أن ينمو ؟ ' كيف افعل ذلك ؟'
[عليك ألا تجعلهم الدم داخله ! مهما حدث يا ميلو ! ]
'دم؟'
وضع التائبون الجرة أمام بليندا، و أخرجت خنجرًا صغيرًا من حضنها وأطلقت ضحكة خبيثة
"الآن، أجبني يا جياكومو ، هل ستدفع الفاتورة الآن ؟"
"الآن! أنتظري ! سأدفع! سأدفع، فقط أمهلني لحظة... … ".
"كيف بحق الجحيم ستفعلها الآن ؟"
"اوه نعم ! بالتاكيد .. سأدفع الفاتورة بكل سرور ، من المستحيل لي ان ادفعها الان في منتصف طريق سفر حيث لا يمكنني ان اخذ المال الكافي .. لكن حالما اعود الى ريجينا .. … ".
"وانتظرك حتى ذلك الحين؟"
"أوه ، أو على الأقل حتى نصل إلى إقليم سيغيسموند ! سأحاول توفير المال هناك بطريقة أو بأخرى !"
وبينما واصل جياكومو حديثه، أصبحت عيون القس أكثر برودة تدريجيًا
"... … ".
"من فضلك أنتظريني ..؟"
ثم لوت شفتيها وابتسمت ابتسامة غريبة
"أيها المرتد القذر ! بالطبع ! لم يجب علي ان أثق بكم ايها التجار !"
وشش!
ثم جرحت يدها بالخنجر وانثر الدم الساخن فوق الجرة
***
[لي سيونغ جين، أشعر بشيء غير مريح في مكان قريب منا ؟]
بينما كنت أتأمل قبل النوم، تحدث الشيطان فجأة الى سيونغجين
"تشعر بعدم الارتياح ؟"
[نعم ، هناك طاقة سحرية خفيفة في الهواء ، لكن هناك شيء غير عادي فيها ]
شعر سونغ جين بالاكتئاب للحظة لأنه كان على وشك النوم
لكنني مهما حاولت أن أفعل حواسي باستخدام الهالة لم أشعر بأي شيء غير عادي
أملت رأسي باستفهام
[هاه؟ ما هذا؟ سيونغجين ! أنتبه هناك .. ! فجأة طاقة شيطانية ..!]
حتى قبل أن ينهي كلماته
ووووووووووووووووو !
فجأة، حدث أنفجار كبير هز المركبة بأكملها والعشب والأرض من حولهم
'ماذا؟'
تفاجأ سيونغجين، وفتح باب العربة بسرعة وقفز منها ، ووجد السيد مارثا واللورد فاليري يركضان نحوه
"سموك ! دعنا نبتعد عن الطريق الان !"
"لورد مارثا ما يجري بحق الجحيم؟"
"أنا لا أعرف أيضا ! يبدو أن شيئًا ما قد حدث فوق التلة في مصنع ميلو !"
شركة ميلو ؟
ثم أضاف السيد فاليري
"هناك شيء غير عادي يا سيدي ! الطاقة القوية المتفجرة من فوق التل هي طاقة سحرية ! يبدو أن أحدهم استدعى شيطانا ما ! "
لقد كان على حق آن ذاك
سييك !
رن صوت حاد وغريب من مكان ما من الأعلى و هز هواء الليل البارد
كان الأمر أشبه بصرخة شيء من الواضح أنه ليس إنسانًا، بل شيئاً مذنباً وكأنه يتعذب ، يبكي و ينتحب من أعماق الجحيم
بينما كان الجميع في المخيم خائفين وحبسوا أنفاسهم
كاااااا!
وسمعوا الصوت مجدداً وكان آتيا من أعلى التل هذه المرة وكأنه يقترب
"الهي... … !"
تمتم ماسين، الذي كان فمه مفتوحًا في حالة ذهول، بوجه شاحب
"كنت أعلم أن هذا سيحدث ! ، لا عجب أنك كنت هادئاً هذه الأيام "
ثم التفت إلى سيونغجين، الذي كان يستمع إلى صوت الوحش مع تعبير مليء بالفضول ، وقال
" ماذا فعلت هذه المرة يا سيدي؟"
"... "ماذا؟"
تفاجأ سونغ جين كثيرًا بهذا السؤال المفاجئ
لا! أنا مظلوم يا سيد مارثا!
هذه المرة لم أفعل شيئًا ! حقًا! صدقني !