205 : لويز (8)
"أنا سعيد لأنك بأمان ، داشا "
بعد أن عاد ماسين والقائد برونو إلى غرفهم، قال سيونغجين لها بفرح
"كنت واثقاً بمهارات داشا ، لكنه كان حادثًا وقع فجأة، أليس كذلك؟ كنت قلقًا من احتمال وقوعك تحت تأثير الوحش الشيطاني "
كنت قلقاً للغاية عليها لدرجة أنني عندما رأيت والدي ، كان أول الأشياء التي سألته عنه كان عن أحوالها
ثم نظرت داشا، التي كانت مشغولة بنسخ المستندات، إلى سيونغجين ورفعت عينيها
"شكرًا لك على كرمك يا سيدي ، لكن لا بد أنك كنت تؤمن إيمانًا راسخًا بأنني سأعود بأمان وأعتني بهذه الأمور، أليس كذلك؟ تخيل لو لم أكن موجودة ؟ من سيعتني بهذه الأمور؟"
اه
" كيف تجرأت على سرقة مستندات سيسغموند من أول يوم لك هنا ؟ لابد أن الحراسة كانت مشددة عليها"
لا، كان سبب ذلك أنني أصبحت قلقاً من عودة رب الأسرة فجأة ، ولحسن حظي كانت الحراسة غير مشددة آن ذاك
كان الحراس يقومون بدوريات على فترات منتظمة، لكن الأبواب والخزائن والأقفال كانت جميعها قديمة الطراز ولم تكن مقفلة حتى
عندما قلت ذلك، اعترضت داشا وصرخت في الهواء
"من سألوم على هذا ؟! وظيفتي ستذهب في مهب الريح "
لكن
على الأقل فتح الأقفال كانت مهارة تعلمتها من داشا عندما أتت إلى هنا
"اعتبر نفسك محظوظا ، لو كان السيد فينسنت، فارس ديكارون، هنا، لم أكن لأجرؤ حتى على المجيئ هنا والقيام بذلك "
"كيف ؟"
"التحرك مع وجود السيد فينسيت هو مثل فتح مكتب والدك الإمبراطور ونحاول سرقة مستنداته، جرب وأفعلها بنفسك الآن بعد أن عرفت هذا "
"... … ".
شعر سيونغجين وكأن جبهته كانت تتألم دون سبب، ففرك جبهته بصمت
بعد ذلك، واصلت داشا نسخ المستندات بوتيرة سريعة وقدمت شرحًا موجزًا لما حدث حتى الآن
يقال أنه بعد أن أختبأت في الغابة لتتجنب شجرة الشيطان، والتأكد من أن سيونغجين كان آمناً ، طاردت بعض الهاربين من بقايا كنيسة التوبة
"بقايا كنيسة التوبة؟"
"نعم يا سيدي ، لقد كانوا يختبئون في شركة ميلو ، وتظاهروا أنهم عمال "
استغلت داشا الفرصة للتسلل إلى ميلو عندما كانت الشركة توظف عددًا كبيرًا من الموظفين الجدد
لكن اتضح أن الأشخاص الذين تم تعيينهم معها كانوا جميعًا جواسيس موجودين هناك لغرض شرير ، والضجة التي أصابت كبار العمال ربما كانت سببها الكنيسة التوبة
وكان تم تدريبهم على مهارات الاغتيال ، لكنهم لم يكونو محترفين
"أعتقد أنهم ربما تم تدريبهم من قبل الكنيسة المظلمة نفسها للقيام بأنشطة خارج ديلكروس "
استمروا في الحفاظ على تبادل رسائل مشبوه بها مع كنيسة التوبة أثناء رحلتهم، ولكن قبل استدعاء الوحش الشيطاني، فروا جميعًا وهربوا إلى قاعدتهم الأصلية
ذهب البعض نحو الغابة السوداء، واتجه الباقون نحو أورتونا
"... أورتونا؟"
"نعم، كنيسة التوبة كانت تكتسب سلطة بصمت هناك لفترة طويلة ، سمعت أن هناك مناطق ينشطون فيها بشكل علني لأنه لا توجد قوة تسيطر عليهم بعد سقوط البلاد"
نظرًا لأن مطاردتهم بدت وكأنها ستستغرق وقتًا أطول من المتوقع، طلبت داشا من زميل موثوق لها أن يتبعه ويلاحقهم عبر منطقة سيغيسموند
ثم ظهرت قصة عن أوليفييه، المغتالة عديمة الحاجبين
"أوليفييه؟ أين سمعت هذا الاسم من قبل ياترى... ؟"
عندما أمال سونغ جين رأسه، هزت داشا كتفيها كما لو أن الأمر ليس بالأمر المهم
"ولم لا؟ أوليفييه هو اسم الفتيات الأكثر شيوعًا في ديلكروس ، وهو اسم روح القمر التي يقال إنها وقعت في حب الإمبراطور الأول وباركته ، وعندما كانت القصة مشهورة آن ذاك ، قيل بأنه لم كن هناك منزل في ديلكروس لا يخلو من فتاة تدعى أوليفييه "
"أوه ؟"
"نعم ، أعتقد أن هذا هو السبب في أنها أدعت أنه أسمها ، لقد أعلنت بكل فخر أمامي أنه كان أسماً مستعاراً ، أنا لا أعرف لمن تنتمي ، ولكن في المرة القادمة التي نلتقي فيها، لن أسمح لها بالهرب بهذه السهولة."
صرت داشا على أسنانها للحظة كما لو كانت منزعجة، لكن سيونغ جين كان لديه شعور غريب بأن ذلك لم يكن لهذا السبب البسيط
"أوه، وفرسان الذئب الذين تركتوهم ورائكم ، من المحتمل أن يصلوا إلى هنا مساء الغد "
سيك
قالت داشا وهي تنظم المستندات بدقة ، وبحركة يدها السريعة الفريدة، قامت بنسخ جميع الأجزاء الضرورية
داشا مذهلة حقاً ، أنها تطارد بقايا الكنيسة إلى الغابة السوداء، كما أنها على علم بتحركات فرسان الذئب في الاتجاه المعاكس تماماً لهم
حسنًا، كلما نظرت إليها أكثر، أصبحت أكثر جدارة بالثقة
"إن يديك سريعة حقًا ، مدهش."
"على الرحب والسعة ، اذاً سأعيد هذه بسرعة ، هل أخذتها من الخزنة في غرفة الدراسة خاصتهم ؟"
"أوه؟ لا ، لقد التقطتها بالأمس من هنا وهناك "
"هل الأمر كذلك؟ "عادةً ما يحتفظ الناس بالمستندات المهمة في مكان واحد، هذا أمر غير معتاد "
بالتأكيد ..
كان لدى سيونغجين، الذي نظر لفترة وجيزة في غرفة دراسة مارغريف، شعور قوي بأن هذا الرجل لم يكن شخصًا سهلاً
من الكتب الموجودة على الرفوف إلى سلة الورق ذات المظهر العادي على المكتب ، بدى وكأنه تم إدخالها بشكل عشوائي هنا وهناك، لكن لا .. كل ملف وورقة تم أختيار مكان معين لها بنظام معين ، ربما لأن المرغريف كان بطبعه رجلاً شكوكاً
أعتقد أنه سيكون مزعجًا لو قامت بتوزيعه عشوائياً
"أليس من الأفضل أن أذهب معك؟"
"هل من الضروري علبك القيام بذلك؟ فقط أخبرني بالموقع وسأضعه هناك "
"همم، هذا أمر صعب بعض الشيء لشرحه ... … ".
بعد التفكير للحظة، بدأ سيونغ جين أخيرًا في تقديم شرح مفصل لها.
"اذاً استمعي الي بعناية ، يا داشا ، فاميفاسول، دوراري، سولميرارا ، بهذا الترتيب، يوجد مكتب ورف كتب وخزنة "
(( هاذي الطلاسم هي حقت البيانو دو ري مي فا صو لا سي دو والمقصود أنه الدوق كان يرتب الملفات حسب ذا الشي ))
"... … ؟"
"الترتيب الذي عثرت به على المستندات كان على أرفف الكتب المرقمة بالأرقام 3 و7، بهذا الترتيب، دونغ تاتا دونغ، ثود، ثود، ثود، وكانت المكاتب بالأرقام 1 و2 في وقت واحد بنفس النظام لكن كانت فوقها شريطة معقودة بشكل جميل بخيط أحمر ، وأخيرًا، الخزنة معقدة بعض الشيء، فهي عبارة عن "دون -ثود ثود -بام -بام ..."
"... … !؟"
داشا، التي كانت تستمع إلى شرح سيونغجين لفترة من الوقت، انتهى بها الأمر بوضع يديها فوق رأسها
وهكذا أنتهى بها الأمر لتأخذه معها الى مكتب مارجريف معًا
في الظلام، بدأ سيونغجين بإدخال المستندات دون تردد
"هل رتبها بمفاتيح الموسيقى ؟"
"نعم، قلت لك في وقت سابق، أليس كذلك؟ "باميفاسول، بهذا الترتيب، بوم، بوم، بوم، بوم، بوم."
"... … ".
داشا، التي كانت تنظر إلى سيونغجين كما لو كانت مفتونة بشيء ما، سرعان ما خفضت رأسها وتمتمت بصوت منخفض
"كيف ما أنظر إليه ، لا .. مكان ولادته خاطئ ، لا يجب أن يكون هذا أمير الإمبراطورية، أنه مغتال وولد مغتالاً بالفطرة ... "
"ماذا؟"
"لا، لا شيء."
***
في صباح اليوم التالي
"أخبر الدوقة أنني أعتذر عن المجيئ اليوم ، أحتاج إلى القيام ببعض تدريبات المبارزة اليوم ، كانت الرحلة للوصول إلى هنا متعبة للغاية لدرجة أنني لم أتمكن من التدرب على الإطلاق مؤخرًا "
بدا رئيس الخدم، الذي جاء ليعلن شخصيًا عن وقت الوجبة، محرجًا عند سماع إجابة سيونغجين
في الآونة الأخيرة، كان هناك جو خطير في مقر إقامة الدوق
وذلك لأن الأمير الذي زار المقاطعة لم يحضر لغرفة الطعام إلا في اليوم الثالث بعد غداء اليوم الأول
في هذه المرحلة، من المستحيل أن لا يعرف أحد أن الأمير يعبر بشكل غير مباشر عن عدم رضاه عن ضيافة الدوقة لضيوفها
بفضل هذا، أصبح مزاج الدوقة عصبياً يوماً بعد يوم، وكان على خدمها الانتباه إلى سلوكهم كما لو كانوا يمشون على الجليد الرقيق
"صاحب الجلالة، أين ستأكل غدائك اليوم ؟..... "
"آه، أنا أخطط لتناول وجبة غداء سريعة في غرفتي والذهاب إلى بيت الكلاب ، لقد كونت مؤخراً صداقة رائعة ، مع ذئب مهجن يُدعى ماكس، وسأذهب لرؤيته ، من فضلك أخبر الدوقة بهذا "
كيف ما يحاول أن يفهمها ، بدى الأمر بمثابة أنتقاد وقح ، وكأن الكلب المهجن له الأولوية على الدوقة ، لا توجد أي وسيلة ليفهم الأمر بطريقة غير تلك
وفي النهاية، لم يكن أمام رئيس الخدم خيار سوى السؤال وهو يتعرق بغزارة
"سموك موريس، لو كان لديك أي أنتقاد بشأن الشاي العلاجي الذي قدمته الدوقة ، فيرجى إبلاغي بذلك ... … ".
ثم نظر سيونغ جين إلى رئيس الخدم الأشيب للحظة
" هل تسألني عن هذا وأنت تعرف ما الأمر ؟ "
كيف تجرؤ على أختبار أمير الإمبراطورية المقدسة بهذه الطريقة؟
رأيت أوردين صباح اليوم وتناقشت معه ، وحفظت ماء وجهها ووجهه بكرمي لذا، أليس من الطبيعي أن يكون هناك على الأقل بعض الامتنان أو الاعتذار عن سلوكهم في تلك الحادثة ؟
ولكن إذا تظاهرتي بعدم أدراك هذا وأبقيتي فمك مغلقًا، فمن أنتِ لأكون لطيفًا معك؟ هاه؟
"لم أفعل أي شيئ خاطئ أليس كذلك؟ اذاً لن يكون لدي أي سبب للأعتذار "
"... … ".
يتمتع الأمير بشخصية أكثر تحفظًا مما كان متوقعًا
ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تعتذر الدوقة بسهولة للأمير الذي كان أصغر من أطفالها
أغلق كبير الخدم عينيه بإحكام لأنه شعر أن رؤيته أصبحت مظلمة
[كن صادقاً ، سيونغجين لي ، لديك خطط أخرى، أليس كذلك؟]
في ذلك الوقت، قال الشيطان اللقيط بهدوء
"أنا؟ كيف ؟"
[ألم يعجبك الأمر عندما اكتشفت لأول مرة فعالية الشاي الطبي ذاك؟]
'تلك كانت مجرد صدفة ، لازال تصرفهم وقحاً للغاية '
[لكن ليس هناك حاجة حقاً لأفتعال حرب باردة ، أعني ، هل يستحق الأمر رفض تناول الطعام اللذيذ؟ ، أم أنك تحاول أن تفتعل مشكلة لتلفقها عليهم ؟]
حسنًا، كلما زاد عدد البطاقات التي يمكننا استخدامها، كلما كان ذلك أفضل
على أية حال، بعد تناول طعام عادي و خفيف لبضعة أيام، بدى أن استياء الشيطان أزداد
وقف سيونغجين وأضاف كلمة إلى كبير الخدم المكتئب
"على أي حال، أخبرها ألا يقلق بشأن هذا ، آه، في الواقع ، إذا أمكنك ذلك ، هل يمكنك أن تحضر لي بعض شرائح لحم الدب لأتناول طعام الغداء؟"
ثم انطلق سيد الشياطين من الفرح في رأسي
[سنأكل اللحوم! سنأكل اللحوم! سنأكل لحمًا بطعم ناري وأخيراً !]
حسنًا، سأعطيك لحم الدب، لذا اصمت أيها الشيطان الوغد الذي يعرف الكثير!
توجه سيونغجين إلى مزرعة الكلاب برفقة لويز والسير كلوديا
الذهاب لرؤية ماكس لم يكن عبارة عن زيارة دون هدف ، وذلك لأنني كنت مقتنعًا بشكل غريب بأن الذئب الضخم "ماكس" في ذلك الوقت لازال بالتأكيد بداخله
لو كنت أعرف أن هذا سيحدث، لكنت سألت والدي عن مكانه هناك
شعرت بهذا النوع من الندم لاحقًا، لكن أياً كان....
سمعت العديد من القصص المهمة الأخرى منه ، لذا أنا راضٍ حقاً الآن
"وعندما أفكر في الأمر ، أجد أن قدراتي كأوراكل أصبحت مثل مفتاح للغش "
من المفهوم أن رئيس الخدم لويس يعتقد دون وعي أن والده كان شخصاً مقدساً لأنه ومما سمعته، يمكنني في النهاية العثور على الإجابة لكل ما أريد معرفته حتى لو طال الوقت
لو كان وضعي سيئًا للغاية، كنت سأفكر في حمل شاي الدواء معي من الآن فصاعدًا وأتناوله من وقت لآخر
هناك سبب واحد فقط وراء امتناع سيونغجين عن القيام بذلك.
في اللحظة التي سيشرب فيها الشاي الطبي ويفتح الترددات ، من الواضح أن والده سيأتي مسرعاً إلى هنا مرة أخرى على الفور ، وسيكون أزعاجاً لهذا الرجل المشغول بالفعل
"لقد وصلنا يا سيدي."
في ذلك الوقت، فتحت لويز، التي كانت في المقدمة، مدخل القفص
وونج وونج!
عندما ظهر سيونغجين ، جرى ماكس بحماس لتحيته
يلهث يلهث
على الرغم من فخامة شكل الذئب المهجن ، إلا أن منظره وهو يركض ولسانه الطويل كان يشبه منظر جرو متحمس
"نعم، نعم ، ماكس اللطيف ، كيف كان حالك؟"
نظر سيونغجين حوله، وهو يساعد الكلب الذي كان يركض واندفع فوقه بوحشية
ثم لاحظت تيارًا هوائيًا غريبًا يتدفق عبر بيت الكلاب، لأن الكلاب كانت متجمعة معًا في الزاوية، تاركة القفص الواسع أمامها
كينجكينج
لقد كان مشهدًا غريباً رؤيته وذيله ملتفًا بين ساقيه، كما لو كان خائفًا.
يبدون جميعًا كذئاب كبيرة ومهيبة المنظر ، لماذا يتصرفون بهذه الطريقة فجأة ؟
"لماذا هم هكذا؟ لا يوجد شيطان في الجوار اليس كذلك ؟"
ثم أجابت لويز بصوت هادئ
"يبدو أنهم متعبون قليلاً بعد التدريب الصباحي."
"ماذا ؟"
"نعم "
"همم… … ".
ألقيت نظرة سريعة على وجه لويز، ولكن لم تكن هناك أدنى علامة على الانفعال في عينيها الهادئتين الداكنتين
حسنا، هل يهم؟ لقد جئت لرؤية ماكس فقط
"حسناً اذاً ! الآن بعد أن رأينا وجهك، دعنا نستمتع ببعض المرح يا ماكس ؟"
بعد أن قال ذلك، خلع سونغجين إحدى القفازات التي كان يرتديها، وألقاها بعيدًا، وصرخ
"هيا يا ماكس! أمسك بها !"
ووف !
نبح ماكس بصوت عالٍ ردًا على ذلك وحدق في القفازات التي سقطت بعيداً بجانب سيونغجين بعيون مليئة بالترقب
توك.
وقع القفاز في الزاوية
"ماكس؟"
ووف !
يبدو أن عيون ماكس المشرقة التي تنظر إلى سيونغجين بشغف كانت تقول هذا :
" نعم، قلت لي أن أشاهده "
" إنه يطير بشكل جيد ، لكن هل هذا ما أردت أن تريني أياه فقط ؟ "
"... "أعتقد أنه كلب غبي "
همست السير كلوديا من الخلف
لا، لقد سمعت أن تدريب كلب الذئب أمر صعب، لكنني أتساءل عما إذا كان لا يستطيع حتى القيام بهذه اللعبة البسيطة
"لا يعرفون كيف يتواصلون معك ويفهمون ما تقوله "
"لا يعرفون؟"
"نعم، إنهم يختلفون جوهريًا عن الكلاب التي ترغب غريزيًا في التفاعل مع البشر، ولهذا السبب يقولون أنه من الصعب ترويضهم"
أمالت السير كلوديا رأسها استجابة لتفسير لويز الجاف
"ألا يعني هذا أنه غبي؟"
"هذان شيئان مختلفين تماماً "
"همم؟"
ماكس، الذي كان متحمسًا للتو، سواء كان على علم بتقييم الناس له أم لا، هز ذيله ووضع أنفه في يد سيونغجين العارية
ربما يحب رائحة الجلد، فيدخل رأسه في يدي ويشمها كمزحة
ثم عضها، واعتقدت للحظة أنها كانت عضّة مرحة
"ماكس!"
قرع!
ثم فجأه ، ضربت لويز الكلب بحركة تشبه البرق
هو هوو !
ماكس، الذي أصيب بقوة على جانب أنفه، تذمر وابتعد
كان الجميع في حيرة من الموقف المفاجئ، ولكن قبل أن يدركوا ذلك، تقدمت لويز وأمسكت بيد سيونغجين وهي تنظر له بوجه شاحب
"... لويز؟"
"أعتذر يا سيدي ، سوف أتحقق فقط من سلامة يدك للحظة."
أخذت وقتها وفحصت يدي سيونغ جين بدقة
وعندما تأكدت تقريبا من عدم وجود أي ضرر في يده، بدت مرتاحة
"لحسن الحظ لم تقع إصابات"
"بالطبع لم أصب بأذى ، كان ماكس يمزح فقط "
ثم نظرت لويز مباشرة إلى سيونغجين ،كانت عيناها مظلمة للغاية بحيث لا يمكن قراءة مشاعرها بسهولة
"سيدي، ذئاب إقليم سيغيسموند تسافر من وإلى أرض الشياطين باستمرار ، لذلك، يجب ألا تسمح للكلب المهجن الذي يحمل دمائهم أن يعضك "
"... … ".
«حتى لو كشف بطنه وأظهر لك الخضوع، و مهما تودد أليك بلطف ».
لقد كان صوتها حازمًا لدرجة أنه بدا غريبًا علي