207 : طريق المستذئبين (1)

قبل أيام قليلة من بدء المستذئبين لشن حركة عسكرية واسعة النطاق باتجاه سيسغموند

جاء ضيف غريب لزيارة الماركيز داسيانو، أحد النبلاء العظماء السابقين في أورتونا

لقد كان رجلاً طويل القامة للغاية، ويرتدي عباءة ذات تطريز ونصف قناع ملون، وبدا غريبًا، كما لو كان يحضر مهرجانًا

أذهل الخادم الذي قاده إلى الماركيز بملابس الضيف البراقة، لكنه سرعان ما خفض رأسه وفتح الباب بهدوء لقاعة الطعام

"أتى اليوم أخيراً حيث أرتدى أمير قبرص قناعه "

ظهرت طاولة ضخمة لا تراها إلا في الولائم

و كان الماركيز داسيانو ، الذي كان يجلس بمفرده أمام الطاولة ، يلتهم بشراهة المأكولات البحرية الشهية التي تراكمت أمامه كالجبال

بيرسيوس داسيانو

في ذروة حرب أوروتونا الأهلية، كان يدعم النظام الملكي بتعصب و حارب الجمهوريين، والآن بعد أن انتهى عصر ملوك أورتونا تمامًا، أصبح يسيطر بشدة على منطقته ويحكم مثل الملك فيها

على عكس مظهره القاسي الذي يبدو كقاطع الطريق، كان فطيناً في السياسة وحدسه قوي جداً ، أحتضن النبلاء الضعيفين بلا مقابل ، و قبل أيضًا العديد من لاجئي أورتونا كمواطنين في المنطقة دون الكثير من الضجة

وليس من قبيل المبالغة أن نقول إن مقاطعة داسيا أصبحت مملكة صغيرة وليس مجرد مقاطعة

"قبرص ليست مملكة"

رد عليه الضيف وبعدها استقرت عيونه بنظرة باردة على لحية الماركيز الكثيفة

ما لفت أنتباهه كان أن لحية الماركيز مليئة بالدماء وبعض اللحم النيئ ، وكان ذلك لأنه كان يمزق بأسنانه فخذ أنثى الغزال بعنف

نظر إليه الضيف بنظرة حاقدة ، لكن رد عليه الماركيز بصوت حكيم وقال

"لا ترفض التكريم الذي تستحقه يا صديقي القديم ، هل يوجد شيء في هذا العالم ليس مملكة؟ بدلاً من النبلاء الحمقى الذين يدعمون سلطة الملك ، يلمع بينهم الملك كالذهب بلون بشكل مشرق ، فقط الأغبياء هم من لا يعرفون من يحكمهم ويقررون ذلك بالتصويت"

الماركيز داسيانو يكره أي شيء يحاول الخروج عن قوانين المملكة ، بالنسبة له، كان النظام الملكي هو شيئ حتمي لا مفر منه ، وكل نظام آخر للحكم ماهو الا هراء

يجب أن يكون لكل مجموعة "سيد" يحكمهم ، العدل ، والحقوق المتساوية، وما إلى ذلك، مجرد هراء تنبح به كلاب بلا أسنان لم تشارك قط في الصيد

ولهذا السبب أخذ زمام المبادرة في تدمير الحكومة الجمهورية التي لا أساس لها

لقد وقف إلى جانب الملكيين وأطاح بالحكومة الجمهورية الغبية، وفي النهاية قام بطرد الملك الغير مؤهل للحكم ، وحول أورتونا إلى منطقة خارجة عن القانون ، مثل الغابة

والآن هو ملك هذه المنطقة ، و أثبت مؤهلاته كحاكم لها

"هؤلاء المواطنون البلهاء في أوروتونا لا يهتمون حتى بمدى نجاح الإمبراطورية الآن، أليس كذلك؟ جميعهم حمقى بلا أستثناء "

تناول جرعة من النبيذ الأحمر لتطهير حلقه، وعندها فقط طلب من الرجل رسميًا الجلوس

"لم أدعوك قط، لكن الضيف ضيف ، من فضلك اجلس ، حتى لو لم يكن هناك الكثير لتستطيع أكله ، أتمنى أن تحصل على وجبة ممتعة "

ومع ذلك، فإن الرجل نصف ملثم لم يجلس

لم تكن الوجبة التي تفوح منها رائحة الدم غير مستساغة فحسب، بل لم يكن الآن هو الوقت المناسب لتناول الطعام

"لقد حذرتك عدة مرات على مر السنين، بيرسيوس ، لكن حتى الآن، لازال شعبك يدمر حديقتي."

" هل تعني حديقة الزهور؟هاهاها ، حديقة الزهور ؟ أليست تلك حديقة أعشاب تزرع فيها المخدرات؟"

تنهد بيرسيوس ولعب بلحيته المبتلة بالدم

"نعم ، الآن بعد أن فكرت في الأمر، الطقس دافئ جدًا هذا العام ، لابد أن فراشات 'ديليريا ' غير المحظوظة قد انتشرت بالفعل في جميع أنحاء الغابة ، لكن لا تقلق عندما تتفتح تلك الزهور المشؤومة، سأرسل القطيع إلى الجنوب "

"أنت تعلم جيدًا أن إرسال عدد منهم باعتدال ليس كافيًا"

سار الرجل نصف المقنع ببطء واقترب من الماركيز ولكن بدلاً من الجلوس بجانبه، وضع ذراعيه على ظهر الكرسي وأخفض رأسه ونظر إلى الماركيز

"إلى متى ستستمر في اللعب بالدمى بتلك الطريقة يا داسيانو ؟ أليس من الصعب مراقبة أحفادك من بعيد كل عام؟ وأثناء مغادرتي، أحتاج منك فقط أن تنزل إلى الجنوب، إلى الجنوب هناك فحسب .. "

"أنزل للجنوب ؟ إلى أي مدى؟"

"لا تتصرف مثل الاحمق ، هذا ليس طبعك ، أليس الجزء الجنوبي من المنطقة الشيطانية جزء من أراضيك بالفعل ؟"

" إنها أرضي، دون أدنى شك"

"بالضبط ، لو تمكنت من ان تهيمن على الوحوش هناك ، ألن تصبح مالكًا لمملكة ضخمة لا يستطيع أحد التغلب عليها؟ لماذا تترك منطقة سيغيسموند في المنتصف بينكما ؟ "

هيهيهي

ثم ضحك بيرسيوس بصوت عالٍ وقرص أذنيه كما لو أنه سمع نكتة

"هراء ، الجزء الجنوبي من منطقة الشياطين هو إقليم المستذئبين الهمجيين ، وأرضي الحالية في أوروتونا هي بالتأكيد ملك البشر ، ضع الهمجية جانباً ، أليس من الطبيعي أن تكون هناك حدود واضحة بين المنطقتين ؟ يقولون نبلاء سيغسموند إنهم سيوفرون لنا سياجًا، فلماذا أهاجمهم؟"

"فكرتك بأننا لا يمكن أن نختلط مع البشر هي مجرد تحيز لهم ، هناك بالفعل ملك للمستذئبين يعيش متنكرًا كإنسان، وهو اللورد بيرسيوس هاهنا أمامي "

كرررر-

تردد صوت هدير منخفض من أعماق الحبال الصوتية للماركيز. عيون الوحش التي تحدق في الرجل أشعت بلون أصفر

"أنه لخطأ كبير ان تظن أنك تسيطر على كل شيئ وتلعب بنا على راحة يديك يا [محرك الدمى] ، مجلسنا " مجلس الستة " لا يمكن أختراقه بأكاذيبك تلك "

ثم انحنى الرجل نصف الملثم على ظهر الكرسي وتحدث في أذنه

"إذاً فأنت مجرد جبان. كيف أنتهى بك الامر ؟ قبل بضع سنوات، كانت حياة ذلك الفتى البشري لا قيمة لها ، لم تكن أكثر من شمعة في مهب الريح، والآن يجلس على قمة الحراس الستة الذين يحمون ديلكروس، وكلّكم تحت رحمته."

كوانغ!

في تلك اللحظة، ضرب المركيز على الطاولة لدرجة أن طاولة الطعام الضخمة تحطمت على الفور إلى قطع

تشيونغقانغ. تشيونغقانغ

سقطت جميع الأطباق على الأرض، وخرجت من الطعام المهروس رائحة دم قوية

"من الأفضل أن تعتني جيدًا بفمك هذا، يا محرك الدمى!"

برزت الأنياب الطويلة من فم بيرسيوس الغاضب

ومع ذلك، فإن جسده، الذي كان بالفعل ضخمًا بالنسبة للإنسان، أصبح لديه الآن المزيد من العضلات المنتفخة، ويمكن لأي شخص أن يرى أنه يبدو بعيدًا عن شكل الإنسان العادي

زمجر المركيز على الرجل بتهديد، مشيراً إلى مخالبه الحادة التي زاد طولها عن بوصتين فجأة

"هل تعتقد أنني لا أعرف نواياك؟ من خلال تحريض كنيسة التوبة ، حاولت عمدا محو شركة ميلو باستخدام طريقة لافتة للنظر واستدعيت الوحوش الشيطانية ، كما لو أن كل شيء من البداية إلى النهاية كان من عمل الكنيسة المظلمة !"

لو حرك هذا الوحش يده ولو قليلا، لقطع رأسه في غمضة عين ومع ذلك، أجاب الرجل المقنع دون أن يرمش

"هذا فقط لأن كل خيوط السبب والنتيجة كانت هناك معًا."

" كان هدفك القضاء عليه منذ البداية ؟ لا تضحكني ! هل تظن أنني سأقع في حيلك اليائسة التي تحاول إخفاء عيوبها؟ لقد قضيت بالفعل على شركة ميلو، والآن تحاول أستهداف عرقنا للقضاء على عائلة سيغيسموند؟"

"وهذا أيضاً، لأن كل الأسباب موجودة هناك."

أجاب الرجل نصف الملثم بهذه الطريقة واستمر في التحدث بشكل لا دخل له في الموضوع ، ونفض بقايا الطعام التي تناثرت على عباءته

"أنت بحاجة إلى التفكير بعناية بالأمر، بفضل تصرفاتي وقراراتي ، استنفذ حارس ديلكروس الكثير من الأسباب والنتائج للوقت الحالي ، لن يكون قادرًا على التحرك بسهولة الان ، ويخطط الأمير الثالث للبقاء في منطقة سيغيسموند لفترة ، أليست هذه فرصة ذهبية للقضاء على ذلك الشر الذي يسبب فوضى للسبب والنتيجة في العالم ؟ "

" إذن تريد مني أن أتخلص منه؟ يال قبح أفعالك يا محرك الدمى ! هل تحاول البقاء على قيد الحياة من خلال التخلص منه بطريقة أو بأخرى؟ "

"لن أنكر ذلك ، حياتي الآن تعتمد كليا على أفعاله ، ولكن أليس هذا هو نفسه بالنسبة لك أيضا؟"

نظر الضيف إلى الماركيز نظرة جامدة وأنبعث منها شعور بارد

"بعد أن قام حارس ديلكروس بفصل العالمين عن بعضهما البعض ، تحدد مصير عرقك بالفعل ، سيأتي يوم من الأيام، وسيتم معاملتهم على أنهم مجرد وحوش، وفي النهاية، سيتم قتلهم جميعًا بأيدي البشر. "

"... … ".

"ربما تكون هذه هي الفرصة الأخيرة التي تتاح لك. "هذه هي الفرصة الوحيدة للمستذئبين ليرسخوا جذورهم العميقة في عالم الإنسان هذا "

أختفت الأظافر البارزة بشكل حاد في يده وعادت أنيابه المدببة إلى مظهرها الأصلي ،و حدق المركيز، الذي عاد فجأة إلى مظهره الأصلي، في الرجل في صمت للحظة

وشم.

انحنى بيرسيوس، بعد أن شم رائحة عليه ثم ضحك بسخرية

"أنت تتحدث بالهراء مجدداً ، قلبك مسود بالكراهية للإمبراطور المقدس ، مهما حاولت إخفاء ذلك، لن تستطيع خداع أنفي "

"... … ".

"الا تريد الانتقام منه بأن تأخذ منه شيئاً عزيزاً عليه ؟فبعد كل شيئ ، كان هو من قتل جسدك الحقيقي يا [سيجورد سيجوردسون]"

قام الماركيز بمسح الدم الأحمر من زاوية فمه بلسانه وابتسم بمرارة

"لكنني لا أخالفك الرأي في ما تقوله عن كونها فرصة جيدة ، إذا تعاونت معك ، فمن الافضل ان لا تقوم بخداعي ، سيكون أمراً جيداً إذا لم يتمكن الإمبراطور المقدس من التحرك، ولكن إذا أجبرناه على التحرك بطريقة ما ، فإن ذلك سيؤدي أيضًا إلى ضرر لا يمكن إصلاحه في السبب والنتيجة. "

انفجر المركيز في الضحك، ونقر على عباءة محرك الدمى بيديه الملطختين بالدماء

"نعم، هذا ليس سيئا. ها ها ها."

بفضل هذا، تجعدت حواجب محرك الدمى، لكن لم يكن هناك طريقة للماركيز ليلاحظ التعبير المخفي خلف نصف القناع

وبطبيعة الحال، لم تكن لدي أي نية لإظهار استيائي تجاه تلطيخه لعبائتي ، لو كان بيرسيوس يعرف هذه الحقيقة، لكان سعيدًا جدًا لدرجة أنه كان سيمسح بيديه على ملابسه

"هذا ما تبادر إلى ذهني عندما ذكرت أن نتعاون معا ، ولكنني سأقدم لك بعض المعلومات الجيدة عن الوضع هناك ."

قال محرك الدمى ، ونفض عبائته

"هل علمت أن حفيداً بدماء نبراسكا لازال حياً ؟"

"... … ".

ظهر ضوء غريب في عيون الماركيز التي كانت مسترخية

و ابتسم محرك الدمى، الذي شعر أن انزعاجه قد خفف قليلاً، بثقة

"ماذا لو وقع في مشاكل مع مواطني سيسغموند وحدث شيء مؤسف يظهر طبيعته الحقيقية؟ إذا لم تستعجل وتتخلص منه الآن، فسوف تفقد سلطتك تمامًا يا لورد بيرسيوس."

* * *

كانت سلسلة جبال سيسغموند حصنًا طبيعيًا بحدود جبلية واضحة إلى حد ما من نهر النسيم

وإلى الجنوب توجد بحيرة سالز، وهي بحيرة ضخمة تمتد إلى حدود روهان، وإلى الشمال يوجد واديان يعبران منها الأنهار الجليدية العالية

في طريق الثلج الوحيد المؤدي إلى المنخفض الذي تقع فيه المنطقة، كانت العديد من الحصون الجليدية وأبراج الحراسة التي بناها شعب سيغيسموند ببطء على مدى مئات السنين الماضية متشابكة معًا

- ضد الوحوش الشيطانية التي دمرت بلداننا وحياتنا ! سنحمي أنفسنا بجدران الحصار !

وكانت ثقتهم هي الأساس لكونهم جيدون في أنقاذ نفسهم دون طلب أي دعم من العاصمة ، على الرغم من الحركة الواسعة النطاق وقوة الشياطين الجليدية

بالطبع، قد يكون الفخر بالقدرة على صد الوحوش الشيطانية بمفردها لمئات السنين قد لعب دورًا أيضًا

"لا يوجد مكان آخر لنطلب منه المساعدة على أي حال."

قائلا ذلك، تنهد هيرمان

جيرانهم الوحيدون هم قصور مهجورة والنبيل داسيانو الذي يعيش في أورتونا و وقف إلى جانب الملكيين

بالطبع لن يأتو بجيوشهم لغزو ديلكروس فجأة لكن حتى لو حاولنا أن ندخلهم فسوف ندفع ثمنا غاليا

"همم"

أولاً، غادر 250 جنديًا، بما في ذلك فرسان الذئب بقيادة اللورد إيلما، على عجل معها

ومن المقرر الآن أن تغادر القوات الـ 400 التي نظمها قائد الحرس السير سيباستيان كمجموعة أولى. وبعد اكتمال الفصيلتين الثانية والثالثة، باستثناء الحد الأدنى من أفراد الأمن، سيكون العدد الإجمالي للقوات أكثر بقليل من 1100 جندي

حتى لو قمنا بعد جميع القوات المتمركزة على حدود منطقة الشياطين، لا يمكنك التخلص من الشعور بأن عددنا غير كاف ابداً

"هل نطلب المساعدة من العاصمة الإمبراطورية؟"

"الإقليم ليس ضعيفاً الى هذا الحد يا سيدي ، لا يوجد تغيير في حقيقة أنه قد يتعين على الوحوش التغلب على الجدران الجليدية المتراكمة في جبال الثلج على أي حال ، لذا لا تقلق ، المعركة ربما لن تختلف كثيرا عن السنوات السابقة."

للحظة، أذهلني العدد غير المسبوق الذي يبلغ 2000 من المستذئبين

تحدث أوردين، الذي استعاد رباطة جأشه بالفعل، بتعبير هادئ

"همم، حقا؟"

لماذا لدي شعور بأننا لسنا في حال جيد حتى مع هذا ؟

في الواقع، لقد قمت بالفعل بإرسال رسالة إلى مكان ما وطلبت منهم المساعدة، ولكن ليست هناك حاجة للحديث عن ذلك الآن

كان سيونغجين يفكر كذلك، ثم قام بالتربيت على رأس ماكس الذي كان يجلس بجانبه

بعد ذلك، ضغط الكلب بجسده على ساق سيونغ جين، وأظهر عاطفة لا تتناسب مع حجمه

كينجكينج.

"إنها المرة الأولى التي أراه يتعامل بهذا اللطف مع شخص ما."

قال أوردين، الذي كان ينظر اليهم في عجب.

"على الرغم من أن الأمر لا يبدو كذلك، فهذا من أقوى و أعلى الكلاب رتبة بين المجموعة التي أقوم بتربيتها، سموك."

"حقاً ؟"

الآن بعد أن أفكر في الأمر، تذكرت أمر الكلاب التي كانت خائفة جدًا في بيت الكلاب منذ وقت ليس ببعيد.

لقد كنت تتصرف كرئيس متسلط عليهم في بيت تربية الكلاب ؟ هل يمكن أن يكونوا جميعًا محبطين لأن ماكس كان يتنمر عليهم ؟

"هل أنت جاد يا ماكس؟"

لقد طرحت هذا السؤال، لكن ماكس أمال رأسه بتعبير بريء.

ووف ؟

لم يتمكن سيونغ جين من مقاومة لطفه وقام بالتربيت على أنفه بلطف

حسنا، لا يهم على أي حال

لأنك لطيف جدا

* * *

وفي الليل

وصل تقرير عاجل من سيونغجين عبر مخبري برج القردة إلى قصر متاهة الوردة الزرقاء

-أشعر بالملل هنا ، تعال والعب معي ، وأحضر معك فرسان الليليوم

"أرسل موريس هذا؟"

"نعم يا سيدي"

ردًا على إجابة المخبر، نظر لوغان إلى الرسالة بعناية وبنظرة حيرة على وجهه

لكن كان ما وجده مكتوباً في أسفلها صدمه أكثر

-ملاحظة: لا تقلق بشأن النفقات ، كسبت الكثير من المال مؤخراً

كسبت المال ؟

كيف وانت لم تذهب في رحلة عمل ؟

ما هذه الرسالة بحق السماء ؟

"... لي سيونغجين، ماذا تفعل بحق الجحيم في سيغيسموند؟"

2024/08/17 · 505 مشاهدة · 2175 كلمة
غيود
نادي الروايات - 2024