212 : طريق المستذئبين (6)

"... "هل أعطيته ذلك السيف !؟"

أصبح وجه الرجل العجوز فينسنت شاحباً

لم أستطع تحمل أن يرى ذلك الوحش أبني ، لذلك تسللت إلى الخيمة في الليل وأذا بي أجد أن السيف الذي أعتززت به وحملته معي أينما ذهبت قد أختفى

"أنت… أنت… … !"

خمنت أن الأمير سيسبب لنا مشكلة بسبب مزاجه الحاد ، لكن لم أتوقع أنه سيسرق سيفي !

على الرغم من أن النتيجة غير المتوقعة دمرت فينسينت، إلا أن هندريك سيغيسموند، الشخص الذي سلمه السيف، كان يتمتع بوجه هادئ

"ألا تنظر إليه كل يوم دون أن تستخدمه على أي حال؟ هذا السيف لا يتطابق مع أسلوب سيف والدي أو أسلوب بناهاس"

"أنت تقول ذلك لأنك لا تعرف القيمة الحقيقية لهذا السيف !"

هذا السيف !

ألم يكن أعظم سيف صاغه صائغ السيوف مجهول الهوية ذاك ؟ وكان نفس صانع سيف أرجونا للقائد جايل برتراند

"لقد أنفقت الكثير من المال للحصول عليه! ، لو لم تسقط أورتونا، لما تمكنا من الحصول على كنز كهذا بهذا السعر !"

"في نهاية المطاف إنه سيف أمة مدمرة، وهو سيف مناسب فقط لفن سيف في أوروتونا ، لماذا تهتم كثيراً بديكور كهذا ؟ هذا ليس حكيما منك يا والدي"

"لكن هذا لا يعني أنه كان السهل الحصول على مثل هذا السيف الحديدي الثمين..." … !"

"ليس من المستحيل أن تحصل عليه مرة أخرى لو أردت ذلك "

لا، هذا ليس ما أعنيه !

سقط العجوز فينسنت على قدميه بأحباط

"هذا لم يكن سيفاً عادياً ! إنه سيف مصنوع من مادة لا يمكن إعادة إنتاجها أبدًا باستخدام تقنيات صناعة السيف الحالية، والآن بما انك رميته كالقمامة لذلك الفتى ، فقد فقدت فرصتي لأتعرف عليه وأستكشف معدنه !"

لكن عيون مارجريف هندريك ظلت باردة

"ألا يعني هذا أنك لن تستطيع صناعة سيف مثله حتى لو حاولنا ذلك ؟ ما الذي ستسخدمه فيه بحق السماء؟ بغض النظر عن مدى ندرته، ألم تكن تخطط لتاخذه معك الى قبرك على أي حال ؟"

الابن، الذي لم يكن مهتمًا بفن السيف ، لم يضع أي قيمة للسيف القبيح الذي لن يكون مفيدًا للعائلة بعد الآن

في النهاية، لم يكن أمام فنسنت العجوز خيار سوى ابتلاع غضبه والصراخ على ابنه

"لكنه سيفي! ألم يجب عليك على الأقل أن تسألني عن رأيي قبل تسليمه له ؟"

" رأيك ؟"

لأول مرة، ومضت لمحة من الغضب في عيون مارغريف الضجرة سابقا

"أنت الذي كان من المفترض أن تسأل عن رأيي عندما تصرفت بوقاحة مع الأمير وعرضتنا لمهمة الخيانة ! ، هل كنت تنوي أن تجر عائلتنا بأكملها إلى المقصلة ؟"

"أنه كاذب ! كيف لك أن تصدق أدعاء ذلك الطفل؟!"

"سمعت أنك سحبت سيفك عليه ؟ سمعت أنك كدت تهاجم الأمير؟ هل تعتقد أنني ليس لدي عيون و أذان؟!"

من الاساس ارتكب فينسنت العجوز جريمة أهانة الامير أمام عدد كبير جدًا من الناس

لقد بذلت قصارى جهدي لتعويض خطأ بسيط، لكن الأمير موريس لم يكن خصمًا بسيطاً كما اعتقدت

"ألا تدرك هذا ؟ هل يمكنك أن تتخيل مدى دقة الاستعدادات التي قام بها ليجعلنا بهذا الضعف أمامه ؟ كيف تجرؤ على لمس شخص مثل هذا؟"

بعد أن تلقيت تقارير عن تحركاته في منزل الدوق ، توقعت أنه سيكون شخصًا هائلاً رغم صغر سنه

لكن عندما التقيت بالأمير موريس، كانت هذه فقط البداية

كانت الكلمات التي نطق بها الأمير بهدوء أمامه كافية لسحق روح المرغريف

-سيتم القبض على مالك التاجر ميلو جياكومو ميلو بتهمة كونه متعاقداً مع شيطان ، هناك بالفعل ما يكفي من الأدلة، وقد تم بالفعل تقديم شكوى إلى محكمة الهرطقة

للوهلة الأولى ظننت بأن ميلو كان ينوي توسيع تجارته فقط ، لكنني لم أكن أعلم أنني لو اتخذت خطوة واحدة فقط إلى الأمام، فقد تتورط عائلة سيغيسموند مع الكنيسة المظلمة

علاوة على ذلك، وبفضل الفظائع التي ارتكبها الرجل العجوز ، ألم يكن من الممكن إدانته باعتباره عابدًا للشيطان تجرأ على التمرد على العائلة المالكة بتحريض من الشيطان؟

لو أصر الأمير على رأيه ، لتمكن من وضع كل عائلتنا على شرف المقصلة . لأن الأمير لمح أيضاً إلى ذلك عدة مرات أثناء محادثتنا

-بالطبع، بما أنك لم يكن لديك وقت لترتاح بسبب حركة المستذئبين الهائجة ، فبالطبع لم تتمكن من متابعة كل ما كان يحدث على حدود المنطقة ، لو كنت تعلم لما تسامحت مع ما حدث

لكن كان من الواضح ما كان الأمير يحاول أن يقول لأنه ارتعش قليلاً في زاوية فمه أثناء قوله ذلك

-لقد تركتها هذه المرة فحسب ، لو أخطأت مرة أخرى ، فأنت تعلم ما قد يحصل

هناك سبب واحد فقط لعدم قيامه بذلك ، إذا أعدم عائلة سيغيسموند الآن، فلن تكون هناك فائدة للعائلة الإمبراطورية

أعتقد أن العائلة الملكية تفكر في سيسغموند ككلاب حراسة للحدود ، يعطوننا الدعم المادي كل عام ونحمي باب منزلهم

-تبين أنك شخص حكيم ، سعدت بلقائك يا مرغريف ، دعنا نستمر بعلاقتنا هذه

ولم يتردد الأمير ايضاً في فرض عدة عقوبات علينا مدعياً أننا كنا ضعيفين في حمايتنا للحدود ، مثل تخفيض الاعانات المالية كل عام وأخذ حصة مما ستنتجه دوقية سيغيسموند

لو لم أتجاوب معه بسرعة، لكان قد محى وجودي في ثانية

من حسن الحظ حقًا أن الأمير تشتت أنتباهه فجأة إلى سيف للديكور عديم الفائدة

"لا أستطيع أن أصدق أنني أغرمت بمثل هذا السيف المزخرف ، بغض النظر عن مدى خبرتي في أدارة الحديث ، لا أزال مجرد صبي صغير يتحمس عندما يرى سيفاً جميلاً كهذا !"

"يا لها من تحفة يا هندريك ! ، هذا سيف لا مثيل له في العالم... … !"

واستمر في سماع الرجل العجوز وهو يتذمر عليه ، ثم تنهد بهدوء

* * *

تلك الليلة

سيونغ جين، الذي أكمل تدريب تأمله قبل الذهاب إلى السرير، نام بشكل مريح داخل خيمة الجليد على الرغم من درجة الحرارة الباردة

كان من الرائع أن أحصل على شيء غير متوقع، والحجر السحري الصغير الذي أعطته لي سيسيلي أدى مهمته بشكل جيد

بفضل هذا، أصبح سرير سيونغجين دافئًا إلى حد معقول إلى درجة أنه أشعره بالراحة، حتى بدون استخدام هالته

"أعتقد أنني يجب أن أشكر تلك الطفلة في وقت لاحق ... … .'

كرر سيونغجين ذلك ونام راضيًا

قائد فرسان ديكارون السابق برونو، وكذلك السير مارثا وماريا، الذين كانوا ماهرين في استخدام الهالة، تكيفوا بسرعة مع البرد وسقطوا في نوم عميق.

ومع ذلك، كان الوضع مختلفًا في حالة السير كلوديا والسير كالمن والفرسان المقدسين

لا يعني ذلك أنهم لم يكونو ماهرين في استخدام الهالة ، لكنهم لم يصلوا لمستوى يستطيعون فيه استخدام الهالة حتى أثناء نومهم

قدم الجنود لهم موقدًا صغيرًا لأنهم كانو ضيوفاً يزورون المكان لأول مرة

ومع ذلك، من أجل تسخين الفرن في خيمة ثلجية صغيرة لا تحتوي حتى على تهوية مناسبة من أجل تحقيق أقصى قدر من الاحتفاظ بالحرارة، كان لا بد من ترك مدخل الخيمة مفتوحًا قليلاً للسماح بدخول الرياح الباردة

في النهاية، لأنهم كانوا ينامون ويستيقظون بشكل متكرر داخل الخيمة، لم يتمكنوا من التغلب على البرد واندفعوا خارج الخيمة

لحسن الحظ، كان هناك زوج من النيران التي تم إشعالها خارج الخيمة. كان الجنود المراقبون والعاملون في النوبات الليلية متجمعين أمام النار ويشربون الحساء الدافئ والشاي

"لا تشعروا بالحرج منا ، تعالوا إلى هنا وتدفئوا قليلاً سأعطيكم كوبًا من الشاي."

بالنسبة للجنود الموجودين في القاعدة، كان من الممتع جدًا رؤية الفرسان الشباب عديمي الخبرة من العاصمة الإمبراطورية غير قادرين على التكيف مع البرد ويواجهون صعوبة في النوم

مع ذلك، لم يحاولوا عمدًا استعراض قوتهم على المنطقة ليثيروا المزيد من المتاعب لهم. ربما كان ذلك لأنهم شعروا بالارتياح مع استقرار الأجواء في الخطوط الأمامية في مكان تحيط به الوحوش من كل جانب

وبالطبع، كان ذلك أيضًا بسبب معاملة فرسان الذئب، الذين سافروا معهم في المنطقة، لهم بطريقة ودية

"ما هذا الحساء ؟"

”أنه حساء الشوفان ، ربما تكون الحبوب التي لا تؤكل عادة في العاصمة الإمبراطورية، ولكن الحبوب الوحيدة المزروعة هنا هي الشوفان والقليل من الشعير."

المجموعة، التي كانوا متوترين بشأن إجابة السير أوسكار الذين ظنوا بأنه قد يكون الشاي الطبي ، تنهدت بارتياح وقبلوا الحساء الدافئ

كان السير أوسكار، نائب قائد فريق فرسان الذئب ، مسؤولاً عن الأمن الليلي نيابة عن السير إيلما. على الرغم من أنني لم أكن أعرف التفاصيل، إلا أنني شعرت أن المجموعة من العاصمة الإمبراطورية كانت مترددة بشكل غريب في تجربة [الشاي الطبي]

"لا داعي للقلق. يمنع شرب الشاي الطبي على الخطوط الأمامية. في بعض الأحيان، يسترخي شخص ما وينام أو يتحدث بشكل غريب أثناء نومه أثناء الحراسة. ولهذا السبب منع المرغريف مؤخرًا عربات الادوية من دخول القاعدة "

ألقى السير فاليري والسير شارون نظرة سريعة على بعضهما البعض. وكما كان متوقعًا، كان من الواضح أن مارغريف سيغيسموند كان لديه الوعي تجاه الأعراض الجانبية للشاي الطبي

قامو الآن بشرب الحساء والاستمتاع بالنار

عوووو-

سُمع عواء المستذئبين مجدداً على مقربة منهم

"هؤلاء الوحوش يعبثون مرة أخرى! ما الذي يخططون له بحق السماء الان ؟"

بعد السير أوسكار، الذي تذمر ونهض من مقعده، تسلقت المجموعة الجدار الجليدي ونظرت نحو الحقل الثلجي البعيد.

وكما قالو ، كانت العديد من المستذئبين تحوم بالقرب من الجدار الجليدي ، لكن ، عندما أكتشفوا وجودهم بقرب الجدار الجليدي، طردهم الجنود بطريقة ما إلى الغابة الصنوبرية

كالعادة كانو يستمرون في التجمع في الحقول المغطاة بالثلوج لكن لا يتقدمون ابداً عند الحدود حيث تصيبهم السهام

"لقد زاد عددهم "

وكما قال السير فاليري، فقد ارتفع عدد الأشخاص الذين يتجولون حول الحقول الثلجية ويلمسون جدران الجليد إلى العشرات والعشرات فجأة

"هناك الكثير من المستذئبين المتجمعين في تلك الغابة. العدد الذي أراه الآن وحده يزيد عن 1000، وهذا السرب يتجه نحو الجنوب ، أليس هذا مشهدًا مخيفًا حقاً ؟"

عندما نظرت إلى الاتجاه الذي كان يشير إليه السيد أوسكار، رأيت عشرات أو مئات من العيون تتألق عبر الأشجار الصنوبرية الكثيفة

ربما يراقب المستذئبين، الذين لديهم رؤية أفضل بكثير من رؤية البشر، كل حركة لجيشنا حتى من مسافة بعيدة

"على الرغم من أنهم اجتاحتهم الطاقة الشيطانية الشيطاني وتحولوا إلى وحوش شيطانية، إلا أنهم ما زال لديهم الوعي ليفكروا بالخطط ، على الرغم من أنهم ذهبوا جنوبًا على طول الطريق، فمن المحتمل أنه لم يكن لديهم الشجاعة الكافية لعبور الجدار الجليدي. "

ضحك السير أوسكار

لكن بالنسبة للفريق الذي لم يكونوا على دراية بسلوك الوحش الشيطاني المسمى بالمستذئب ، بدت العيون الهادئة التي ركزت جميعها في هذا الاتجاه مشؤومة إلى حد ما، مثل علامة لحدوث شيء ما

وكأنهم يشتهون تمزيقنا بشدة ، مثل الوحوش الجائعة

"... هل انا متوترة ام أنهم يبدون كما لو أنهم ينتظرون شيئًا ما ؟"

وعندما قالت هذا السيدة كلوديا

وقف الجميع بهدوء على الجدار الجليدي لفترة من الوقت، غير قادرين على إبعاد أعينهم عن وهج عيون الوحوش في الغابة

* * *

لعق !

شيء مبلل يلعق خدي

سونغ جين، الذي استيقظ فجأة، عاد إلى رشده عندما سمع صوتًا منخفضًا يناديه

[سموك]

في الصباح الباكر، قبل الفجر

كان هناك ذئب أكبر من الأسد يقف بجوار سرير سيونغ جين، ويحدق به

لقد كان كبيراً جدًا لدرجة أنه ملأ الخيمة بحجمه ، لكن السبب في أنه لم يشعر بالذعر كان بسبب انه كان يمتلك عيوناً سوداء هادئة

"... "ماكس"

[كن هادئاً]

وقف سيونغ جين وفتح فمه، لكن الذئب حذره بهدوء

[قد يستيقظ الفرسان الذين أحضرتهم ، كل ما عليك فعله هو الإيماء برأسك]

عندها فقط أدرك سونغ جين أن الكلب أمامه كان يتحدث بحذر كما لو كان هناك شيئ خطير يحدث خارجاً

ماذا حدث بحق السماء؟

[لو كان الأمر على ما يرام، هل ترغب في الخروج معي للحظة؟ لدي شيء لأريك اياه]

الآن؟

صُعق سيونغجين من الاقتراح المفاجئ، ولكن أجتاحه شعور مشؤوم لا يعرف ما هو، و ارتدى بدلته شتوية دافئة وارتدى حزام سيفه مع كسارة البندق معلقة به

ثم بهدوء لوح ماكس بذيله مرة وأدار ظهره لسيونغجين

[ليس هناك وقت ، علي أن أعود بسرعة، لذا أركب على ظهري ]

… سنخرج خارجاً؟

هل يمكنني ركوبه حتى ؟

تردد سيونغجين، لكن ماكس حرك ذيله بلطف يدعوه للركوب ، عندما صعد سونغجين، الذي كان مشتتًا بشكل غريب به، على ظهره كالحصان ، طلب منه الذئب طلباً

[أرجو منك أن تخفي وجودك كما من قبل]

أخفي هالتي ؟

سيونغجين ، أخفى هالته ، واندفع الذئب على الفور خارج الخيمة وسرعان ما بدأ بالركض داخل العاصفة

كان سريعًا جدًا لدرجة أنني لم أتمكن حتى من فتح عيني لأن الريح كانت تهب بقوة على وجهي

قفز الذئب فوق الجدار الجليدي في لحظة، ثم قفز على الجرف العالي وبدأ يتجه شمالًا ويسلك طريقاً جديداً

[لي سيونغجين]

في ذلك الوقت، همس ملك الشيطان في أذنه

[شعرت بطاقة شيطانية تنبعث منه منذ قليل]

ماذا ؟

قام سيونغجين بفحص جسده بمساعدة العيون الروحية للملك الشيطاني

وتأكد من الهالة الأرجوانية تحت أقدام ماكس في كل مرة يخطو فيها على الجليد

"هل شعرت بذلك تحت قدمي ماكس ؟"

[نعم، بعد أن قلتها، يبدو كذلك ... … .]

في هذه الأثناء، كان ماكس يتجه شمالًا مثل الريح، وفجأة وجده سيونغجين يركض فوق وادٍ جليدي شديد الانحدار

في نهاية الطريق ، كان المكان الذي توقف فيه الذئب عبارة عن تلة عالية تطل على مجموعة صغيرة من المستذئبين

"ماهذا ! … … ".

[هذا هو طريق المستذئبين ]

حتى بدون ان تشرح له ذلك ، كان بإمكان سيونغ جين أن يعرف بشكل حدسي أن أكبرهم والذي يقف فوقهم كان هو القائد

كان مستذئباً ضخما جداً أطول منهم بالضعف

" ويرتدي ملابساً … .'

كان الأمر كذلك

على عكس المستذئبين ، الذين كانوا عراة مثل حيوانات البرية، كان هذا القائد يرتدي ملابس قصيرة تشبه التنورة وكان لديه قلادة ذهبية متلألئة حول رقبته. من نواحٍ عديدة، كان شكله بالمستذئب العملاق الذي رأيته في المتاهة

وبطبيعة الحال، الذي رأيته في المتاهة كان أكبر وأكثر بهرجة لأنها كانت لعبة ...

"ولكن، انتظر لحظة ! بما انهم هنا ... … .'

هل من الممكن أن هدفهم الرئيسي ليس الجدار الجليدي الثالث؟

ماذا بحق الارض يخطط له اذاً؟

[بسبب إغلاق مركز الحراسة ونقص وسائل النقل، ليس من السهل على فرسان الذئب أن يصلوا لهذا المكان]

تحدث ماكس، الذي كان ينظر إلى مكان الحادث، بهدوء

[بالإضافة إلى ذلك، لم يحدث أي هجوم بالقرب من هذا المكان ، وليس في الجوار أي قواعد عسكرية ، ويستمر الدوق الشاب بتجميع قواته على حدود الجدار الثالث ، تاركاً هذا المكان وبحيرة سالز بلا مراقبة ، بينما يخطط لورد المستذئبين ليبدأ الهجوم هنا]

فهمت سبب قلقه الآن

ربما يريد من سيونغجين أن ينقل هذه المعلومة شخصيًا إلى فرسان الذئب والمرغريف

لكن

"لماذا أخبرتني بالامر ؟"

ألن يكون الأمر بخير حتى لو جلب احداً اخر من أعضاء فرسان الذئب إلى هنا ؟

[هذا- … … .]

ثم تردد ماكس وقال

[سيصعب علي نقل أجسادهم الكبيرة على ظهري والركض ، وبسبب قساوة البيئة هنا ، فمن الصعب أن يشق فرسان الذئب طريقهم إلى هنا]

"همم"

نظر سيونغجين إلى ذيل ماكس الذي كان يتحرك بمفرده. بالمقارنة مع تعبيره الهادئ، كان ذيله يتحرك بتوتر كما لو كان مخلوقًا منفصلاً

"يمكن لهذا الذئب أن يتحول حسب رغبته ويحرك جميع أطرافه، ولكن لا يزال يبدو من المستحيل التحكم بشكل كامل في المشاعر التي يشعر بها ماكس الاصلي "

نظر سيونغجين مباشرة إلى عيون الكلب الذئب العملاق وابتسم.

العيون السوداء الخالية من المشاعر والهادئة التي اعتدت رؤيتها كثيرًا مؤخرًا

"هل هذا صحيح يا لويز ؟"

....

طلعت لويز هي ماكس

2024/08/19 · 304 مشاهدة · 2378 كلمة
غيود
نادي الروايات - 2024