220 : قلب الجليد (1)
"كاااااا!"
صرخ بيرسيوس ونهض من مقعده بغضب
وحطم زجاجة الماء بقبضته ، وتطايرت بقايا الطعام والأطباق في كل مكان
"كيف يجرؤ ! ذلك اللقيط! كيف يجرؤ على قطع رأسي !"
صرخ الخدم عندما أصابت شظايا الزجاج رؤوسهم وخرجوا مسرعين
في النهاية، انتهى هياج المركيز أخيرًا بعد أن دمر قاعة الطعام وكسر الطاولة الثقيلة المصنوعة من خشب البلوط
"أغربوا عن وجهي !"
ثم سارع العمال الذين كانوا يرتجفون من الخوف إلى مغادرة قاعة الطعام
كرررر-
بدأ بيرسيوس يصدر صوت هدير قوي وهو يركض لغرفته يتحسس رقبته
ذلك الشعور عندما قطع رقبتي بتلك السكين لازال حيا في ذاكرتي
"ذلك الشقي اللعين ..." … ".
خصوصا أن صورة ذلك الصبي الغريب الذي وجه سيفه نحوي مباشرة عالقة في ذهني بشكل غريب ولا يمكنني نسيانها
على أية حال، حدث ما حدث
وبمجرد أن هدأ ، اندفعت المشاكل المتبقية في الواقع إلى ذهنه
'... إذا حدث هذا، فسوف تتعطل خطتي إلى حد كبير'
اعتقدت أن كل شيء قد انتهى عندما اكتشفت حفيد نبراسكا ، وظننت أنني على وشك قتله ، لكن ماحدث كان العكس ، قام بقتال جميع المستذئبين في الوادي وأصابهم بجروح خطيرة
وحدث أسوء ما كان يخشاه وفقد فاجرا
"الآن لا يوجد مستذئب في مجموعتي قادر على قيادة المستذئبين كلهم ... … .'
لم يعمل كل المستذئبين في عالم الشياطين كخدم له
ولم يكن السبب أنه لا يستطيع السيطرة عليهم واحداً تلو الاخر فحسب ، كان إذا استمر في التعامل مع عقولهم التي لا وعي لها ، فسوف يتأثر عقله أيضًا في النهاية
لذلك، جعل عددًا قليلاً من الأفراد الأقوياء بشكل خاص من أتباعه، ثم سيطر على بقية المجموعة من خلالهم
فاجرا كان صاحب السيطرة الأقوى بينهم ، من بين المستذئبين ذوي الدم النقي، أليس هو الوحيد الذي ورث دماء نبراسكا مباشرة ؟
الآن بعد أن فقد مثل هذا الفرد الثمين من مجموعته ، لم يكن معروفًا عدد المستذئبين الذين سيغادرون الخطوط الأمامية
'... لا أستطيع فعل شيء حيال هذا ، علينا أن نبدأ بالهجوم رغم أننا لم نستعد أبداً قبل أن أفقد السيطرة على الباقين '
بعد أن أتخذ هذا القرار، بدأ بيرسيوس في إعطاء الأوامر للمستذئبين المتبقين
'هذه فرصة ذهبية! فرصة لجمع كل الأشياء المزعجة في مكان واحد وتدميرها جميعًا معًا!'
لذلك، سوف أقوم بتدمير حياة جميع المستذئبين
حتى يتم القضاء تمامًا على الشر الذي يزعج السبب والنتيجة وسلالة نبراسكا الملعونة تلك !
* * *
شمال إقليم سيغيسموند
في مقر حراسة صغير في مقدمة الوادي الجليدي
شعر الجنود، الذين كانوا يبحثون عن الرسالة العاجلة التي جاءت من القاعدة الجليدية، بالارتياح عندما رأوا صبيًا يترنح أسفل التل ومعه كلبه
لكن، عندما خرجوا لتحيته، شحب لونهم على الفور. لأن الصبي كان غارقًا في الدم من رأسه إلى أخمص قدميه
طق ، طق ، طق .
في كل مرة يخطو فيها، تتساقط قطرات من الدم المتجمد على الثلج، وتتلألأ مثل المجوهرات
"كيف يمكنك أن تظل على قيد الحياة بعد أن فقد هذه الكمية من الدم؟"
الصبي، الذي لاحظ وجوه الجنود القلقة، مسح خديه بيده وقال بتعبير هادئ
"هذا ليس دمي"
لذا لا تقلقوا علي
في مركز حراسة صغير حيث لا يوجد كان حتى ، ناهيك عن طبيب، إذا كنت قد فقدت هذه الكمية مم الدم، فسوف تكون في مشكلة كبيرة!
"سموك الأمير موريس ... صحيح؟"
سأل أحد الجنود بتردد. وصلتني الرسالة، لكن كان ذلك بسبب عدم قدرته على تصديق هذا الموقف
ثم أومأ الصبي رأسه
"نعم"
بالمقارنة مع مظهره الفوضوي، كانت تصرفاته نبيلة جدا
"أوه، وهذا هو كلبي ، ماكس "
شعر ماكس بالفخر بلا سبب
ووف !
تبادل الجنود النظرات مع وجوه حائرة. لم يكن هناك جندي من سيجيسموند لا يعرف ماكس، وهو أكبر كلب صيد وذو مزاج سيئ بين كلاب الصيد في مارغريف
يلهث !
هل هذا الكلب اللطيف الذي يُخرج لسانه ويهز ذيله تعبيرًا عن الموافقة، هو حقًا ماكس الجامح؟
"قالو أن مجموعتك غادرت القاعدة الجليدية في الصباح الباكر ، لو أسرعوا في التحرك ، فمن المحتمل أن يصلوا إلى هنا في وقت متأخر من المساء "
تحدث أحد كبار الجنود بينهم بصوت مرتعش
لم أكن أعتقد أبدًا أن مكانًا متهالكًا مثل هذا سيخدم أمير الإمبراطورية المقدسة ، ومع ذلك، باعتباري الشخص المسؤول عن مركز الحراسة، كان علي أن أعاملهم بأفضل ما يمكن
"هذا مقر حراسة متواضع ، لكن دعنا نرافقك إلى الداخل "
"نعم، شكرا لك."
وهكذا، قاد الرئيس الأمير موريس إلى خيمة جليدية صغيرة.
"من فضلك أنتظر هنا حتى نفتح لك الموقد يا سموك"
قال الجندي ذلك، لكن الأمير رفض بشدة
"ألا ينبغي عليك أن تفتح مدخل الخيمة للتهوية على أية حال؟ أن الإمدادات اللازمة لمركز حراسة صغير مثل هذا عديمة الفائدة، لذلك ليست هناك حاجة لإضاعة هذه الأموال علي "
(( لو تذكرون في السابق كان عشان تتدفى الغرفة كويس يفتحون الباب حق الخيمة عشان الهواء يتفاعل مع النار بس الجنود لسه كانو يشعرون بالبرد حتى لو فتحوا الموقد لهم ))
تأثر الجندي بموقف الأمير المتواضع المتمثل في الاهتمام بأمكانيات مركز الحراسة أكثر من اهتمامه بنفسه ، بالطبع، لم يكن يعلم أن الأمير كان لديه حجر سحري جيد ليدفئ يديه به
بعد ذلك، تطفل الجنود حول خيمة الأمير لبعض الوقت
لكن الأمير، الذي افترض أنه سيكون من الصعب توبيخهم على ذلك ، قضى بعض الوقت بهدوء في مسكنه دون أن يطلب أي شيئ حتى عندما أتى وقت الغداء
" أميرنا هادئ جداً وحسن التصرف !"
"الاطفال في عمره دوماً ما يتسببون بالمشاكل ، لكن مثل هذا الهدوء ..." … .'
وسرعان ما عادوا إلى أماكن عملهم براحة البال
في هذه الأثناء، كان الوضع داخل الخيمة مختلفاً قليلاً عما توقعه الجنود. لأن سيونغ جين وملك الشياطين كانا يتحدثان دون توقف خلال أفكارهما
[جيد أننا وصلنا إلى هنا بسلام ، عالاقل لم نثر الفوضى أكثر من ذلك ]
"حسنًا، لا أستطيع فعل شيء حيال ذلك"
مع أنه مسح وجهه ويديه بالثلج، لازال شعره وملابسه الملطخة بالدماء التي كانت متجمدة بالفعل. عندما يهز رأسه ، تسقط قطع ثلج حمراء على الأرض
نفض سيونغجين الجليد بعنف وجلس ملفوفًا ببطانية ويمسك بحجر كمدفأة لليدين.
"جيد… … "
ليس فقط عظام صدري التي ظننت أنها كُسرت ، أيضًا جسدي بأكمله كان مصاباً ، و الجو كان بارداً للغاية
ثم ماكس، الذي كان يتذمر وينبح، جلس بهدوء بجانب سيونغجين وكأنه يدفئه
[ قم بتسخين جسمك بالهالة ، ما الذي تنتظره ؟]
"لكن جسدي لا زال يؤلمني يا رجل ! "
كنت لأفعل ذلك نظراً لقلة الإمدادات ، لكن لأنني استخدمت هالتي كثيراً أثناء المعركة، كان جسدي كله يؤلمني كما لو كانت ضلوعي تتكسر ، لو قمت بتحريك هالتي قليلاً سأعاني من آلام مبرحة
سأتحمل البرد فقط ..
"ربما كان من الأفضل استخدام البعض من هالة المياة الاولية سابقاً ..." … .'
فكر سيونغ جين بينما شعر بموجات من الألم تضرب صدره
السبب وراء إفراطه في أستعمالها لأسباب كهذه كل مرة هو أن كمية الهالة التي يمتلكها غير كافية على الإطلاق مقارنة مع هالات الناس العادية ، لذلك، يمكن حل هذه المشكلة طالما أنه كان يستخدم الهالة التي تسد الفجوة
لكن لماذا؟
عندما بدأ في استخدامها ، كان الشعور بالأزمة بأن شيئًا لا رجعة فيه سيحدث يومًا ما و سيمنع سيونغ جين من محاولة سحب الهالة في كل مرة
-موريس، ضع في اعتبارك أنه عندما تقوم بسحب الماء في قناة، يتم سحب الأشياء الموجودة على الجانب الآخر أيضًا
نعم ، بعد كل شيء، هذا ما قاله والدي الإمبراطور
ألا يعلم سيونغ جين أفضل من أي شخص آخر أنه لا ينبغي تجاهل تحذيرات والده أبدًا؟
"كما قال لوغان، الأمر يتعلق فقط بأن نتدرب ونصبح أقوى ، دعنا لا نكن متسرعين للغاية "
وبمساعدة أجهزة تدفئة الأيدي وفرو ماكس ، بدأ جسمه البارد في الذوبان ببطء
سيونغ جين، الذي شعر بالتعب من الاستيقاظ في الصباح الباكر، أغمض عينيه ببطء، متكئًا على ماكس
[غريب… … .]
أومأ برأسه ..
نام سيونغجين لفترة .. ثم بعدها
[…] يمكنني بالتأكيد أن أشعر به هنا، أليس كذلك؟]
فتح سيونغ جين عينيه على كلمات ملك الشياطين الغاضبة
'لماذا الغضب ، ماذا تقول ؟'
[ لقد شعرت بوجود روح غريبة منذ فترة.]
كان الشيطان يتحدث بغضب داخل رأس سيونغجين
[لو كانت روحاً قريبة إلى هذا الحد، فمن المستحيل ألا أعرف؟ ولكن لماذا لا أستطيع رؤية أي شيء؟]
"أين تشعر بها ؟"
[في الأشياء التي وضعتها هناك ]
"همم، حقا؟"
هل يجب أن نلقي نظرة عليها ؟
عندما استيقظ سيونغجين، فتح ماكس عينيه وينظر إليه، ثم تثائب واخفض رأسه مرة أخرى
التقط سيونغجين ملابسه الشتوية التي تركتها في الزاوية وفتش في الجيوب المجمدة ، ثم تساقطت أشياء صغيرة متنوعة على أرضية الخيمة
حجر سحري من لوغان ..
التميمة أو القلادة التي حصلت عليها من المتاهة ..
القلادة التي كان يرتديها فاجرا..
وقطعة صغيرة من الثلج يومض بها ضوء خافت ، كانت تبعث بهالة العالم الخيالي ..
أطلق الملك الشيطان ضحكة مكتومة
[حسنًا، عندما أنظر إلى أشيائك الان ، أجد أنك كان لديك نظرة بالفعل عندما أخترتها ]
قطعة الجليد وقلادة فاجرا
لقد كانت أشياء سرقها سيونغجين واحدة تلو الأخرى خلال المعركة ، ربما لا تعرف لويز أي شيء عنها أيضاً
"أنا بحاجة ماسة لأستكشف هذا "
رد سيونغجين وهو يدجرج قطعة من الجليد اللامع في يده
ألم تكن قطعة الجليد هذه هي السبب وراء بدء المعركة مع المستذئبين في المقام الأول؟
"ماذا؟ ألم تقل أنك تريد إلقاء نظرة فاحصة عليها ؟"
[لكن… … .]
لم أكن أعلم أنك ستترد في النهاية أيها البائس
على الرغم من أن الشيطان كان يتذمر هكذا، إلا أنه بدا وكأنه يفحص الأشياء بعناية
[أعتقد أن هذا شيء مشبوه.]
في النهاية، ما اختاره سيد الشياطين كان قلادة فاجرا عمل فني دقيق مع خرزات لامعة متصلة بلوح معدني مسطح
آه، هذا
"الآن بعد أن أفكر في ذلك، كدت أن أموت بسبب هذا الحجر السخيف "
[أوه اذاً لهذا ترددت في قتاله آن ذاك ]
"صحيح "
عندما دفعه لورد المستذئبين الى الاسفل وحاصره ، لفت هذا الشيء انتباه سيونغجين على الفور.
أثناء محاولتي إلقاء نظرة فاحصة عليه، انتهى بي الأمر بالسماح للوحش بضربي عن طريق الخطأ.
"أليسا متشابهين حقاً ؟"
سأل سيونغ جين وهو يضع التميمة والإكسسوارات جنبًا إلى جنب
تميمة استدعاء نبراسكا ، هذا هو الشيء الذي حصل عليه من خلال هزيمة وحش المستذئب في المتاهة.
[أوه حقًا؟]
وعندما قارنت الاثنين جنبًا إلى جنب، بدا الأمر أكثر وضوحًا. كانت الألواح المسطحة متشابهة في الحجم، وكانت النقوش المنحوتة التفصيلية متشابهة أيضًا بطريقة ما.
كان الاختلاف الوحيد هو أن قلادة فاجرا كانت تحتوي على خرزات مثبتة بشكل مرتب ، وكانت التميمة فارغة من الداخل
[مثير للاهتمام؟ كلاهما عنصر من العالم الخيالي ، وكلاهما أيضًا عاليون المستوى ، كيف وجد هذا بحق الجحيم ؟]
أشار ملك الشياطين، الذي كان يتمتم بهذه الطريقة، إلى خرزة متصلة بمجوهرات فاجرا.
[أعتقد أن هذا غريب بعض الشيء. تلك الخرزة القذرة هناك ]
'همم.'
في الواقع، كان سيونغ جين أيضًا فضوليًا بشأن هذه الخرزة
بالطبع، كانت مجرد لحظة عابرة، لكنني تذكرت أنه عندما نظرت إليها لأول مرة ، كانت الخرزات كلها شفافة تماماً
ولكن الآن، واحدة منهم تلمع باللون الأحمر والبني اللامع
[إذا نظرت عن كثب، فهذا يبدو وكأنها روح من العالم الخيالي ، لأن هناك نافذة بجانبها تداخلت حروفها كثيراً ويصعب علي الحكم عليها هكذا ]
روح العالم الخيالي ؟ كيف ؟
[نعم ، شرحت لك ذلك مرة من قبل، أليس كذلك؟ أن أرواح العالم الخيالي فريدة جداً في تركيبها بعكس أرواح العالم حقيقي ]
حاول سيونغجين تذكر ماقاله له سابقاً
و كان الأمر كذلك بالفعل
قال لي من قبل أن الروح في العالم الخيالي ليست مثل أجسادنا ، بل مثل بلورة أو حجر
"ليست مثلنا.. روحهم شيء يمكن لمسه باليد.. "
[بالمعنى الدقيق للكلمة، إنها خرزة ذات روح.]
""خرزة بها روح"" … .'
[لماذا أنت متعجب ؟ ليس وكأن الأمر أنه لم تكن هناك حالات سكنت فيها روح في شيء ما مثل حجر أو شجر ، وفي هذه الحالة ، هي قد سكنت داخل بلورة صغيرة ، الأمر فقط أنه لأنها في العالم الآخر لا تصدر أي أصوات أو شيء يدل على هذا]
بمعنى آخر، هل هذا يعني أنه حتى لو كان هناك شبح يختبئ داخل الخرزة ، فأنه لن يظهر أمامي الآن؟
" ما الذي تتحدث عنه النافذة اذاً ؟"
[أنت تعرف هذا بالفعل، أليس كذلك؟ الأشياء في العالم الخيالي تأتي دائمًا مع نافذة تخبرني عنها ، ولهذا السبب أستطيع التعرف على الأشياء التي تنتمي إلى العالم الخيالي بمجرد رؤيتها ]
وفجأة، تذكرت تجربة المتاهة
عالم غريب، حيث في كل مرة تلمس بها جدار فيه يظهر إشعار في نافذة مثل اللعبة ..
[بالطبع، إنه ليس شيئاً واضحاً كما رأيت في العالم الخيالي ، ولكن حتى في العالم الحقيقي، يمكنك الشعور بهذا الشعور الفريد يحاوط تلك الاشياء ، على الرغم من أنني لا أستطيع قراءة كل شيء، إلا أن آثار النافذة مرئية أمامي دائماً]
لكنني لست متأكدًا لأن هناك الكثير من الأشياء من العالم الخيالي متجمعة هنا ، لذلك تبدو الحروف كلها متداخلة ببعضها البعض
قال ملك الشياطين
في النهاية، قرر سيونغجين استعارة العين الروحية من ملك الشياطين والتحقق منها بنفسه.
عندما بدأ الضوء الأحمر في الومض من بؤبؤ عينه ، أنكشف عالم مألوف مكون من خمسة ألوان
'إنها نافذة ... … .'
بتلك العيون، نظرت عن كثب إلى الأشياء التي صنعت في العالم الخيالي
ثم حدث شيء غريب. على الرغم من صغر حجمها، إلا أن شيئًا مثل الحروف الباهتة بدأ يلمع فوق الأشياء
"حجر الروح"
〚شارة نبراسكا〛
كانت تلك هي الحروف التي أستطعت قرائتها أخيرًا بعد النظر إلى أكسسوارات فاجرا لفترة من الوقت ، وركزت خاصة على تلك الخرزات الشفافة
"حجر الروح"
يبدو أنه كان شيئًا وضعت الروح فيه حقًا
وذلك الحجر البني المحمر الذي أزعجني..
〚حجر روح فاجرا〛
'... "فاجرا؟"
هل لديها روح حقا؟ روح فاجرا؟
عندما وجه سيونغجين المرتبك ، انتباهه إلى قطعة الجليد التي أخذها من فاجرا، ظهرت هذه الحروف عليها.
〚قلب الجليد لقزم الجليد 〛
… ماذا؟
* * *
قبل غروب الشمس، وصلت مجموعة سيونغجين، بما في ذلك ماسين، إلى مقدمة الوادي
حتى أثناء سيره إلى القاعدة ، كان ماسين قلقًا للغاية. كلما تخيلت ما كان سيحدث للأمير الذي أختفى وظهر فجأة في الوادي الشمالي، زاد قلقي
ولكن ما حدث له فاق توقعاتي كالعادة
"... … !"
عندما وجههم الجندي إلى قاعدة الحراسة الصغيرة ، ما رأى آن ذاك كان الأمير موريس، و جسده مغطى بالدماء بالكامل
ليس فقط قميصه وملابسه الشتوية، ولكن حتى شعره الأشقر الفاتح كان ملطخًا بالدماء. للحظة، تحولت عيون ماسين إلى اللون الأبيض وتعثر للحظة
لكن ابتسم الأمير الذي لاحظ قدوم ماسين بشكل مشرق ولوح بيده
"اللورد مارثا!"
ثم بدأ يئن وأمسك بجانبه يتألم
"ما الذي يؤلمك يا سيدي ؟! "
عندما أصبح ماسين خائفا وركض اليه ، لوح الأمير بيده بخفة
"لا، هذا ليس مهما الآن ! هل تعرف ماذا وجدت هناك ؟ انظر إلى هذا الاكتشاف الجديد !"
"هذا ليس مهماً الان سموك- ..." … !"
"أنظر هنا ! هذا هو قلب أقزام الجليد ، وبهذا اكتشفت ما كانوا يخططون له !"
"لهذا، المستذئبين... … ."
"و سقطوا جميعاً من الجرف في الوادي.. … ."
تلاشى صوت الأمير الثرثار، وأصبح ذهني أكثر بعدًا تدريجيًا
- لقد تعرض للتو لحادث مؤسف بالصدفة ، لذا لا توبخه كثيرًا عندما تراه
هكذا قالت السيدة شارون
لكن ماسين كان قادرا على تمييز ما حدث وفكر ..
بالتأكيد لا يا صاحب الجلالة ..
الان لم يعد الأمير يتصادف مع المشاكل كل يوم فحسب ، بل أصبح بكل ثقة يبحث عنها !
" وأيضاً .. ! هل علمت يا سيد ماسين ؟ سوف أربي هذا الكلب !"
"ذلك الكلب… … ".
"سأقوم بالترتيبات لأخذه من المرغريف رسمياً ! ، لذا مبدئياً يمكنك ان تعتبره ملك لنا الان ! ، و أوه، لا تقلق بشأن الاعتناء به ! سوف تعتني إيديث بطعامه وحمامه ، وسيقوم السير هافن والسير كالمن بتنظيف مرحاضه.."
في النهاية ، لم يعد ماسين قادراً على تحمل لطافة الأمير وسامحه على الفور ، وجمع كل الهالة في داخله وصرخ من أعماقه للجنود بأنه قد حان وقت المغادرة
تسك ، هذا مرة أخرى !!