233 : معركة دفاعية (6)

[الفجوة] هي نوع من الانتقال ينشأ عندما تحفر الهالة بقوة في مساحة بعيدة أخرى

عندما تدخل الفجوة، ترى صوراً غريبة من جميع أنحاء العالم منتشرة في جميع الاتجاهات، متشابكة وملتوية بشكل عشوائي، مثل قطعة من زجاج ملون متشقق

كل واحدة من هذه المقاطع العرضية تصبح نقطة التقاء بين الفجوة والعالم

إذن ماذا لو نظرنا إلى هذا الالتقاء من خارج الفجوة؟

لو استطعنا تحديد المكان الذي تدخلت فيه المساحة من الخارج بدقة، فلن يكون صعباً أن نجد الفجوة وراء المقطع العرضي لذلك العالم

كما يحدث الآن تماماً

[كم مضى من الوقت منذ أن غادر والدي ، هاه ؟ ، عندما وصلنا الان وجدناك قد خرجت وحدك تبحث عن مكان ما ؟ لقد صدمت لدرجة أنني ظننت أنني فقدت عقلي !]

تحدثت خرزة الزرقاء كانت تتراقص بشكل مشرق أمام عيني سونغجين كما لو كانت تلومه

حقًا؟ لكن أليس عقلك مفقودًا بالفعل؟

[هناك سبب ليكون جلالته قلقاً آن ذاك ، إلى متى سنظل نلاحقك؟ عليك أن تهتم بنفسك من الآن فصاعداً..]

العقدة الوردية التي كانت جالسة بهدوء على كتفه وبخته بأدب

ألم يحن الوقت لكي تبدأ باحترام كبار السن بما يتناسب مع عمرك ؟

وفكر سونغجين بشرود

'لكن من أنتم بحق الجحيم؟ لماذا تلاحقونني؟ هل تعرفونني؟'

ثم انفجرت الخرزة الزرقاء بالضحك واهتزت بلطف

[ هاهاهاهاهاهااهاهاهاااهاهاها !]

[موريس دائماً هكذا ! مهما شرحت لك ، تنسى كل شيء ما عدا الأساسيات ! كم مرة حدث هذا !]

حركت الخرزة الوردية كتفيها كما لو كانت تتنهد بهدوء

[لابد أن موريس اختار تجنب مخالفة قانون السبب والنتيجة ، دعونا نذهب لنرى "بابا" دون أن نتأخر، أليس هذا سبب مجيئنا هنا من الاساس ؟]

'... ...'

شعر سونغجين بالشك، ثم أدرك في نفس الوقت

أظن ذلك ..

أجتاحه شعور بأن كل هذا قد حدث من قبل وأراد الاستغراق في التفكير فيه ، لكنه سرعان ما بدد تلك الافكار وركز فيما سيكون عليه الحال في ذلك الحين

وهكذا ، بدأ سيونغجين يحلق في سماء الليل مع الخرزتين بارتباك شديد

[الان وصلنا ! موريس ! ]

[لقد وصلنا يا موريس ! ]

أرشدته الخرزتان الصغيرتان إلى مكان به نافذة صغيرة تظهر ضوءًا خافتاً

وهو شيء على شكل ماسة يطفو في الهواء بدون جدار أو إطار نافذة يدعمه، وربما يمكن تسميته بثقب صغير في العالم، وليس نافذة...

عندما حدق هناك كما لو كان مفتونًا، ظهرت مساحة صغيرة رآها سيونغجين من قبل في مجال رؤيته

'... فجوة.'

[هذا صحيح، إنه المكان الذي ذهب اليه بابا في القصر الإمبراطوري ]

[أبي جلالته ، كان هناك طوال اليوم ]

[يعجبني الأمر عندما يكون بابا في ورطة، لكن في حالته هذه ، حتى نحن بدأنا نشعر بالقلق عليه ]

[لا ، يعجبني الأمر عندما يكون جلالته في ورطة، لكنني لا أريد أن يكون ذلك بسبب أشخاص آخرين.]

أها ، هذا صحيح . كان الأمر كذلك ..

سونغجين كان يبحث دون وعي عن مكان سيونغهوانغ طوال هذا الوقت.

ألم يحدث الكثير اليوم حقًا؟

بينما كان يستحوذ على بينقسو ، بدأ يشعر بروحه تغادر جسده فجأة ، وبدأت أفكار غريبة تراوده، وجسده، الذي أُرهق طوال اليوم، أصبح الآن في حالة لا يمكن اعتبارها بخير بأي حال من الأحوال

كان الوضع يستدعي منه أن يتحقق مني ومن مشاكلي عدة مرات، حتى لو كان مشغولاً او في فجوة ، لكن بشكل غريب، لم أسمع خبراً عن الإمبراطور لفترة طويلة

كنت قلقًا من أن يكون قد حدث شيء ما...

[لقد مضى يوم واحد فقط منذ أن فتح بابا عينيه، يا موريس.]

[إذا كنت ستبحث عن جلالته حالما تحدث معك مشكلة، فلماذا غادرت المدينة الإمبراطورية ؟]

اصمتوا، أيها الشياطين!

هل يمكنكم أن تتخيلوا حتى ثقل ما عهدت به إلى أيديكم؟

أنا لا أفعل هذا عبثًا ، لو استمررتم في إزعاجي، فسوف أدمر لوحة الشطرنج بأكملها فور عودتي إلى العاصمة الإمبراطورية !

[واو! موريس قاسي للغاية ! موريس أحمق!]

[ موريس الاحمق ! أخفتنا للغاية ! ]

بينما كانت الخرزتان تصرخان معًا وتقفزان، ركّز سونغجين كل انتباهه على المشهد من خلال الفجوة خارج النافذة

سرعان ما تغير ما يراه بشكل كبير، وقبل أن يدرك ذلك، امتدت أمام عينيه منطقة بركانية شاسعة مغطاة بالحمم

وتمكن سونغجين من العثور على الشخص الذي كان يبحث عنه هناك....

'والدي !'

كان الإمبراطور المقدس، الذي كان يحمل سيفاً بهالة بيضاء، يُصدر ضوءًا أبيض يُميز بوضوح حتى في الرماد البركاني الكثيف

سونغجين، الذي ميز عبائته المألوفة والتاج الذهبي، ابتسم وركز عليه. ثم، كما لو أن الاضواء سُحبت نحو الداخل، اقترب المشهد، واقترب جسد الإمبراطور أكثر.

- هذا أمر سخيف!

في ذلك الوقت، كان الإمبراطور في خضم مواجهة مع شخص ما.

كان الخصم رجلاً يرتدي درعًا فخمًا يبدو غير موجود في الواقع ويُلوّح بسيف ضخم بشكل غريب

يبدو أنه ليس لديه الكثير من المهارة في استخدام السيف، حيث يُلوّح بسلاحه بطريقة غريبة مع حركات غير مجدية

- تبا! أي نوع من الزعماء هذا؟ حتى لو كانت مهمة مخفية، كيف يمكنك التعامل مع مستوى صعوبة كهذا!

صرخ الرجل في وجه الإمبراطور الذي كان يشع كالقديس

وعلى الرغم من أنه لم يستطع في الواقع سماع أصواتهم ، إلا أن سونغجين استطاع لسبب ما أن يفهم المحادثة الدائرة بينهما

لحسن الحظ، لا تأتي الأفكار دفعة واحدة وبدون ترتيب زمني كما حدث في الفجوة. يبدو أن الإحساس بالوقت يتشابك فقط عندما تكون في داخل الفجوة...

- ما هذا بحق الجحيم ! هل هذا معقول؟ أنا في المرتبة الخامسة من أعلى اللاعبين في لعبة سجلات بانجيا !

بينما كان الرجل يكافح، متصببًا عرقًا، نظر إليه الإمبراطور وهز رأسه

- إذن، لا يجب أن تشعر بالظلم. أولئك الذين زعموا أنهم في مستوى أعلى منك فقدوا حياتهم بالفعل على يدي.

-ماذا؟ حتى يمكنك جمع البيانات؟ ما هذا بحق الجحيم! كيف يمكنكم أن نقتل شيئًا كهذا؟

ثم تبع ذلك ضربة نظيفة مرتبة بالسيف

-آه!

مات الرجل وهو يصرخ دون أن يستطيع حتى أن يقاوم

في لحظة، تحولت المنطقة البركانية إلى اللون الرمادي وفقدت ضوءها، وظهرت نافذة كبيرة فوق رأس الرجل الساقط

〚أنتهت اللعبة 〛

بدأ المكان الذي يقف فيه الإمبراطور يتغير.

تراجعت المنطقة البركانية إلى المسافة، ودُفعت المئات والآلاف من الصور التي لابد أنه مر بها إلى الخلف مثل صفحات الكتاب

كان مشهد عالم الهالة مع صور من الذهب والفضة والجبال والانهار كله مجتمعًا معًا ومختلطًا بطريقة فوضوية مشهدًا رائعًا للنظر

من بينها، خاصة في العوالم الخيالية كهذا ، ظهرت الكلمات التالية فجاة :

〚أنتهت اللعبة〛

〚أنتهت اللعبة〛

〚انتهت اللعبة〛

〚انتهت اللعبة〛

.

.

.

شعر سونغجين بوخز في قلبه للحظة

ما كل هذا ..

ما كل هذه الأشياء حتى ؟...

-... … !

اندهش الإمبراطور وأدار رأسه متسائلاً كيف لاحظ حضور سيونغجين

عندما تواصل معه بالعين، ابتسم الإمبراطور، وبدا محرجًا بعض الشيء، ولكن في نفس الوقت كان سعيدًا وبان ذلك على وجهه ، و لسبب ما، بدا وكأنه كان أكثر أظهارا لمشاعره من المعتاد ..

-نعم ماذا تفعل؟ عد بسرعة!

ولوح بيده في صمت وأدار رأسه إلى الخلف ليواجه الأمام

هكذا، تغيرت الصفحة لعالم اخر ، وكان هناك مشهد جديد مثل البراكين يعود مجدداً و يقترب منهم

ما فتح المدخل هذه المرة كان جحيما أسود مغطى بالضباب

بينما ظهر وحش عملاق ذو شكل غامض رأسه ببطء من بحر الضباب، أنتظره الإمبراطور المقدس بهدوء، مصوبًا سيفه الفضي كعادته

[لقد جاءوا كلهم إلى هنا في نفس الوقت، ولكن بما أنهم تحت تحكم بابا ، فليس لديهم خيار سوى اتباع أوامره ]

[بعد الرجوع ذهابًا وإيابًا مع ديلكروس لفترة طويلة، تعلم جلالته والدي كيف يستخدم تشويه الفجوة بشكل صحيح.]

كما قال الأطفال، بدا الإمبراطور متعبًا للغاية، لكنه لم يشعر أبدًا بأنه سيخسر.

يتم التحكم في كل هذه الأشياء بشكل صحيح بموجب قواعد إلى الأبد

-افعل ما تريد أن تفعله ، لو كنت ترغب في تصحيح هذا الظلم ، فسيحدث ذلك

فجأة، تبادر إلى ذهني شيء سمعته من الإمبراطور منذ وقت ليس ببعيد.

والآن أراد سونغ جين أن يعيد إليه كلماته ..

افعل ما تريد أن تفعله. إذا كنت ترغب في حماية هذا العالم بطريقة ما، فسيكون كما قلت

و..

"بغض النظر عمن يكونون، سأتأكد من أن أولئك الذين أزعجوا ديلكروس سيدفعون الثمن".

كان راي سيونغجين مختلف عن أخوته

لم أكن أريد أن يكون والد الإمبراطور في مشكلة، كنت قلقاً جدًا عليه، كما كرهت الرجل الذي جعله يفعل ذلك

ووش ..

فجأة ظهرت موجة فكرية قوية من سيونغجين، وأذهلت الخرزات الصغيرة وبدأت تدور حوله.

[إنه غاضب حقًا ! انظر إلى النافذة تهتز!]

[ قم بفتح الفجوة وادخل ! قل له أن يستيقظ بسرعة!]

أي نوع من الأطفال أنتم؟ إلى متى ستظلون تضايقون الناس؟ هل تخططون لقتل والدكم ببطء؟

افعلوا ذلك باعتدال. وإلا، سأطحنكم جميعًا وأشربكم دون أن أترك ورائي حتى قطعة عظم واحدة!

[لااا ! سيدة شارون!]

[لااا ! أخي ماسين! ساعدنييي ! ]

اصمتوا ! لا تزعجوني!

أولاً، يجب أن أكتشف من يكون ذلك الرجل وأرى بنفسي...!

بينما كان يجز على أسنانه، هزّ أحدهم سونغجين فجأة بقوة.

"...تحت"

أنتظرا فقط ، بمجرد أن أكتشف من فعل ذلك، سأ... .

"يا صاحب السمو"

صفير-

في تلك اللحظة، شعرت بالمشهد في فجوات ذهني ينزلق بعيدًا مثل موجة مد وجزر متراجعة. و أصبحت مشاعري وذكرياتي غير واضحة، وشعرت بإحساس غريب وكأنني سأفقد كل شيء في لحظة

لا، انتظر، انتظر لحظة- !

"يا صاحب السمو!"

صدمة !

عندما فتح عينيه، رأى وجه الفارس ينظر إليه بقلق

"...سيد ماسين؟"

"نعم يا سيدي أنه انا ، لماذا تتعرق كثيرًا؟"

"......؟"

...أه، حسناً؟

شعرت وكأنني كنت أحلم ..

أخرج سونغجين ببطء النفس الذي كان يحتفظ به ونظر حوله

المكان الذي كان مستلقيًا فيه كان منزلًا مظلمًا وباليًا. بدلًا من الشمعة، كانت هناك مشعلة واحدة معلقة بالقرب من المدخل.

رنين-

في اللحظة التي نظر فيها إلى المشعلة، شعر بألم طفيف في عينيه. كما قال ملك الشياطين، بدا أن عينيه ليستا في حالة جيدة جدًا.

"أتمنى لو أن تبقى مستلقيًا لفترة أطول قليلاً، يا صاحب السمو ، لا تزال في طور التعافي ، هه."

في تلك اللحظة، كانت السيدة شارون تمسك بيد سونغجين وتصب القوة المقدسة فيه. بالنظر إلى عينيه السوداوين، كانت تلك هي السيدة شارون المعتادة

بشكل ما، كان جسدي خفيفاً أكثر من ذي قبل

"ماذا عن حصن الوادي؟"

سأل سونغجين بينما كان ينهض ببطء

حسنًا، حقيقة أن ماسين ورفاقه هنا تعني أن لديهم ما يكفي من الوقت لإفراغ حصن الوادي

"إنهم بأمان. ربما بسبب أقزام الذين وضعتهم أمام جدار الجليد، لم يهاجموا بسهولة. يبدو أنهم اعتقدوا أن أقزام الجليد خاصتك يمكن أن يتحركوا مرة أخرى في أي لحظة."

أوه، هذا صحيح. احتياطًا، وضعت رقم 2، 3، 4، و5 من بينقسو عند مدخل الحصن

يبدو أن بينقسو خاصتي قد أدى دوره بامتياز

"خرجنا خارج الحصن وخضنا معركة صغيرة مع المستذئبين، لكن أقزام الجليد لم تهاجم مرة أخرى."

"حقًا؟"

"نعم ، ثم، وصلت التعزيزات بعد فترة قصيرة. أرسل السير سيباستيان عددًا كبيرًا من القوات مع فرسان الذئب. لذلك، تبادلت معهم في فترة ما بعد الظهر وجئت إلى هنا."

أومأ سونغجين برأسه

"ولكن أين هذا المكان؟"

"بيت بالقرب من الخطوط الأمامية. مالك المنزل قد أجليناه إلى مكان آخر. حاليًا، جميع القوات في المنطقة تواجه المستذئبين الذين عبروا الجدار الجليدي."

للحظة، كان سونغجين عاجزًا عن الكلام وراح يحدق في ماسين.

لماذا لم تقم بإجلاء الأمير فاقد الوعي، الذي لا فائدة منه، إلى الخلف، وأصررت بدلاً من ذلك على البقاء في الخطوط الأمامية؟

ماسين، الذي أدرك معنى النظرة، أجاب بشكل محرج

"آه، كنت أنتظر لأنني اعتقدت أن صاحب السمو سيرغب في تحريك قواته فور استيقاظه ، المجموعة الان بأكملها جاهزة للذهاب إلى الخطوط الأمامية "

"……."

"الوضع في الجبهة ليس جيداً للغاية ،من المحتمل أننا سنحتاج إلى مساعدة من الجميع ."

هل كنت تستعد للذهاب إلى الخطوط الأمامية لأنك اعتقدت أنني سأقفز وأركض حالما أستيقظ ؟

شعر سونغجين بضميره يؤنبه بشدة

سيد ماسين، أنا آسف حقًا

عندما غادر المنزل باتباع توجيهاته، كان في انتظاره مشهد غير متوقع

"...ما هذا؟"

بعد أن طُلب منه اتباع المجموعة، غفا، لكن بدا أن جميع البينقسو قد تبعوا سونغجين من تلقاء أنفسهم. كان الأربعة جميعهم يقفون بطولهم وعرضهم وينتظرون بالقرب من المنزل

أليس جميع هؤلاء الـ"بينقسو" يرتدون شارة عائلة سيسغموند كالملابس الان ؟

نظرًا لأن بينقسو خاصتي كان ضخمًا للغاية، بغض النظر عن حجم القماش الملفوف عليه ، بدا الأمر وكأنه عباءة صغيرة بالكاد تغطي ظهره

كان لديهم مظهر رائع للغاية، إذ بدوا تمامًا مثل صف من الفرسان

بالإضافة إلى ذلك، كانت صدورهم مصبوغة باللون الأسود

سيفان متقاطعان والشمس تحيط بهما

على الرغم من أنها كانت ملتوية قليلاً وخشنة، إلا أنها كانت بلا شك رمز الحاكم ورمز ديلكروس.

"هاها، ما رأيك في عملي، يا صاحب السمو؟"

السيد فاليري، الذي أنهى للتو رسم نمط على صدر بينقسو رقم 7، ابتسم بمرح وقال ذلك و كان يعلق خيطًا حول أعناق البينغسو ويرسم النمط بصعوبة كبيرة وهو يتأرجح على بطنه

"لأنه بعد كل شيء ، المظاهر مهمة للغاية."

وكان كما قال، وجوه الجنود الذين كانوا ينظرون إلى بينقسو أصبحت أهدأ الآن

"الآن، سيتم قبولهم كجنود للحاكم بالاسم والواقع."

عندما قال ذلك ، بدا وجه ماسين أيضًا أكثر استرخاءً. كان دائمًا يعبر عن استيائه من الأمور الخاطئة كهذه ، لكنه بدا مطمئنًا بسبب ذلك الرسم

سونغجين تأمل بعمق

'بعد أن أكدتُ مرارًا على أهمية الكذب والتلفيق لسيسلي، لا أصدق أنني فاتتني هذه التفاصيل الهامة.'

في عجلة من أمري لمساعدة قاعدة الجدار الجليدي، نسيت درسًا مهمًا

'إذا كنت تريد أن تغش، فعليك أن تغش شعبك أولاً!'

[...أنت لا تعتقد حقًا أن ماتقوله الان هو حكمة ، أليس كذلك؟]

ملك الشياطين، الذي كان ملتزمًا الصمت حتى ذلك الحين، لم يستطع التحمل أكثر وهاجم سونغجين.

2024/08/30 · 304 مشاهدة · 2108 كلمة
غيود
نادي الروايات - 2024