أرسال الجيش ، وفي الوقت نفسه، نقدم موعد التفتيش الدوري للكنائس في قبرص ؟ هل هذا ما كانت تفكر فيه أميليا؟"
"نعم، يا جلالتك."
كان الإمبراطور المقدس جالسًا في مكتبه، يتفحص كومة من الأوراق. بجانبه، كالعادة، كان السكرتير دوريان يحني برأسه منتظرًا موافقة الإمبراطور النهائية.
كان الموضوع يتعلق باتحاد قبرص، الذي كان يرسل تقارير متزايدة في الآونة الأخيرة مع شكاوى متكررة.
"ليس وكأن هذا أول يوم يطلبون فيه حملة بحرية لمحو وقتال الشياطين ، لكن لا توجد أضرار واضحة على أنها أذتهم حتى الآن."
"لكن الأميرة أميليا أولت اهتمامًا خاصًا لهذه القضية المتعلقة بتوقف صيد الأسماك في بحرهم بسبب الشياطين المختلفة فيه ، بالطبع، هي ترى أن إرسال حملة من الإمبراطورية قد يسبب ضررًا أكبر من النفع "
"إذًا، هل تقصد أنها تريد أن تجري أيضًا عمليات تفتيش للكنيسة؟"
"نعم، يا جلالتك. من المتوقع أنه من خلال تنفيذ العمل هكذا ، يمكننا تقليل التكاليف بشكل كبير. وعلاوة على ذلك، نظرًا لأننا في وضع حيث نلبي طلباتهم غير المعقولة، فلن يكون هناك الكثير من الضجيج من الاتحاد حتى لو كان التفتيش شديدًا."
استند الإمبراطور المقدس بيده على ذقنه وأخذ يفكر للحظة
أميليا .. لم يخطر ببالي قط أن الطفلة كانت على دراية بما يحدث في سواحل قبرص
لكن أميليا قالت بوضوح إنها عادت من المستقبل إلى الماضي. لذا ربما تستعد لشيء ما يخصها
"كنت سأطلب من السير لياندريس التحرك أولاً، ولكن لا بأس من أن تترك أميليا تتحكم بالامر الان... "
أن فكرة إجراء تفتيش دون إعطائهم وقتًا للتحضير كانت فكرة جيدة. سيكون ذلك فرصة لتمزيق اتحاد قبرص وقوى الكنيسة التي كانت تحاول التحالف معًا مؤخرًا.
بينما كانت أفكار الإمبراطور المقدس تتجه نحو الإيجابية، أضاف دوريان كلمة بتردد
"وايضا ما يخلص الأمير لوغان-... ... ."
"لوغان؟"
"نعم. إذا اكتشف الأمير لوغان هذا الأمر، فلن يجلس مكتوف اليدين، بل سينظم فرقة ويذهب اليهم "
"... ... ."
هذا صحيح..
بغض النظر عن مدى محاولاته أن يقنعه بمنحه المزيد من الصلاحيات وزيادة المصروف ، لن نستطيع صرف نظر هذا الفتى المستقيم والطيب عن حماية الرعايا حتى لو لم يكونو جزءاً من الإمبراطورية
أومأ الإمبراطور المقدس برأسه، مقتنعًا تمامًا
"نفّذ ما تريده فورًا."
"بالطبع جلالتك... ... ."
"إذا كان هذا ما فكرت فيه أميليا، فليكن. لا أعتقد أن هناك حاجة لإعادة النظر في ما بحثت فيه بالفعل ."
"... ... ."
ودق الإمبراطور على بالختم على الورقة بلا اهتمام ، ونظر دوريان إلى الإمبراطور للحظة دون أن ينطق بكلمة
حتى دوريان كان مندهشًا من المهارات السياسية للأميرة التي لا تناسب سنها
ولكن بغض النظر عن وجهه نظره عنها ، كان من الواضح أن الإمبراطور المقدس كان يثق بثقة عمياء في حكم أبنائه
"إذا كان الأمر كذلك، سنقوم بإعداد الميزانية فورًا وتنفيذ الأمر معاً"
"علم جلالتك "
في تلك اللحظة، كان دوريان على وشك استلام الوثائق التي تم الموافقة عليها للتو
صرير..
فجأة، تملّك الإمبراطور المقدس حالة من الذهول، وبدأ يحدق في الفضاء بتعبير متجمد على وجهه.
"... ... ؟"
و رفع دوريان، الذي كان يمد يده، رأسه بحالة من الحيرة.
في الماضي، لم يكن ليجرؤ على النظر في عيني ممثل الحاكم مباشرة، لكن بعد العمل معه لفترة طويلة، أصبح أحيانًا يحدق إلى تعابير الإمبراطور بجرأة
وكانت يلاحظ ايضاً ، تلك العيون الغريبة التي يعرفها دوريان جيدًا. عيون تشع بريقًا غير عادي ، وكانت بطريقة ما غير مركزة ومشتتة
مع توقف الإمبراطور عن الحركة، تجمد الهواء في المكتب فجأة. كان هناك صمت غريب، وكأن حتى ذرة الغبار المتلألئة تحت أشعة الشمس توقفت في مكانها.
'هل حدث شيء ما ...؟'
تحت هذا الضغط الثقيل، لم يعرف دوريان ماذا يفعل، وبدأ العرق البارد يتصبب منه.
توب ..
فقط الخادم لويس، الذي كان يقف خلف الإمبراطور، بهدوء التقط الختم الذي كان على وشك الانزلاق من يد الإمبراطور
كم من الوقت مر هكذا؟
رمش
فجأة ، رمش الإمبراطور مرة واحدة، واستعادت عينيه تركيزهما، وبدأ الضوء الفضي يتلاشى ببطء. في نفس الوقت، خفّت الأجواء المجمدة في المكتب كما لو أنها لم تكن هناك أبدًا.
"هوه... ... ."
لا أعرف ما حدث، لكنه يبدو أنه انتهى
عندما أطلق دوريان تنهيدة ارتياح، فتح الإمبراطور المقدس فمه وسلّمه الأوراق كما لو أن شيئًا لم يكن.
"دوريان، هل ستتزوج ؟"
عند هذا السؤال المفاجئ، انحنى دوريان برأسه في إحراج
"نعم، هذا صحيح، يا جلالتك."
إنه مجرد زواج بين أثنين ، فكيف يعرف ؟ كما هو متوقع من ممثل الحاكم
الشخص الذي سيتزوجه دوريان كانت زميلة في الإدارة، وعلى عكس شخصيته الضعيفة، كانت هي امرأة جريئة للغاية. رغم أنه انجر خلفها وارتكب خطأ الاستعجال، إلا أنه كان يستعد للزواج على عجل.
لكن في عيني الإمبراطور المقدس التي كانت تتأمل دوريان، ظهر حزن غريب للحظة ثم تلاشى.
"من الآن فصاعدًا حاول أن تستعد نفسيًا ، لأن الأطفال دائمًا ما يتجاوزون توقعات آبائهم "
"...ماذا؟"
"الأطفال هم .. إن علّمتهم شيئًا واحدًا، يفكرون فيه بطرق كثيرة ومختلفة، مثلاً ، لو علمتهم كيف يرسمون بالعصي على التراب ، بدلًا من أن يرسموا ما تخبرهم به، يحاولون اللعب بالنار بالعصي التي أعطيتها اياهم "
"... ... ؟"
لم أفهم ما يعنيه لذا فتحت فمي -
تنهد الإمبراطور المقدس بعمق وأضاف بهدوء.
"لذا أتمنى لك حظًا سعيدًا يا دوريان "
"... ... ."
تردد دوريان، غير قادر على إيجاد ما يقوله. ثم التقت عيناه بعيني كبير الخدم، لويس، الذي كان يقف خلف الإمبراطور.
ثم هز الرجل العجوز رأسه ببطء نحو دوريان بابتسامة دافئة. رغم أنه لم يقل شيئًا، كانت دلالات ابتسامته واضحة.
-لا تقلق بشأن هذا ، أبناء جلالته دائما ما يتصرفون بغرابة على أي حال
آه
فجأة، شعرت بحزن كبير تجاه ممثل الحاكم ، لكن-
'لا، ما الذي أفكر فيه الآن!'
هز دوريان رأسه بسرعة، دافعًا الأفكار الغير مقدسة بعيدًا
* * *
[ما هذا؟ هل هو سحر؟]
[لي سونغ جين! من أين جاء هذا اللهب؟ هل هناك ساحر يتبعنا ؟]
[سحر؟ هل كان هناك مثل هذا السحر في سجلات بانجيا؟]
كانت شعلة ملك الشياطين رقم 2 مشتعى بحضور غريب في الهواء
اندفع الأشرار الصامتون والمهندس الخلد في حالة من الارتباك. نظر سونغ جين إليهم بابتسامة راضية قليلاً على وجهه
كيف يبدو؟ اليس مذهلاً ؟
[ايها المبتدئ ... هذا خطير، أبعده عنك .. ]
في تلك اللحظة، دفع أوين سونغ جين بعيدًا بنظرة قلقة وحاول وضع يده على اللهب. كان يحاول على الأرجح تشتيته بشكل عشوائي، ولكن-
بوووف!
تراجع أوين إلى الخلف قبل أن يتمكن حتى من لمس اللهب، إذ ضربه سونغجين بحافره الصغير
"آااااااه!"
صرخ أوين
"آاااااه!"
صرخ أوين وسقط إلى الخلف
"هذا مؤلم !"
"لماذا تضربني الان ؟!"
أوين، الذي تدحرج على الأرض عدة مرات، نهض فجأة وصرخ بوجه غاضب. لكن سونغ جين رفع صوته وزاد غضبه عليه.
"هاي أنت ! هل تعرف ما هذا الشيء الذي كنت تحاول لمسه بدون إذن؟ هاه؟"
"…ماذا؟"
مهما قال لي والدي بأن أكون مؤدبًا معه ، ماذا يمكنني أن أفعل عندما يقوم هذا الأحمق بشيء متهور كهذا؟ إذا ارتكبت خطأ، فأنت تستحق العقاب!
أوين الأحمق
"هل تعرف ماذا سيحدث إذا لمس هذا جسدك؟"
"ماذا سيحدث؟"
نظر إليه أوين ببراءة
لكن حتى قبل أن يشرح سونغ جين، عرف الجميع الجواب
فوووش! فوووش!
عندما كان سونغجين منشغلاً مع أوين ، لمس قوروب ذو الشعر الشعلة
و في لحظة، انتشر اللهب القرمزي عبر شعره الكثير
[آه!?]
[هاه ؟ قوروب !]
أصيب الجميع بالذعر، لكن الحل جاء سريعًا. فجأة سحب سونغ جين سيفه ولوح بذراعه نحو جروب بسرعة البرق
شوووووك!
قص سونغجين شعر قروب على الفور !
فوووف!
الشعر المتطاير في الهواء اشتعل باللهب وسرعان ما اختفى
بعد قليل، استمر الملك الشيطاني رقم 2، الذي أحرق شعر قوروب بالكامل، في الاشتعال في الهواء وحده لبعض الوقت قبل أن يختفي دون أثر
[… … !]
فُتحت أفواه الجميع على مصراعيها من هول ما حدث.
[لقد ألحق الضرر بقوروب الذي لديه دفاع عالٍ ضد النار! يبدو أن هذا السحر أعلى مستوى في اللعبة !]
[لكن تم قطع ساقي ؟ كيف؟ أليس هذا هو المنطقة الخضراء؟]
[أنتظر لحظة .. أنا قطعت ساقك ؟ ظننت انه كان شعراً]
ظننت أن هناك مفصلًا يتحرك في الشعر، ولكن اتضح أن جروب قد ألصق إحدى ساقيه المتبقية بشعره
"أرأيت ماذا كنت ستلمس للتو؟"
نظر سونغ جين بغضب نحو أوين. ولكن لسبب ما، كان أوين ينظر فارغًا إلى المكان الفارغ حيث اختفى الملك الشيطاني رقم 2، بنظرة متصلبة على وجهه
ما بال هذا الشخص؟ لماذا يتصرف هكذا فجأة؟
"… ايها المبتدئ، هل أنت مصاب؟"
اقترب أوين أخيرًا من سونغ جين وسأله بعد أن استعاد وعيه
نظر سونغ جين إليه بنظرة فارغة ثم رد ببرود
[أنا سليم و أمام عينيك مباشرة، لماذا تسألني؟]
[آه، صحيح... هل أنت بخير، قوروب؟]
ابتسم قوروب ابتسامة خافتة بينما كان يمسح مؤخرة رأسه بيده. لحسن الحظ، لم يكن هناك ضرر كبير على ما يبدو
[لا داعي للقلق! طالما بقيت لدي ساق واحدة على الأقل، سأكون بخير! شكرًا لحكمك السريع، لي سونغ جين!]
[الحمد لله، يا صديقي ولكن ما الذي كان ذلك اللهب قبل قليل؟]
وفي هذه الأثناء، كان هناك شخص يراقبهم بتعبير جاد إلى حد ما. كان ذلك هاتاسو تيتي .
[قوروب.. من الغريب حقًا أنك لم ترد إطلاقًا على هجوم لي سونغ جين]
بالطبع، تصرفات سونغ جين كانت لمساعدة قوروب. لكن هذا مجرد استنتاج
لوح لي سيونغجين بسيفه وقطع ساقك مباشرة ، إلا يفترض أن تحاول أن تصد ضربته غريزيا ؟ لم تفعل مع أنك شخص قد مر بتجارب كثيرة
وكأن قوروب كان يثق ثقة عمياء بأن سيونغجين لن يؤذيه..
[بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر، رد فعلك تجاه لي سونغ جين ليس منطقيًا على الإطلاق.]
من بين الأشرار الصامتين، كان هاتاسو تيتي هو الأكثر طاعة لكلام سونغ جين منذ البداية
لكن ذلك كان فقط بسبب حكمه العقلاني بأنه شخص يستحق اتباعه ، بشكل مفاجئ، كان هو الشخص الأكثر إخلاصًا تجاه سونغ جين بين الأشرار الصامتين الحاليين
'لي سونغ جين كائن غريب إلى حد ما…'
شخص بمكانة ضيف لكن بهوية لم نسمع عنها من قبل..
لهب غريب ظهر واختفى فجأة..
كان من المستحيل على هاتاسو تيتي أن لا يلاحظ أنه كلما كان مع لي سونغ جين، تحدث أمور غير متوقعة تمامًا..
ومع ذلك، نظرًا لأن ردود فعل لي سونغ جين على هذه الأمور كانت دائمًا منطقية، فقد تبعه دون تردد حتى الآن
'لكن ردود فعل الجميع غريبة بعض الشيء.'
انظر إلى أوين، الذي يعامل لي سونغجين كطفل مشاغب للجيران
كنت أعتقد أنه قوي جدًا، ولكنه الآن يتلقى ضربات على رأسه من ماعز صغير ويضحك، وكأن الأمر لطيف ..
الشخص الآخر هو قوروب، الذي نادرًا ما يعطي ثقته للآخرين. لسبب ما، يثق في لي سونغ جين ثقة عمياء.
'وكأنهم .. مفتونون بشيء ما ...؟'
قوة شريرة مخيفة، دائمًا ما حذرني منها الحكماء.
لم يكن أمام هاتاسو تيتي خيار سوى التفكير مرة أخرى في هوية لي سونغ جين الحقيقية.
وفي تلك اللحظة، كانت عيون قروب الزجاجية الشفافة تحدق في هاتاسو تيتي.
[هاتاسو تيتي ، أستطيع أن أفهم ما يقلقك.]
[قوروب هل تدرك أن الوضع الحالي غريب بعض الشيء؟]
[نعم ، أنا أدرك. لكني أؤمن بحدسي الذي يهتز داخل أمعائي ، حدس المحارب لا يكذب أبدًا.]
[… هذا صحيح.]
هاتاسو تيتي مجرد شجرة نقية . لم يكن بإمكانه أن يفهم شعور اهتزاز الأعضاء الداخلية
لكن تصرفات قوروب، الذي كان تقريبًا أعمى في ثقته بسونغ جين، جعلت حذر هاتاسو تجاهه يذوب تدريجيًا
'صحيح. كان حكم لي سونغ جين دائمًا مدروساً للغاية حتى الآن. أليس سجله ومكافآته يشهدان على ذلك؟ سيكون من الخطأ أن أحكم عليه بناءً على مشاعر القلق غير المبررة.'
وفي تلك الأثناء، كان المهندس يلعب بنظاراته الواقية وقال
[بالمناسبة، كم من الوقت ستظلون هنا؟ هذه المرة أحضرت خطة بدون أي أخطاء! لنغزو الزنزانة التالية بسرعة ]
كانت زنزانة متاهة ملك الأورك مليئة بالعديد من الأشياء المختلفة عليهم
ثم شك الجميع في الأمر..
[…هل لا بأس بهذا ؟]
التفت الأشرار الصامتين، بما في ذلك هاتاسو تيتي، تلقائيًا نحو الماعز الصغير
[إنه آمن ، لا بأس]
وجاءت إجابة لي سونغ جين غير المتوقعة، وكأنه كان يتوقع هذا السؤال
وبذلك، تم تحديد خطة الفريق نحو الزنزانة التالية. كانت عيون هاتاسو تيتي مليئة بالعمق بينما كان يشاهد الجميع يقفون من أماكنهم دون أدنى اكتراث.
[… …]
هذا حقًا غريب. غريب للغاية.
فكر هاتاسو تيتي في ذلك لوهلة، ولكنه سرعان ما وجد نفسه يتبع بقية الأشرار الصامتين، ويجمع عتاده واحدًا تلو الآخر
* * *
نعم، قرر سونغ جين أنه "لا بأس" ..
وفي اللحظة التي خطى فيها داخل الزنزانة الخاصة ، شخص ما حاول مناداته على الفور
[ماذا تفعل! □□□ □□!]
فجأة، أحاط الظلام الدامس بالمكان، لكن سونغ جين لم يشعر بالارتباك على الإطلاق. سرعان ما ظهرت أمام عينيه حاكمة وخلفها نار المتوهجة وصرخت بصوت مرتعش
[آه ، جوستيتيا.]
[لم تجاهلت تحذيراتي حتى الآن! في هذا العالم غير المستقر، لقد تصرفت سيء ، انت تدمر عالمنا …!]
كانت رمح الحاكمة الذهبي وعصابتها الحمراء التي تغطي عينيها كما هي. الشيء الوحيد الذي تغير هو شحوب وجهها.
هل من المناسب العودة إلى زنزانة الخاصة حيث يمكن أن يحدث موقف غير متوقع في أي لحظة؟
أوه، لا بأس. سأقتل سبب هذه الفوضى على أي حال.
آآآآه… أشعر بذلك الشيء المزعج يتحرك خلفي
"جوستيتيا الظلام."
الشخص الذي تذوق طعم الهزيمة على يد الملك الشيطاني رقم 2 من قبل، كانت أجزاء من جسدها وشعرها الطويل مثل الأعشاب البحرية قد اختفى الان
والأجزاء الوحيدة السليمة كانت مغمورة في الدم الأسود. ليس آثار حروق، بل أضرار جسدية.
نعم. لو لم تقطع الأجزاء السليمة بنفسها ، لكان من الممكن أن تستمر نيران "جيهنّا" في الاحتراق حتى النهاية
[لقد نجوت اذاً ، أليس كذلك؟]
كان المرأة تصر على أسنانها عند تحية سونغ جين ، كان من الغريب أن يشعر بالكراهية في تجويف عينيه المفتوحتين على مصراعيهما.
لكن عندما حاولت الاقتراب من سونغ جين مجددًا-
هووورررك!
ظهر الملك الشيطاني الصغير رقم 2 أمام سونغ جين مرة أخرى.
كييييييك!
ابتعدت جوستيتيا الظلام عنه، غير قادرة على الاقتراب منه مرة أخرى.
نعم. أعتقد أن الوقت قد حان أخيرًا لنجري محادثة جادة. رفع سونغ جين زوايا فمه وهو ينظر الى الحاكمتين المتجمدتين
[إذا كان لديكِ ما تقولينه، فقولي بسرعة. عليّ أن أذهب لاستكشاف الزنزانة مع أوين.]