581. الوعد (10)
في ذلك المساء.
استعاد لياندروس وعيه متأخرًا، وندم بشدة ندمًا كاد يفتك بعظامه. كلما استعاد الموقف، ازداد شعوره بالذهول. كيف أمكنه أن يكون بذلك القدر من التهاون؟
لياندروس لم يكن كأولئك البشر السذج الذين لا يعرفون شيئًا عن الشياطين. لكنه، كغيره من الحمقى من عبدة الشياطين، وقع فريسة [للسحر] الشيطانية، ورهن نفسه طوعًا!
لكن في تلك اللحظة، لم أشعر بأي خطر جدي.
كان ذلك أمرًا غريبًا حقًا. ألم يكن دائم الحذر من الأمير موريس إلى هذه الدرجة؟ ألم يكن يعرف جيدًا أن أقوى الشياطين هو من يقترب دائمًا بهيئة بريئة أكثر من أي شخص آخر؟
ومع ذلك، تمكّن من إضعاف حذري ودفعني إلى إبرام عقد… يا ترى، كم هو قوي هذا الأمير موريس؟
والأمر الأكثر رعبًا، أن كل ما حدث كان بإرادة لياندروس الحرة بالكامل.
في الواقع، لم يمارس الأمير موريس عليه أي ضغط يُذكر. فقط، إرادته الحرة الحمقاء هي من فكّرت، من باب البراءة الطفولية، بأنها تريد حماية ذلك الطلب البريء وذلك الوجه المشرق الذي لا يحمل ظلًا… وبهذا، وقع ضحية [للسحر] وهو يحدق به بعينيه المفتوحتين!
ظل لياندروس مأخوذًا بالصدمة لأيام. في اليوم التالي، ثم الذي بعده أيضًا. وحتى ذلك الحين، لم يستطع التركيز في اجتماع الشؤون العامة، حتى استدعاه الامبراطور ، الذي لم يعد يحتمل، إلى مكتبه وقال له بهدوء:
"اطمئن، يا سير لياندروس. فذلك ليس عقدًا بذلك الثقل الذي تتصوره "
وكالعادة، كان يعرف كل شيء حتى من دون أن يرى بعينيه. بل بدا أنه لم يعد ينوي إخفاء ذلك عن لياندروس بعد الآن.
"ليس… عقدًا؟"
"بالطبع لا. إنه مثل الوعد الذي قطعته لي في الماضي."
قال الإمبراطور ذلك وهو يتابع عمله في أوراقه دون توقف.
"ذلك الإجراء ليس إلا وسيلة ملتفة لتخفيف عبء السبب والنتيجة الناتج عن مشاركة المعلومات. انه لا يسيطر على عقلك أو إرادتك بشيء."
لكن، رغم ذلك، لم يتحسن شعور لياندروس إطلاقًا، ما جعل الامبراطور يتوقف عن التوقيع للحظة ويرمش بعينيه ثم ينطق بكلمات مذهلة:
"كما ترى ، فأن موريس لا يقترح على من حوله أبدًا أي أمر سيء.. ياله من طفل طيب القلب ."
"...ماذا؟"
"ولا أقول هذا فقط لأنه ابني. بل لأنني كلما رأيته، شعرت أنه لا يوجد في هذا العالم طفل أكثر حرصًا وتفهّمًا منه."
عندها عجز لياندروس عن الرد، فقد شعر وكأن لسانه انعقد. كيف له أن يتحدث أمام هذا الرجل الذي يُدخل شيطانًا غامض الهوية إلى القصر ويعامله بهذه العناية وكأن ما يقوله حقيقة مطلقة لا جدال فيها؟!
ثم فجأة أدرك لياندروس أمرًا متأخرًا.
آه، فهمت الآن! ما الجدوى من كل هذا القلق والارتباك؟ إن كان حتى هذا الامبراطور العظيم، ممثل الحاكم على الأرض، قد صار أعمى بهذا الشكل، فلا شك أن الأمير موريس شيطان لا يمكنه مجاراته أبدًا!
"...لا .. الامر ليس كذلك ، يا سير لياندروس."
هل قرأ أفكاره؟
فجأة بدا الإمبراطور، الذي كان دومًا وجهه جامدًا، مترددًا وحرجًا هذه المرة.
لياندروس أيضًا نظر إليه بحزن. فقبل فترة قصيرة فقط، كان يؤمن إيمانًا راسخًا بأن الوقوف إلى جانب هذا الرجل العظيم سيجعل يومًا ما كل الشياطين تُمحى من وجه الأرض.
لكن هذا، في النهاية، كان حلمًا مستحيلًا. فمهما كان قويًا، يبقى الإنسان إنسانًا. وحتى الامبراطور، تضعف حكمته أمام مشاعر الأبوة، ويُخدَع.
فحب العائلة، هو أحد أكثر المشاعر البشرية عمى، حتى إنه يمكن أن يجرف أقوى الشياطين ويفقدهم صوابهم.
وعندما وصل تفكيره إلى هذا الحد، حاول لياندروس أن يخفي شفقة غير شيطانية فاضت من أعماقه، فانحنى بصمت وقال:
"أعلم. وأنا أتفهم جيدًا مشاعر جلالتك تجاه سموه، ورغبتكم في الوثوق به بأي شكل."
"لا، يا سير لياندروس الامر هو–"
"لا تقلق، جلالة الامبراطور. ماذا يمكنني أن أفعل الان حيال كل هذا ؟ سأظل، كما كنت دومًا، مخلصًا للإمبراطورية المقدسة بلا تردد."
"انتظر لحظة. أن ما عنيته هو –"
"وبالطبع سأفي بـ[الوعد] الذي قطعته مع سمو الأمير موريس حتى النهاية. أنا، لياندروس، سأكتفي برضا أن أضرب ولو شيطانًا واحدًا آخر بقوة الإمبراطورية العظمى."
عندها، وبعد أن نظر إليه الامبراطور طويلًا بصمت، تنهد أخيرًا بهدوء وقال:
"...إذاً.. حتى لو لم يكن الأمر كما تظن تمامًا…"
* * *
وفي تلك الأثناء، كان الزمن يمضي، وأجواء قصر الورد الأزرق بدأت تتغير شيئًا فشيئًا.
أولًا، تخرج ماسين من الأكاديمية وأصبح رسميًا فارسًا بالقصر الإمبراطوري. ومع أن الكاردينال بينيتوس شعر بأسف بالغ، إلا أن ماسين نفسه، وقد تعلّق بأبناء عمومته، بدا راضيًا عن وضعه.
"سيدي القائد لياندروس، ما الذي أتى بك إلى هنا اليوم؟"
ما إن دخل لياندروس القصر حتى قابله أحد الفرسان الذي كبر حجمه كثيرًا مؤخرًا، واستقبله بانضباط تام.
كان من المفترض أن يكون هذا الشاب من أفراد العائلة المالكة، لكن لياندروس نظر إليه بشيء من المشاعر المختلطة.
"جلبت قليلًا من النبيذ المقدس الذي توزعه الكنيسة بمناسبة عيد القديس باسيليوس."
"آه، نشكرك كثيرًا. ولكن، أليس من غير الضروري أن يتكلف القائد بنفسه لأمر بسيط كهذا؟"
رفع ماسين حاجبيه بتعجب.
ربما لم يكن يعلم بعد، لأنه لم يعمل هنا سوى لفترة قصيرة، أن قصر الورد الأزرق محظور على جميع رجال الدين باستثناء كاترينا ولياندروس.
وربما، السبب هو ذاك القريب الذي تحبه كثيرًا.
وبينما كان لياندروس غارقًا في تفكيره، تناول ماسين زجاجة النبيذ بسرعة واقترح:
"بما أنك أتيت على أية حال، لماذا لا تأخذ وقتًا قليلًا لرؤية سمو الأمير موريس؟"
"سمو الأمير موريس؟"
"نعم. يبدو أن سموه يكن لك قدرًا كبيرًا من الود. إن رأى وجهك بعد كل هذا الوقت، فسيسعد كثيرًا."
لم يكن يظن أن ذلك سيحدث، لكن لياندروس وجد نفسه يهز رأسه دون أن يشعر.
وهكذا، وبمرافقة ماسين، وصل إلى غرفة اللعب. وهناك كان الأمير موريس يتجادل قليلًا مع الأمير لوغان.
"موريس، إن كنت تشعر بالنعاس، فلنذهب للنوم الآن، حسنا ؟"
لكن الأمير موريس تمسّك بدميته بإحكام وهز رأسه بشدة.
"لا! لا أشعر بالنعاس. أريد أن أواصل اللعب!"
"لا تكذب ! .. هالتك مضطربة تمامًا الآن…"
"لا! قلت لك لا أشعر بالنعاس!"
وأمام عناده، بدأ الأمير لوغان يرسل له بعض الطاقة المقدسة ليريحه.
ويبدو أن جسده ارتاح فعلًا، فسرعان ما بدأ الأمير موريس ينعس مستندًا إلى حصانه الخشبي، لكنه ما إن كاد رأسه يسقط حتى انتفض وفتح عينيه فجأة.
"قلت لك! لا أشعر بالنعاس!"
"حسنًا، حسنًا. فهمت."
وبينما لياندروس يراقب الموقف مذهولًا، شرح له ماساين الوضع بوجه قلق:
"كما ترى، سمو الأمير موريس يرفض النوم مؤخرًا بعناد."
"لا ينام؟ ولمَ ذلك؟"
"وهل لي أن أعلم؟ أظن أن غياب سمو الأمير لوغان المتكرر مؤخرًا هو السبب، لذلك يلحّ في اللعب أكثر كلما سنحت الفرصة."
وكان ما قاله صحيحًا، فجدول الأمير لوغان أصبح مزدحمًا جدًا، وقد بدأ يبرز في دراسته ومهارته في السيف، مما جعل الإمبراطورة تعقد عليه آمالًا كبيرة.
لكن حتى هذا لم يكن كافيًا لتفسير عناد الأمير موريس بالكامل. فقد كان يرفض النوم في كل الأحوال، سواء كان لوغان حاضرًا أم لا، سواء كان هناك لعب أم لا.
"لا! لا أشعر بالنعاس!!"
ومع تكرار نزول رأسه ثم رفعه من جديد للمرة الثالثة، تنهد لوغان في النهاية وقال:
"...حسنًا. ابقَ هنا للحظة فقط، اتفقنا؟"
"هم؟ إلى أين تذهب، لوغان؟"
"انتظر فحسب. سأذهب وأعد لك كوبًا من الشاي."
حين نهضَ الأميرُ لوغان من مقعده، عبّر الأميرُ موريس عن امتعاضٍ واضح من خلال ملامحه.
"الشايُ الذي يُحضّره لوغان لذيذٌ فعلًا، لكن بعد أن أشربَه أشعرُ بنعاسٍ شديد."
"أتريد أن تشربَه ثم تذهبَ للنوم؟"
"لا! أكرهُ ذلك!"
"إذًا، أنتَ لا تريد الشاي؟"
" أريد الشاي ، فالشايُ لذيذٌ رغمَ كلّ شيء..."
"حسنًا، فهمتُ."
وما إن غادرَ الأميرُ لوغان المكان، حتى التفتَ الأميرُ موريس، وقد لاحظَ أخيرًا وجودَ لياندروس، فابتسم له بتحفّظ وألقى عليه التحيّة، بينما لا تزال علاماتُ النعاس تغطّي وجهَه بشكلٍ لا يمكنُ إخفاؤه.
"مرحبًا، السير لياندروس."
"أُحيّي سموَّ الأميرِ موريس."
"أجل."
وحين التقت عينا الفارس بنظرات الأمير الصغير، أدرك لياندروس فجأةً سببَ تمسّكِ الأخير بعناده المستمرّ.
تلك العينان.
نظراتٌ يائسة، كأنّها لهبُ شمعةٍ يتراقصُ في مهبّ الريح، نظراتٌ يعرفها لياندروس جيدًا.
عينُ مَن يخشى أن يُفلتَ من بين يديه كلَّ لحظةٍ تمرّ.
تلك النظرة لم تكن وهْمًا ولا مجرّد عنادٍ طفوليّ، بل كانت إرادةً شرسةً تُقاوم الزمن، تقودها رغبةٌ قهريّة لالتهامِ كلّ ثانيةٍ تمرّ وكأنّها آخر ما تبقّى.
مزيجٌ من مشاعرَ حادّةٍ متضاربة كان يعصفُ في عيني ذلك الأمير الصغير، تمامًا كما رأى لياندروس ذات يوم في عيني شيطانةٍ قيّدته بعقدٍ غامض منذ زمنٍ بعيد.
حين يتذكّر الآن، تبدو له تلك الشيطانة كائنًا جشعًا بلا حدود.
بعد أن نصبت فخًّا مُحكمًا لسنواتٍ طويلة، تمكّنت من الإستيلاء على جسدِ أحد الكهنة المليء الذي امتلأ قلبه بالحقد على الشياطين، ونجحت في الاستيلاء عليه بالكامل.
ولم تكتفِ بالجسد والروح، بل ابتلعت مشاعرَ الكاهنة وذكرياتها بنهمٍ لا يشبع.
لكنّ ذلك التهامًا جشِعًا حملَ معه أثرًا جانبيًّا لم يكن بالحسبان.
إذ إنّ الشيطانة، التي التهمت الإنسانة كلّها، تأثّرت بها تأثّرًا عميقًا دون أن تدرك.
وهكذا، بدأت ترتكب أفعالًا ما كانت لتفكّر بها يومًا.
- "اشكرني. أردتُ أن تتاح لك الفرصة أن تجرّب هذا الإحساس."
ذاتَ يومٍ، وجدَ لياندروس نفسَه وقد استُدعي فجأةً إلى عالم البشر، ليكتشف أنّه داخل جسدِ رضيعٍ وُلِد لتوّه.
رفعَ نفسه بجسدٍ بالكاد يتحرّك، وأمسكَ بالحبل السرّي وسأل:
- "ما هذا الجسد؟"
- "إنّه جسدُ طفلٍ ماتَ للتوّ. اشكرني، فليس من السهل على شيطانٍ أن يحظى بجسدٍ بشريٍّ دون شروطٍ معقّدة."
ولأنّ ما قالته كان صحيحًا، أومأ لياندروس برأسه دون اعتراض.
- "حسنًا. لكن لماذا أنا بالتحديد؟ هل تطلبين منّي شيئًا؟"
- "لا، ليس الأمر كذلك. صادفَ أنّ الفرصة جاءت، وفضّلتُ منحها لمَن أعرفه. أنتَ من نسلي."
- "نسلكِ؟"
استغربَ لياندروس ذلك المفهوم الذي لا وجود له في عالم الشياطين، فزمّت الشيطانة أنفها في حرج.
- "لا عليكَ، ففي النهاية لم ينجُ من أولادي سوى أنت. التهمتُ الباقين قبل أن أصل إلى هنا."
بالنسبة إلى الشياطين، لم يكن هناك فريسةٌ أسهل من ذريّتهم.
فبعضُ الشياطين كانوا يُنجبون عمدًا كي يتغذّوا على أولادهم، إذ يكفي استثمارٌ بسيطٌ من طاقتهم السحريّة ليتكاثر الأبناء وينموا ويصبحوا مصدرًا متجدّدًا للطاقة.
في نظر أولئك الشياطين، قتلُ الأبناء لم يكن جريمة، بل قاموس الطبيعة.
فلماذا تتحدّثُ فجأةً عن "النَّسَب"؟
هل فقدت عقلها بعدما قضت وقتًا طويلًا في جسد بشريّ؟
وبينما كان لياندروس يُنفض الدمَ عن جسده، سقطت عليه بطّانيّةٌ دافئة.
- "ما دُمنا في هذا الموقف، فلنُحسن التعايش معًا، يا سولاندر."
- "سولاندر؟ ما معنى هذا الاسم؟"
سألها وهو يمسحُ جسده بالبطّانيّة، فجاءه الجواب بعد صمتٍ قصير بنبرةٍ خافتة.
- "اسمُ محاربٍ شهير من العصور القديمة. كنتُ أنوي إطلاقه على طفلي حين يولد. أردتُ له أن يكون قويًّا."
حينها فقط، رفعَ لياندروس رأسه ليتأمّل وجه الشيطانة التي استدعته.
لاحظَ أنّ وجهها مبلّلٌ بالعرق، وأنّ قميص نومها مغمورٌ بالدماء.
'كان ينبغي أن أفرّ في تلك اللحظة. لو علمتُ أنّها ستنقل إليّ عقدها بالقوّة، وتُبقيني عالقًا في عالم البشر لمئات السنين...'
وبينما هو غارقٌ في ذكرياته، رفع رأسه ليجد الأميرَ موريس يحدّق فيه بصمت.
رمشَ الأميرُ الصغير بعينيه الفضّيتين الغريبتين.
"هل كنتَ، يا لياندروس، تُكنّ لها شيئًا من الكُره؟"
صُدِمَ لياندروس للحظة.
أيعني هذا أنّه لم يعُد يُخفي قُدرته على قراءة الأفكار؟
هل يظنّ أنّه قد أصبح يملكُه تمامًا؟
أم أنّه ببساطةٍ يثق به ثقةً كاملة؟
لكن بغضّ النظر عن الحذر الذي يُكنّه تجاه الأمير، وجدَ لياندروس نفسَه يتكلّم بصدقٍ غريب.
"ربّما... ربّما أكنّ لها شيئًا من الكره. لكنّ مشاعري تجاهها معقّدةٌ جدًّا لتُختزل في كلمةٍ واحدة."
"همم، فهمتُ."
أومأ الأميرُ الصغير برأسه، ثمّ بدأ يفرك عينيه كمن يُصارعه النعاس.
ثمّ تمتم بصوتٍ خافت غير واضح:
"آه، صحيح. يا لياندروس، لقد اتّخذتُ قراري بالكامل منذ فترة. والآن أستطيع أن أجيبك إجابةً صريحة على سؤالك."
"...عفوًا؟"
وحين سأله متأخّرًا، رفعَ الأمير رأسه وابتسم ابتسامةً باهتة لم تكن تليق به.
"قرّرتُ أنني لن أكون مجرّد أوراكل بعد الآن. شعرتُ أنّه لا يمكنني الاستمرار على هذا النحو."
"……"
"قريبًا سنصل إلى نقطة الانفصال . وحينها، لن أكون أوراكل بعد الآن، ولن أستطيع أن أُرشدك إلى الطريق. أليست خسارةً كبيرة أن نُفقد ذلك رغم أنّنا قطعنا وعدًا؟"
ورغم نبرةِ الأمير الهادئة، أحسّ لياندروس بحزنٍ عميقٍ يتسرّب من كلماته.
وبينما ظلّ صامتًا يتأمّل ذلك الشعور المباغت، تثاءب الأميرُ بهدوء.
"لكن لا تقلق، يا لياندروس. روحي لن تنسى الوعد الذي قطعناه. فالنتيجة قد رُسِمت، والسبب موجود( يقصد أن فيه سبب و نتيجة كافية)، ومن الآن فصاعدًا، سيكون هناك شخصٌ آخر هو من يُرشدك إلى الطريق."
....
ترجمة : غيود ولينا
واخيرا فصل جديد 😭 كم لبثنا اخيرا 😭 شفتو نيت وهو جالس يرقع لموريس 😭 ولا لوغان وهو يحاول يقنعه يشرب شاي بس موريس حيوان رافض 😭
من تتوقعون موريس يقصد آخر شي ؟ لما قال رجل آخر .. هل كان هذا موريس الدب ؟