الفصل 86 : نهاية العالم الآخر (1)
لقد كان عالمًا اختفت فيه الشمس تمامًا.
كان الهواء البارد دون أدنى إشارة لدفء الحياة.
أرض الموت حيث ينهمر المطر اللزج من السماء، و يغطي عشرات الآلاف من الجثث الباردة.
و بعد فترة و جيزة أدرك نيت أن السائل اللزج كان دمًا و ليس مطرًا. لأن السماء و الأرض، كل شيء كان باللون الأحمر فقط.
وقف نيت بمفرده و بهدوء تحت السماء الحمراء.
هذا هو مظهر ديلكروس حيث نزلت [الكارثة].
هل كان هذا نتيجة اختلال التوازن في نهاية المطاف؟
[هاها.]
سمعت ضحكة خافتة من مكان ما.
كان يمشي نيت ببطء.
جثث الجنود كانت تغطي السهل الواسع،في كل مرة كان يخطو فيها بقدميه كان يركلهم. شكلت الدماء المتدفقة بركًا من الدماء هنا و هناك، مما أدى إلى إصدار أصوات مع كل خطوة.
في نهاية المطاف، كل ما رآه أمام عينيه كان جدار القلعة المنهار.
لا، هل يمكن حقا أن يسمى هذا جدار القلعة؟
لم يتبق سوى البوابة نصف المكسورة و بعض الجدران الحجرية، لكن الجدار المنهار بالكامل كان غارقًا في الدماء الحمراء.
و كان هناك جسد مشوه بشكل فظيع مثبت في منتصف البوابة.
مئات، وربما آلاف، من الجروح الحادة التي لا تعد ولا تحصى، مزقت الجثة إلى أشلاء لدرجة عدم التعرف عليها. وبفضل هذا، استغرق الأمر منه بعض الوقت لادراك أن هذه الجثة كانت إنسانا في يوم من الايام.
من قام بهذا الفعل لديه حقا ضغينة رهيبة.
عبس نيت، و همس له شخص ما في رأسه.
[هذا الشخص إنه ملك روهان.]
م.م: زوج أميليا قبل رجوعها في الزمن
هل هذا هو الرجل الذي كانت أميليا مهووسة به؟ كيف انتهى به الامر هكذا؟
[انه العقاب الذي يستحقه.]
الصوت الهادئ لم يكن يحتوي على أي مشاعر، مما جعل نيت يشعر بعدم الراحة إلى حد ما.
نظر نيت حوله فوجد أرضًا جافة لم تغزوها بركة من الدماء، فسار نحوها.
لكن سرعان ما ضاعت كلماته و لم يكن أمامه خيار سوى التوقف في حالة ذهول، لأن هناك أشخاصًا يعرفهم جيدًا يرقدون هناك بلا حياة.
كانت الشابة المستلقية في مواجهة السماء ترتدي ثوبًا رثًا. و هناك خنجر صغير عالق في صدرها. بدت أكبر سنًا، و شعرها أقصر مما يتذكر، لكن وجهها الشاحب و الجاف كان لا يزال جميلاً.
أميليا.
[برعم يرثى له. لقد حزنت على الطفولة التي لم تستطع الاعتناء بها فيها، لذلك اعتنيت بها و كأنها طائر في مهب الريح، لكنها ذبلت كزهرة في أصيص صغير دون أن تتمكن من أن تزهر ولو مرة واحدة. كانت طفلة ذات أحلام و مواهب كثيرة..….]
كان يرقد بجانبها شاب يرتدي درعًا أسود. كان على ظهره سهام لا تعد ولا تحصى.
على الرغم من أن وجهه أصبح أكثر حدة وصلابة مع تقدم العمر, إلا أن براءة الشباب لا تزال باقية على ملامحه الشاحبة.
ابني.
[هذا الطفل لديه الكثير من الإمكانات. لقد كنت خائفا من أنه قد يطير بعيدا، لذا قمت ببناء جدران حوله لحمايته، لكن في النهاية، تمكن من حشد تلك القوة بمفرده و التعامل معها على أنها قوته. أتمنى لو تركتهم يفردون أجنحتهم مبكراً...….]
بدأت يد نيت ترتعش.
الأطفال الآخرين...….
[توقف. انت لست مستعدا للتعامل مع هذا.]
إنها كارثة.
بهذه الكلمات، تم طرده فجأة من العالم الأحمر بقوة شديدة.
انقلبت السماء والأرض، وفى لحظة. أصبحت رؤيته غير واضحة و وجد نفسه فى مكان مختلف تمامًا
"...ها!"
"جلالتك!"
فتح نيت عينيه على الصوت اليائس الذي يناديه. عندما رفع رأسه، رأى وجه رئيس الخدم لويس ينظر إليه بنظرة قلقة.
كان مستلقيا على الأريكة في مكتبه. كان يحمل في يده قلادة أميليا التي أحضرها له لويس سابقًا.
كان لويس قد سرق القطعة التي عهدت بها خادمة قصر الوردة الفضية إلى ورشة العمل لإصلاحها.
"هل أنت بخير يا صاحب الجلالة؟ سمعت أنك تخطيت وجبات الطعام و ذهبت مباشرة إلى المكتب، لذلك جئت للاطمئنان عليك. لماذا تتعرق كثيرًا؟"
"....لا لا شيء."
أخذ نيت نفسا عميقا و لوح بيده إلى رئيس الخدم. نبضات قلبه، التي كانت تنبض بسرعة كبيرة، هدأت ببطء شيئًا فشيئًا.
مرر إحدى يديه على وجهه و نظر إلى القلادة المكسورة التي كان يحملها. لا تزال الجوهرة الصغيرة على شكل قطرة ماء تتألق بشكل مشرق على الرغم من تقسيمها إلى نصفين.
جوهرة بيضاء و نظيفة يبدو أنها لا علاقة لها بالعالم المشؤوم المليء بالضوء الأحمر.
"ليس بالأمر الجلل."
مرة أخرى قال نيت إلى رئيس الخدم، الذي كان لا يزال يشعر بالقلق، فتح درج المكتب و وضع الجوهرة فيه و أغلق الباب مرة أخرى.
* * *
لقد مرت عدة أيام منذ أن تقرر رسميًا إنشاء فريق العمل الخاص بالوحوش.
كانت المجمع المقدسة لا يزال يناقش ما إذا كان يجب الاعتراف بهذا [الوحش] أو تصنيفه كفئة من أنواع الشياطين. وذلك لأنه لم تكن هناك مقاطع في الكتاب المقدس تشير بوضوح إلى عالم آخر أو وحوش.
و كان موضوع الخلاف هو مجرد سطر واحد في الكتاب المقدس.
—هناك ممثل للحاكم، وقد بارك الحاكم نفسه و سيضمن ان الأشياء الشريرة أمثال الشياطين لن تجرؤ على أن تطأ أقدامها هذه الأرض.
اعتمادًا على كيفية تفسير ذلك، يتم تحديد ما إذا كان الوحش سيصنف على أنه وحش أم سيصبح نوعًا شيطانيًا.
"الكتب المقدسة لا تذكر أي شيء آخر غير أنواع الشياطين! والقول أكثر من ذلك هرطقة!"
"ولكن من الواضح أن هذا المقطع يستخدم عبارة [مثل] نوع شيطاني! ألا يعني هذا أنه إشارة إلى أن هناك أشياء أخرى؟"
"يعني؟ هل قلت فقط أنه كان تلميحا؟ يجب أن نكون حذرين تمامًا من مثل هذه التفسيرات الموسعة! هذه هرطقة!"
"ماذا؟ هل انتهيت من التحدث الآن؟"
لقد كان اللاهوتيون أشخاصًا رائعين حقًا، حيث تجادلوا لمدة أسبوع بسبب سطر واحد فقط مكتوب في كتاب.
"لذا هذا هو الوضع الحالي. في البداية، اعتقدت أنه يمكنني التجول على الفور في جميع أنحاء العاصمة و البدء في التحقيق في الطاعون، لكن انتهى بي الأمر الآن بالجلوس في مكتبي والنظر بهدوء إلى الكتب."
تذمر سيونغ جين وهو يمضغ البسكويت. كان الامبراطور المقدس يجلس مقابله ينظر إلى الشاي، ويستمع بهدوء إلى القصة.
كان هذا أول لقاء لهم منذ علاج القائد برونو. لقد حدثت أشياء كثيرة في الأيام القليلة الماضية لدرجة أن سيونغ جين كان لديه الكثير ليتحدث عنه مع الامبراطور المقدس.
أولًا، كان طبقة هالته قريبة تقريبًا من الطبقة السادس . يمكنه الانتهاء من الطبقة السادسة في غضون أيام قليلة.
وبالنظر إلى أن بناء الطبقة الخامسة أو السادسة يستغرق في المتوسط من 3 إلى 4 سنوات على الأقل، فإن إنجاز سيونغ جين كان مذهلاً حقًا. بهذا المعدل. سيتجاوز قريبًا كونه على مستوى مرافق و يكون على قدم المساواة مع فارس منخفض الرتبة تم إنشاؤه حديثا"
اعجاب و دهشة ماسين و الفرسان المقيمين لم تحدث ليوم أو يومين فقط. حتى القائد برونو أصيب بالصدمة و بدا و كأنه تعرض للخيانة.
—لا، اذا كان هناك شخص بهذه القدرة، فلماذا لم ألاحظه في صفي؟
لا أعتقد أنه حتى فكر في موريس كتلميذ له، فلما هذه الضجة؟
"لقد استعاد القائد برونو هالته بفضل والدي. عندما تصبح هالته أكثر نشاطًا، تتغير شخصيته يومًا بعد يوم. يقولون إن وصوله إلى مستوى فارس ديكارون لن يستغرقه وقتًا طويلاً."
"...…..."
لم يجب الامبراطور المقدس بشكل محدد، لكن سيونغ جين بطريقة ما شعر بأنه كان يستمع بانتباه أكثر من المعتاد.
على أية حال، قام القائد برونو أيضًا بتجميع الهالة بمعدل سريع و وصل مؤخرًا إلى الطبقة الرابعة.
كان يبدو دائما مسترخيا، و لكن في الآونة الأخيرة بدا و كأنه يزيد من سرعة تأمله كما لو كان هناك خطأ ما. ومن المزايا الإضافية أن أطراف شاربه أصبحت أطول و أكثر حدة.
و الموضوع الآخر للمناقشة هو فرقة العمل الخاص بالوحوش.
كان سيونغ جين يظهر في مكتب فرقة العمل كل يوم مع ماسين لمدة يومين. ومع افتتاح القسم رسميًا، بدأ الحضور كإجراء شكلي.
بالطبع، لم تكن هناك خطط محددة للعمل حتى الآن، كان يقوم فقط ببناء صداقات مع أشخاص كانوا في نفس الفريق.
في البداية، قال السيد لياندروس ان الموهوبين تتم دعوتهم من كل مكان، ولكن في الواقع، الأساتذة الذين تم تعيينهم كمستشارين كانو مشغولين بسبب جدال المجلس. علاوة على ذلك، كان لدى القائد السيد لياندروس، الكثير من العمل للقيام به لدرجة أنه لم يفكر حتى في القدوم إلى المكتب.
على أية حال، واصل طاردو الأرواح الشريرة و المحققون الذين كانوا يسافرون بالفعل في جميع أنحاء البلاد ما كانوا يفعلونه بعد تلقي أوامر إضافية للبحث عن [الوحوش].
في النهاية، لم يكن هناك حاليًا سوى طارد أرواح نصف مجنون، و محقق مبتهج ذو شعر أحمر، و ارهابي العطر من جمعية ليورا الطاعون، هم الذين كانوا يذهبون بانتظام للعمل في مكتب فرقة العمل.
على وجه الخصوص، كان لدى سيونغ جين الكثير ليقوله عن دجال ليورا هذا.
غابرييل سيمور.
م.م: كان اسمها جبريل بس ما حبيته و غيرته لغابرييل
لقد تم الضغط عليها للانضمام إلى فرقة العمل الخاصة بالوحوش لأنها و سيونغ جين قد تسللوا مؤخرًا إلى حرس العاصمة. إنها نفس طبيبة الطاعون التي التقى بها ذات مرة أمام المحكمة و ارتكب هجومًا إرهابيًا برائحة الورد على سيونغ جين و مجموعته.
و بطبيعة الحال، لم يكن اليوم الأول الذي دخلت فيه المكتب استثناءً. ابتسمت بلطف و أمطرت الأعضاء الجدد بالعطر بدلاً من إلقاء التحية عليهم.
"و بالتالي، عندما نذهب إلى العمل تكون رائحة المكتب بأكمله مثل الورود! أوه حقًا! لا أعرف لماذا جلب السيد لياندروس هذا الدجال."
عندما عبس سيونغ جين، أمال الامبراطور المقدس الذي كان يستمع بهدوء، رأسه إلى جانب واحد.
"ومع ذلك، فهي رائحة جميلة جدًا، أليس كذلك؟ عند يرعون مرضى الطاعون، غالبًا ما يعانون من الروائح الكريهة، لذلك ليس من المستغرب أن يكونوا مهووسين بالعطور".
هاه، هل نمت تلك الرائحة عليك أيضا؟
وضع سيونغ جين أنفه على كمه و استنشق ثم رفع رأسه.
"إذا، والدي لا يؤمن بالهراء القائل بأن العطور تمنع المرض، أليس كذلك؟"
"همم……"
تجنب الامبراطور المقدس نظرته قليلاً. يبدو أنه لا يستطيع انتقاد أطباء الطاعون علنًا و الذين
أقرهم المجلس رسميًا باعتبارهم دجالين.
"على أي حال، هذا ما نفعله مع هؤلاء الأعضاء. نفتح الكتب المقدسة و المقدمة في علم اللاهوت، مضى نصف يوم و نحن ننظر إلى الكتاب و تناقشت ما يجب أن نفعله بعد ذلك."
متى سينتهي المجلس؟ كل ما علينا فعله هو إجراء بعض التحقيقات، لا أعرف سبب وجود الكثير مما يدعوهم للقلق.
الامبراطور المقدس، الذي كان يسمع إلى تذمر سيونغ جين، رفع زوايا فمه بصوت ضعيف.
"إذن أنت تقول أنك قرأت أخيرًا القليل من مقدمة علم اللاهوت؟"
"همم……"
لقد فتحته للتو و لكنه غرق في التفكير في شيء آخر.
هذه المرة جاء دور سيونغ جين لتجنب الاتصال بالعين.
عندما خفض نظره، رأى سيفًا معلق على خصر الإمبراطور المقدس لم يسبق له رأيته من قبل. على عكس كسارة البندق، كان سيفًا أبيض قصيرًا بشفرة قصيرة.
اعتقد أن بساطته كانت أمرًا يناسب ذوقه كثيرا. لكن أليس أقصر بكثير من السيف الذي كان يستخدمه من قبل؟
"ليست مشكلة كبيرة، عندما استخدم شفرة الهالة، لا يهم الطول كل ما أحتاجه هو سيف قوي لا يتطلب الكثير من الصيانة ".
آه، بالنسبة للهالة الذي تذهب إلى أي مكان يرغب فيه، لم يعد طول السيف مهمًا.
عندما لاحظ الامبراطور المقدس اهتمام سيونغ جين الشديد، قام بطاعة بفك سيفه و أظهره لـسيونغ جين.
كان للسيف الجديد مقبض أبيض، وكان النصل مصنوعًا أيضًا من معدن أبيض نادر. عندما التقطه، كان خفيفًا جدًا لكنه قوي، و كلما نظر إليه أكثر، كلما اعتقد أنه قطعة رائعة. على الرغم من عدم وجود زخارف خاصة به، إلا أنه سيف ذو مظهر فاخر للغاية.
يبدو أيضًا أن الامبراطور المقدس يحب هذا السيف تمامًا.
"أليس مثل سمكة رشيقة؟ لذلك اسم هذا السيف هو سلمون "
إيه؟ انتظر ماذا؟
"....هل هذا حقا هو الاسم الأصلي لهذا السيف؟ "
"حسنًا، لست متأكدا لأنني اخترت للتو شيئا يبدو مناسبا من مستودع القصر الإمبراطوري."
إذا كان في مستودع القصر الإمبراطوري، أليس سيفًا ثمينا؟ أعتقد أن له اسما رائعا، أليس كذلك؟
"يا أبي. ومع ذلك، إذا كان من الممكن أن يكون هذا السيف إرثا تاريخية، ألن تكون فكرة جيدة معرفة اسمه بشكل صحيح؟"
كان سيونغ جين يتصبب عرقا بارد. ألا ينبغي لنا أن نمنع هذا السيف الرائع من أن يصبح ضحية لإسم محرج مثل كسارة البندق؟
م.م: معلومة: نيت لا يجيد إختيار الاسماء، سيفه الاول سماه كسارة البندق و سيفه الثاني أصبح اسمه سلمون ههههه
أمال الامبراطور المقدس رأسه.
"هل هناك أي حاجة لذلك؟ بما أنه حصل على اسم أفضل سيكون ذلك كافيا. سمك السلمون هو سمكة طري و لذيذ بعد كل شيء."
"......…"
هل هذا الرجل يحب المأكولات البحرية؟
عبس سيونغ جين و فكر للحظة. كيف يجب أن أقنع هذا الرجل؟
حتى لو لم تكن قضية مهمة. ومع ذلك، فإن "سلمون المفضل عند الإمبراطور"، لا يزال غريبًا بعض الشيء...أليس كذلك؟
م.م:(مثلا اذا أراد شخص ما التحدث عن سيف الامبراطور المفضل فسيقول سلمون المفضل عند الامبراطور، و هذا غريب،أليس كذلك؟)
"أممم، أبي...…"
تردد سيونغ جين و استمر في التحدث.
"بالطبع، هذا السيف ليس كائنًا حيًا، لكنني ما زلت أعتقد أنه بمجرد أن يكون له اسم، سيكون من العار أن يُنسى."
"....….."
"إذا كنت ستعتز به، ألا ينبغي عليك أيضًا أن تهتم باسمه؟"
صحيح. الاسم مهم حقًا.
ألم يقل التوأم نفس الشيء من قبل؟ ما يربط الشخص بهذا العالم هو اسمه، و إذا تم إنكار هذا الاسم باستمرار، فلن يتمكن من وضع قدمه في هذا العالم.
بالإضافة إلى ذلك، بغض النظر عن الاسم الذي كان يحمله هذا السيف في الأصل، يمكنني المراهنة بكل ثروتي على أنه سيكون بالتأكيد أكثر روعة من سمك السلمون!
و بطبيعة الحال، ستكون الثروة التي تلقيتها من والدي.
ومع ذلك، فإن الشخص الذي بدا أنه مصر على اسم سلمون ظل صامتًا للحظة.
ثم نظر إلى سيونغ جين بعيون غير قابلة للقراءة، و بعد فترة، أومأ برأسه ببطء.
"...أنت محق. لن يكون من المرغوب فيه أبدًا نسيان اسمه الأصلي."
ثم؟
"ثم سأطلب من لويس أن يبحث في سجلات مستودع القصر الإمبراطوري."
تم! لقد تم تجنب حادث كسارة البندق الثاني!
أحكم سيونغ جين قبضتيه و هتف داخليًا. لذا في ذلك الوقت، لم يلاحظ التعبير العابر الذي مر على وجه الامبراطور المقدس.
م.م: أسوء شيء في الروايات أننا لا نستطيع رؤية تعابير الشخصيات....
انتهى الفصل السادس و الثمانون.
_______________________________________________________
م.م: بعد هذا الفصل أصبحت متأكدة أن الامبراطور المقدس ليس هو من قام بتسمية أبنائه(بالمناسبة بما أن نيت اكتشف أبنائه في وقت متأخر فهو لم يكن الشخص الذي سماهم) تخيلوا معي فقط إذا كان هو من قام بذلك فسيكون اسم موريس هو مايونيز و اسم أميليا كاتشاب 🤣
ترجمة : روي / Rui
حسابي في الانستا لأي تساؤلات : jihane.artist