اذا اين ذهب الباقون هل استطاع الخروج من المدينة .اذا فأمامي فرصة ان اخرج من هذه المدينة .
لم اعد افهم مايحدث معي 😢
انتظر الشاب حتي الليل حتي يري جاره ويسأله من كيف يستطيع الخروج من المدبنة بأسرع وقت حتي قبل نهاية الشهر
فذهب مكان اللقاء الذي طالما يجده يجلس فيه ولكنه لم يجده هذه المرة
انتظره في المكان حتي طلوع الفجر ولكنه لم يظهر ايضا فقرر ان يعود للبيت حتي يرتاح من مثل هذا اليوم المتعب.
ولكن هل اعود هل سيتركني الصبي حتي نهاية الشهر كما طلبت منه ام انه لم يكترث لما طلبته لكن حتي وان لم يكترث فإن اشيائي بالبيت لا استطيع الرحيل من دونها .
ماذا افعل 😦😦😦😡😡.
رجع الشاب الي البيت ترتجف قدماه تتقدم احداهم وتتأخر الاخري .
حتي وصل البيت نظر الي شرفة الطابق الثالث لم يجد الصبي جالسا كالعادة.
ففتح الباب مرتعدا يدخل بهدوء وخوف .
لا يسمع شيء في البيت سوا ازيز الخشب موضع قدمه .
وكان هذا الصوت كفيلا بأن يدب الرعب اكثر في داخله .
لم يشعر الشاب بوجود احد في البيت فاطمئن قلبه قليلا ..فصعد الي غرفته لينام قليلا وضع جسده علي الفراش حتي غط في نوم عميييق. كان الصبي مراقبا للشاب واتباعه فوق رأس الشاب منذ دخوله البيت ولكن لم يشعر بوجودهم والصبي طائرا في ارجاء المنزل خافيا نفسه عن عين الشاب ويضحك علي رعبه.
فتح الشاب عينه بعد نوم طويل فلا يجد نفسه في الفراش كما كان انما فوق شرفة في اعلي بيت في المدينة كاد قلبه ان يقف من شدة الفزع لا يدري كيف وصل هنا رلا يدري كيف حدث هذا .
التفت الي اليمين لم يري سوي محموعة من الغربان ترمقه بأعينها لم يهتم لان لايوجد اكثر من الغربان في هذه المدينة الغريبة .
ولكن نظرته لليسار اسقطته من فوق الشرفة .

2019/06/27 · 366 مشاهدة · 288 كلمة
Hassan Mahmoud
نادي الروايات - 2024