الجزء ا
كان وقت الغداء في اليوم الذي تم فيه الإعلان عن الامتحان الخالي من القواعد.
"أيانوكوجي كون. هل تمانع بإعاء القليل من وقتك؟" بمجرد أن دفعت كرسيي
للخلف للأقف ، نادتني شيرايشي الجالسة بجانبي ، بهدوء.
"لا أمانع ، ما الأمر؟" قلت.
"إذا لم يكن لديك مشكلة ، فهل ترغب في تناول الغداء معي في الكافتيريا اليوم؟"
دعوة غير متوقعة من جارتي.
على ما يبدو ، كان يوشيدا جالسا بعيدا قليلا ، يستمع. فاستدار فجأة واقترب منا
بركض خفيف.
"مرحبا ، أيانوكوجي! دعنا نتناول الغداء معا ، حسنا؟" من الواضح أن الشخص الذي
يدعوني كان يتظاهر، كذبة شفافة لدرجة أنها كانت مثيرة للإعجاب تقريبا.
ومع ذلك ، من النار في عينيه ، يمكنني أن أقول إنه كان يبذل قصارى جهده ، مثل
ممثل يسعى للحصول على جائزة أفضل دور مساعد.
ضاقت عينيا شيرايشي وحدقت في يوشيدا كشخص يسهل قراءته. في هذه الحالة
، ربما كان هناك أفضل مسار واحد يمكنني اتخاذه.
"إنها مصادفة تماما أن تتداخل الدعوات مثل هذا. لا تمانعين إذا انضم إلينا يوشيدا
أيضا ، أليس كذلك؟" قلت.
إذا كان هذا شيئا أكثر خطورة مثل استشارة شخصية أو موضوع متعلق بالامتحان ،
لكان علي توجيه الآخرين بعيدا. لذلك، قررت التحقق فقط في حالة طلبها.
"بالطبع ، لا توجد مشكلة. لم أكن أخطط لطرح أي شيء ثقيل. في الواقع ، هل
سيكون من الجيد أن أدعو نيشيكاوا أيضا؟ اعتقدت أنه قد يكون أكثر متعة مع عدد
قليل من الأشخاص " قالت شيرايشي.
أدركت أنها لم تكن أكثر من دعوة غداء غير رسمية ، لم يكن لدي سبب للرفض.
"يوشيدا ، هذا جيد معك؟" سألته.
"ماذا ، شيرايشي والآخرون قادمون أيضا؟ حسنا... أعتقد أن هذا جيد " قال
يوشيدا. كان هذا أيضا تمثيلا واضحا بشكل صارخ. لم يستطع إخفاء سعادته تماما.
في الواقع ، كان يحاول جاهدا أن يضع وجها مستقيما مما جعل ابتسامته تتسرب
أكثر. إنه واضح بشكل مؤلم.
يجب أن يكون مثل هذا الرجل سهل القراءة ، يوشيدا ، مسليا بشكل لا يقاوم أو
ربما لطيفا ؟ ) الشيرايشي. ظلت تشاهده بابتسامة دافئة لطيفة.
موریشیتا سان ، هل ترغب في المجيء أيضا؟ " سألت شیرایش بشكل مهذب
كالعادة.
عندما تدخل نيشيكاوا أيضا ، بدأت دائرة صغيرة في التكون والتوسع. عندها فقط ،
حولت شيرايشي نظرتها خلفي
"أنا بخير ، أنا بخير . " أجابت موريشيتا بنبرة غريبة ومرحة عن عمد ، ورفضت العرض
بوضوح بطريقتها الغريبة.
(ملاحظة : موريشيتا هنا قلدت صوت الديك لان كلمة "أنا بخير" في اليابانية تنطق
بعد إعلان الامتحان مباشرة أستجبت لدعوة الغداء وهممنا لرحيل. نظر هاشیموتو
إلي لفترة وجيزة ، لكن عندما سمع أنها كانت مجرد وجبة عادية ، لم يكن لديه نية
للانضمام إلى المجموعة. وقف بمفرده وسار في الردهة ، ويفترض أنه قرر الاستفادة
من الوقت بشكل جيد من خلال جمع المعلومات أو الاستكشاف بمفرده.
بعد فترة وجيزة، خرجت موريشيتا بهدوء من الفصل الدراسي أيضا.
"يبدو أنني رفضت" تمتمت شيرايشي.
"لا تقلق بشأن موريشيتا. تعال ، دعينا نذهب " قال يوشيدا ذلك لشيرايشي ،
وحول عينيه نحو مخرج الفصل.
"انتظرو. هناك شخص آخر أريد دعوته. هل تمانعون إذا سألته أيضا؟" قلت.
شخص آخر؟ آه ، هاشیموتو؟" رد یوشیدا.
"لا ، لقد غادر بالفعل." قلت.
"أوه ، هل هذا صحيح؟ عادة ما يكون الشخص الذي يتحدث معك. ثم من هو؟"
سأل يوشيدا.
حولت نظري نحو ظهر طالب معين لا يزال جالسا على مكتبه تبع الثلاثة نظرتي ،
وفهموا من أعنيه ، وغمضوا في مفاجأة.
"أنت جاد؟" قالوها متزامنين
"أجل" أكدت بعد أن أظهرت وجها صارما ، نظر يوشيدا إلى شيرايشي والآخرين.
"أنت بخير مع هذا شيرايشي؟ يمكن أن تحصل الأمور ... معقدة إذا قمنا بتضمين
هذا الشخص" حذر بوشيدا بهدوء خوفا من أن التجمع قد لا يتحول إلى وجبة ممتعة
، تردد يوشيدا وترك القرار للآخرين.
ليهي
، ألا يبدو الأمر مثيرا للاهتمام؟ لا بأس معي" قالت شيرايشي بابتسامة مبهجة.
كان يوشيدا يأمل سرا في رفض الفكرة ، ولكن بدلا من ذلك ، رحبت بها شيرايشي
بإذنها المبتسم. بدا منزعجا قليلا من دعمها غير المتوقع ، لكن نيشيكاوا أيضا
انغمست بحماس كبير دون أن تفوت الأمر وقالت
"يبدو أنه سيكون أمر ممتعا. ليس لدي مشكلة أيضا بضمه"
"يا الهي ... الفتيات لا يخافون حقا عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل هذه ... " تمتم
يوشيدا ، على الرغم من أن السبب الحقيقي لحماسهم ربما كان الفرح البسيط
لمشاهدته يتلوى.
عندما شاهدت الابتسامات المسلية على وجوه شيرايشي ونيشيكاوا ، لم يسعني إلا
التفكير في ذلك مسرورا بموافقتهم.
لم أكن على وشك ترك الفرصة تفلت مع إيماءة شكر ، استدرت وبدأت في السير نحو مقعد الشخص المعني - كيتو.