الفصل 1:
هيكل المجتمع الياباني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا فصل فقط انا فقط نشرته لأني اريد التصويت هل انزل فصل و فصل ام مجلد كامل و هكذا, واريد ايضا ان تقولوا لي عيوب الترجمة اذا امكن حتي لا اخطئ مرة اخري في باقي الإضافات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعلم إن هذا سؤال غريب, لكن , من فضلك, اسمع بجدية للسؤال الذي انا على وشك طرحه وفكر في الاجابة جيداً
السؤال هو... هل البشر حقاً مُتساوون أم لا؟
في هذه الأيام, المجتمع بأكمله لا ينفك من الحديث عن المساواة.
الناس تصرخ لجعل الرجال والنساء متساوون, والنتيجة من ذلك, رفعنا مُعدل توظيف الإناث, صنعنا مترو أنفاق خاصة للنساء فقط, في بعض الأحيان,
النساء تشتكي بسبب تسجيل الاسم العائلي (الاسم الثاني يكون دائماً اسم الأب او يكون اسم العائلة), الفكرة العامة للناس عن المُعاقين تغيرت,
حتي لا نُميز بيننا وبين المُعاقين, يُشترط علينا انَ لا نستخدم مُصطلح "مُعاقين" عندما نذكرهم, هَذه الأيام, يُتم تعليم الأطفال انّ البشر خُلقوا مُتساوون.
لكن هل هذا صحيح؟ أشك في هذا. إذا الرجال والنساء لديهم قُدرات مُختلفة, بالتالي يجب ان تكون ادوارهم مُختلفة.
المُعاقين سيظلوا مُعاقين, لا يهم الكلمة "المهذبة" التي سَتقولها,
مهما حاولت ان تبعد نظرك عن معني الكلمة, سيظل معني كلمة "مُعاق" كما هي,
لذا, جوابي سيكون, "لا, لسنا مُتاسوون", لكي ان تكون انسان يجب ان تكون ليس متساوً.
المساواة ليست موجودة. منذُ زمن, في حُقبة ماضية,
قال رجلٌ عظيم ان "السماء لم تُميز شخصاً عن الأخر.".
ومع ذلك ، الرجل هذا لم يلتزم لفكرة أن الجميع متساوون. هل تعلم ان الاقتباس لم ينتهي هكذا.
يُنص الباقي علي اننا سواسية فقط عندما نولد
لذا انا سألت نفسي، لماذا نرى اختلافات في المناصب والمكانة؟
والاقتباس يُتبع علي هذا النحو : هل الاختلافات تحدث نتاج الجهود الأكاديمية؟
اذن, التدريس يُساعد على حدوث فجوة في التساو,
تم توضيح هذه النقطة في الكتاب الشهير "دراسات المنح" (ترجمة الية لم اجد معني انسب من هذه).
رغم اننا في سنة 2015, في العصر الحديث, هذه التعاليم لم تتغير ارتفاع مُعدل توظيف الاناث....الخ,
موضوع المساواة اصبح اكثر جدية وتعقيداً ومشحوناً من قبل المجتمع
على اية حال, نحن مخلوقات, نعيش, نُفكر. لا أعتقد أنه من الصواب أن أقول ببساطة إننا غير متساوون ثم نعيش
حياتنا مبنية على مواهبنا وغرائزنا, بكلمات اخرى, "المساواة" مجرد كذبة فارغة منها,
نحن ايضاً لا نستطيع قبول عدم المساواة, الأن, انا أحاول ان أتي بإجابة للسؤال الابدي للبشر.
مهلاً. انت هناك. انت, الشخص الذي يقرأ هذه الرواية. هل انت فكرت بجدية في المستقبل؟
هل فكرت يومًا ما بغرض الذهاب إلى المدرسة الثانوية أو الذهاب إلى الكلية؟ حتي لو المستقبل يبدو صعب نوعاً ما, هل انت تعتقد يوما ما انك ستحذي بوظيفة؟
هذا ما كنت أفكر فيه. عندما انهيت دراستي الإلزامية وأصبحت طالب في المدرسة الثانوية
لم أفكر في المستقبل بجدية, شعرت بالسعادة فقط لكوني متحرراً من الالتزام.
لم أفكر في التأثير المذهل الذي احُظيت به بالمدرسة في حياتي و مستقبلي, لم أكن افهم القيمة من دراسة اللغة أو الأرقام.