اااهم~" تثاءبت بعد ليلة جميلة من النوم وحلمت بحلم غريب،كان عن انني اصبحت ادير تجربة تقوم على تشريح الجثث الشرية وبيعها و الأسوء ان عائلات الجثث من يطلب هذا مني،أصبحت تلك التجارة مشروعة على مستوى العالم و صارت قانونية،شعرت بالغرابة لكوني غنيا بسبب تشريح الأجساد البشرية و لا أعاقب على ذلك.

على اي حال، كانت الساعة السادسه لذلك لم نبدء الدروس بعد، قمت بروتيني اليومي المتمثل في ممارسة الرياضه لم تكن مكثفة لكن يجي أن احافظ على لياقتي، بعد الرياضة الإستحمام و تحضير الإفطار و تضييع الوقت في شيء ما إلى بدء المدرسة.

كانت السابعة و النصف الأن.

"أظن أنني سأذهب"

غيرت زيي للزي المدرسي و حملت حقيبتي و خرجت من غرفتي.

ذهبت للمصعد و صادفت كيو هناك.

"يو" القيت عليه التحية.

"صباح الخير" اعاد التحية لي.

"كيف الحال هل نمت جيداً امس؟ دعني أخمن بالكاد نمت، هل لأنك متحمس لحياتك الجديدة؟" قلت بإبتسامة مؤذية.

كان صامتا قليلا لكنه تنهد في النهاية.

"اياً كان، ماذا عنك؟"

"أنا؟ لقد نمت كالطفل تماماً"

"على أي حال، الم تضغط زر المصعد بعد؟"

"كنت على وشك ذلك عندما قاطعتني"

"نعم نعم أياً كان، إضغط عايه لنذهب"

ضغط على الزر و ذهبنا للمدرسة، وصلنا للفصل وشققنا طريقنا لكراسينا،لم يصل أحد بعد.

"كيو لدي لك سؤال"

"تنهد، ماهو؟ أمل أن لا يكون شيئاً سخيفا كمضايقاتك"

"حسنا، ما رأيك، هل نساعد الفصل أم نتركهم يعانون؟"

"أنا لا أعرف عن ما تتحدث؟"

"لا تلعب غبية معي، هل نسيت ما حدث أمس؟"

"على الأقل يستحق التجربة صحيح؟"

"لنعد لصلب الموضوع أرجوك؟"

"حسنا ما رأيك؟"

"هممم، لا يستحق هذا الفصل حالياً أي تطور لأنهم كما يمكن القول، عيوب"

"هذا قاسي كما تعلم"

"حسنا الحقيقة تؤلم لكنها تفيد، لن أساعد الفصل لكنني سأساعد قلة مختارة بينهم و الباقي عائد لهم ما إذا كانو سينجحون أم يفشلون، أنا سأكون الخريطة لا أكثر و لا أقل"

"هل أنت جليسة أطفال أم ماذا؟"

"لا تحدثني بهذا T-rex kun"

"أوي، ما مع هذا اللقب؟"

"ستعرف في المستقبل، على أي حال ما رأيك؟"

"هاه، حسنا أفضل عيش حياة سلمية و طبيعية هنا"

"إجابة نموذجية كما هو متوقع منك لكن لدي لك سؤال يا كيو، فكر جيداً فيه قبل الإجابة"

"همم؟ حسنا"

"ما هي الحياة الطبيعية في نظرك؟"

"إيه؟ في الواقع...... لم أفكر في الأمر كثيراً من قبل لكن اليس مثل ما يعيشه باقي الناس؟ إنها مثل الروتين اليومي الذي يفعله الناس، التفاعل مع الأخرين، مشاركة الاحاديث إكتساب اصدقاء و عيش الأيام بسلام و راحة نفسية، هذا ما أظنه على الأقل"

"هذا هو رأيك هاه؟، إذا لنغير صيغة السؤال قليلا، لماذا تظن أن هناك حياة طبيعية؟"

"......"

لم يستطع الرد على سؤالي و بدلاً من ذلك اغلق عينيه و بدى في تفكير عميق.

"الجواب هو لا، لا يوجد ما يسمى حياة طبيعية يا كيو، الحياة السلمية مثلها مثل المساواة يتمناها المرء لكنه يعرف انها غير موجودة"

توقفت مؤقتا قبل إكمال حديثي.

"لا أحد يعيش حياة خالية من الأحداث، كل شخص يعيش تجربته الخاصة و تختلف عن تجربة الأخر، إن مفهوم الحياة الطبيعية للمرء مختلف من شخص لأخر انا على سبيل المثال، بالنسبة لي الحياة السلمية هي القيام بما أستمتع به، و قد يكون جامحا و خطيرا ربما للبعض لكنه يجلب لي السلام، هكذا هي الحياة من منظور شخص رأى العالم الخارجي اكثر منك على الأقل"

"همم، منظورك مثير للإهتمام لكن هناك شيء لا أفهمه، ما المغزى من هذا؟"

يبدوا أنه لم يفهم ما قصدي، حسنا اثرت إهتمامه على الأقل.

"لا أعني الكثير لكن، قلت أن الحياة السلمية تتعلق بالتفاعل و تكوين الصداقات صحيح؟"

"صحيح اعتقد"

"إذاً لدي لك سؤال مهم سيؤكد ما إذا كانت هذه رغبتك فعلاً"

"سؤال؟"

"إذا كان هناك شخص يريد صداقتك بدون أن يكون له أي فائدة محتملة لك و هو مجرد أن يصبح صديقا و يتقبلك بغض النظر فهل سترد مشاعره بالمثل؟"

"......"

"أعرف جوابك لكن أطلب منك أن تفكر في سؤالي جيداً قبل الإجابة و سأنتظرك عندها"

توقفت عن كلامي و تركته ليستوعب ما قلت، و لا أعني إستوعاب عقلي بل حدسي، إن مشكلته هي انه يستطيع فهم ما هي المشاعر لكنه لا يقدر على ردها أو تركها تدخل صميمه، لكن لن من يستطيع لومه؟ أنا أعرف شعور أن تكون في بيئة لا تقبل الفشل و لا أهم من البقاء على قيد الحياة هناك.

لكنني أتمنى أن يسترجع ما فقده لكن يجب أن يعرف أنه يستطيع التغير أولاً، ففي النهاية هو أمر مسلم بالنسبة له أنه لن يستطيع إستعادتها لكنها من الطبيعة الشرية، بغض النظر عن من كنت فالطبيعة ستغيرك.

نحن بشر نفكر و نحاول البقاء على قيد الحياة قبل كل شيء، لكن في حالة الفتى المسمى أيانوكوجي تلك ليست رغبة بل غريزة، و هي أقوى من المعدل الذي يملكه باقي البشر، لقد شكل ذلك المكان طبيعته و بدأت إنسانيته تتلاشى.

لكنها لم تختفي تماماً، بقيت شعلة طفيفة، على الرغم من أنها شبه معدومة إلا أنها موجودة، أكبر دليل هو أنه هنا الأن، لماذا هرب إذا قبل مصيره في أن يصبح مجرد دمية فارغة لا تنفذ سوى الأوامر؟ ببساطة لأن طبيعته المتبقية لم ترد هذا.

كانت مشكلة بسيطة لكنها تحتاج التفاني، لا يهم الوقت الذي قد يقضيه المرء في العمل ما لم يصحبه التفاني.

إن عيبه الأكبر هو إفتقاره للإنسانية، لكن مثلما يمكن فقدان شيء يمكن إستعادته أيضاً.

الزجاج المكسور لا يمكن إصلاحه لكن يمكن إعادة تشكيله، هذا هو.

(المؤلف: هذه وجهة نظري بشأنه فماذا عنك؟ كيف ترى الشخصية المسماة أيانوكوجي كيوتاكا بالنسبة للإنسانية؟)

كل ما علي فعله هو بذل جهدي، لماذا أتكبد المشاكل من أجله؟ حسنا لدينا أوجه تشابه و يمكن القول أنها مجرد رغبة.

ليست مثل تلك الدرامة البلهاء، "لن أدع ماحدث لي يحصل لشخص أخر" أو مثل هذا الهراء، مجرد التفكير في ذلك يشعرني بالغثيان.

أنا لست من الناس التي تضحي من أجل شخص أخر، لكنني لو إهتممت بشخص سأحاول على الأقل أن أفعل ما أستطيع من أجله.

و تبين أن كيو كان أحد هؤلاء الأشخاص لذلك سافعل ما علي فعله بغض النظر عن النتيجة.

بينما سرحت في تفكيري كان كيو صامتاً، أظنه يفكر بجدية في ما قلته.

حسنا سأخذ قيلولة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

pov kiyotaka:

"إذا كان هناك شخص يريد أن يصبح صديقك بلا فائدة لك و يتقبلك فما أنت بفاعل؟"

كان هذا ما قاله، كنت في العادة سأجيب بالرفض للفكرة لكن لسبب ما لم أستطع.

كان مجرد شعور طفيف، لكن شعرت أنه يجب علي التفكيرفي كلامه جيداً.

لدي تخمين لما يكون لكنني لست واثقاً.

هل ربما أنا.....

قد يكون أو لا يكون لكن هناك طريقة واحدة لمعرفة ذلك.

أمل أن أجد جواب اسألتي في النهاية، يبدوا أن فضولي تغلب علي مرة أخرى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

pov riu:

"اوي إستيقظ، الفصل على وشك البدء"

"همم؟ ااهم حسنا"

تثاءبت في إستيقاظي و تلقيت نظرات غريبة.

"إلى ماذا تنظرون؟"

أنا سألت محيرا لماذا يحدقون بي.

"كيا! إنه يبدوا لطيفاً جداً"

"أنا أعرف صحيح؟"

كان العض احمر اللون بينما يتهامسون لكنني لم أسمع أي شيء لكنني تلقيت نظرة قاتلة من الأولاد.

نعم لا فائدة من سؤالهم.

"كيو ما بهم ينظرون إلي بغرابة؟"

"حسنا.... كيف أقول هذا؟ أظنك ستكتسب شعبية بين الفتيات على ما أظن"

"لا أريد سماع هذا من قاتل سيدة مثلك"

"ماذا تقصد؟ لا أتذكر قتل أي سيدة"

"كما قلت قبلا ستعرف ما أعنيه مستقبلا، على أي حال كم بقي على الفصل؟"

"ستصل شاباشيرا سينسي في أي لحظة الأن"

"حسنا"

بهذا دخلت سينسي و بدأت الدروس، كان البعض يستمع و البعض الأخر لا، كانوا يتهامسون و يحاولن أن لا يتم كشفهم لكنهم لاحظوا أن لا أحد يوبخهم لذلك عندما وصلوا لمدى معين لم يعودوا يهتموا و بدأو في الحديث بصوت عالي.

وصلت إستراحة الغداء بينما لم ينتبه أحد و كانوا ينقشون أشياء. كالذهاب إلى التسوق و تم التشاجر بين الفتيات على هيراتا، أنا أشفق على المسكين، لحسن حظي أنني لست معروفا بين الفتيات و إلا لكان الجحيم.

أنا أعني ذلك، بجدية من هو الأبله الذي سيضيع وقته الثمين في محاولة إرضاء الأخرين، أعني لا إهانة لكن طريق محاولة إسعاد الجميع لن يكون في نهايتها إلا بؤس على صاحبها.

لنتطرق لهذا لوقت أخر، تحدثت هوريكيتا برأيها عن المدرسة.

"إن هذه المدرسة متساهلة أكثر من ما ظننت"

"ربما تشجع على إستقلال المرء؟" قال كيو.

"أظن ذلك، لكن هل هم أطفال؟ إن تصرفاتهم محبطة فعلاً"

لا أريد سماع هذا من شخص عنيد مثلك، بجدية إن فخرها بهذا الكبر أم ماذا؟ لم تأخذ تحذيراتي بعين الإعتبار حتى، أنا متأكد أنها ظنت أنني فتى ساجذ و مغرور لذلك لم يكن كلامي سوى هراء لها.

حسنا سترى الحقيقة بعد شهر، لن ألمح لهم أكثر فلن يسمعني سوى القليل و أخر ما أريده هو أن أصبح قائد للفصل، و أيضاً إن أفضل علاج للمرء هو اليأس، عندما يذوقونه سيفكرون مليا في أنفسهم و سيكون أسهل علي الإشارة إلى عيوبهم و أرى ما إذا كانوا كهوريكيتا، شخص يضع نفسه فوق الجميع و لا يقبل عيوبه.

"اوه تسون تسون، ليس عليك قولها بهذه الطريقة"

انا مازحت و الذي قوبل بوهج منها، الاتتعب هذه الفتاة من هذا؟ ستحصلين على تجاعيد بسبب هذا.

"مخيف مخيف، على أي حال كيو هل لديك خطك لليوم؟"

"ليس بشكل خاص"

"متوقع، فأنت شخص مثير للشفقة في النهاية، أراهن انك تتمنى أن يأتي أحد لدعوتك" قالت هوريكيتا

"هذا مؤلم كما تعلمين؟ و ما المشكلة في الرغبة بالحصول على اصدقاء؟"

"إنه شيء مزعج، و على عكسك فأنا لست بحاجة للأصدقاء لأنني شخص كفؤ و قادر، أخر همي أن يكون لدي عائق"

هاهاها، إنها تثير السخرية فعلاً،تظن نفسها شخصاً خارقا أم ماذا؟هوي انت مجرد فتاةفي المدرسة الثانوية و ما زال أمامك الكثير لتعلمه عن الحياة،

و الأسوء أنها تتبجح أمام تحفة الغرفة البيضاء.

أنا اشفق على كيو للتعامل معها كل يوم، حسنا أظنني يجب ءن أصلح هذا اولا قبل أي شيء فلا أريد إزعاج من هذه الفتاة كل يوم.

"أظنك تجاوزت الحدود هنا يا فتاة"

"هاه؟ من تظن نفسك حتى تتحدث معي هكذا؟"

قالت و هي تتوهج في بينما تحمل بوصلتها اللعينة.

"تنهد، أظن أن هناك شيء لم تفهميه يا هوريكيتا"

"ما هو الشيء الذي فهمته و لم أستطع؟"

قالت بسخرية.

"أنا لست أسألك هنا، توقفي عن وقاحتك أو سوف تندمين على هذا"

قلت أخر كلماتي بصوت بارد و وهج حاد في عيني حتى تفهم أنني لست أمزح.

إرتجفت و تعرقت جبهتها في كلامي، لكنها حاولت إستعادة رباطة جأشها، كان كيو غير مهتم كثيراً بما يحدث.

"أ-أنت وقح جداً س-ستندم على ذلك"

عندما قالت ذلك حاولت ضربي بوصلتها و هو ما لم يمر مرور الكرام.

أمسكت يدها قبل أن تحاول ضربي بها.

"هيا، ليس عليك ان تكوني هكذا سوزوني"

قلت هذا بينما أهمس في أذنها بطريقة مغرية، أصبح وجهها فوضى من الطماطم الحمراء.

هيهيهي ~انا متأكد أن ريوين سيعجبه رؤية هذا.

على أي حال،أظنها إرتبكت من أفعالي و لن أكذب على الرغم من كونها ذات شخصية حقيرة إلا أنها جميلة بلا شك، بالطبع إن أخرست فمها فقط، لن أنكر أنها ذات مواهب جيدة لكن يجب عليها التخلي عن موقفها أولاً.

"أنت-"

كانت على وشك قول شيء عندما تمت مقاطعتها.

"إلى جميع الطلاب الرجاء التوجه إلى الصالة الرياضية رقم واحد، تم إفتتاح معرض النادي اليوم، لمن مهتم لدخول الأندية الرجاء الذهاب للتسجيل"

تحدث صوت فتاة جميل عبر مكبرات الصوت، كان المعرض في الساعة الخامسة مساء.

"مرحباً هوريكيتا"

"لست مهتمة بالدخول لأي نادي"

"لم أقل شيئاً بعد حتى، على أي حال هل ترافقينني للذهاب إلى النادي؟"

"هل أنت أبله أم ماذا؟ أو ربما اصم، الم اقل تواً انني لست مهتمة؟"

"لمجرد أنك لست مهتمة لا يعني أنك لن تنضمي صحيح؟"

بقيت صامتا لي تبادلهما الصغير، يبدوا أنه سيريد تأكيد كلامي، اوه نسيت، انشأت عقدا حيال صفقتي أنا و كيوتاكا لذلك لا يجب أن يقلق كثيراً بشأن خيانتي، ولايوجد مكان أمن أكثر من هذه المدرسة ضد ذلك الرجل، إن خرجت من المدرسة و حاولت الذهاب ضده فهو كش ملك لي، أظنه يعرف ذلك أيضاً.

"هل ستنضم أنت؟" هي سألت.

"لا، مجرد أن القي نظرة هناك"

"مانوع المنطق الغبي هذا؟ هل أنت تستخدم النادي كذريعة لتكوين الصداقات؟"

جييز، انا متأكد أنه يفكر الأن مثل هذا"إنها حادة جداً كيف عرفت؟ " او شيء من هذا القبيل من الهراء، هاه إنه يحب الكذب في الفكاره جداً، أظن أنه يجب علي جعله يتصرف بحقيقته بدلاً من شخصية فتى الثانوية المثير للشفقة.

"أظن انه فرصة لي لتكوين الصداقات"

"اليس لديك شخص تدعوه غيري؟ هناك هذا الفتى الوقح بجانبك"

"اسف لكن لدي شيء لفعله لذلك لا أستطيع"

"سمعته"

"تنهد، يا لك من مثير للشفقة بالفعل"

أقسم أنه لو إستمر هذا أظنني سأقوم بضرب هذه الفتاة.

"حسنا هل سترافقيني هوريكيتا؟"

"انت ليس لديك خبرة في الأندية؟"

"ليس بشكل خاص"

"اوه؟ إذاً انت نوع الأشخاص الذين يفعلون أمور اخرى هاه"

"لماذا أستشعر نية خبيثة في كلامك؟"

"خبث؟ لا أنت مخطئ جداً"

قالت ذلك و هي تضرب كتفه.

"اووه، هذا مؤلم كما تعلمين؟"

"الم أقل أنك يجب أن تكون أكثر حذرا؟ تذكر أن الألم سيزداد مستقبلا"

نعم هذا صحيح، اشكريه لكونه لطيفاً معك يا غبية، لو تقمص طبيعته لكان ممتعا رؤيتك تعانين.

"لا عنف العنف لن يحل أي شيء"

"حقا؟ العنف كان افضل وسيلة لحل مشاكلك و إيضاح وجهة نظرك للطرف الأخر، حتى الحكومة تقوم بإستخدامه لتحقيق العدالة في هذا العصر"

"بالنسبة لفتاة تحب الوحدة فأنت ثرثارة بلا شك"

قلت لها بسخرية و هو ما لم يعجبها لكنها تجاهلتني، أظن انها فهمت أنني لم أمزح في كلامي.

"ماهو رأيك في ما قالت يا كيو؟"

"أظنها إنتهازية جداً، اوتش هذا ليس لطيفاً"

قامت بضربه عندما قال هذا،لكن وجهه الخالي من التعابير لايساعد.

"حسنا على أي حال، هل سترافقيني؟"

"حسنا لا أرى ضيرا في هذا لكن تذكر، لو اغضبتني فأستعد للعواقب"

"سأخذ هذا بعين الإعتبار، حسنا أظننا سنذهب بعد المدرسة؟"

"أظن ذلك"

قالت و أغلقت المحادثة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنتهت الدروس و بدأ كل شخص في الحديث مع مجموعته بينما، أنا لم يكن لدي ما أفعله بشكل خاص لذلك قررت التجول في المدرسة لبعض الوقت، خرجت من الفصل تاركا مجمع التفوق و صديقي العزيز كيو في محادثتهما، أظنني سأتحدث معه بشأن موقفه السلبي تجاه الناس.

بعد خروجي رأيت هيراتا محاطا بالفتيات، يبدوا أنه يعاني وقتا عصيبا.

أمل أن لا يلاحظوني، فالتعامل مع حريم هيراتا سيكون وجع رأس.

مشيت بجانبهم عرضا لكن-

"اوه؟ اكوما-كن كيف الحال؟ "

اللعنة، حسنا لحسن الحظ أن من ناداني كانت ساتو مايا، فهي شخص لطيف و لا أملك عنها إنطباعا سيئا، بالنسبة لشكلها فلنقل أنها من النوع اللطيف الذي لن يمانع الشخص في مواعدته، لها شخصية محببة و داعمة، هذا ما أظن على الأقل.

قد تبدوا و كانها لا تملك مهارة إلا أنها تفتقر للدافع فقط و مع التوجيه المناسب ستكون شخصاًأفضل و يستحق أن يطلق عليه طالبا من النخبة في هذه المدرسة، كما قالت في المقدمات فهي تحب الموضة.

إن كان صحيحا فهي تملك ذاكرة جيدة فحسب ما أظن فيحتاج فهم الموضة إلى ذاكرة جيدة و حكم جيد للتنسيق بين الملابس المناسبة و التفريق بين أيها أفضل في معظم المناسبات، أظنني سأطلب منها مساعدتي في شراء ملابسي لاحقاً.

لغة جسدها تعبر عن أنها تعرف قراءة الجو المحيط و تجيد التواصل الاجتماعي جيدا و هذه قدرة جيدة و مطلوبة في مكان مثل المجتمع، ستدرك هي بنفسها ذلك في وقت قريب.

"هاه؟ إيتو... ساتو اليس كذلك؟"

سألت مدعيا أنني لاحظتهم الأن.

"نعم! هل أنت ذاهب لمعرض النادي أيضاً؟"

"همم ليس كذلك، أنا أتجول في الحرم الجامعي لا أكثر"

لم أر سبباً للكذب لذلك قلت الحقيقة.

"ما رأيك أن تأتي معنا؟ هيراتا-كن يريد التسجيل في نادي كرة القدم"

عندما قالت ذلك لم ألاحظ اي رفض من البقية، لكن كان هناك فتاة واحدة بدت مشمئزة من الفكرة و لم تصمت بشأن ذلك.

"إيه؟ لماذا عليه الذهاب؟ ألا يكفي أن يأتي هيراتا-كن معنا فقط؟"

كانت تتكلم بلهجة معادية و تركت البقية عاجزين عن الكلام، بدى أن ساتو أصابها الذنب قليلا من ما رأيته في تعابيرها، هل ظنت أنها سببت لي مشكلة؟

"هيا لا تكوني هكذا، أظن أن هذا ليس مريحا لأكوما كن" قال هيراتا بعد ملاحظة تعبير المرارة على ساتو.

"هذا صحيح، كلما كانوا أكثر كان أفضل"

قالت الفتاة الشقراء ذات شعر ذيل الحصان كارويزاوا كاي، على الرغم من انها تعطي إنطباع عن فتاة جيارو إلا أنها شخص تجيد التخمين جيداً و التحكم في تعبيراتها لملائمة الموقف في أكثر الحالات.

لديها ذكاء إجتماعي لفهم و تحليل الناس لكن أكثر ما هو مثير للإهتمام بشأنها هو عزيمتها القوية و قابليتها للتكيف لجميع الواقف، ففي النعاية مهما كنت عبقريا ما لم تعرف كيف تتكيف للمشاكل الغير متوقعة فلن يفيدك ذلك بأي شكل، هذا شيء ليس لدى هوريكيتا لذلك فهي أفضل منها.

"إذا قال هيراتا كن ذلك"

قالت الفتاة، كانت فتاة ذات شعر قصير ازرق غامق و عيون قرمزية اما بشان شكلها لا يوجد شيء يثير الإنباه بشكل خاص، كان إسمها إذا كنت أتذكر هممم اوه؟ شينوهارا ساتسوكي، حسنا أنطباعي الكامل عنها هو أنها عاهرة غبية، أنا لا اعرف حتى كيف تم قبولها، أعني هيا حتى أيكي على الرغم من كونه منحرفا إلا أنه يجيد التواصل و لديه خبرة في الخييم لذلك هو أفضل منها.

أظن فائدتها الوحيدة هو أن تصبح علف مدفع، لا اعني أن أكون قاسيا لكنها الحقيقة، على أي حال لنعد لموضوعنا الرئيسي، اللعنة ضيعت كلماتي على شخص مثلها.

"همم، حسنا سأذهب معكم بما أنني ليس لدي ما أفعله"

تفاجؤا قليلا عند ردي لكنهم إرتدوا تعابير إرتياح أما بشأن شينوهارا فنظرت إلي كما لو كنت عدوهم اللدود، هذا دليل فقط على كونها شخصاً بغيض، فأنا لم أفعل شيئاً يثير غضبها أبداً و ها هي تكرهنى.

بدأنا في المشي و كان ترتبينا هكذا.

هيراتا صاحب الحريم، كارويزاوا الفتاة اللطيفة في المجموعة، مي يو وانغ لولي ظريفة، شينوهارا شكل عادي لا داعي لملاحظته، اونوديرا الفتاة التي ستنضم لنادي السباحة، إنطباعي عنها أنها شخص مجتهد، أنا أحترم هذا النوع من الناس على الرغم من كوني كسولا، إنوغاشيرا فتاة خجولة هوايتها هي الخياطة و هو شيء رائع فأنت لا تعرف أي موقف ستحتاج فيه لهذه المهارة بالطبع لدي لكرة لكيف سيفيد ذلك، و فتيات اخريات لا أعرفهم في الصف الأمامي.

كان خلفهم ساتو مايا برفقة ماستوشيتا شياكي، فتاة قالت إنها ضليعة بالموضة لكنها أكثر من ما تظهر، فهي جيدة في كل من الأكاديمي و الرياضة و تجيد الطارد- أحم اقصد التجسس و لديها خبرة ألى حد ما في الحرب النفسية و إستخراج المعلومات.

و أخيراً في الصف الأخير أنا، ليس لدي ما أقول عن نفسي سوى انني انا.

كان هيراتا يتم شده بين اليمين و بين اليسار قي جانبه اما ساتو و ماستوشيتا يجريان محادثة بينما أنا في الخلف أحاول أن اكون متكاسلا غير مكترث حول أي شيء.

بينما كنت اسرح في ذهني إقترب مني ساتو و ماستوشيتا.

" اكوما كن هل أنت مهتم بدخول أي نادي؟ "

سألت ساتو.

"لا أظن ذلك ماذا عنك؟"

"انا أيضاً، اتينا مع هيراتا كن فقط"

"صحيح؟ حسنا هذا جيد"

قلت هذا فقط و عدت لفعل ما كنت أفعله، البقاء صامتا لكن ماتسوشيتا تحدثت معي.

"لدي سؤال لك اكوما كن"

"همم؟ سؤال؟"

"نعم، في الواقع لدي فضول بشأن ما قلته في الأمس، بشأن سؤالك لشاباشيرا سينسي، ماذا قصدت به؟"

"اوه، هذا صحيح كنت فضولية أيضاً بشأن هذا" قالت ساتو.

كما هو متوقع، لقد لاحظت تلميحي.

"ليس الكثير، كان فقط أن الأمر غريب"

"غريب؟" امالت ماتسوشيتا رأسها في فضول.

إنها تحب إستخراج المعلومات من الناس اليس كذلك؟ لقد صاغت سؤالها بطريبة تثير الشكلدى الأخرين و يضغطوا على الإجابة معها، حسنا سألعب معها قليلا.

"نعم، الم تجدو أن مبلغ 100.000 نقطة في الشهر مبالغ فيه بعض الشيء؟ أعني أن هذا سيكلف الحكومة ستة عشر مليون ين في الشهر الواحد فقط هذا إن حسبنا السنة الاولى فقط"

"بقولك هذا أنت محق"

"هذا صحيح، لم أفكر في هذا"

بدأو في تفكير عميق.

"ماهو رأيك؟"

قالت ماتسوشيتا متسائلة بشأن ما أظنه حيال هذا.

"همم، لا أعرف لكن.... أظن أن هناك فخا ما"

"فخ؟" مالت ساتو رأسها في حيرة.

"أقصد أنه مهما فكرت في الموضوع لن يكون منطقيا أن تدفع الحكومة مبلغا كهذا بلا مقابل صحيح؟ أظن أن هناك حيلة وراء هذا"

توقفت مؤقتا لأدعهم يستوعبون معلوماتي و بعدها أكملت كلامي.

"و أيضاً ألم تلاحظوا أن كلام سينسي غريب؟ أعني أنها لم تقل أبدا اننا سنحصل على نفس المبلغ في كل شهر، هي قالت فقط أننا حصلنا على مخصصنا لهذا الشهر فقط، لذلك أشك اننا سنحصل على نفس المبلغ لكني لا أعرف كيف يتم تقييمنا على ذلك"

تقييم؟ "قالت ماتسوشيتا.

" قالت سينسي أن المدرسة تحكم على طلابها عن طريق الجدارة، هذا هو ما لا أعرفه لكنني متأكد ان هذا مشبوه"

"هل يمكن أن هذا صحيح؟"

"لا أظنني اعرف، لكن لدي نصيحة لكما، أظن أنه يجب عليكما الحذر بشأن المبلغ الذي تنفقانه فهناك إحتمال أن تحتاجونه مستقبلا"

عند نهاية كلامي تفاجأ ساتو و نظرت إلي ماتسوشيتا بنظرة إعجاب و صدمة طفيفة.

"واو! أظن أنك محق، بعد التفكير في الأمر فهو أمر غريب أن المدرسة تدفع هذا المبلغ، انت مذهل اكوما كن!!" قالت ساتو بحماسة.

"لا شيء خاص، أي شخص يمكنه الملاحظة لو ركز على كلام سينسي جيداً"

"لا لا لا، لا أظن أنني سألاحظ ذلك أبداً اليس كذلك ماتسوشيتا تشان؟"

"إنها محقة، اكوما كن أنت أذكى من ما تبدوا"

"هل هذه مجاملة؟"

"يمكنك قول ذلك" قالت بينما تقوم بضحكة خافتة.

"على أي حال، هذا ليس سوى شك من جانبي لذلك إنه قراركم ما إذا سمعتموني أو لا"

"أظنني سأخذ النصيحة في بعين الإعتبار" قالت ماتسوشيتا.

"انا أيضاً، فالحيطة أفضل من الندم"

"حسنا على ما اعتقد"

بهذا دردشنا في اشياء غير ذات صلة حتى وصلنا لمعرض النادي و ذلك ما لم يكن مهما حقاً.

سجل هيراتا في نادي كرة القدم و اونوديرا في نادي السباحة أما عن أنوغاشيرا فقد دخلت نادي الخياطة.

البقية لم يدخل أحد منهم أي نادي، بالنسبة لي لا شكرا، يحتاج الدخول لنادي جهدا كثيرا و أنا كسول لفعل ذلك.

كان هناك الكثير من الأندية، و نناك حتى بعض الأندية على المستوى الوطني، كانت المعدات الرياضية حديثة و ذات تكنولوجيا متطورة.

يمكن القول أنه حتى أقل الأندية خبرة هنا يمكن أن تتفوق على الهواة، هذا هو مدى سمعة هذه المدرسة، كما هو متوقع من مكان مدعوم من الدولة نفسها.

لحسن أو لسوء الحظ لم نلتقي بهوريكيتا او كيوتاكا، أراهن أنها تقوم بتحميصه و سحق كرامته بكلامها الأن، يا للعار اردت أن العب معها قليلا، حسنا ايا كان.

لم يحدث شيء مهم كثيراً، مجرد أن ممثلي الأندية يقدمون أنفسهم وذلك ما لم ألقي له بالاً، بعد ذلك دخل للمنصة شاب ذا شعر اسود و عيون قرمزية يلبس نظارة، طوله حوالي 170 سم.

وقف لي المنصة و لم يتمتم بكلمة، كان فقط يحدق في الصالة بنظرة حادة و كأنه يقيم الناس الموجودين هنا.

"هل نسيت خطابك؟"

"ابذل جهدك هاهاها"

"هل أنت متوتر لدرجة أنك لا تستطيع الكلام؟"

كان يتم السخرية منه لكنه حافظ على تعبيره اللامبالي و لم يرتعش حتى.

فجأة تغير الجو من صاخب إلى هدوء تدريجياً، أحست السنة الأولى بالتغيير في الجو و بدأو في الصمت فوراً.

"أنا هوريكيتا مانابو، رئيس مجلس الطلبة"

كان حضوره ساحقا و لم يجروء أحد على الكلام، لم يكن منصبه هو ما سيطر على الحشد بل هو، كان يعطي شعور بالهيمنة و القيادة، ببساطة شخص يستحق أن يدعى رئيس مجلس الطلبة لأفضل مدرسة في دولة اليابان، هذا هو نوع الإحساس الذي أعطاه الشخص المسمى هوريكيتا مانابو.

"نحن نقوم بتجنيد اشخاص لدخول مجلس الطلبة، يرجى لمن يرغب بالتسجيل أن لا يقوم بدخول أي نادي"

توقف مؤقتا و أكمل كلامه.

"تذكروا أننا لا نقوم بقبول أشخاص ذوي نظرة ساذجة و خيالية، فأنت لا تمثل نفسك فقط فنحن نمثل مجد و إنجازات هذه المدرسة و لا نريد تخريب تاريخها العريق، هذا كل شيء"

قال كلامه الأخير بنبرة ناعمة من أجل تخفيف المزاج لكنه ما أتى بنتائج عكسية.

بقي صامتا قليلا يراقب الطلاب و إلتقت أعيننا،لسبب ما نظر إلي بحدة و هو ما رددته بنظرة ملل على وجهي و إبتسم على رد فعلي بعدها.

غادر هوريكيتا سينباي تاركا الباقي مذهولين في أماكنهم.

"احم، الرجاء إكمال المقدمات للعروض الأن"

قالت سكرتيرة هوريكيتا سينباي تاتشيبانا أكاني، و خف الجو الثقيل بعدها و عادت الأجواء لسابق عهدها.

"فووه~ إن رئيس مجلس الطلبة لهو شيء فعلاً، لقد أخافني هذا حتى أنني كدت أنسى التنفس"

قالت ماتسوشيتا الواقفة بجانبي.

"حسنا لم أفكر في الأمر كثيراً"

هززت كتفي رداً على كلامها.

"لكن لن أنكر، لديه حضور قوي حقاً "

قالت ساتو التي على ما يبدو لم تتعافى من الصدمة بعد.

"ربما هو كذلك، على أي حال أظنني سأذهب الأن اراكم لاحقاً"

"حسنا، اراك لاحقاً اكوما كن" قالت ماتسوشيتا

"امل أن تاتي مع ايانوكوجي كن في المرة القادمة اكوما كن" قالت لي ساتو.

"حسنا اظن انني سأسأله بشأن هذا عندما أراه"

قلت مودعاً إياهم.

خرجت من الصالة الرياضية و تجولت قليلا في الحرم الجامعي و رأيت مكانا شد إنتباهي.

كانت بقعة لايوجد فيها أحد على وجه الخصوص لكنها هادئة و جميلة على بعد عشر دقائق شمالا عن فصلي .

كان المكان يطل على البحر، كانت السماء صافية و الجو على الرغم من أنها بداية أبريل إلا أن هناك نسيم منعشا يضرب وجهي.

بلا وعي وجدت نفسي مسحورا بالمكان.

ذهبت و جلست في أحد الكراسي أشاهد أمواج البحر الهادئة تضرب سطح الأرضية تحتي.

شعرت بالسلام و السكينة لأول مرة في حياتي، إذاً هذه هي الحرية هاه؟ أظنني لست نادما في النهاية على قراري، لطالما تساءلت عن شعور أن يكون المرء مسيرا بإرادته الخاصة و لا يتم التحكم به.

كما أظن أن كيوتاكا سيستعيد عواطفه فهل أستطيع أن أقوم بذلك أيضاً؟

الفرق بيني و بين كيوتاكا هو أنني على عكسه فلم أفقدها، الأمر أشبه بتخديرها، كانت تقيد عني نموي لذلك تم تدريبي عقليا على سيناريوهات كثيرة تتطلب الثبات العقلي و العاطفي، في البداية كان الأمر جحيميا تماماً لكن مع الوقت تعودت عليه.

أصبحت معظم الأشياء التي إعتبرتها فظيعة روتين يوميا لي، لم أعرف من هي عائلتي لكنني أاذكر أنه كان لدي أخت كبرى.

للأسف تم تعذيبها حتى الموت أمام عيني

يمكنني تذكر بوضوح صيحاتها و توسلاتها من أجل الرحمة، في النهاية تقبلت مصيرها و قالت لي كلمات وداع قبل موتها.

"إذا أحببت يوماً فلا تنسى أن تعتز بذلك الشخص مثل ما فعلت حسنا؟"

إبتسامتها في ذلك اليوم عالقة في ذهني تماماً، كانت شخصاً لطيفا و حيويا، كنها كانت لوضوية جداً، هاه لا أعرف لما أتذكر ذلك حتى، أظن أن السبب غير معروف لكن لا يهم.

لأنه الأن لا شيء يهم سوى أنه هنا لست سوى.

"اكوما ريو ، أتيت لهنا فقط من أجل عيش حياتي على أكمل وجه"

تمتمت بهذه الكلمات بينما أشاهد اشاهد المنظر الساحر أمامي.

2022/10/08 · 612 مشاهدة · 4139 كلمة
نادي الروايات - 2025