4 - الفصل الثالث: الأول من مايو

(أخخ اللعنة، كان فصلا طويلا، أمل أن يعجبك)

مضى اسبوع على مراسم الدخول و تم تشكيل المجموعات في الفصل.

بقي المنعزلون لأنفسهم و الأخرون الأجتماعيون و الذين يبقون مع أصدقائهم يدردشون و يلعبون كالأطفال في الدروس عندما لم يوبخهم أحد.

تمت دعوتي أنا و كيوتاكا للتسكع مع ماتسوشيتا و ساتو و كارويزاوا و للأسف شينو... انتظر ماذا كان إسمها؟ حسنا و الفتاة الأخرى قبل أربعة أيام و ذلك ما لم نرى ضررا منه.

كان الحديث يرتكز على ما تحدثت به مع ساتو و ماتسوشيتا، لم تقل كارويزاوا شيئاً مسيئا بالنسبة لي،اظن أنها فهمت المنطق وراء كلماتي كما هو متوقع إنها تستحق منصبها كرئيسة الفتيات هنا.

لكن الفتاة الأخرى...... هممم اللعنة لماذا من السهل نسيان إسمها؟، هيا يا عقلي همم، اوه شينوهارا!! حسنا لا اظن أن إسمها مهم في الأساس.

على اي حال كانت تنتقدني بشدة قائلة:

"كان هيراتا كن سيعرف ذلك لو كان صحيحا"

تجاهلت وجودها تماما و لم أعر لها إنتباه فليس كل نملة تراها ضارة.

بصرف النظر عن ذلك كان ممتعا، لاحظت أن كارويزاوا أولت إهتماما حول كيوتاكا و بدأت الحديث معه، هل السبب أنها لاحظت التشابه بينهما؟

أولئك الذين يحملون ظلاما بداخلهم ينجذبون إلى بعضهم حقا هاه؟

كان تطورا جيداً بالنسبة لي و بدأت اضايقهما، و كان ذلك ممتعا بصراحة.

كان كيو يتنهد على نكزتي الطفولية بينما كارويزاوا على الرغم من موقفها القوي إلا أنه في النهاية بدأت تشتكي و قامت بعبوس لطيف على وجهها و ذلك ما تمتم به كيو بلا وعي.

على الرغم من أنها في البداية تصرفت كفتاة جيارو لكن عندما سمعته يتمتم بذلك تم إختراق دفاعها و أصبحت في فوضة خجولة، أكسبها ذلك ضحكات من ساتو و ماتسوشيتا بينما كنت أضايق كيو بشأن ذلك.

الفتاة الأخرى إتهمته أنه منحرف و ما إلى أخره، هو لم يفهم السبب لكنه إعتذر عن تصرفه و بدلا من تركه بدت مشمئزة و بالطبع تم الدفاع عنه من قبل الأخرين و لم تعد تستطيع قول شيء.

تجولنا في كياكي مول و إشترينا بعض الملابس.

ساعدتني ساتو و ماتسوشيتا في أنتقاء ملابسي بينما ساعدت كارويزاوا بشكل مفاجئ كيوتاكا، كانت الفتاة الأخرى تحاول التقليل من شأني لكنني أعيد بهجوم مضاد بينما كيوتاكا تجاهلها تماما، جيد اظن انه بدء بأخذ نصيحتي بشأن موقفه حقا.

هذا يجعلني أدرك شيئاً أخر، يبدوا أنه يفكر بشأن كلامي معه حقاً هاه؟

(A/N: ستلاحظ تغيير في شخصية كيوتاكا هنا، بشكل خاص، سيصبح تشاد او كما يقال غيغا تشاد)

تبادل كيو و كارويزاوا ارقام الهواتف، ذلك جعلني أتسائل هل أجعلها تلاحظ قدراته حتى ترى موثوقيته أو أترك كل شيء كما في الجدول الزمني الأصلي؟ ناه ذلك ممل، فلا أحد يحب النهايات المتوقعة.

اليس كذلك؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بخلاف ذلك لم يحدث شيء مثير للإهتمام كثيراً في هذا الأسبوع، كنت اتحدث مع كيوتاكا معظم الوقت و أبين له السلوكيات العامة و ما يجب عليه أن يقوم به حيال تصرفاته تجاه الأخرين.

كنت احاول القول له ان يبرز شخصيته شيئاً فشيئا، بكلمات مبسطة ان لا يتصرف بنعومة تجاه الأخرين عندما يتجاوزون حدودهم.

حسنا كفى حديثا عن هذا، جئت مبكرا اليوم لكن شيئا غريبا حدث، وصلت أنا و كيوتاكا مبكراً كالمعتاد ولاحظنا التغيير الغريب اليوم.

كان إيكي و ياماوتشي قد وصلا مبكرا.

"هل تعرف ما هو اليوم يا هاروكي؟"

"هل أنت تقصد ذلك؟"

"إنه وقت درس السباحة، و مايقصد بدرس السباحة هو الفتيات و ما أقصده بالفتيات هو ملابس السباحة!!"

"نعم يا أخي!! سيكون يوماً رائعا جداً، سأحرص على حرق الصورة في ذاكرتي"

نعم إنهم اغبياء، سأتظاهر بأني لم ارى شيئاً و اشق طريقي و كانني لست ادري ماذا حصل.

كان كيو على وشك الذهاب لهم ليفهم ما يدور حوله لكنني اوقفته.

"اظن أنه من الأفضل لك الإبتعاد عنهم يا كيو"

"هاه؟ ااه.. حسنا"

اومأ برأسه و ذهبنا لمقاعدنا.

"على أي حال، هل إقتربت أنت و كارويزاو في الأيام الأخيرة؟" سألت بطريقة مغيظة حول علاقته بكارويزاوا.

"لا لم يحدث شيء، و أيضاً لسنا قريبين لهذه الدرجة فأنت تعرف ذلك" قال و هو يتنهد.

"هل هذا صحيح؟"

"نعم"

"حقاً؟"

"حقاً"

"هل تعني بحقا ان هذا صحيح حقاً حقاً حقاً؟" قمت بتأكيد الجزء الأخير بنبرة مزعجة إلى حد ما.

تباً، صوتي الرتيب لا يساعد في مواقف كهذه.

"تنهد، لا أعرف حتى ما تتوقعه لكن حتى لو كنا قريبين فلا أظن أنه سيحصل في بضعة أيام فقط"

"إذاً أنت لا تنكر أنكما تقربتما هاه؟" قلت بإبتسامة مؤذية.

"ساه؟" (معنى الكلمة هو/ من يعرف؟)

"غامض كالعادة إذا؟"

"خذها كما شئت" هز كتفيه ببساطة حول كلامي.

"حسنا ما رأيك حول درس السباحة اليوم؟"

"ليس لدي رأي حقاً"

"متوقع جداً"

"و انت؟"

"أظنك تعرف الجواب أليس كذلك؟" أنا قلت.

"اوه صحيح؟"

"نعم"

قلت ذلك و إنتهى الحديث، حدق في النافذة بينما وضعت خدي على يدي اليسرى لأشرد في خيالي.

"درس السباحة هاه؟" تمتمت.

هذا معناه أننا كطلاب مدرسة ثانوية سنحضر للمسبح لنتعلم الطوف و السباحة في المياه بشكل عام، قد يكون للبعض موهبة فيها بينما الأخرون لا لكنه شيء ضروري لتعلمه لأنه قد ينقذك من بعض الحالات التي تحتاج تلك المهارة.

تعلم السباحة يحتاج الممارسة، قد تختلف سرعة التكيف من شخص لاخر، قد تكون البنية الجسدية أو الأنسيابية للجسد على الرغم من كونها تفاصيل صغيرة ألا أنها تؤثر إلى حد ما على فاعلية التعلم.

لكن أكثر الأشياء التي تؤثر هي الموهبة الفطرية و المثابرة، قد يتغلب الجهد على الموهبة لكن الجهد بلا موهبة عديم الفائدة، أيضاً العمل على الموهبة وحدها بلا جهد هو أيضاً عبثي و عديم القيمة.

لنأخذ على سبيل المثال شخصاً بذل الكثير من الجهد لكن ذو موهبة ضئيلة ضد شخص موهوب بالفطرة و بذل الجهد لتنمية موهبته، بالطبع سيكون الفائز واضح، هذا أحد أشكال عدم المساواة في العالم لكن ذلك لايمنع المرء من بذل الجهد أبداً، يجب أن تعرف فيما تنفق جهدك و إلا ما تفعله لا يختلف عن محاولة القبض على الهواء.

لنرجع للموضوع الرئيسي، نحن كمراهقين سنكون متحمسين بشأن أشياء كثيرة، مثل درس السباحة الذي سنأخذه اليوم.

قد تكون الأسباب متباينة بشأن تحمس الأولاد و حتى الفتيات حول هذا، قد تكون الأسباب بسيطة مثل متعة الدخول للمسبح و فعل شيء لطيف مع الأصدقاء، أشياء مثل ذلك القبيل، هذا ما أظنه حول الفتيات على الأقل، هناك أيضاً الفئة التي لا تحب إظهار جسدها او التميز و هناك من يأخذ الدروس بجدية.

بالنسبة للأولاد يمكن القول أن أكثر الأسباب شيوعا هو أنهم سيرون بشرة الفتيات بملابس السباحة و ذلك ما يفسر حماسة إيكي و ياماوتشي اليوم، ذلك يعني أنهم سيرون فتيات مثل هوريكيتا و كوشيدا في ملابس السباحة و ذلك ما يثير حماستهم.

هناك من يحاول تنمية موهبته و هناك من يحب التبهاي بالنسبة للفئة التي أنا بها لا أظنني سعيدا أو حزينا بشكل لكنه ممتع على ما أظن.

قد يكون الحماس لدى الشباب خطيرا بعض الشيء خاصة في سن المراهقى، معظم الأسباب تكون بسبب الهرمونات لدى المراهقين.

إن الهرمونات عند الشباب تكون محفزا قوياً لقوتهم الجسدية و العقلية و حتى مدى تأثير عواطفهم على قراراتهم و لذلك تكون أفعالهم عندما يتم تحفيزها بشدة غير منطقية أو عقلانية.

يكون لذلك تأثير كبير حول رغباتهم و كيف يريدون أن يتم رؤيتهم فالهرمونات هي أيضاً حافز للبحث عن شريك و ذلك ما يؤثر حول رغبة الناس في البحث عن المحبة و التكاثر، هذا متأصل في الحمض النووي للبشرية، لكن كلما تم ترك تأثير هرموناتك يسيطر على حكم الشخص كلما زادت قابلية تهيج قراراته و خطورتها، حتى أنه قد يفقد عقلانيته و يقوم بالإعتداء على الأخرين من الجنس الأخر بحسب الحالة، السبب في بعض الأحيان هو ضعف الحالة العقلية و الكبوت بشأن الرغبات للمرء.

و في معظم الحالات يبررون ذلك على أنه حب و لا خطأ في إثبات حبهم على حد ما يظنونه على الأقل.

بسبب ذلك غالباً ما يرى المعتدون جنسيا أنفسهم غير مذنبين عند إرتكاب جرائمهم و لا يتصورون أن ما يقومون به خطايا لا تغتفر.

اوه، اظنني قد إنحرفت عن الموضوع الرئيسي، على أي حال اظنني إن كان لي رأي حقاً بشأن درس السباحة اليوم فأظن أنني سأحاول الأستمتاع به ربما.

كان الفصل يتجمع في مجموعات بينما كان إيكي و ياماوتشي و من معه يتحدثون حول قياسات أكبر ثدي بين الفتيات و ذلك ما تلقى الإشمئزاز لكنهم لم يلاحظوا ذلك.

لحسن الحظ أنني لم أترك كيو يدخل مهزلة هؤلاء الأغبياء أو سيتم كرهه و الأسوء أنه ستتلوث براءته.

مهم احم... انسى أخر سطر قلته، جاءت هوريكيتا و جلست في مقعدها لكنني لم ألاحظ شيئاً لأنني كنت أفكر حول اللقاء الغريب أمس.

[Flash back]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ان اليوم هو السادس من ابريل أو كما يمكن القول سادس يوم في حياتي المدرسة في مدرسة ANHS للدراسات العليا، هي مدرسة حكومية تقوم بتدريب نخبة الأجيال ليحملوا مستقبل هذه الدولة، لدى هذه المدؤسة بيئة خاصة و قوانين مختلفة عن باقي المدارس و من أحد قوانينها الغريبة هو أنه لا يسمح بالإتصال بالعالم الخارجي أو محاولةالخروج من المدرسة بلا أذن وهناك نظامها الفريد المسمى S-system و هو نظام غامض و لم يتم البوح بكثير من المعلومات حوله حتى الأن سوى أنه سيكون لدينا شيء بدل المال يسمى النقاط الخاصة، يتم الدفع لنا كل شهر و لدينا ما يقارب 100،000 ألف من النقاط الخاصة هذا الشهر و ذلك ما يمكن القول أنه مشبوه لأنه لو كانت بيئة مدرسية عادية فلماذا تمت تسميتها بنقاط خاصة؟ إذا كان كذلك فهل ذلك يبرر أن هناك نوعا أخر من النقاط مثلا؟ على سبيل المثال نقاط عامة؟ حسنا لا فائدة من التفكير الأن.

كنت جالساً في مكاني المعتاد بينما أتناول الغداء مستمتعا بمنظر المحيط و أصوات الأمواج بينما أفكر حول سؤال أثار فضولي إنه حول ما إذا ما إذا كانت البيضة ولدت قبل الدجاجة؟ أم هل أن الدجاجة ولدت قبل البيضة؟

البيضة تأتي من الدجاج لكن الدجاجة أيضاً تولد و تخرج من البيضة نفسها، إذا من أتى أولا؟

عرف الإنسان بتربية الدواجن من اوائل العصور البشرية و كان يتم ذبحها من أجل التغذية و في بعض الحالات الإستفادة من ريشها في صنع الأثاث في أواخر القرون الماضية.

هذا يعني أن الدجاج رافق البشر في رحلاتهم منذ بداية حضاراتهم و قاموا بالتجارة بها حتى وصلنا لوقتنا الحالي.

كانت تربيتها في البداية طبيعية لكننا إعتمدنا على التقنيات الحديثة كالمحفزات الصناعية في عصرنا لذلك قلت جودة البيض الذي يتم ولادته لكن في المقابل تسارعت معدلات الولادة للدجاج في السنوات الأخيرة من القرن العشرين و الواحد و العشرين.

تم التركيز بشكل خاص على الربح و الأعداد أكثر من الجودة في المجتمع الحديث و قلت الأصالة كثيراً، عادة ما ترى هذه الأوقات أناسا يتجادلون حول من يملك أحقية أو ملكية صناعة أو ماركة معينة لبضاعة قد تم تداولها.

على أي حال إذا كان ذلك التاريخ حول التحول في التطور لدى الدجاج فمن أتى منهما؟

أنا محير، همم إذا كانت البيضة هي من أتى أولاً فكيف تكاثرت؟ إذا هل يعني أن الدجاجة أتت أولاً؟

لكن هذا يبرز سؤال جديداً.

هل كان هناك صنف موجود قبل الدجاج و قد تطور حتى أصبح بحالته الأن أم أنه كان كما هو الحال؟

لا أظن ذلك، فمعظم المخلوقات قد تطورت لتصل لحالتها الأن.

خذ البشر على سبيل المثال، كان البشر مخلوقات تتكيف لتناسب البيئة التي تعيش فيها، الفرق بيننا و الحيوانات أننا نتعلم.

تطورنا عقليا من حالة غريزية و غير منظمة إلى حاضرنا الأن و أصبحنا نشكل مجموعات إجتماعية، أصبحنا نرتدي ملابس لائقة و لدينا منازل أفضل نعيش فيها، لدينا الأن مدارس لنتعلم و نزيد فهمنا لمحيطنا.

لا حدود لما يمكن للمرء تعلمه و لايمكن للشخص أن يكون كاملاً، لأنه حالما تصبح مكتملا فلن يكون بعد هناك مجال للنمو، طالما أنت إنسان فلا حدود للأفاق التي ستكتشفها أبداً.

المسألة بدأت بالتعقيد أكثر من ما ظننت، هممم....

pov 3rd:

بينما كان ريو يسرح في عالمه الصغير إقترب منه شخص و جلس بجانبه حتى أنه هو نفسه لم يلاحظ ذلك.

بقي منغمسا في أسألته التي آلله أعلم لماذا حتى يفكر فيها لكن الشخص الجالس بجانبه لم ينبس ببنت شفاة و إستمتع بالمنظر هو أيضاً.

pov riu:

بينما شعرت بالإرتباك حول كيف تحول سؤالي من مسألة الدجاجة إلى التطور في الإنسانية شعرت بيد تحيط بعيني.

"يبدوا أنك تستمتع بالمنظر لدرجة أنك لم تلاحظ أن فتاة جميلة تجلس بجانبك"

قال صوت بجانبي على ما يبدوا أنه لفتاة، أزلت يدها عن رؤيتي المحيطية و أدرت رأسي لملاحظة الشخص الواقف بجانبي.

"مرحباً"

"هاه؟ مرحبا؟"

"تبدوا مرتبكا حقاً"

قالت لي بإبتسامة متعجرفة إلى حد ما، كانت فتاة جميلة بشعر أشقر بلاتيني و عيون حمراء قرمزية، كانت لديها ملامح وجه لطيفة.

يمكن أن يقول لك المرء أنها عارضة أزياء و لن ترد إلا بالأيجاب حول ذلك، أعني أن لديها بشرة بيضاء صافية و من ما أحسست به عندما لمست وجهي بيدها أن بشرتها ناعمة و مريحة.

كان أنفها صغيرا لكنه ذا شكل لطيف و يتناسب بشكل طردي مع رموشها الطويلة سوداء اللون و حواجبها المحددة بدقة و تتناسب مع لون شعرها.

شفاهها الرطبة ذات لون الكرز مغرية بلا شك، كانت لديها ربطة سوداء اللون على شعرها الفضي الطويل الواصل إلى خصرها، يمكن القول أن الجوارب الطويلة على فخديها تضيف مزيجاً ساحقاً على فخديها الممتلئين، تجعلك ترغب في وضع رأسك عليها، أشك في أنني لن أنام لو قمت بذلك.

بصرف النظر عن ذلك وقفت من مكاني بينما أحدق بها، إنها شخص أعرفه، الفتاة التي رأيتها في مراسم الدخول و أثارت إهتمامي.

بعد وقوفي عبرت ذراعيها على الكرسي الذي كنت اجلس فيه و تقاطعت رجليها كما لو كانت تملك المكان بينما تبتسم لي بإبتسامتها الخاصة و تنظر إلي.

كانت ببساطة أجمل فتاة رأيتها في حياتي بأكملها و لن أكذب بشأن هذا.

على أي حال لماذا جلست بجانبي؟

"هاهاها، هل صدمت برؤية فتاة جميلة مثلي تجلس بجانبك؟"

كما لو كانت قد لاحظت إرتباكي ضحكت بينما لديها إبتسامة متكلفة على وجهها.

قررت الرد بدلاً من ترك الأمور تخرج عن السيطرة.

"همم، يمكنك قول ذلك فلا يحظى الشخص بفرصة الحديث مع فتاة جميلة كل يوم" أنا قلت

"حسنا انت تعرف كيف تتحدث مع الفتيات الست كذلك؟ كما توقعت أنت مثير للإهتمام حقاً"

قالت و هي تبتسم بسعادة، كانت نفس الإبتسامة التي رأيتها في مراسم الدخول.

"شكراً أظن؟"

"ما معنى هذا؟ على أي حال لا تبقى واقفا، هيا إجلس"

"همم؟ حسنا"

قلت ذلك و أفسحت لي المجال للجلوس.

لسبب ما كانت قريبة مني كثيراً، حتى أنني شممت رائحة الشامبو الخاص بها، كان ذا رائحة عطرة و مريحة، أعتقد أن رائحته كالمسك.

المسك لديه رائحة مميزة و رائعة و يتم إستخراجه من غزال المسك الذكر على شكل حبوب، ويُعتبر أقوى وأغلى مكون عطري في العالم، وهو مثبت ممتاز للرائحة، ويدوم لفترة طويلة جداً، ويمكن العثور على المسك في شكله الطبيعي أو الاصطناعي في 90% من جميع الروائح الجميلة.

يتم إعتبار المسك الطبيعي أحد أغلى المنتجات الحيوانية في العالم، لذا فإن معظم المسك الذي يُباع حالياً يكون صناعياً، وذلك لصعوبة الحصول على المسك الطبيعي، حيث يجب قتل غزال المسك الذكر أولاً، وهو حيوان مهدد بالانقراض، ولا يزال الصيادون يقتلون غزلان المسك، للحصول على قرون المسك، وهي غدد موجودة في البطن بالقرب من قضيب الغزلان، لإنتاج حبات المسك المجفف.

على أي حال يجب أن اقول شيئاً على الأقل.

"حسنا، لماذا جلست بجانبي؟"

"هممم، حسنا لا سبب خاص، رأيتك تجلس هنا وحيداً مستمتعا بالمنظر وقلت في نفسي أن أنضم إليك لكنك كنت مركزاً جدا حتى أنك لم تنتبه لي، ما سبب ذلك؟"

مباشر ألى النقطة هاه؟

"كنت أفكر في شيء ما"

"هل لي أن أسأل ما ذلك؟" هي قالت.

"كنت أفكر في ما إذا ولدت البيضة قبل الدجاجة أو أن الدجاجة قد ولد قبل البيضة و من دون أن أدري أنغمست في السؤال حتى نسيت محيطي"

(A/N: أنا لا أمزح، هل لديك فكرة بشأن من جاء أولاً؟ هذا السؤال قد أثار فضولي نوعاً ما)

اجبت بصراحة.

"بففتت هاهاها هاهاها!!"

عند سماعي إنفجرت بالضحك لدرجة أنها أمسكت بطنها.

"أوي، لا تضحكي على أفكار الناس"

"هاهاها، أنا- اهاها اسفة لكن- لا أستطيع"

"هاه، يا ليتني لم أقل شيئاً حتى"

"هيهيهي، لكن يجب علي القول، لديك طريقة فريدة في التفكير"

"كيف إستنتجتي ذلك؟"

"يمكنك القول أن لدي عين جيدة لقراءة الناس و وجدت أنك شخص مثير للإهتمام، و عند سماعك تتحدث أكدت ذلك"

همم... تحليل الناس عن طريق القراءة الباردة و الدافئة هاه؟ لديها أيضاً حدس حاد ربما؟ لا أعرف، حسنا لا يهم، سأقضي وقتي في تحليلها لأنها أول فتاة أثارت إهتمامي على حد علمي.

"قد أكون أو قد لا أكون من يدري؟"

هززت كتفي رداً عليها.

"أظن أنني لا أخطئ في تقييم الناس أبداً لذلك سأرى بأم عيني الأشياء المثيرة للإهتمام التي ستقوم بها"

أظنني سأختبر ما إذا كان حدسي حول كونها شخصاً يستحق وقتي حقيقيا أم لا.

"همم حسنا أظن، على أي حال إسمي أكوما ريو من الفصل د تشرفت بلقائك"

عندما أكملت كلامي وسعت عينيها قليلا و ظهرت إبتسامة عريضة على وجهها، توقعت أظنني سأرى إلى أي مدى هي موهوبة.

"هاهاها كما توقعت أنت شخص مميز فعلاً، أنا كيريوين فوكا من الفصل أ، تذكر أنني لا أعطي إسمي لأي شخص"

"أظن أنكي إكتشفت ذلك أيضاً هاه؟"

قلت لها بصراحة ما أعتقده.

"حتى أنت إكتشفت ذلك"

أومأت برأسي على حديثها.

"هل تفكر في ما أظن"

"هل هو كذلك؟" أنا قلت.

"هذه المدرسة ليست عادية"

قلنا بالتزامن معاً.

"اهاهاهاها، اااه، أنت مذهل، هل أنت حقاً في الفصل د؟"

همم، هل صار لها موقف مثل ما حدث لي لتأخذ تلميحا مؤكدا أم أنها لاحظت سلوك الفصول؟ لا أظن أن ذلك يكفي يجب أن تكون غلطة من سينباي أبله قد يحاول إبتزازها أو ربما إخراجها في موعد، أفترض أنه بناءا على إنطباعي عنها أنها قد إستغلت الموقف لصالحها؟ يبدوا أن senpais لدينا اغبياء جداً.

"ماذا تقصدين؟"

قلت أن ألعب بغباء لإكتشاف ما ترمي الفتاة إليه.

"اوه هيا، هل تظن حقا أن هذا سينطلي علي؟"

"ربما.... ربما لا"

"على أي حال، أكوما أليس كذلك؟"

"نعم كيريوين؟"

"سأكون مباشرة معك، ما المدى الذي أكتشفته عن هذه المدرسة"

"أظن أنه يجب عليك الإدلاء أولاً صحيح؟"

"همم، ماذا تريد أن تعرف؟"

"حسنا لنبدء بشيء بسيط، ما رأيك في نظام النقاط؟ أو بشكل أكثر دقة ماذا تظنين أنه سيحصل لنقاطنا الخاصة؟"

"لاحظت ذلك أيضاً؟ حسنا ببساطة، لا أظن أننا سنحصل على نفس العدد من النقاط في الشهر المقبل، هناك شيء يستندون به للخصم أو زيادة النقاط للطلاب هناك تخمين في عقلي لكنني لست متأكدة منه تماماً"

"واو، أنت تعرفين الكثير حقاً، هل أخبرك بتخميني إذا؟"

"تقدم أسمح لك"

هي قالت بإبتسامتها المتكلفة، تذكرني بكوينجي نوعاً ما، هل هما إخوة توأم او شيء من هذا القبيل؟

"كما قلتي هم يستندون لشيء ما حول خصم او زيادة النقاط، قيل لنا أن المدرسة تحكم على الطلاب بالجدارة لكن ما هي هذه الجدارة؟ إذا كانت بيئة مدرسية فيجب أن يكون شيئاً مرتبطا بالطلاب لذلك أظن أنهم يستندون لأشياء كالسلوك و الإنضباط و المهارات الأخرى التي يجب أن يملكها الطالب ليكون مؤهلا لدخول المجتمع، و أيضاً لاحظت أن هناك إختلافا في الفصول، فمثلا فصلنا، هو مليء بالطلاب المشاغبين و لايتناسبون مع ما يقال أنها مدرسة مرموقة لكن الفصل أ عكس ذلك تماماً، و هناك الفصل ب هو منضبط في معظمه و الفصل ج سيء إلى حد ما لكنه أفضل من فصلي، هذا يطرح سؤال جديد"

توقفت مؤقتا، و كانت لديها نظرة إعجاب، مع حديثي إتسعت إبتسامتها كثيراً.

" هل يحكمون على الأفراد ام المجموعة ككل؟ لكن بالنظر لكيفية أن المجموعة تؤثر على الفرد دوماً و أن الفردية ستكون عائقا للمرء ليصبح شخصاً قادرا في المجتمع فهذا ينفي إحتمال كونها تتناسب مع القدرات الفردية لذلك يجب أن يقوموا بالتقييم على أساس المجموعة لكن هل سيتم فصل الأفضل عن الأسوء في نهاية الشهر؟ هذا ما لا أعرفه للأن، ما رأيك؟"

لم تكن تلك كل المعلومات التي لدي لكنني تركت الموضوع لهذا الحد، سأرى أي قدر تستطيع كيريوين إكتشافه، لا تخيبي ظني.

كانت لديها نظرة متألقة و لا تصدق عند نهاية حديثي.

"بصراحة ليس لدي كلمات، هذا فقط مذهل"

قالت و هي تضحك.

"همم، أظنك لاحظت ذلك أيضاً فما المذهل في هذا؟"

"نعم أنت محق، لكنك شرحت الأشياء بدقة مع وضع بعض الإحتمالات بعين الإعتبار، حتى أنني لم أدقق في المعلومات كثيراً"

"شكرا أظن"

لم يعد هناك ما أريد الحديث عنه و حدقت في المحيط فقط، كانت كيريوين جالسة أيضاً بجانبي، لسبب ما إقتربت مني حتى أن اكتافنا تلامست.

هذا غير مريح، تنهد لا يهم لنستمتع بالأمواج فقط.

كانت إستراحة الغداء على وشك الإنتهاء عندما تحدثت كيريوين.

"هل تعرف؟ أظن أنك أثرت فضولي"

"هاه؟ ما هو المعنى من هذا؟"

"أنت أول شخص رأيته قد أثار أهتمامي كثيراً لحد الأن، لم أستطع قراءتك و هذا بحد ذاته يتعبر شيئاً مذهلا فلم أخطئ في قياس قدرة شخص ما بدقة طوال حياتي"

"أنا لا أعرف لكن أظنك مخطئة بشأني، لا أظن أنني موهوب بشكل خاص"

في الواقع لم أقم بمقارنة نفسي مع أحد أبداً حتى أعرف ما إذا كنت مذهلا أم لا.

"هيهيهي ~أنت متواضع كما أرى، هذا جيد أيضاً"

"أنا بالفعل لا أفهم قصدك لكن سأخذ هذا كإطراء"

قلت ذلك بينما بقيت مركزاً على المحيط، كان النسيم العليل يضرب وجهي و سرحت في خيالي مرة أخرى.

شعرت بعدها بشيء يتكئ على كتفي و رأيت أنها كيريوين.

"ماذا تفعلين يا كيريوين؟"

قلت محتارا بشأن تصرفها.

"لا شيء، أنا أتكئ على كتفك كما ترى"

قالت بأبتسامة مؤذية.

"حسنا، افعلي ما تشائين"

قلت متنهدا للموقف الذي أنا فيه.

بقينا هكذا حتى إنتهت الإستراحة، بالتفكير في الموضوع قد يظن الناس أننا زوجان؟ حسنا بما أنها هي من فعلت ذلك لا أظن أن هناك حاجة للشعور بالقلق حقاً.

"أظن أنه وقت الرحيل هاه؟ حسنا الأن، هلا تبتعدين عن كتفي؟"

"يا للعار، أردت أن أبقى هكذا لوقت أطول"

قالت بنبرة حزينة زائفة.

"أظن أن ذلك أفضل"

"أنت لست مرحا أبداً"

قالت مشتكية لكنني تجاهلت ذلك.

"حسنا بما أنني ما زلت أاذكر فهل نتبادل الأرقام؟"

هي قالت.

"حسنا"

تبادلنا بعدها معلومات التواصل.

"لا تعطي رقمي لأي شخص، فهو إمتياز أن تمتلك معلومات تواصل شخص مثلي"

"نعم نعم" قلت بنبرة مملة.

"على أي حال وداعا كيريوين"

"فوكا، أفضل أن تناديني فوكا"

"هاه؟ ااه، حسنا أراك لاحقاً فوكا"

، نعم، سألقاك لاحقاً يا ريو-كن"

قالت بنبرة مغرية بينما تهمس في أذني.

أصابتني القشعريرة في جسدي بعد سماعها.

"توقفي عن هذا فذلك يصيبني بالقشعريرة، حسنا وداعاً "

بذلك عدت للفصل و دردشت قليلا مع كيو و بالطبع مضايقة تسون~ تسون-تشان هوريكيتا سوزوني.

يبدوا أنه كان حادثا غريبا قليلا لكنه مثير للإهتمام، كيريوين فوكا هاه؟

[Flash back end]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

همم، بالتفكير في الموضوع، كان هذا أكثر شيء ممتع حصل هذا الأسبوع، يبدوا أنني نسيت ذكر ذلك، تيهي~.

أعني من لن يسعد باللقاء و الحديث مع سيدة جميلة؟ لا أظنني كذلك.

على أي حال، كانت الدروس تمضي كما هي و حان وقت إستراحة الغداء.

"مرحباً بروفيسور، تعال هنا"

بروفيسور؟ ااه إنه ذلك الفتى ذو النظارات هاه؟ حسبما أذكر إسمه هو سوتومورا هيديو، هو على ما يبدوا أنه أوتاكو لكنه لديه فهم عال للتقنية و الأجهزة الإلكترونية.

بالتفكير في الموضوع هناك أشخاص كثيرون ذوي مواهب هنا أكثر من ما أراه في الفصول الأخرى.

ففي الفصل أ كثيرون هم من يجيدون الأكاديمي و التفكير النقدي لكن نقطة ضعفهم تكمن في الرياضة في معظمهم.

الفصل ب يجيدون الأكاديمي و هم ودودين و يفهمون في التواصل الإجتماعي لكنهم ليسوا رياضيين أيضاً.

هناك أيضاً الفصل ج، هو فصل مليء بالجانحين لذلك يملك أكبر عدد من الرياضيين في السنة الأولى لكنهم لديهم مشاكل في السلوك و الأكادميين إلى حد ما.

و هناك أخيراً الفصل د، فصلنا مليء بجميع الأنواع، لدينا أكبر عدد من الطلاب الموهوبين أكاديمين مثل هوريكيتا و يوكيمورا و ألافضل جسديا مثل كوينجي و سودو و هناك الفراشات الإجتماعية مثل هيراتا و كوشيدا، هذا يتركك تتسائل عن سبب وضعهم هنا؟ بالطبع من ما أراه بعد التحقيق لبعض الوقت و مراقبة الفصول أن فصلنا لديه أوجه قصور كثيرة، فمثلا هناك هوريكيتا و يوكيمورا، همالديهما ميول للفردية أكثر من الأخرين و هناك كوينجي علىالرغم من أنه موهوب جدا في كل من الرياضة و الأكاديمي و حتى التفكير النقدي إلا أن موقفه النرجسي سيكون عائقا كبيرا.

سودو، لا حاجة للحديث عن ذلك، البقية لديهم أوجه القصور لكل شخص منهم، لكن لماذا كوشيدا و هيراتا هنا؟ هما لديهما كل ما يلزم ليكونا في الفصول الأخرى، هذا يعني فقط أنهما إما أن هناك حادث قد صار في الإعدادية و تم وضعهما هنا لمحاربة عيوبهما أو أن هناك شيء أخر لا يمكن معرفته.... هممم، هناك أحتمال أن المدرسة أخطأت في وضعهما هنا لكنه ضئيل.

هذا يثبت نظريتي في أن المدرسة لا تحكم فقط على القدرات، هناك أكثر من ذلك، يبدوا أنهم يأخذون في عين الإعتبار كل ما يجعل الشخص جديرا في المجتمع.

الموضوع معقد أكثر من ما يمكن رؤيته هاه؟ لكن لن أكذب من الممتع محاولة حل هذا، السبب؟ أظن أن الملل أصابني لذلك سأحاول فهم النظام المدرسي لأفك الملل عن نفسي.

"نعم إيكي دونو؟"

رد سوتومورا على إيكي.

"تعال نحن نقوم برهان هنا"

"رهان؟"

"نعم، أنا أراهن على ساكورا تشان" قال ياماوتشي

"لا أعرفمن هي ساكورا هذه لكن كوشيدا تشان هي الأفضل" رد إيكي داحضا كلام ياماوتشي.

"اهاهاهاها، هل أنت غبي لن تتغلب كوشيدا تشان على ساكورا تشان، فقط أنظر إلى ذلك الثدي الكبير، أراهن أنني لو غصت فيهما فسأغرق بالتأكيد"

قال و لعابه يسيل بينما يتخيل السيناريو في عقله.

"لا لا، أنظر كوشيدا تشان هي ألافضل هنا، الاترى جسدها الرائع؟ إنها أيضاً لديها شعبية كبيرة"

كانوا يتجادلون لدرجة أنهم يتراهنون هاه؟ أظن أنه يجب علي الإبتعاد عن هذا أو قد أقوم بفعل شيء يتسبب في طردي.

"أوي أيانوكوجي، تعال أنت أيضاً" قال ياماوتشي مناديا كيو

"إيه؟ ااه حسنا انا-"

"لا تذهب إلى هؤلاء الحمقى يا كيو"

"ماذا قلت؟" قال ياماوتشي بغضب تبعه إيكي لكن ياماوتشي أكثر غضبا.

"همم، في الواقع ماذا قلت الأن؟ هل قلت شيئا يا كيو؟"

"هاه؟ قلت الأن شيئا عن الإبتعاد عن هؤلاء الحمقى"

"أوه؟ صحيح!" ضربت يدي بشكل هزلي.

"و ماذا في ذلك؟"

"أنت أيها اللعين، إسحب كلامك أو ستندم على ذلك"

قال ياماوتشي بشكل مهدد و هو يشد قبضتيه معا.

"همم؟ إنتظر قليلا، أنت تريدني أن لا أناديك بإسمك؟"

"ماذا قلت" قال غاضبا أكثر و على وشك القفز علي.

كان أيكي غاضبا لو كان أقل من ياماوتشي.

"أنا أعني، على الأقل إيكي أقل غباء و إنحرافا منك لكنك لا تريد مني أن اناديك بإسمك المعطى ابله كن؟"

كان الفصل يراقب ما يحدث، هيراتا على ما يبدوا أنه ليس موجودا أما هوريكيتا تراقب المشهد بلا أهتمام، كيو يبدوا مستمتعا.

"أنت-"

"قاطعته قبل أن ينهي كلامه.

" ألا ترى أن لا أحد مرتاح لحديثك يا أبله كن؟ أنظر للفتيات غير مرتاحات، حتى أن ساكورا تحاول الإختباء من نظراتك، أما عنك يا أيكي حاول التحكم برغباتك أرجوك، أعرف أنك أفضل من هذا"

بعد إنهاء كلامي كانت الفتيات مرتاحات بعض الشيء و نظرت ساكورا ألي بإمتنان على الرغم من كونها مذعورة بعض الشيء، بعد أن راقب أيكي الحشد شعر بالذنب لما فعله، على الأقل يفهم الفطرة السليمة لكن ياماوتشي غضب بشدة لدرجة أنه جرى نحوي بقبضته مرفوعة في الهواء.

هل هو غبي؟

"أيها اللعين أستعد لتذوق يدي"

"اخخ يا وجع الرأس فالتخرس بالفعل أنا أريد الأكل هنا"

قلت بينما نهضت من كرسيي و تجنبت قبضته.

بعد أن راوغته أمسكت بيده المرفوعة و لويتها خلف ظهره بينما عرقلت رجله و أطحت به أرضاً لكن خففت من قوة السقطة حتى لا يصاب بأذى.

"أنت هاجمتني لذلك يعتبر هذا دفاعا عن النفس صحيح؟"

"انت أتركني بحق الجحيم"

كان يصرخ وشددت القوة على يده التي أمسك به بينما ألويها.

"حسنا كيو، أنا جائع هلا أعطيتني غدائي؟"

وقفت و وضعت رجلي على يده الموجودة خلف ظهره كي لا يتحرر من قبضتي.

شاهد الحشد ما حدث بأعين مذهولة و البعض يضحك على ما حدث لياماوتشي، كانت هوريكيتا متفاجئة حول ما حدث لأنه لم يلاحظ أحد تحركاتي، أظن كيو و كوينجي فقط من لاحظ على الرغم من ذلك.

"ااه؟ حسنا تفضل لكن"

"لكن؟" سألت و أنا أميل رأسي.

"ألن تخرج ياماوتشي من تحت رجلك؟"

"أيها اللعين إنتظر فقط، اااه"

زدت الوزن على ذراعه.

"أنت إخرس"

"على أي حال أظني سأتركك هذه المرة لكن"

إنحنيت حتى أصل ألى أذنه و همست له في أذنه.

"لا تظن أن هناك مرة ثانية"

أكملت كلامي بنبرة باردة و هذا ما نجح لأن جسده تيبس في حديثي.

"نـ- نعم..... أنا أفهـ... أفهم"

قال بصوت مرتعش و خائف، لحسن الحظ لم يلاحظ أحد ذلك سوى كيو و هوريكيتا لكنني لا أظن أنهم سيقولون شيئا.

"أحسنت، الأن إنهض أذهب لكرسيك و كن فتى جيد"

"نعم نعم"

قال و ذهب لمقعده بسرعة.

"يا له من الم في المؤخرة، هاه حسنا سأكل غدائي فقط"

إنتهت فترة الغداء بلا شيء غير الدردشة مع كيو، لم أذهب للقاء فوكا لأنني أظن أنها لو أرادت لقائي لأتت أو قالت لي أن أتي.

ذهبت الفصول على قدم و ساق حتى أتى وقت درس السباحة.

كنا في غرفة تبديل الملابس، و إنتظرت أنا و كيو حتى ينتهي البقية لينتهو مت تبديل ثيابهم.

لم يبقى سواي أنا و كيو و فتى ذو شعر أرجواني إسمه مياكي و شرعنا في تبديل ملابسنا.

"لماذا بقيت حتى ينتهو؟"

سألت مياكي.

"لا أحب تغيير ثيابي في الحشود"

"إذا لماذا تقوم بذلك امامنا؟"

"حسنا يمكنك القول أنني لا أرى مشكلة"

"هو كذلك؟"

بذلك نزعنا ثيابنا و باشرنا بلبس ملابس السباحة.

pov 3rd:

كان الأولاد الثلاثة يشرعون في تبديل ثيابهم و لاحظ ريو شيء ما في جسد زميله.

"ووه مياكي، أين حصلت على هذه الندبة؟"

قال الشيطان الصغير بينما بدى معجبا بما رأه أمامه.

"أه؟ لا شيء خاص، مجرد أنني حصلت عليها في الإعدادية"

كانت الندبة في ظهره، لم تكن عميقة جداً لكنها واسعة إلى حد ما و تغطي الجزء الأيمن من جسده.

"بصرف النظر عني أنظر إليك أنت و أيانوكوجي، ماذا بحق اللعنة هذه العضلات؟"

كان جسد التحفة نحيفا إلى حد ما لكنه عضلي و قاسي، كانت العضلات ليست كبيرة أو صغيرة، ألعدد المناسب من العضلات و لديه عبوة ثمانية في بطنه.

بمكن القول أنه ليس جسدا بمكن إمتلاكه بتمرين بسيط أبداً.

يمكن قول نفس الشيء نفسه على الشيطان ريو، كان جسده متناسقا و جيد البنلء جداً.

لا يمكن قول أن مياكي كالصديقان لكن لديه جسد جيد البنلء أيضاً.

"أنا لدي جينات جيدة لا أكثر" قال كيوتاكا.

"حسنا، أنا أمارس بعض التمارين من وقت لأخر" هز ريو كتفيه.

"لا لا لا، من المستحيل إمتلاك أجساد كهذه بمجرد إمتلاك جينات فقط أو ببعض التمارين، لست أتفاخر لكنني قد خضت قتالات في الأعدادية لذلك أستطيع معرفة الفرق"

"همم، حسنا يمكنك القول أنني أجيد القتال لحد ما" قال ريو مستسلما لعناد مياكي.

"على أي حال هل نذهب؟" قال ريو.

"أظن أنك محق"

إتفقوا و أكملو تغيير ثيابهم.

إرتدى كيوتاكا واقي سترة بينما لبس الأخران سترى سباحة رقيقة تكفي لإخفاء االجسد إلى حد ما لكن أكمامها واصلى للأكتاف.

خرج الثلاثة من غرفة تبديل الثياب و جلسو معا بينما يدردشون، بالطبع بعيدا عن الثلاثي الأبله.

"قلت أنك تجيد رماية السهام صحيح مياكي؟"

"نعم، ماذا عنك يا أكوما؟ لم تقل شيئا في المقدمة بصرف إسمك"

"همم، حسنا أنا أحب لعب الشطرنج و العب البيانو إلى حد ما لكن كانت هوايتي المفضلة قبل المجيء إلى هنا هو ممارسة الباركور"

"واو! هذا شيء رائع أنت تعرف؟"

"لا شيء خاص، أيضا أفضل أن تناديني بريو"

"حسنا، يمكنك مناداتي بأكيتو أيضاً"

"أنتما تبدوان مستمتعان حقاً" قال الصبي ذو الشعر البني الجالس في الخلف.

"أنت من يبقى صامتا ماذا أفعل لك؟" قال ريو بنبرة ساخرة على حالة صديقه المفضل.

"بالتفكير بهذا يا أيانوكوجي-"

"كيوتاكا بخير يا أكيتو"

"حسنا، كيوتاكا أنت لم تنضم لأي نادي صحيح؟ قلت أنك تجيد لعب البيانو و الخط "

"لست مهتما بالدخول لأي نادي، و لست جيداً إلى ذلك الحد"

"كاذب، إنه يكذب يا أكيتو، في الواقع هو أفضل إنه أفضل مني. أنا لا أعتبر نفسي مبتدأ في ذلك"

دحض الشيطان صديقه على الفور و حاصره في الزاوية.

"جييز، لا تستمع له يا أكيتو، إنه ينفث الهراء "

"هاهاها، حسنا حسنا، لا داعي للإنزعاج"

"على أي حال يا أكيتو، كم تبقى لديك من نقاط؟"

"همم؟ حسنا حوالي ستين الفا، لماذا؟"

"أظن أنك يجب أن تحافظ على ما تبقى"

"ماذا تقصد؟"

"ستفهم قريباً"

"حسنا سأضع ذلك في عين الإعتبار"

بينما كانوا يتحدثون دخل رجل متوسط العمر ذو بنية قوية جذابة لكل من الرجال و النساء لصالة السباحة و يحمل مكبر الصوت.

"ليحضر الجميع"

pov riu:

“16 شخصًا ، كما أرى. كنت أتوقع المزيد من الناس ، ولكني أعتقد أنه جيد “. من الواضح أنه كان هناك طلاب يتخطون الفصل ، لكنه لم يبدُ في ذهنه.

“إنها مفاجئة بعض الشيء ، لكنني سأفحص قدراتكم بعد الانتهاء من عملية الاحماء. ستبدأون سباحة “.

“أم سنسي ، لا أستطيع السباحة …” رفع صبي يده اعتذارًا وتحدث.

“كمعلم ، سأحرص على تعلميك السباحة في الصيف. لا تقلق “.

“ليست هناك حاجة لمعرفة كيفية السباحة … لا يمكننا الذهاب إلى الشاطئ على أي حال.”

“هذا سيء للغاية. لا يهم إذا كنت سيئًا في السباحة الآن ، لكنني سأتأكد من أن الجميع يتعلمون. تعلم كيفية السباحة سيكون بالتأكيد مفيدًا. أنا أضمن ذلك.”

تعلم كيفية السباحة سيكون مفيدا اليس كذلك؟ حسنًا ، أعتقد أن السباحة ستكون مفيدة بطريقة أو بأخرى. ومع ذلك ، عندما يقول المعلم ذلك ، أشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. إيه يبدو أن هناك هدفا وراء صياغته الغريبة، همم هل قد تفيد في شيء ما؟ سنرى مستقبلا.

. بدأ الجميع بتمارين الاحماء. حافظت . بعد ذلك ، تلقينا تعليمات ببدء السباحة لمسافة 50 متر. تم السماح للطلاب الذين لا يعرفون كيفية السباحة بلمس قاع البركة بأقدامهم.

صعدت إلى المسبح ، اعتدت بسرعة على حمام السباحة المنظم لدرجة الحرارة ، ثم بدأت أسبح برفق. بعد السباحة على مسافة 50 مترًا ، انتظرت حتى ينتهي كل شخص آخر.

“هيهيهي ، نصر كامل. هل رأيت؟ سباحتي رائعة ! ”

أثناء السباحة ، خرج ياماوتشي من حمام السباحة بمظهر مرتاح لكن إيكي لم يقل الكثير،أظنه بدأ يفهم تدريجيا أفعاله البلهاء، حالما يعالج غبائه ءنا متأكد أنه سيصبح شخصاً محترما.

"أنت لست مختلفا عن الأخرين، فبماذا تهذي يا فتى؟"

"أ-اصمت!" صرخ ياماوتشي بحرج بعد ما أشرت لغبائه، ضحك البقية عليه و أكمل المعلم حديثه.

“على أي حال ، يبدو أنه في الغالب الجميع يستطيع السباحة”.

"آسف سنسي. بالعودة إلى المدرسة المتوسطة سميت السمك الطائر" بعد كل شيء."

مازال ياماوتشي يتباهى بنفسه.

"أنا أرى. يمكنكم يا رفاق البدء فوراً في التنافس ضد بعضكم البعض. 50 متر حرة ، افصل بين الجنسين حسب الجنس ".

" -تتنافس !؟ هل أنت جاد؟" توتر صوت ياماوتشي في حديث سنسي.

"سأمنح الفائز بالمركز الأول مكافأة: 5000 نقطة. من ناحية أخرى ، سوف يحصل الأخير على دروس تكميلية لذلك أعد نفسك"

أولئك الذين كانوا يجيدون السباحة كانوا يهتفون ، في حين أن السباحين الأسوأ لم يكونوا سعداء على الإطلاق.

"نظرًا لعدم وجود عدد كبير جدًا من الفتيات ، فسوف أقسم الرجال إلى مجموعتين من 5 أفراد وأمنح أسرع وقت للفوز الكلي. بالنسبة للأولاد ، سأحصل على أعلى 5 مرات ثم أقوم بجولة نهائية."

لم أكن أتوقع أن تعطي المدرسة نقاطًا كجوائز.هذا يعني أن هناك شيء مريب،لماذا تعطى لنا نقاط إذا كان لدينا ما يكفي؟ هل الخصم في النقاط كبير إلى هذه الدرجة؟ أظن أنني سأخذ هذه المعلومة بعين الإعتبار.

كان هناك 16 فتى و 10 فتيات ، باستثناء أولئك الذين لا يعرفون كيفية السباحة. عندما بدأت الفتيات سباقهن ، جلس الأولاد على الهامش وبدأوا في التشجيع من أجل … لا ، من أجل تقييم الفتيات.

كانوا يصرخون و يهتفون لكوشيدا، لسبب ما كان إيكي أيضاً لكن نبرته فقدت حماسها، ما السبب يا ترى؟ لا أظن أن توبيخي البسيط قد أثر عليه، همم حسنا ليس و كأن هذا شيء سيء على أي حال.

كسبت كوشيدا شعبية من الأولاد في لحظة. هل هناك أي شخص يتمتع بالشعبية الآن؟ انفجرت الصافرة ، وقفزت الفتيات الخمس. هوريكيتا في الطريق 2. أخذت الريادة في البداية ، حافظت على ريادتها من مسافة بعيدة. جاءت بثقة في المرتبة الأولى.

"يا! هوريكيتا فعلت ذلك!"

صرخ أحد الأولاد لا أعرف من، كنت جالسا مع الأخرين نراقب السباق.

"ما رأيكم؟" أنا سألت

"حسنا، بالنسبة للفتيات هي سريعة إلى حد ما"

قال أكيتو على ما يبدوا غير مهتم كثيراً بشأن السباق.

"ما قاله" كان لكيو نفس الرأي.

كان وقتها حوالي 28 ثانية. هي تتفوق في الرياضة على باقي الفتيات، دون أن تتنفس بشدة خرجت هوريكيتا ببطء من البركة.

الأولاد كانوا يحدقون فيها . أنا أيضا نظرت في هوريكتا، حسنا هي جميلة بلا شك و لديها جسد موهوب لكن للأسف لديها شخصية شائكة تفسد هذا الجمال، رأيت فتاة أفضل بالأمس لذلك لم أهتم كثيراً بمظهرها و أشحت بنظري.

ثم جاء السباق الثاني. كانت كوشيدا في الحارة 4. وكان الصبيان يلوحون ويهتفون بابتسامة على وجوههم.

"اوووووووو!"

ايي! أمسكت أنا و البقية. اذاننا، كانوا يصرخون حرفيا، اوو اذني تؤلمني.

خلال مقدمات الذات ، أعلنت كوشيدا للصف بأكمله أنها تريد أن تتماشى مع الجميع. يبدو أن أمنيتها أصبحت حقيقة، كانت دائمًا تجري محادثات ودية مع جميع الأولاد المحيطين بها، تتمتع كوشيدا بأجواء تجذب الناس إليها،

بدأ السباق الثاني. كان من جانب واحد. الفتاة المعروفة باسم أونوديرا فازت بالسباق . كان وقتها 26 ثانية بشكل واضح أفضل وقت. حصلت كوشيدا على زمن قدره 31 ثانية ، وكان ذلك جيدًا ولكن حصلت على المركز الرابع.

جاءت هوريكيتا و جلست بجانبنا.

هذا سيء للغاية بالنسبة لك. المكان الثاني. يبدو أن أعضاء نادي السباحة أقوياء " أنا سخرت

"ليس صحيحا. أنا لا أمانع ما إذا كنت سأخسر أم لا. هل لديك ثقة في نفسك؟ " قالت هوريكيتا

“بالتأكيد. لكنني لن أبذل الجهد فهذا متعب " أنا قلت

"أنا أيضاً" كيو رد

"أنا ثالثاً" هتف أكيتو.

على ما يبدوا أنه لدينا نفس الفكر.

"… هذا ليس شيئًا يجب أن تفخر به. أعتقد أن الأولاد يهتمون أكثر بالفوز والخسارة"

“أنا لا أحب التنافس مع الآخرين. بعد كل شيء ،أفضل أن أحافظ على طاقتي، أظن أن الأخران يوافقانني"

أومأ أكيتوو كيو برأسهما على حديثي.

لقد تخليت بالفعل عن محاولة الحصول على المركز الأول. هدفي الوحيد هو تجنب الدروس التكميلية.

ذهبت لحارتي و تم وضعي مع سودو و كيو و أخرين لا أدري من.

لقد وضعت في الخط 3 ، بينما كان سودو في الخط الأول أما كيو بيننا.

كان سودو سريعاًبلا شك و لديه قدرة هائلة، كان من العبث محاولة أن اتحداه لذلك سبحت بما يكفي أن لا اكون الأخير،كيوتاكا كان نفس الشيء معي.

غطست في حمام السباحة. بعد الانتهاء من امتداد 50 متر بسرعة كبيرة ، نظر سودو إلى أعلى من الماء. سمح الأولاد والبنات بصوت الإعجاب.

"هل هذا ممكن ، سودو؟ لقد انهيت في 25 ثانية"

حصلت على 29.7 بينما حصل كيو على.. 34.3 ثانية، هل يريد حقاً تقمص دور المتوسط؟ اسف لكن لن أتركك تفعل، يجب أن تكون متحررا أكثر.

بعد خروجي من الماء مسحت الإنفجارات من شعري للوراء.

"أنظروا لأكوما كن"

"كيا!!"

"إنه رائع"

ماذا؟ نظرت إلى نفسي، غاه، اللعنة تم فك القميص.

هاه، سأعود لمكاني و أجلس فقط.

"يبدوا أنك شعبي فعلاً" قال كيوتاكا بنبرة ساخرة، هل تعلم مني؟ اللعنة عليك.

"مرحبا بك شعبي كن" كان أكيتو يبتسم على معاناتي.

"يا ليتني إشتريت نفس البذلة التي ترتديها"

قلت مرتخيا و أنزل كتفي في الهزيمة.

"هذا أداء جيد بالنسبة لشخص لا يريد بذل الجهد"

"همم، شكرة على الإطراء هوريكيتا"

جلست أنا و كيو في مكاني.

"على أي حال، يا شباب أنا ذاهب لمكان ما لاحقاً هل تأتون؟ بالطبع أنا من سيدفع"

"حسنا لا ارى ضررا" قال كيو.

"أنا أيضاً، لكن ألم تقل أن أتوخى الحذر بشأن نقاطي؟"

"اوه؟ لا تقلق لدي ما يكفي من النقاط"

"همم؟ ماذا تقصد ب..... لدي ما يكفي من النقاط؟"

سألت هوريكيتا بعد أن قلت أن لدي نقاط كافية.

"ماذا تقصدين؟ لم يمضي أسبوع على بداية المدرسة فكيف لا أملك النقاط؟" أنا سخرت.

"لا، لا تهتم"

"حسنا، ألقاكم في السابعة لاحقا حسنا؟"

أومأو وشاهدنا اابقية تتكشف.

"سودو ، ألن تنضم إلى نادي السباحة؟ إذا كنت تمارس ، فستنافس جيدًا " قال إيكي منبهرا

"أخطط للعب كرة السلة. السباحة للمتعة فقط"

“آه ، سودو لديه بالتأكيد ردود فعل جيدة.” ايكي ممدود لسودو ، يشعر بالغيرة.

"كياا-!"

فتاة صرخت بفرح. كان هيراتا على خط البداية. بينما جمع جسد سودو إعجاب الأولاد ، جمع جسد هيراتا إعجاب الفتيات. جسد هيراتا نحيل ولكن لا يزال مبنيا بشكل جيد.

يمكنك مناداته برجل مفتول العضلات النحيل. عند سماع الهتاف من الفتيات من أجل هيراتا ، قام إيكي بإيماءة البصق. قدم سودو أيضًا وجهًا مستاءًا.

"إذا فزت ، سأحرص على تدميرك. سأريك قوتي الكاملة "

شخر سودو قائلاً أنه لم تكن السباحة للمتعة فقط …

عندما صفر المعلم ، قفز هيراتا بشكل رائع. وبينما قام هيراتا بتجديف ذراعيه ، كانت الفتيات على الجانب يهللون عليه.

"إنه سريع بشكل مدهش"

سودو علق بهدوء. على أي حال ، هيراتا هو سباح سريع جدا، 4 الأولاد الآخرين كانوا على مسافة بعيدة من هيراتا، أدى تحريضه على تشجيع الفتيات على التشجيع عليه أكثر، وصل هيراتا للمركز 1 ، لم يكن قوله أنه كان في نادي.كرة.القدم عن فراغ، ترددت الهتافات الصاخبة في المسبح الداخلي الكبير، لقد أذى ذلك أذني.

“سينسي ، ما كان الوقت؟” إيكي طلب

"زمن هيراتا هو … 26.13 ثانية"

كان لديه توقيت ممتاز، ليس جيدا في كرة القدم فقط لكنه ممتاز في السباحة أيضاً.

"حسنا ، دعنا نذهب سودو. إذا كنت أنت ، يمكنك الفوز! إسقاط مطرقة العدالة!" هتف إيكي

"اتركه لي. سأهزمه جيدًا ثم اجعل شعبيته تنخفض على الأرض …"

أطلق سودو النار من كلمات آيك ، لكن الخسارة من هيراتا ربما لن تتسبب في انخفاض شعبيته.

"هيراتا كن ، كنت رائعًا حقًا! أنت لست جيدًا في كرة القدم فحسب ، بل أنت جيد أيضًا في السباحة!"

قالت إحدى الفتيات مهنئة هيراتا.

"هل هذا صحيح؟ شكرا."

“مهلا ، لماذا تنظرين إلى هيراتا كون بحب في عينيك!”

"هاه؟ هل أنت الشخص الوحيد الذي يهاجمه؟"

وهكذا. تجاوزت شعبية هيراتا الإحباط وهو أمر مثير للصدمة للأخرين،نعم تقدم هيراتا،خذهم كلهم،نحن لا ينقصنا وجع رأس.

"توقف ، يا رفاق. لا تحاربوا. أنا أنتمي إلى الجميع. أريد أن أتماشى مع الجميع. فقط لأنني أجيد السباحة لا يعني أنه يجب أن تقاتلوا علي"

لا أعرف ما كان يسمعه ، لكن كوينجي أخطأ في تقدير هؤلاء الهتافات بنفسه. بابتسامة منعشة ، وضع كوينجي قدمه على خط البداية.

"مهلا … لماذا يرتدي كوينجي تلك سبيدوس…"

(A/Nتشبه ملابس داخلية، يستخدمها بعض السباحين المحترفين عندما يتدربون بسبب كونها خفيفة و إنسيابية على الرغم من أنها تظهر معظم. الجسد)

"ما؟" كان رد فعل الجميع.

سمحت المدرسة بارتداء سبيدوس ، لكن لا أحد كان يرتديها. نظرت الفتيات في كوينجي بإحمرار بسبب جسده العضلي و إرتدائه للسبيدوس.

ومع ذلك ، بالنسبة للسباق الثالث ، كان كوينجي مركز الاهتمام. بدا موقفه في البداية وكأنه رياضي. ليس فقط موقفه ، ولكن شخصية كوينجي أفضل من سودو. الأولاد الذين كانوا فخورين بجسدهم ، بما في ذلك سودو ، شاهدوا كوينجي وهو يسبح .

"لا يهمني حقًا الفوز أو الخسارة ، لكني لا أحب الخسارة"

تمتم سودو لنفسه. في صوت الصفارة ، قفز كوينجي إلى حوض السباحة بشكل رائع.

"نجاح باهر!"

صرخ سودو بصوت مفاجئ تعليقا على سباحة كوينجي العدوانية. كان هيراتا مندهشا أيضًا . سرعته رائعة حقا. بالطبع ، سودو سريع أيضا، كان أكيتو ثالثا بعدهما.

بعد تسجيل الوقت ، نظر المعلم في ساعة توقيت مرة أخرى.

"الوقت … 23.22 ثانية"

كان توقيت سودو نفسه تقريبا إلا أنه أسرع ببضعة أجزاء من الثانية، أكيتو سجل 28.6 و هو أداء رائع بالنظر إلى بنيته.

"كالمعتاد ، عضلاتي في حالة جيدة. ليس سيئًا"

بعد الخروج من حمام السباحة ، ابتسم كوينجي وفرش شعره. لا يزال يتنفس بالتساوي ، حتى أنه لا يبدو أنه سبح.

"خسرت…!"

حرق روح قتاله بعد تعرضه للخسارة. أن نكون صادقين ، فقط سودو لديه أي فرصة للفوز ضج كوينجي. بدلاً من النهائيات ، يبدو الأمر أشبه بشخص واحد بين سودو و كوينجي، أتى أكيتو على ما يبدوا راضيا عن ادائه .

"أحسنت بأخذ المركز الثالث" قال كيو لأكيتو.

"الم تقل أنك لن تبذل جهدك؟ ما سبب تغيير القلب هذا؟"

"أظن أنتي تحمست قليلا بسبب الأخرين"

"أظن ذلك"

"لأن كلا من كونجي كون وسودو كون سريعان ، فإنني أتطلع إلى النهائيات" قال المدرب.

"آه ، نعم." أثناء انتظار بدء النهائيات ، تحدثت كوشيدا بينما تتجه لنا.

"همم، كوشيدا صحيح؟"

أنا قلت متسائلا.

"اوه نعم، أنت أكوما كن اليس كذلك؟"

أنا اومأت برأسي فقط.

"أنت و أيانوكوجي كن و مياكي كن جيدون في الرياضة أليس كذلك؟"

“لا ، لا شيء من هذا القبيل …”

نحن قلنا في تزامن.

هي فقط ضحكت بلطف، كان معظم الناس سيحمرون خجلا لكن لم نتفاعل كثيراً، هل السبب أن كيو و أكيتو ليسا مهتمان بهذه الأشياء؟ قد يكون كذلك.

"رغم ذلك ، يبدو شيء ما غريب … لماذا لدينا دروس للسباحة في أبريل على أي حال؟"

"ذلك لأن لدينا بركة سباحة داخلية رائعة. هذا يذكرني ، كوشيدا ، لقد كنت سريعًة حقًا. لدرجة أنه من المستحيل أن تتخيل أنك كنت سيئة في المدرسة المتوسطة. " قال كيو.

"أنت أيضًا ، أيانوكوجي~ لقد كنت سريعًا للغاية."

"لا ، أنا فقط طبيعي. أنا أيضا لا أحب الممارسة الكثير."

"هل هذا صحيح؟ لكن أيانوكوجي كيوتاكا تبدو قويا جدا. على الرغم من أنك نحيف ، إلا أنك تبدو جيدًا مثل سودو. "

"أتركيه فقط، إنه لا يحب أن يتباهى بجسده" قلت بإبتسامة ساخرة.

"أنت واحد للحديث"

"هيهيهي ~ لا داعي للشجار" قالت بينما تضحك على حديثنا.

تمحورت المحادثة حول صحة كيوتاكا الجسدية. على الرغم من أنه يبدوا متوتر قليلا إلا أنه إعتاد عليه على ما يبدوا.

"واو ، كونجي سريع. اعتقدت أنه سيكون انتصار سودو ، لكن … ما هذا ، أيانوكوجي! "

يبدو أن كوينجي فاز على سودو بنحو 5 أمتار. تحدث إيكي لكيوتاكا الجالس بجانبي بعد أن ذهب كل من كوشيدا و هوريكيتا.

"ماذا ، لماذا أنا؟ لم أفعل أي شيء " هو دحض مسغربا لماذا تمت مناداته.

"هذا ليس هو!" همس بينما وضع ذراعه على كتفه

"أنا أهدف لكوشيدا تشان ، لذلك لا تعترض طريقي"

" لا أحاول أن أعيق ذلك ، لكن هناك أشياء في العالم ممكنة وأشياء أخرى غير ممكنة يا إيكي، تقبل الواقع"

هو قال في الضربة القاضية، ضحكت أنا و أكيتو عليه و هو ركع على رجليه من الهزيمة بعد أن سخر منه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان قد مضى اسبوعين على المدرسة و كنت جالسا في كرسيي في استراحة الغداء، تحدث كيوتاكا فجأة لهوريكيتا.

"مهلا ، هوريكيتا. هل أنت حرة الآن؟"

"ليس لدي وقت . يجب أن أعود إلى مساكن الطلبة وأن أستعد للغد"

تستعد للغد؟ أنا متأكد من أنها فقط لديها مدرسة للتحضير للدراسة فقط و لا شيء أخر.

"أريدك أن تذهبي إلى مكان معي"

أظن أنه يتحدث معها بشأن موضوع كوشيدا هاه؟ اتت كوشيدا لنا في الأمس من أجل أن نحاول إعطائها فرصة لمصادقة هوريكيتا، كانت تحاول منذ بداية المدرسة أن تصادقها لكنها رفضتها في معظم الأوقات.

"… ماذا تحاول أن تفعل؟"

"هل تعتقد أنني أدعوك مع هدف معين في الاعتبار؟"

"إذا تلقيت بدعوة غريب ، فمن الطبيعي أن أشك في ذلك. ومع ذلك ، إذا كان هناك شيء ما تحتاج إلى التحدث عنه ، فلن أمانع في الاستماع."

بالطبع ، ليس هناك شيء من هذا القبيل، أنت غريبة فقط بشكك في الناس طوال الوقت، و أشك أنك أفضل شخص قد يقدم نصيحة.

"أنت تعرفين أنه يوجد مقهى في الحرم الجامعي؟ هناك الكثير من الفتيات ، لذلك ليس لدي الشجاعة للذهاب في نفسي. يبدو أن الأولاد يتم استبعادهم"

“من المؤكد أن نسبة الفتيات مرتفعة ، لكن ألا يمكن أن يذهب الأولاد أيضًا؟"

"نعم ، ولكن لا يوجد صبي يذهب مع صبي أخر،هناك من يذهبون دائما مع الفتيات الأخريات. فقط هؤلاء الصبية يذهبون إلى المقهى "

حاولت هوريكيتا أن تتذكر معلومات عن الباليت وهي تفكر فيها.

"هذا صحيح. من غير المعتاد أن يكون لدى آيانوكوجي كون رأي معقول"

"انا سأذهب معكما"

أنا قلت مخدلا نفسي في المحادثه.

هي تنهدت في الهزيمة فقط.

"لكن ما زلت مهتم بالمكان. لذلك اعتقدت أنني سوف أدعوك للحضور معي "

"بطبيعة الحال ، … ليس لديك فتاة أخرى لدعوتها ، أليس كذلك؟"

"هذه طريقة غير مهذبة لوضعها ، ولكن نعم"

“وإذا رفضت؟”

"إذن هذا كل ما في الأمر. ليس لدي خيار سوى الاستسلام. لا أستطيع إجبارك على التخلي عن وقتك الخاص ، بعد كل شيء"

"… فهمت. ما قلته يبدو أنه صحيح. لا أستطيع قضاء الكثير من الوقت ، رغم ذلك. هل هذا جيد؟"

"نعم. لن أكون هناك لفترة طويلة " أنا قلت

إذا علمت أن كوشيدا كانت متورطًة ، فمن المحتمل أن تلوم هوريكيتا كيوتاكا، نظرًا لأنه يستطيع التحدث إلى كوشيدا واستطاع دعوة هوريكيتا ، فقد بدأت أعتقد أنه من المحتمل أن يكون صديقًا لهوريكيتا، بعد كل شيء ، سواء كان النادي أو المقهى ، ذهبت هوريكيتا معنا ، رغم الشكوى طوال الوقت، بعد مغادرتنا ، وصلنا أخيرًا إلى مقهى Pallet في الطابق الأول من مبنى المدرسة، بدأت الفتيات في تجمع واحدة تلو الأخرى للحصول على المتعة بعد المدرسة.

"تبدو مزدحمة للغاية" تمتمت هوريكيتا.

"هل هذه هي المرة الأولى لك هنا بعد المدرسة أيضًا؟ أه صحيح. أنت دائمًا وحيدة" سخر كيوتاكا

"هل تستغل الفرصة ؟ طفولي."

"ارى ما قاله يناسبك جداً، وحيدة تشان" أنا قلت.

"قل كلمة أخرى و سأغادر"

"نعم نعم" أنا لوحت بيدي فقط.

بعد الطلب ، حصلنا على مشروباتنا. طلبت الفطائر.

"هل تحب الأطعمة الحلوة؟" سألت هوريكيتا كيوتاكا.

'أردت فقط أن أكل الفطائر"

أنا طلبت عصير التفاح و كعكة صغيرة أما هوريكيتا قد أخذت القهوة فقط.

"لا توجد أي مقاعد …"

"أعتقد أنه سيتعين علينا الانتظار قليلاً. أوه ، ، هناك مقاعد هناك. "

بعد أن لاحظت ثلاث تستيقظ من مقاعدهم ، تمكنت بسرعة من تأمين الطاولة. سمحت لهوريكيتا بالمرور إلى الجانب الآخر من الطاولة. وضعت حقيبتي على الأرض ، و جلس كيو بجانبي، نظرت حولي لأرى ما يحصل.

"مهلا ، لقد أدركت للتو. إذا نظر إلينا شخص ما من بعيد ، فسنبدو كزوجين، في الفصل يظنون أننا نتواعد يا هوريكيتا "

أنا مزحت على الرغم من أن كيو بجانبي مستمتع بالموقف، ما أنت سادي؟

لكن للأسف كان وجه هوريكيتا بلا تعبير ومتجمد كما هو الحال دائمًا.

سمعت أحد الفتاتين إلى جوارنا تقول "دعنا نذهب" بينما كانت تحمل المشروبات في أيديهم وبعد ذلك مباشرة ، جلس شخص آخر معنا كانت كوشيدا.

"آه ، هوريكيتا سان. يالها من صدفة! آيانوكوجي كن و أكوما كن أيضًا!"

"… نعم" رد كيو.

متظاهرًا بأننا التقينا بالصدفة ، استقبلنا كوشيدا، نظرت هوريكيتا إلى كوشيدا بأعين ضيقة ، ثم التفت إلي و بعدها كيو، بالطبع ، كان هذا شيء خططنا في وقت سابق. احتفظنا بجدولين مع أربعة من أصدقاء كوشيدا ، وبعد ذلك عندما وصلنا مع هوريكيتا إلىPallet ، أشرت إليهما على القيام بمواقع لاثنين منا، بعد فترة من الوقت ، سيغادر الاثنان الآخران حتى تأتي كوشيدا. نتيجة لذلك ، بدا اجتماعنا وكأنه صدفة.

"هل جئتم معا؟"

"حسنا دعوت الإثنين و بطبيعة الحال وافقا ، ماذا عنك، هل أتيت وحيدة؟" أنا سألت.

"نعم ، اليوم أنا ——"

"انا ذاهبة الي البيت" قالت ملكة الجليد الخاصة بنا.

"يا أوي ، لقد وصلنا إلى هنا للتو" قال كيو

أنت لا تحتاجني لأن كوشيدا سان هنا ، أليس كذلك؟"

"لا ، أنت ليست المشكلة. كوشيدا وأنا زملاء دراسة فقط ، بعد كل شيء"

"أنت وأنا أيضًا زملاء الدراسة فقط بالاضافة…"

نظرت إلي وكوشيدا بنظرة باردة.

"أنا لا أحب هذا. ما الذي تخطط له؟ "

أنا ضحكت على الموقف بينما كوشيدا تبدي تعابير قلقة.

"لا ، إنها مجرد صدفة!"

إذا كان ذلك ممكنًا ، لم أكن أرغب في حدوث هذه النتيجة، كان المسار الصحيح هو جعل قول ، "ماذا تقصدين؟"

"عندما كنا نجلس ، كانت الفتاتان أمامنا من الصف” د “. وبعد ذلك ، كانت الفتاتان اللتان كانتا بجوارنا من الصف د هل هذه مجرد صدفة؟"

"واو ، لقد لاحظت ذلك – لم ألاحظ على الإطلاق" قلت ساخرا.

"كذلك ، جئنا مباشرة هنا حالما إنتهت المدرسة. بغض النظر عن سرعة اندفاع الفتيات الأخريات إلى هنا ، فقد يكونون هنا ربما دقيقة أو دقيقتين على الأكثر. من المبكر جدًا العودة إلى المنزل. هل أنا مخطئة؟"

لم تتذكر وجوه زميلها في الدراسة فحسب ، بل إنها فهمت ما كان يحدث على الفور تقريبًا.

“أم …” الشعور بالحيرة ، نظرت إلي كوشيدا طلبا للمساعدة. لاحظت هوريكيتا نظرتها إلي.

"لست بحاجة لقول هذا لكن هوريكيتا. رتبنا هذا"

"أعتقدت ذلك"

"هوريكتا-سان. من فضلك كوني صديقتي!"

لم تعد تحاول إخفاء أي شيء ، سألها كوشيدا مباشرة.

"لقد قلت ذلك بالفعل عدة مرات ، اتركيني وحدي. ليس لدي أي نية لأن أصبح مزعجًا للصف. هل هذا غير مسموح به؟"

"… إن قضاء الوقت وحدك دائمًا سيؤدي إلى حياة مدرسية وحيدة وحزينة. أريد التواصل مع الجميع في الفصل"

"أنا لا أحاول إنكار رغباتك. ومع ذلك ، من الخطأ إشراك أشخاص آخرين ضد إرادتهم. لا أشعر بالحزن من أن أكون وحدي."

"و-ولكن …"

"أيضًا ، من أجل الجدال ، هل تعتقدين أنني سأكون سعيدًا إذا أجبرتني على التواصل معك؟ هل تعتقدين أن أي صداقات أو ثقة ستأتي من علاقة قسرية؟"

كلمات هوريكيتا ليست خاطئة. لا يعني أنها لا ترغب في تكوين صداقات ، بل تشعر أنها غير ضرورية. كوشيدا تفكر بطريقة ما ، لكن هوريكيتا تفكر بطريقة أخرى.

"هذه المرة ، كان خطأي لعدم إخبارك بوضوح. لذلك لن ألومك. ومع ذلك ، إذا حاولت مرة أخرى ، فلن أغفر لك في المرة القادمة."

"أريد أن أتماشى مع هوريكيتا سان بأي وسيلة. عندما رأيتك لأول مرة ، لم أشعر أنه كان اجتماعنا للمرة الأولى – أعتقد أن هوريكيتا سان شعرت بنفس الطريقة."

"هذا مضيعة للوقت. أنت تجعليني أشعر بعدم الارتياح"

. قاطعتها هوريكيتا وهي ترفع صوتها. رغم أنني وافقت على مساعدة كوشيدا ، لم يكن لدي أي نية للتدخل. ومع ذلك–

"ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع أن أفهم طريقة هوريكيتا في التفكير. لقد تساءلت أيضًا عما إذا كان الأصدقاء ضروريين في مناسبات متعددة الآن أم لا"

"أنت تقول ذلك؟ لقد أردت أصدقاء منذ اليوم الأول للمدرسة"

"هاه؟ لم أقل ذلك لكن لن أنكر ءنه يمكن القول أنني أرغب في أصدقاء،في المدرسة الإعدادية لم أملك شخصاًاتصل به صديق.حقا لذلك لم أرى ضررا في ذلك في المدرسة الثانوية"

"ذلك جديد. ومع ذلك ، حتى لو كان لدينا شيء مشترك ، كل شيء مختلف. أنت لم تكون صداقات لأنك لم تستطع، أنا لم أكون صداقات لأنهم غير ضروريين. القول بأننا متشابهان غير صحيح، هل أنا مخطئة؟"

"… يمكن. لكن إخبار كوشيدا بأنها غير مريحة كثير قليلا. هل أنت حقا موافقة على ذلك؟ قول أنك لن تتفقي مع أي شخص الآن يعني أنك ستكونين وحدك لمدة 3 سنوات القادمة" أنا قلت مع علمي أن ذلك ليس له فائدة.

"أنا بخير لأنه سيكون عامي التاسع على التوالي. آه ، إذا قمت بتضمين روضة الأطفال فستكون فترة أطول."

بذلك غادرت.

"أنا أسفة اكوما كن، أيانوكوجي كن أيضاً"

"لا تقلقي، ليس و كأن أحدا مات" أنا قلت.

"هيهي~ماذا يعني ذلك؟ لكن لن أستطيع الأن تكوين صداقة مع هوريكيتا سان" قالت بنبرة حزينة.

"لا يشغل بالك ذلك فهي هكذا مع الجميع"

"نعم لذلك لا تلومي نفسك كوشيدا" قال كيوتاكا.

"لكن هوريكيتا سان تكرهكما الأن"

"أوه؟ بشأن ذلك لا تقلقي فهي تكرهنا منذ البداية، حسنا نراك لاحقا"

"امم، حسنا اراكم لاحقاً"

قالت ملوحة لنا.

الوحدة أليس كذلك؟ هوريكيتا، قد تظنين أنك تفهمين معنى الوحدة لكنك مخطئة جداً، أن تكون وحدك في العالم بلا أحد معك أو يدعمك هو شعور لن ترغب في تجربته.

الوحدة الموحشة في أحقر بقاع العالم و الطبيعة البشرية، أن تكون الوحيد الذي يدمض جراحك، أنت الوحيد الذي يكون سندا لظهرك لا غيرك، تلك الوحدة هي شيء لن تتعلميه يا هوريكيتا، و أنا أستطيع القول لك أنها أخر ما تريدين قبوله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التاسع و العشرين من أبريل.

الفترة الثالثة ، التاريخ. المعلم شياباشيرا -سينسي . مشيت في الجرس مما يشير إلى بداية رن الصف. مواقف الطلاب لم تتغير ، رغم ذلك.

"الجميع ، كن هادئًا – صف اليوم سيكون أكثر جدية"

"ماذا تقصدين ~ ساي -تشان-سينسي ~"

قال إيكي، كانت قد حصلت بالفعل على لقب من قبل الفصل.

"إنها نهاية الشهر. سيكون لدينا اختبار قصير. أنقل هذه إلى الخلف"

سلمت الأوراق إلى الصف الأول. في النهاية ، وصل الاختبار إلى مكتبي. كان للاختبار عدة أسئلة من كل من الموضوعات الخمسة الرئيسية.

"لم أسمع أي شيء ~. أنا لا أريد أن أعتبر ~"

"هدء من روعك. هذا الاختبار هو فقط للرجوع إليها في المستقبل. لن تنعكس على بطاقة تقريرك . لا يوجد خطر ، لذا كن مرتاحًا. ومع ذلك ، فإن الغش محظور بشكل طبيعي"

كان هناك عبارة غريبة بعض الشيء مدرجة في كلماتها. عادة ، تنعكس الدرجات فقط في بطاقة التقرير. ومع ذلك ، فإن كلمات شياباشيرا سنسي مختلفة بعض الشيء. يبدو أنها تشير إلى أنه لن يتم الإبلاغ عن هذه الدرجات على بطاقة تقريرنا ، ولكن سيتم الإبلاغ عنها بطريقة أخرى. حسنًا … همم أظن أن كيو قد لاحظ غرابة ذلك أيضاً.

لنرى الإختبار الأن، بمجرد بدء الاختبار ، نظرت في الأسئلة، 20 سؤال ، 4 لكل قسم ، و 5 نقاط لكل سؤال ليصبح المجموع 100 نقطة. ومع ذلك ، كانت الأسئلة بسهولة غير عادية ، ولذا فقد شعرت بأنها غير مؤثرة، الأسئلة في هذا الاختبار هي حوالي 3 مستويات تحت أسئلة امتحان القبول. كل شيء هنا بسيط للغاية. اعتقدت ذلك ، ولكن حوالي 3 أسئلة في الاختبار كانت أصعب من الأسئلة الأخرى. ربما لا يمكن حل مشكلة الرياضيات الأخيرة بدون استخدام صيغ معقدة.

"لا … لماذا هذه المشاكل صعبة للغاية …" قال أحد الطلبة.

من الواضح أن هذه ليست لطلاب السنة الأولى في المدرسة الثانوية. الأسئلة الثلاثة الأخيرة ذات طبيعة مختلفة ؛ لن يكون الأمر مفاجئًا إذا ما تم وضعها عن طريق الخطأ. لماذا يقيسون قدرتنا مع هذا الاختبار؟ حسنًا ، همم أظن أن لدي فكرة مثيرة للإهتمام.

كانت تشياباشيرا سنسي تراقب الطلاب وهي تتجول في الفص،. نظرت إلى كيو الذي أنتهى و هوريكيتا ، راقبتها تملأ بثبات الإجابات على الأسئلة. يبدو أنها سوف تحصل على علامات مثالية. ظللت اشرد بعد إنتهائي حتى إنتهاء الإختبار.

رن جرس الصباح لليوم الدراسي الأول من شهر مايو، بعد ذلك بفترة وجيزة ، دخلت شياباشيرا سنسي حاملة ملصقًا ملفوفًا في أنبوب. وجهها دائمًا قاتم وخطير، هل أنت في سن اليأس؟

"سينسي ~ ، هل أنت في سن اليأس؟"

إيكي سأل حقا أن بصوت عال. ومع ذلك ، أشعر بالعار لإمتلاكي نفس الفكرة مع هذا الغبي.

"حسنا ، بدأت غرفة النوم الصباحية. هل هناك أي أسئلة قبل أن نبدأ؟ إذا كان هناك شيء في عقلك ، فلا تتردد في التحدث"

تجاهلت إيكي بالكامل وواصلت الحديث، تحدثت كما لو كانت مقتنعة تمامًا أن الطلاب لديهم شيء يسألونه، على الفور ، رفع العديد من الناس أيديهم.

"أم ، راجعت رصيد نقاطي هذا الصباح ، ولم يتم إيداع أي نقاط. ألم يكن من المفترض أن يتم توفيرها في اليوم الأول من الشهر ، كل شهر؟ كنت صابرًا لأنني لم أستطع شراء العصير الذي أردته."

بدأت اللعبة هاه؟

"هوندو ، لقد شرحت ذلك من قبل ، أليس كذلك؟ يتم توصيل النقاط بحسابات الطلاب في اليوم الأول من الشهر ، كل شهر. لقد تم توصيلهم بدون أي مشاكل هذا الشهر أيضًا"

"أه ، لكن … لم أحصل على أي نقاط."

تبادل هوندو و ياماوشي النظرات. فوجئت إيكي جدًا بملاحظة مظهرها، بالتأكيد ذهبت للتحقق من نقاطي هذا الصباح أيضًا ، لكن النقطة التي توصلت إليها كانت متوازنة لم تتغير منذ يوم أمس.

"… أنتم حقا أغبياء أليس كذلك؟ "

2022/10/12 · 330 مشاهدة · 9263 كلمة
نادي الروايات - 2025