حالما أدخل العشيرة فأنا لاأستطيع كبح حماستي

شانغ مي فقط بعد العيش في الغابة لعدة أشهر بدونك، فأنا أخيرا أعرف قيمتك الحقيقية، أبتسم ابتسامة فاسدة حينما أفكر في الأمر، أنظر إلى الباب بعيون متلئلئة

أفتح الباب وأدخل، لا أجد أحدا لاكنني أستطيع سماع صوت تأرجح السيف، لاكنه توقف

تظهر شانغ مي من الفناء وتنظر إلي بصدمة "زوج، هل هدا أنت"

أريد حقا البكاء، لقد تأثرت، جميع الحمقى في العشيرة لم يعلموا من أكون حتى أنهم حاولوا مهاجمتي، بالتأكيد سأدمر هاته العشيرة في المستقبل، لا سأدمر المدينة بأكملها لاكن ليس الأن

أبتسم "أجل"

تقترب مني شانغ مي وتبدأ بفحصي "مالدي حدث لك، هل أصبت" النظر إلى نظرة القلق عليها فأنا أبتسم

وأسحبها إلى عناق

تقرصني شانغ مي في خصري، أنظر للأسفل وأجدها عبوس

"من أخبرك أن تعانقني، رائحتك كريهة للغاية"

أتنهد، وأحاول الخروج من العناق لاكن شانغ مي تعانقني بقوة

"لاكنني لم أخبرك أنني لاأريده" تبتسم شانغ مي وتدفن وجهها في صدر شانغ لي

أنظر إليها ولاأعرف مادا أقول، هاده الفتاة أصبحت شجاعة للغاية

لاكن معها حق أحتاج لحمام

(بعد ساعة)

أجلس على كرسي مع الحصول على تدليك، وأسترخي

"اااهههه أتعرفين مايعنيه العيش في الغابة بدونك شانغ مي، لقد كان أشبه بكابوس" عدم الحصول على تدليك وممارسة الجنس والنوم في أحضانها الناعمة، بالتأكيد كابوس، حتى أنني أحيانا أحصل على بعض الترفيه عندما أكون معها

شانغ مي تبتسم، وتعانق شانغ لي من الخلف "أعرف ماتقصد، فلقد كان الأمر صعبا علي أيضا بدونك"

أنظر إليها وأسحبها إلى حضني، تضع شانغ مي رأسها على صدر شانغ لي وتبتسم

النظر إليها تتصرف كهريرة في حضني فأنا أبتسم، إنها أشبه بحيوان أليف، لا إنها أفضل، فالحيوانات الأليفة فقط مشاكل ولا تفيد بشيء أما حيواني الأليف فلديه عدة فوائد

أحمل شانغ مي وئاخدها إلى السرير، أخي الصغير قريب من الإنفجار وسأحتاج لتنفيس عن جميع إحباطاتي، لاكنني أتنهد عندما أتدكر أنه يجب علي فعل دالك بطريقة لطيفة، أريد أن أفعلها بالطريقة التي ترضيني، لاكن شانغ مي تحبها بشكل لطيف مع بعض الرومانسية الغبية،

( تغير المشهد )

أجلس على كرسي أثناء الحصول على إمتصاص من قبل شانغ مي، أضع يدي على رأسها وأدفعها ببطئ أعمق،اللعنة هدا مذهل مع أنها فاشلة في اللعق لاكنني سأدربها

تبدأ شانغ مي بالإختناق، اللعنة ألا يمكنك إدخاله حتى الحلق، أزيل يدي من رأسها وأنزلق بهم إلى صدرها وأبدأ بعجنهم، اللعنة ردائها يعيقني، أدخل يدي داخل ردائها وأمسك تدييها وأعجنهم، أفضل بكثير

تمر دقائق

في الأخير أطلق حمولتي

أتكئ على الكرسي بابتسامة، كان دالك مذهلا

تنهض شانغ مي وتغادر إلى الحمام

النظر إليها تغادر يجعلني غاضبا، فتاة حمقاء يجب أن تكوني سعيدة أنني وضعت نسلي في فمك، يجب أن تبتلعيه وأنت شاكرة لي

أتنهد

تخرج شانغ مي وتنظر إلي بعبوس "كان عليك إخباري"

"أسف، لقد كان جيدا جدا لدالك فقد نسيت، أنا حقا اسف"

شانغ مي تنظر إلى شانغ لي ومظهر الإعتذار فإن استيائها يختفي، وتبتسم بفخر "هل كان جيدا"

تتصرف وكأنها قد حققت انجازا، إدا كان بإمكانك ابتلاعه حتى الحلق فسيكون أفضل

أبتسم إليها وأفتح يدي، تبتسم شانغ مي وتأتي لحضني

"بالتأكيد قمت بعمل جيد، لا يوجد من هو أفضل منك ميير"

النظر إليها تبتسم بخجل، لايسعني سوى التنهد

(تغير المشهد)

بعد بضعة أيام وبينما يقضي شانغ لي وقتا ممتعا في مسكنه فإن الفوضى والصخب في المدينة قد بدأت بالإنتشار حيث قد تقلب ميزان القوى في المدينة بشكل لا يصدق، سيد المدينة يتنحى عن منصبه لسيد عشيرة شانغ

كما أصبحت عشيرة شانغ هي القوة المسيطرة على المدينة بدون منازع، كل هدا بسبب شانغ لي

سيد الشاب للعشيرة، الدي يعرف الأن أنه بكونه وحش و معجزة إلهية، حيث انتشرت أخبار مافعل بين رؤساء العشائر وصولا إلى أعضائها لتحذيرهم من غضب عشيرة شانغ وبالأخص الوحش المقيم هناك، انتشرت الأخبار بين أعضاء العشائر وصولا إلى العامة، كما أن أخبار ماحدث في المطعم ولسيد العشيرة قد رسم صورة وحشية في أذهان الجميع بشأنه

"زوج إنهض أنت تعرف أن اليوم هو يوم المسابقة والمدينة تحتفل" شانغ مي رأية أن شانغ لي لايستجيب فهي تسحب الغطاء عنه

أفتح عيني وأنظر إلى الغطاء "ميير أرجوك أتركيني أنام، فمادا لو كانوا يحتفلون، هدا ليس من شأني"

شانغ مي تطوي الفراش وتعبس " المدينة تحتفل فقط بسببك حيث أن هدا اليوم لم يعودوا يحتفلون به بسبب عدم اختيار أحد من مدينتنا لاكن أنت، فلجميع متأكد من أنه سيتم اختيارك بدون شك، وبما أن المدينة تحتفل بك فيجب عليك الحضور "

يتحتفلون بي، مأخرتي إنهم يحتفلون لأنني قريبا سأغادر، فأنا أشبه بسكين على رقابهم

أنظر إلى شانغ مي بعيون بائسة لاكنها تعبس

"لقد وعدتني أنك سترافقني لرأية المهرجان، والأن أسرع وانهض، أم أنك ستخلف وعدك"

أنظر إليها بعبوس، متى اللعنة قد وعدتها

فجأة أتدكر أنني وعدتها عندما كنا في السرير اللعنة حينها لم أكن أفكر في ما أقول، تركيزي كان على شيء ئاخر

أتنهد وأنهض من الفراش

( تغير المشهد )

بينما أسير جنبا إلى جنب مع شانغ مي، فأنا أمسك يدها

تنظر إلي شانغ مي بخجل لاكنها لاتزيل يدي

أنظر إلى الحمقى الدين يتجنبون نظر إلي وكأنني طاعون، بدأت أشك أنهم حقا يحتفلون بمغادرتي

"الأخ لي تعال إلى هنا" تبدأ شانغ مي في سحبي إلى المحلات،

بعد ساعتين

اللعنة فقط اختاري شيئا ودعينا نرحل، رأية أنها تنظر إلى الملابس وتعيدها، فإنني أجن، بعد ذالك نمر على محلات طعام

بينما نسير، فإنني ئأكل الطعام وأشعر وكأنه موعد لعين

بينما ئاكل قطع اللحم من العصي فإنني ألاحظ فتاة جميلة بشعر أسود طويل ووجه أبيض ناعم وعيون واصعة زاهية وشفتين زهريتين ترتدي ملابس زهرية تظهر منحنياتها ببتسامة مغرية تتقدم نحوي مع بعض الخدم ورائها

أرفع حاجبا، ليست سيئة، أشعر بإحكام على يدي وأتنهد

أتناول قطع اللحم وأكمل طريقي، لاكنها تقف أمامنا

تتحدث ببتسامة مغرية "الأخ لي، لم أتوقع أنك ستكون هنا، لما لا تسمح لي بمرافقتك" تنظر إلى شانغ مي المتمسكة بدراعي وتعبس "مارأيك الأخ لي بالتأكيد ستكون مرافقتي جيدة"

بالتأكيد ستكون مرافقتك جيدة فدالك واضح من منحنياتك، لاكن ياللأسف

"للأسف الأخت سو مي، أعتقد أنني سأمر عرضك، فلدي أشياء يجب أن أهتم بها"

تلمع عيني سو مي حينما تسمع لقب أخت "بالتأكيد لا مشكلة، عرضي مازال قائما يمكنك دعوتي متى أردت"

حالم تغادر سو مي وخدامها فأنا أنظر إلى حيواني الأليف العبوس

شانغ مي تنظر إلي بعبوس "لمادا تناديها بالأخت"

أبتسم "هل تغارين"

"لا" تدير شانغ مي وجهها

هههههه

"لما لانكمل"

شانغ مي لاتتحدث

أتنهد

يمر اليوم بشكل سيء حيث أن العديد من فتيات العشائر يحاولون التقرب مني، في أي موقف أخر كنت سأقبل عرضهم حيث أن دالك يسعد غروري الكبير، كما إدا أعجبني ما أراه فأنا لاأشك أنني سأفعل شيئا منحرفا معهم

لاكن حيواني الأليف لم يعد يتحدث معي، وهدا أمر سيء

فهناك شيء قد لاحظته لا أعلم ماإدا كان ينطبق على جميع النساء، لاكن حينما تكون شانغ مي سعيدة فهي تسعدني في السرير وعندما تكون غاضبة، حسنا

"ميير لما لا نعود"

"حسنا"

أرفع حاجبا، يبدوا أنها أيضا قد سئمت من الوضع

( تغير المشهد )

حالما ندخل المسكن فإنني أجر شانغ مي إلى حضني

"ما الأمر ميير"

تدفن شانغ مي وجهها في حضني، وتتحدث باستياء "هل مازلت غير راضي حتى بعد ماقمت به، أعلم أنه لديك شهوة بالنسبة لتلك الفتيات، أنت لاتظهرها لاكنني أشعر بها"

يصبح عقلي فارغ لثواني مما قالته، ثم أنظر إلى شانغ مي بكفر، هل هي تمزح، لا، إنها تتحدث الحقيقة، هل لديها مجسات استشعار لشهواتي أم مادا

رأية مظهر شانغ لي، تتحدث شانغ مي بعبوس "بعد قضاء الوقت معك، فأنا أعرف متى تكون لديك أفكار منحرفة"

اللعنة، هل تمزح معي، هدا تعدي على خصوصيتي، أنا الوحيد الدي يحق له قراءة مشاعر وأفكار الناس، لاأحد وأعني لاأحد يحق له في معرفة ماأفكر فيه، حتى وإن كان شيئا بسيطا كشهوة أو أفكار منحرفة، قراءة المشاعر والأفكار هو شيء خطير للغاية في اليد الخطأ، أعرف دالك لأنني اليد الخطأ وأعرف مدى قوتها جيدا، لن أبالغ إدا قلت أن المشاعر والأفكار هي نقاط ضعف خطيرة وقاتلة، فبمعرفة مايفكر فيه خصمك وقرائة مشاعره، فأنت متقدم عليه ويمكنك لعبه حيث تريد

لهدا السبب، فقد تعلمت عدة مهارات تساعد على إخفاء المشاعر، ومهارات لتقليد مشاعر، لاكنها فقط عند الضرورة القصوى حيث أنها صعبة للغاية وتحتاج لتركيز شديد وإخلاء العقل من أي أفكار غير ضرورية، إنها أشبه بتأمل لاكن في مستوى مرتفع للغاية، لاكن السبب الأكبر هو أن تلك العيون تعطي زحف كبير والذي لن يكون مفيدا، لدالك فأنا لاأستخدمها،

بدلا منها فأنا أستخدم مهارات مبسطة، تعبير غير مبالي وبارد، وعيون باردة وحادة

في الختام فالمشاعر مثل ورقة معلومات عن الشخص حتى وإن لم تكن تعرفه، فالمشاعر ستظهر لك ماتريد عن الشخص، لاأقول أن هدا شيء سيء، في الحقيقة فهي مدهلة، لاكن بشرط أن أكون أنا من يستخدمها

2020/02/19 · 1,286 مشاهدة · 1352 كلمة
jawade15
نادي الروايات - 2024