رواية التسلق إلى السلطة

حالما خرجت فإنني أجد شانغ مي تقف هناك متوترة حالما رأتني فهي تسرع تجاهي، وتنظر إلى شو مياو

"كيف هي، هل شفيت"

أتنهد "أجل"

تتنهد شانغ مي بارتياح، وتشعر أن الثقل على كتفيها قد أزيل

تنظر شانغ مي إلى شانغ جيانغ

اللعنة لاتخبرني أنها تشك في شيء

"أنت بخير، أنت لم تصب أو أي شيء"

أتنهد "أنا بخير"

"جيد"

بينما نسير فإن لاأحد منا يتحدث إلى أن تحدتت شانغ مي

"هل كانت عذراء"

أضيق عيني أثناء التذكر، فأنا فقط انغمست في الإستمتاع، لاكن بعد الإنتهاء، فقد لاحظت بعد الدماء على الغطاء

"أجل"

تتنهد شانغ مي

بعد الوصول إلى المخيم فقد بدأ باي لو في طرح الأسئلة، سلمت شو مياو إلى شانغ مي التي أخدتها إلى خيمتنا وأغلقتها، ثم أجبت على أسئلته وعذرت نفسي إلى العربة

حالما جلست في مقعدي على العربة فإنني أبتسم، الخطوة الأولى قد تمت، أما الخطوة الثانية فهي تعتمد على شانغ مي، لاكنني أشك أنها ستفعل غير ما أظن، ففي النهاية كلاهما مثل الدمى التي أحركها كيفما وأينما أريد

تفتح شو مياو عينيها وتشعر بألم حارق أسفل بطنها، تنظر حولها وترى شانغ مي، تومض نظرة كراهية عندما رأتها، التعذيب الدي مرى عليها هو بسببها

تحاول أن تنهض لاكن شانغ مي توقفها

"الأخت مياو أنتي لم تتعافي بعد، أرجوك إستريحي"

تتدكر شو مياو الألم الدي مرى عليها، كانت متؤكدة من أنها ستموث، موتة مثيرة للشفقة

تدكر أن شانغ مي قد مرت بنفس الألم فإن كراهيتها تقل "كيف نجونا"

"لقد كان بفضل زوجي، لقد أتى في الوقت المناسب لإنقادي"

تتنهد شو مياو

"لاكن"

تضيق شو مياو عينيها "لاكن ماذا"

تنظر شانغ مي إليها بذنب واعتدار وتخبرها بما حصل

تتكئ شو مياو على الوسادة وتنظر إلى شانغ مي وتتنهد، على الأقل مازلت حية

"لاتقلقي الأخت مياو، أنا لن أسمح لشانغ لي أن يأخد عفتك هكدا، سأتحدث معه وأقنعه أن يجعلك إمرأته"

شانغ مي قد تشعر ببعض الغيرة تجاه شو مياو إلا أن فكرة أن تصبح صديقتها المفضلة زوجة لنفس الرجل الدي تحب فهي لا تبدوا بالفكرة السيئة، بهاده الطريقة ستبقى معها صديقتها إلى جانبها، كما أنها تعرف أن شانغ لي يحبها لذالك فحتى لو تزوج بشو مياو فمازال سيبقى يحبها

تلمع عيون شو مياو، لم تظن أن هدا الموقف سيؤدي إلى مثل هدا الوضع، أن تصبح محظية شانغ لي فهي بالفعل محضوضة للغاية ناهيك عن أن تصبح زوجته، فمن لايريد شانغ لي الدي لديه موهبة مرعبة ومستقبل لاحدود له

كما أنه إذا أصبحت زوجته فوضعها سيرتفع للسماء، هي شبه متؤكدة أن شانغ لي سيجعلها محظيته على الأقل، فشانغ لي يفعل أي شيء تطلبه هاده الفتاة منه، مما يثير حسدها تجاهها، لاكن الأن وبعد أن تصبح إمرأته فيجب عليها أن تبقى بشروط ودية مع الفتاة، تنظر إلى شانغ مي وتبتسم، سيكون دالك سهلا

لاكن التفكير في شانغ لي، فستكدب إن قالت أنها ليست معجبة به، فهو وسيم وقوي بشكل مرعب، كما أن طبخه لذيد للغاية، ولايشبه أي رجل ئاخر، كما أنه من الواضح أنه سيهتم بها بشكل جيد، إنه الشاب المثالي لها، ومعه، فهي لن تخاف من شيء وستكون ئامنة

تبتسم شو مياو، يمكنها بالفعل رأية مستقبل مشرق بأن تكون معه

تنظر إلى شانغ مي وتتنهد

"هل تظنين أنه سيقبل، فقد كنت أحفظ عفتي للرجل الدي أحب، ولم أظن أنني سأقع في مثل هدا الموقف"

تنظر شانغ مي بحزن إلى شو مياو، فهي تعلم مدى أهمية عفة المرأة "لاتقلقي زوجي سيوافق، وإدا لم يوافق فسأجبره"

"لاكنني لاأريد أن أكون مع شخص مجبر"

"لاتقلقي الأخت مياو، فقط أتركي الأمر لي"

فجأة يأتي أحد بالقرب من الخيمة "هل يمكنني الذخول"

سماع الصوت تصبح شو مياو متوترة وتنظر إلى شانغ مي

"يمكنك الدخول"

أقف خارج الخيمة وأتنهد، كيف صرت في هدا الموقف البائس حيث أنتظر منهم السماح لي بالدخول لخيمتي

حالما أسمع صوت شانغ مي، فإنني أدخل

أنظر إلى شانغ مي ثم شو مياو، وأتنهد، أقترب منها وأضع الطعام بالقرب منها

"كليه، بينما هو ساخن"

"حسنا الأخ لي"

أنهض وأغادر، حالما أردت الخروج فإن شانغ مي توقفني بعبوس على وجهها

"أليس لديك شيء لتقوله لها"

هل أنت جادة، لقد أنقدت حياتها، بعض أن تسببت في تسممها بالطبع، لاكن المهم أن لاأحد يعلم، لدالك فهي من يجب أن تقول شيئا

اتنهد، وأستدير تجاه شو مياو وأنحني

"أنا ئاسف"

حالما أشعر بقرصة على خصري فأنا أعيد اعتداري

"أنا حقا ئاسف عما قمت به، ئامل أنك ستعفوا عني"

أنظر إلى شانغ مي وأجد أنها راضية

اللعنة

تنظر شو مياو إلى المشهد ولاتعرف ماتقول، الأمر يبدوا وكأن شانغ مي هي المتحكة في العلاقة، يبدوا أنه يجب أن أكون صديقة حميمة لها

أستقيم وأخرج

حالما خرجت فإن شانغ مي تتبعني، وتغلق الخيمة

تمسك شانغ مي بيدي وتجرني بعيدا عن المجموعة إلى الغابة

حالما صرنا بعيدين فإنني أتكئ على شجرة وأسأل، مع أنني أعرف مالدي تريده

"مالأمر ميير"

تنظر شانغ مي إلى شانغ لي بينما تطوي دراعيها

"أنت ستجعل شو مياو إمرأتك"

أنظر إلى شانغ مي بعبوس لاكن في الداخل فأنا أبتسم

"بالتأكيد لا، أنا لاأعرفها زائد لدي بالفعل أنتي ميير" في الحقيقة فأنا أعرفها أكثر مما تعرفه هي عن نفسها

يضرب قلب شانغ مي مع أنها كانت تعلم أن شانغ لي لايهتم بالفتيات الأخريات، لاكن الأن فهي مرتاحة وهي تعلم أنه غير مهتم بالنساء غيرها

"زوج، لقد أخدت عفتها، عليك أن تتحمل المسؤولية، كما أنني أعرفها جيدا وهي صديقتي"

أنظر إليها بغباء، شانغ مي أنت محضوضة أنني أشتهي شو مياو مند أن رأيتها للمرة الأولى، ولولا دالك لكنت قد حطمت حججك بطريقة لا تقبل الجدال

"ميير هل تعرفين ماتقولين"

"أجل، أعرف"

"ومازلت تريدين أن أجعلها امرأتي"

"أجل"

"مازلت لاأريد" من الأفضل أن أبين أنني لا أريد الإرتباط، حيث سيفيدني في المستقبل

شانغ مي بدأت تغضب "شانغ لي"

هل دعتني شانغ لي، أنظر إليها وأجد أنها عبوس في وجهي

أتنهد وأقترب منها، وأعانقها

شانغ مي تبتسم فهي تعرف أنها قد فازت

"أنا أفعل هدا فقط من أجلك"

تبتسم شانغ مي، فهي تعرف أن شانغ لي يفعل أي شيء تريد، مما يجعلها سعيدة

"لاكن هل هي موافقة" بالتأكيد هي موافقة، بل هي تريد ه دا الإرتباط أكثر مني

"لاتقلق، الأن تعال معي"

بينما تسحبني شانغ مي فأنا أبتسم في الداخل

الخطوة الثانية قد تمت، الأن إلى الخطوة الثالثة

شو مياو تنتظر بصبر وقلق، لو كان رجل ئاخر لكانت واثقة من أنه سيجعلها محظية على الأقل، لاكن شانغ لي مختلف

حالما تسمع خطوات الإقتراب فهي تصبح متوترة وتتكأ على الوسادة

يفتح مدخل الخيمة وتدخل شانغ مي وورائها شانغ لي

أنظر إلى شو مياو وأقترب إلى جانبها، أجلس وأحمل الطعام بعبوس

"ألم أخبرك أن تأكلي طعامك"

"اسفة"

ترتسم على وجهي ابتسامة "خوفك مني يذكرني بشخص ما"

شانغ مي عبوس "أنا لم أكن أخاف منك"

"بالطبع، بالطبع، ميير خاصتي لاتخاف شيئا"

تبتسم شو مياي، فقد أخبرتها شانغ مي بالأمر

"هل يمكنكي أن تنهضي قليلا"

"اوه حسنا"

ترتفع شو مياو وتجد أن شانغ لي يقوم بتقطيع الطعام قبل وضعه بالقرب من فمها

تتقدم شو مياو قليلا برأسها للحصول على اللقمة وتأكلها، يتكرر الأمر

مع أنه محرج قليلا بالنسبة لشو مياو إلا أنه يجعلها سعيدة، من الواضح أن شانغ مي استطاعة اقناعه، كما أن طريقة تعامله معها تظهر أنه سيهتم بها جيدا وهو ماتريد شو مياو

تأخد شو مياو لقمة وتتلذذ بها، هي حقا لاتستطيع الإكتفاء من طعامه

شو مياو تفتح عينها ولاترى لقمتها، تنظر إلى شانغ لي باستغراب

"أنت لاتريدين أن تصبحي سمينة هل أنت"

شو مياو تخجل "اسفة"

تتدخل شانغ مي "الأخت مياو لاتحتاجين للإعتدار لهدا الشره، فأنت لم ترينه على حقيقته عندما يأكل، وهو لم يصبح سمينا"

"زوج إعطها الطعام، أعلم أنك كنت تخطط لأكله"

اللعنة، أنظر إلى شانغ مي باستياء

أتنهد "حسنا"

أنظر إلى شو مياو بمظهر جدي بينما أطعمها

"شو مياو"

شو مياو تبلع عند رأية الجدية في نظرته

"أجل"

"أعرف أن الوضع غريب، لاكن هل تصبحين زوجتي"

تبتسم شو مياو، الزواج أفضل من محظية بكثير، ستكون حمقاء إدا ضيعت هاده الفرصة

"أقبل"

يتقدم شانغ مي أمامها ويضع يده على خدها بلطف

"هل تسمحين لي"

أسمح بماذا، هل يريد أن يلمس وجهي "حسنا"

يتقدم شانغ مي ويقبلها

تفتح شو مياو عينيها بصدمة، لاكنها لاتدفعه

أخرج من القبلة وأبتسم

"سأترككم لبعضكم البعض"

ماذا، رأية شانغ مي تقف، فإن شو مياو تفهم الموقف، هل سنفعلها