9999 - تجربة طريقة سرد مختلفة --- ارجو الدخول و اعطائي رأيكم ----

في مكان ما في هذا العالم .. تحديدا في المكان الاكثر رعبة و الاكثر اخافة ... مكان حيث قانون القوي ياكل الضعيف ما هو الا لعبة اطفال .... حتى من عاشوا في الجحيم سوف يخافون من هذا المكان .... انه غابة الوحوش الا متناهية ... حيث يحكمها كائن ذو قوة عظيمة و يدعى هذا الكائن بـ الوحش الخالد

يمتلك جسد قوي جدا و هالة مرعبة و مخيفة مع انه يقوم بقمعها الا انها ما زالت تخيف من حوله و ابسط شيء تفعله هو انها تسلب الحياة من الكائنات الحية فهو عندما يمشي بين الزهور تختفي الحياة منها فحتى اعتى الوحوش لا يستطيعون البقاء بالقرب منه لفترة طويلة و الا امتصت حياتهم

عند مدخل غابة الوحوش .... كان هناك شخص يقف بينما ينظر في الانحاء " اوه اوه اذن هل ادخل ام فقط اعود ؟ " من الواضح بأنه حائر بشأن ما سيفعله تالية

" لكني اريد ان القي التحية فحسب " في النهاية و مع ضحكة خفيفة بلا صوت اتخذ قراره " حسنا في النهاية لن اخسر اي شيء "

لم يكن هذا الشخص رجل طاعن في السن ولا بطفل صغير ... من مظهره كان يوحي بانه في العشرينيات مع ملابس رثة بعض الشيء و مظهر عادي ... كان من الصعب تخيل بان شخص مثله قد يتجرأ على دخول مثل هذا المكان

بينما يمشي في الغابة من دون خوف ... كان ينظر الى الاشجار الموجودة في الغابة بتعجب " مظهرها جميل بالفعل " مع انه قال مثل هذه الكلمات الجيدة الا ان تعابير وجهه لم تتغير و استمر في المشي

في طريقه نحو المكان الذي يريد الذهاب اليه ... مر من خلال العديد من المناظر الرائع ... اشجار الصفصاف و اشجار التين و اشجار الزيتون الخ

مظهرها مختلف عن ما هو موجود عند البشر لكن مع ذلك لا تزال هي الافضل سواء من حيث المظهر او الثمار

العديد من الممالك حاولت في السابق سرقة هذه الاشجار و لكن من دون جدوى لانهم كانوا يذهبون من دون عودى

و لذلك اطلق البشر عليها اسم غابة الا عودة .. لكن عند الوحوش كان الامر مختلف

من مكان بعيد قليلا عن الفتى ... على شجرة ضخمة اضخم من باقي الاشجار التي في بداية الغابة .. كان هناك شخص ذو هيئة بشري .. يبتسم بسعادة بينما ينظر نحو المكان الذي يقع فيه الفتى " بشري " سال لاعب هذا الشخص بمجرد تفكيره بوجود بشري يتجه نحوه " لا لا .. يجب علي ان اهدئ قليلا فطعامي لن يهرب مني على اي حال " مسح لعابهم و من ثم اختفى

2018/09/24 · 420 مشاهدة · 405 كلمة
ayham01
نادي الروايات - 2024