"لكن كيف عرفت كل هذا و الاهم ما علاقة ذلك ب كيفية تخطيتك للهروب من اودين"
ابتسم ليل ك الثعلب الصغير
"حسنا لنفس السبب في انني خارج المصير فأنا ايضا كنت واعيا منذ ولادتي وحسب معرفتي ليس هناك الا شخص واحد كان واعيا مثلي في العشيرة و بعرف خلفيته ايضا"
سألت ميتيس " و كيف عرفت ذلك؟"
"مهلا انتظر اجابة سؤالك هذا هي نفس اجابة سؤالك عن كيف عرفت اني خارج المصير دعيني انهي سؤالك الاول اولا"
"بالنسبة لكيفية الهرب من اودين ف الامر بسيط لقد تم ارسالي و اثنين اخران من مرشحي العشيرة احدهما هو الشخص الاخر الذي كان واعيا منذ الولادة الى نفس العشيرة كان والدي بالتبني هناك هو البطريرق الذي تركني و غادر فقط لأتعرض للتنمر في العشيرة لكن بسبب لون عيني و كذلك الوان عيونهم المميزة تم نبذهم ايضا و كنا عادة نلعب معا لدينا علاقة جيدة"
ابتسم ليل قليلا ثم لم ينتظر و تابع "بعد ان دمرت العشيرة البارحة بسبب مللي و انقذت والدة آش بالتبني لكنه يظنها ميتة سأرسل آش الى اسجارد بدلا مني ليكتسب القوة " للانتقام " وسوف أؤثرة على نفسي في رئيك ماذا سيكون شعوره نحوي"
ارتعشت ميتيس قليلا لكنها أشارت "لكنه سيفهم عندما يلتقي والدته بالتني"
ابتسم ليل قليلا "مهلا الم اخبرك , في الواقع بعد ان تركنا آش , التقيت انا و سورا بأمه بالتبني التي كادت ان تباع في المزاد لكنني اخذت سورا و حاربنا المملكة كلها لننقذ والدته فما رئيك"
[هل صرت اغبى قليلا] فكرت ميتيس قي نفسها
"الا تعتبرهم اصدقائق" سألت ميتيس سؤال كانت ستحدد على اساسه اهم قرار في حياتها
"مهلا لهذا السبب انا افعل هذا"لوى ليل شفتيه قليلا لكن في عينيه كانت نظرة عاجزة
و تابع "حسب معرفتي بهم عندما يتم تحديد النتيجة سوف يرفضان قبولها بالتأكيد و يتحدياني ثم بالطبع ليثبتوا جديتهم يجب ان تكون معركة حياة او موت فقط"
"لماذا الا يعترونك صديقا"
"حسنا هم كذلك لكن فرع عائلتهم في نزاع مع فرع عائلتنا تحت الضغط لفرعهم بأكمله حسب معرفتي بهم او على الاقل معرفتي بسورا بعد كل شيء آش لديه عقلية طفل في الثامنة بالفعل سيستلمون و يتحدونني"
"و انا لا اريد منهم الانتحار هكذا آه و بعد ذلك لن يقتنع ذلك الفرع بمركزي ، لذلك يجب ان يقفوا بجانبي بحزم"
اهتز جسد ميتيس الجميل قليلا و اتخذت قرارها اخيرا
بالنسبة للسؤال الثاني حول كيف اعرف اني خارج المصير و ان سورا شخص واع هو بسبب قدرة عيني"
"انا استطيع ان ارى شريط الحظ و القدر"
"هناك العديد من الالوان و الاحجام التي رأيتها لكن الاكثر خصوصية هم حظي و حظ سورا"
نظر ليل الى ميتيس التي اذا رآها احد الاولمبيين الان لظن انها ايبيميثيوس
(ايبيميثيوس : روح الادراك المتأخر في الميثيولوجيا الاغريقية)
لم يهتم ليل بتعبيرها وتابع " بالنسبة لي انا بلا حظ و بالنسبة له حوالي ربع شريطه كان محروقا بالفعل عند ولادته الى جانب نظرته الحكيمة كان كافيا لي ان اصل لذلك القرار
"لماذا اخبرتني كل هذا"
"خمنّي"ابتسم ليل بخبث
" ثم الا نخشى ان اخبر احدا بكل هذا "
نظر لها ليل قليلا بابتسامة مرحة بلا كلام
نظرت ميتيس الى رد فعله ثم اخذت نفسا عميقا
"مهلا!"ابتسمت ميتيس و اقتربت قليلا من ليل
"ماذا هناك"سأل ليل في شك
لم ترد عليه ثم فجأة
امسكت فخذة
(ما تفهمش غلط يا علاء اصبر شوية)
وقف شعر ليل فجأة و صرخ "مهلا ماذا تفعلين يا امرأة"
"امسك فخذك"
(معناها يعني زي انه يدعمها يعني و يساعدها و كدة زي لما واحد يدخل منطقة عصابات و يلاقي رئيس عصابه كدا ف يلزق فيه لحد ما يخرج من هناك)
توقف الصوت في الغرفة للحظة ثم انفجر ليل في الضحك
"هاهاههههههههاهاه"
"مهلا مهلا هذا مضحك لدرجة ان فكي يؤلمني" ثم نظر ليل الى نظرة ميتيس الجادة و اصبح ضحكة قاسيا فجأة
"انت لا تمزحين"
"كلا"
"اقسمي على جايا انك ستقدمين الولاء لي"توقف ليل عن التفاهة و صار جادا للغاية
"بعد كل شيء لقد تعبت حقا للقاءك اه اقصد اقناعك"
نظرت له ميتيس قليلا [هذا الرجل هل حتى احضار ثور له كان من تخطيته ثم شؤون العالم العلوي]
لكن في ذهن ليل الان [هيه بمكمل الدماغ لدى هذة المرأة ستفكر بالتأكيد في انني لدي وصول لقرارات العالم العلوي و ربما حتى مع العوالم الاخرى او الهاوية لا يهم فقط ابقي في رهبة مني في الوقت الحالي حتى احصل على احصل على ثقتك رغم انه امر صعب بعض الشيء بعد كل ما اخبرتها آه لا يهم ]
تنفست ميتيس قليلا و كان هناك حزم في عينيها لكنها سرعان ما اخفته لكنه لم يفلت من ملاحظة ليل الشديدة
"اقسم" ثم تابعت " اقسم على اسم الام العظيمة غايا ان اقدم الولاء الى السيد ليل " ثم نظرت الى نظرته المتمعنة بالشك ف أدارت عينيها قليلا "اقسم على اسم الام العظيمة جايا ام الارواح على ان اقدم الولاء الى هذا الشخص و ان خالفت ف...."
قاطعها ليل "فليفنى كل ما اعيش من اجله فلأقع في اليأس الابدي و احزن و يكرهني كل من احب و يعيشون في تلك الكراهية بلا سعادة و لا راحة و ليلعنو بالخلود"
نظرت ميتيس في اتجاه ليل و كان تنفسها راكدا و ارتجفت اكتافها قليلا
"ماذا هناك للتردد انت لم تنوي خيانتي اليس كذلك"
ابتلعت ميتيس قليلا ثم كررت النذر و اللعنة التي لقنها ليل ثم
"حسنا الان فلنفكر في سبب ولائك المفاجيء"قال ليل بابتسامة كبيرة
" تفكر الان في ذلك هاه" نظرت له ميتيس بسخرية لتختبر كيفية معاملة ليل لها
"حسنا قبول ولاءك امر جيد على كل حال هذا غير اني ربما لاحظت بالفعل سبب ولاءك المفاجئ"
بعد سماع رده غير الغاضب تنفست ميتيس الصعداء على الاقل لا يزال يعاملها على قدم المساواة
"اوه لنستمع" بدت ميتيس مهتمة قليلا
"حسنا ليس من الصعب التخمين"
"انت حامل اليس كذلك" قال ليل بمرح
تصلبت ابتسامة ميتيس فجأة
"هل يظهر هذا في حظي"
"كلا فقط الجميع يعلم نبوؤة كرونوس عن طفلك و زيوس الذي سيقتل زيوس لذلك بالتأكيد لن يسمح زيوس له بالوجود"
"هذا هو السبب الوحيد الذي يجعلني اقتنع بأن ملكة الروح الكريمة ستترك عرشها فقط لتكون مرؤوسة لطفل في الثامنة حتى ولو كان ذو خلفية قوية اليس كذلك"
[بما اني لا استطيع ان اقول ببساطة انني قرأت عن ذلك في الميثيولوجيا فلا بأس في التفاخر اليس كذلك]
اومأت ميتيس برأسها "هذا هو السبب بالفعل"
"بما انك مرؤوستي الان عليك ان تعلمي انا اعلم حجم حظ الشخص فقط و ربما استطيع التكهن بما اذا كان شخصا جيدا ام سيئا لكنني لا ارى المستقبل حتى لا تحدث مشاكل لانك تظنين انّي رأيت المستقبل ولا تعلميني بخططك"
"المهم الان كم بقي حتى الولادة"
تابعت ميتيس شفتيها "حوالي عامين"
حسنا ابقي هنا في الوقت الحالي و اخبري اخاك بالتبني (هيقستايوس) عن انك حامل و عن خطط زيوس ليأكلك مثلما اكل كرونوس اطفاله"
ابتسم ليل قليلا و بدا صوته مثل همس الشيطان " أخبريه انك تظنين ان الوقت قد حان لتنظيف القذارة على جبل الاولمب"
"الوقت قد حان لتنظيف جبل اولمب" كررت ميتيس الكلمات دون و عي ثم هزت رأسها قليلا في قلق
تابع ليل بابتسامة دافئة "لا تقلقي انا سأتكفل بلباقي و بما انك شخصي الان اعتبري سلامتك و طفلتك مضمونة"
"طفلة ؟"
"هاهاهاهاهاها نعم انها فتاة كرونوس قد كذب في لعنته على زيوس ، الشخص في النبؤة ليس ابنك انت و هو و انما هو ابنه مع هيرا "
"هاهاهاهاهاهاهاهاها"
"اه بالمناسبة هل لديك سحر نقل عن بعد احتاج احضار آش بسرعة على الارجح وصل رأس العضلات بالفعل الى اسجارد وتلقى السخرية من لوكي والضرب من اودين و سيعود ليخرج كل ذلك على حقيبة اللكم هذة بعد كل شيء حتى روح المطرقة سيلاحظ اني تعمدت تغطية وجودي حتى ينساني لذلك يجب ان يكون هناك وزن فيها"
أشار ليل الى الحقيبة الفارغة ثم نظر هو و ميتيس الى بعضهما البعض و انفجر كلاهما بالضحك