"بعد ارسال ثور بعيدا تذكري ان تأتي الى هذا المكان في غضون يومين احتاج لبعض التحضيرات"
قال ليل و اعطى ميتيس ورقة بها مكان احداثيات الكهف أما بالنسبة لمعرفة سورا ل انميتيس شخصه فلم يهتم ليل و حسب معرفتي به فربما اراد ذلك عمدا
بعد ذلك سارت الامور بسلاسة و احضر ليل آش و حشاة في الحقيبة في هذة اللحظة اقتربت ميتيس عندما " لم يكن ليل يلاحظ " ووضعت قطرة من الماء في على رأس آش ثم عاد رأس المطرقة الى االاولمب بوجه اسود و بعد بعض التذمّر و المشاحنات اخذ الحقيبة و ربما لأنه كان في مزاج سيء فلم يطمئن حتى على "ليل" في الحقيبة و اخذة مباشرة الى اسجارد حتى انه لم يضربه كما ظن ليل
--------------------------------
ثم كما هو متوقع عندما اظهر مفاجأته بغباء امام اودين تعرض للضرب لوجه خنزير ثم خرج ليلعب بمطرقته تاركا آش الحازم
"ثم لقد ضحى ابن عمك بفرصته للمجيء الى اسجارد للتدريب من اجلك" نظر رجل عجوز زو رقعة عين على عينه اليسرى و بلحية بيضاء بجسد عضلي و قامة عالية و بجانبه رجل رفيع الجسد وسيم ذو شعر اسود طويل و يبدو كسولا بعض الشيء حسنا من سيكونا غير اودين و لوكي حكيم اسجارد
"ثم لماذا لم تأتيا سويا"
رد آش بوجه حازم لكن مذنب بعض الشيء "حسنا هذا لأنه في عملية البحث في الجثث لم نجد جثث بعض الناس لذلك سيبحثون عنهم"
"هم؟"
"نعم الى جانبي و ليل كان هناك ايضا سورا"
"للأسف هم اقوى مني حاليا و اصلح ليبحثوا عن المفقودين"قال و شد قبضته قليلا غير راغب"
"أوه قوي ما مدى قوتهم"هذة المرة كان المتحدث هو لوكي بشكل مفاجيء
"حسنا قوي بشكل غريب خصوصا عندما يمسك اي منهما بسلاحه الخاص عند مواجهتهم اشعر كما لو اني اواجه شيئا فظيعا غير بشري على الاطلاق امام سورا اشعر كما لو أني اقف امام الشمس و امام ليل أشعر كما لو اني اقف امام القمر البارد في الفضاء المعتم"
استمع أودين لخطاب آش و سأل باهتمام "اوه هل اسلحتهم مميزة للغاية"
"حسنا حسب معرفتي بها ليس هناك شيء مميز عن سيف سورا لكن سيف ليل هو سيف الامير في مملكتنا لذا ربما يكون مميزا بعض الشيء"قال آش في شك
"هل جربتهم من قبل"
"نعم لكن لم اشعر بأي شيء لكن اخبرني ليل ان ذلك لأن السلاح لا يحبني"
"اوه"ارسل اودين صوت غريبا و تومض عيناه
[يبدو أنهم يعاملون الفتى ك طفل ]
"يا فتى كم عمر اصدقائق" قبل أن يسأل أودين كان لوكي قد سأل بالفعل و رفع ذقنه في اتجاهه قليلا باستفزاز
"نفس عمري"
"اوه يا لها من خسارة"قال لوكي و لم يهتم ب أودين على الاطلاق وضاقت عيناه قليلا باهتمام
"حسنا السؤال الاخير , كيف كانت علاقة الناجين ب ليل ؟"
"حسنا لم يكن لهم اى علاقة لكنّي لاحظت بعض التقدير أو بالتفكير في الامر الامر اشبه بالاحترام في اعينهم عندما يلتقون لكن حسنا على الاغلب بسبب موهبته خصوصا انهم كانوا من الاتباع المخلصين لوالد ليل لذلك هذا طبيعي في رأي"
ثم صمت قليلا و رفع رأسة لينظر مباشرة في عيني لوكي بلا خوف
"هل تظن ان ليل هو من دمر المملكة"
"حسنا هذا احتمال كبير بالفعل"اومأ لوكي برأسه بلا مبالاة
"حسنا في عمر الثامنة ان كان هو بالفعل من فعل ذلك فسيكون ذلك مثيرا للاهتمام" قال لوكي بابتسامة خفيفة
صمت آش قليلا و تومض عيناه القرمزية قليلا من الشك
"حسنا هل هناك شخص مهم لك بين الموتى او المفقودين"
"والدتي مفقودة"
صمتت الحجرة فجأة و لم يلاحظ آش الذي كان في حالة منخفضة لوكي الذي غمز قليلا في اودين بجانبه
بعد بعض الصمت رفع آش رأسه فجأة "انا اريد القوة"
نظر اودين قليلا الى آش المتوتر امامه و رفعت زوايا فمه قليلا "لك ما تريد"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
على الجانب الاخر
كان ليل يجلس مع سورا في الكهف و يلمع سيفه و كذلك كان سورا
"حسنا ليل ما هي خططك بصراحة"
توقف ليل عن تلميع سيفه للحظة ثم استدار للنظر الى سورا بعيون هادئة "متى علمت ؟"
"عندما قررت ارسال آش الى اسجارد"
تنهد ليل قليلا ثم رفع عينيه ليقابل عيني سورا غير المبالية ثم قال بصدق "لا اريد ان اكون عدوا معكم"
توقف قليلا و تابع بجدية "لكن منصب الابن القديس هو لي"
توقف سورا عن الللعب برمحه ثم نظر الى ليل بكل هدوء "تنهد , بالنسبة لي لا اهتم بمناصب صدقني يا ليل اهم شيء الاخوة" ثم رفع عينيه "حسب ملاحظتي لك فانت لا تريد هذا المنصب من اجل السمعة , ربما من اجل 'الموارد' "
"اقسم الا تتعارض معي و سأخبرك"
"اقسم" قال سورا بنفس واحد
"جيد " ابتسم ليل بارتياح
"مهلا لماذا تمييزه عني" بدا فجأة صوت مستاء
"حسنا هو شخص قوي"
نظرت ميتيس الى سورا بثلاث علامات استفهام كبيرة ؟؟؟
نظر لها ليل قليلا "اعني العقلية هو يزدري الكذب و الخداع"
قالت باستياء "متى خدعتك"
لم ينظر ليل اليها حتى "حسنا بالمناسبة لقد رأى لوكي بالفعل من خلال خططي او يشك في دوافعي على الاقل اليس كذلك"
صمتت ميتيس قليلا و تنهدت "بالفعل"
نظر لها ليل بقليل من المرح "حسنا , انت قد اقسمت بالفعل على الولاء لي لذلك لا تجروئين على ايذائي لذلك انا فضولي ماذا كان سببك "
نظرت ميتيس بعيدا و قالت بعجرفة "حسنا اردت ان اعلمك الا تقلل من شأن العالم و خصوصا لوكي , طبعا كنت سأصنع التحضيرات حتى لا تدمر خططك "
"حسنا لا بأس لكن هذا لا يمنع انك ان حشرت في الزاوية ستعضين مثلا عندما اخبرك" ابتسم ليل قليلا ثم نظر الى ميتيس في عيناها الزقاء العميقة
"بعد ولادة طفلتك لا تعودي الى زيوس و تسلمين نفسك له"
صدمت ميتيس قليلا ثم سألت في شك "حسنا لكنّي لا اظن اني استطيع اعادة طفلي الى اولمب بعد ذلك و سأضطر الى تركه معك فكيف تعرف اني سأثق بك لرعاية طفلي بعد خيانتي"
"حسنا لأنك تعلمين ان طفلك اكثر قيمة منك بعد كل شيء هو من سيهزم زيوس في النبوءة" قال ليل بابتسامة
ثم اشار الى سورا على الجانب " لكنه لن يفعل ذلك سيظل يحارب حتى النهاية انه من نفس نوع الحمقى في فالهالا سيظل يقاتل رغم انه يعلم انه سيهزم و سيفقد كل شيء معناه , هذا النوع من الحمقى انا احتقره و لكن لا استطيع انكار انهم سيظلون ثابتين على قولهم مهما تعرضوا من ضغوط حتى ان لاحظوا بعض المخارج في كلماتهم سيسهل عليهم الوضع"
اارتفعت زوايا فم سورا قليلا على الجانب
نظرت ميتيس الى الطفلين امامها الذين لا يكفي عمرهم ليكون وحدة قياس لعمرها
نظر ليل الى سورا بجدية و قال " في العشيرة لدينا بعد وصول اي شخص الى منصب القديس الصغير يستطيع دخول بيت كنز العشيرة بحرية و اختيار كنز واحد من الكنوز غير المتعرف عليها "
نظر ليل نظرة اكثر جدية و تابع "من بين الكنوز في الداخل اخبرني والدي عن وصف بعضهم و احدهم انا غعرفه و احتاجه كثيرا "
لم يسأل سورا عن ذلك لكن اهتمامه كان في غير محله قليلا حيث سأل
"والدك ؟"
"انا مثلك و والدي يعلم بالفعل"
صدم سورا تماما لكن بعد ذلك لم يعد يهتم و عاد لتلميع سيفه
"حسنا ميتيس كفى هراء ارجو منك ان تأخذي هؤلاء الاربعة "
قال ليل و خرج من الظل فتاتان و صبيان في العاشرة تقريبا جميعهم بعيون سوداء و شعر اسود
نظر لهم ليل قليلا " كاى و مي اخرجا"
تقدم صبي و فتاة بشعر اسود و عيون سوداء
"خذيهم الى النصف قنطور الخالد المدعوّ كايرون و اخبريه ان يدربهم ليصيروا ابطال و ان سألك لماذا هو اخبريه فقط ان احدهم يرى لديه الامكانيات ليصير مدرب رائعا و ألا يستسلم بلا بلا بلا و ان استطعت كسبه الى جانبنا افعليها ان وجدت ان شرطة غير مفرطة اما اذا كانت مفرطة فقط ابلغيني "
ثم نظر الى الفتى و الفتاة الباقية " راي اذهب الى مملكة الظلال و تدرب هناك و اخبر سكاها اني سأتي بعد ستة اشهر لتحديها"
رفعت ميتيس عينيها قليلا ثم اتسعت عيناها في ليل
لم يهتم ليل بها و تابع " بالطبع اخبرها اني سأتحداها في المهارات القتالية خالصة"
ثم اشار ليل الى اخر فتاة "هذة رايا ميتيس انتظر منك خذيها الى روح السحر و العالم السفلي هيكات لتتعلم السحر حسب ذاكرتي فانت على علاقة جيدة معها ولا اظن من الصعب عليك اقناعها"
نظر ليل الى الصبية الاربعة بجديه " هل لديكم اعتراض"
رد الاربعة في انسجام تام "السيد لن يضيعنا"
ابتسم ليل قليلا و نظر الى ميتيس
"حسنا"قالت ميتيس بخفة لكنها ترددت "ماذا سأخبر زيوس"
ابتتسم ليل بسخرية " فقط ادفعي هيرا عليه و راهني معها على انها لا تستطيع ابقاء زيوس معها للفترة التي تحتاجينها لانهاء الامور"
"الن تشك ؟" سألت ميتيس
"هل ستشك ؟" نظر لها ليل بخفة
فكرت ميتيس في غرور هيرا و غيرتها منها بسبب حملها "كلا لن تفعل"
"ثم لا بأس" ابتسم ليل بلا مبالاة و لوح لها ان تغادر
تابعت ميتيس شفتيها قليلا ثم ظهرت دائرة سحرية تحت قدميها ثم اختفت عن الانظار
"ما خططك للمستقبل؟ " نظر ليل الى سورا و سأل
نظر له سورا قليلا و لم يرد على سؤاله لكنه قال " بعد ثلاثة اعوام سنلتقي على انقاض المملكة , هزمتني صرت جنرالك لم تهزمني فأنت لا تستحق ولائي"
ابتسم ليل قليلا و اومأ "اتمنى حقا ان اعلم من كنت قبل ولادتك"
"ستعلم ان هزمتني"
"جيد" وقف ليل و خرج من الكهف ثم توقف و استدار "متى تخطط لمغادرة الكهف"
"لا ادري "
"ثم جيد اعط اخبر ميتيس لتخبر هيفستايوس ان يصنع خواتم للتواصل و انا سأزورها بعد شهرين لأخذهم"
"جيد"
لم يسأل سورا ليل كيف عرف ان ميتيس ستعود
ابتسم ليل قليلا ثم استدار و غادر "بدأت اللعبة اخيرا"