عاد الأخوين يون ويوي إلى منزلهما أعلى الجبل ويوي تحمل جثة رايس وكانا كلاهما حزيناً جداً وقال يون في نفسه: ( حتى قوة إعادة الزمن إلتي لم أستخدمها ولو لمرةً كل هذه السنين لن تجدي الآن فالموت أمر حتمي ) أكمل الأخوين طريقهما للمنزل بدون كلمةً و احده وعندما وصلا حفرت يوي حفرةً أمام منزلهما ووضع فيها جثةِ الجد رايس وقالت يوي: ( فلترقد روحك بسلام يا جدي ) وقال يون: ( يا مملكة تيان لقد نظّرَ جنودك إلى أمي وهي يتم قتلها دون أن يحركوا ساكناً والآن لقد أخذتي جدي مني أنا حقاً سأدمرك سأدمر كل شبر من أراضيك سآخذ منك كلَ عزيز وغالي عليك مثلما فعلتي لي ) لم تستطع يوي الرد على أخيها وذهب كلاهما إلى داخل المنزل وفي ذلك اليوم لم يطّلَ النوم أعين أي منهما وكأنا شديدا الغضب وقالت يوي: ( أنا أريد الأنتقام منهم ) وقال يوي: ( من قد لا يريد ذلك ) قال شين: ( إن يكون لكم دافع هو أمر جيد ولكن تحتاجون القوة لتحقيق هدفكم وأنا سأعطيكم مهارةً الهيةً جديده وهي *امتصاص الأرواح* ومن إسمها أنتم ستستطيعون امتصاص طاقة الأشخاص الذين تقتلوهم بل حتى مهاراتهم وبذلك ستكسبون القوة بسرعةً أكبر حتى هذهِ في الأصل مهارةً اسطورية وكان لها العديد من الأضرار الجانبية ولكن بعدما عدلت على هذهِ المهارة لم يعد لها أي آثار جانبية اقتلوا بعض الوحوش وتمرنوا عليها قليلاً ) وقالت يوي: ( شكراً لك يا شين نحن سنذهب لنجربها الان ) خرج يوي ويون إلى الخارج ودخلا الغابةَ وكانا يبحثان عن وحوش لقتلهم وقال يون: ( يوي أنظري يوجد ذئب شيطاني هنالك ) قالت يوي: ( يا لها من صدفة أتذكر اول وحش قتلته كان ذئب شيطاني أيضاً وكان في نفس اليوم الذي قابلنا فيه جدي اقتلهُ أنت يا يون ) قال شين: ( لا يهم من يقتلهُ أنتم تستطيعون امتصاص طاقتهِ معاً ) رد يون ( جيد إذا أنا سأقتله ) أقترب يون من الذئب وفي أقل من ثانية نحر عنقهُ بيده فقط بتقنية سيف اليد وقال شين: ( الأن حاولا إمتصاص طاقتهِ ) وبالفعل أمتص الأخوين طاقة الذئب ولاحظوا أن جسدهم مفعم بالطاقةِ وقال يون: ( كل هذهِ الطاقة من مجرد ذئب ضعيف ) قال شين: ( انت لم ترى شئ بعد فعندما تقتل وحوش أقوى يمكنك حتى الأختراق بالمستويات بلمح البصر ) قالت يوي: ( هذا جيد سأتمكن من تحقيق انتقامنا بشكل أسرع الأن ) وجلس الاخوان يستخدمان المهارة ويقاتلون الوحوش الشيطانية وأخترق يون إلى المستوي الرابع وكذلك يوي وفجأةً قال شين: ( يوي ، يون هنالك شخصين في المرحلة البرتقالية يقتربان ) قال يون: ( جيد لم أستطع أنتظار أن أجرب هذه القدرةِ على البشر ) قالت يوي: ( لما لا نذهب لهما اذاً ) استعملت يوي قدرةِ الأستشعار التي علمها إيها شين وقالت: ( أتبعني يا يون ) وبعدها ظهر الرجلين وقالا ( ها أنتم لقد جعلتمونا نبحث عنكم كثيراً إيها اللعناء نحن نخبةَ القتلةِ عُيِنا من أجل قتل بضعةِ اطفال؟ ) لم ينطق يون ويوي بكلمةً وعندها قال أحد القتلة: ( إيها اللعناء اتتجاهلوني ) وقال الآخر وهو مغمض عينيه ( يبدوا أنه لن يحتاج الأمر التدخل مني ) وعندها شعر بشيء على وجههِ وعندما فتح عينيهِ وجد أن رأس رفيقهِ قد طارت بجانبهِ والدماء على وجهه، وفزع من المنظر وحاول الهرب ولكن يون قد قام بقطع رجلهِ وقال: ( من أرسلكم ) رد القاتل وقال: ( أرجوك أصفح عني أنهُ سيد المدينة هو فعل ذلك لأنكم قتلتم ابنهِ ) وبعدها قطع يون رأس القاتل وقال: ( يوي هل يمكنك أن تحضري صندوق من الداخل ) قالت يوي ( ما الذي تفكر به ) رد يون وقال: ( سأجعل سيد المدينة لا ينام الليل خوفاً على حياته ولكن أولاً يجب علينا ألا نضيع هذه الفرصة لنمتص طاقتهم أولاً ) أمتص يون ويوي طاقةَ القتلة ومهاراتهم أيضاً فقد اكتسبوا مهارات تسلل ومهارات أغتيال وسرعةِ أيضاً وقال يون: ( إذا هذا ما كنت تعنيه بامتصاص المهارات يا شين ) وعندما أنتهى الإخوان من أمتصاص الطاقةَ اخترقا إلى المستوى الخامس وقالت يوي: ( لقد أخترقنا إلى المستوى الخامس في يوم واحد هذا أسرع بكثير من السابق ) قال يون: ( يجب أن نذهب إلى المدينةَ الآن يا يوي أنا أريد الأنتقام من سيد المدينة ذلك ولكن ببطئ ) ذهب يون ويوي وهما يحملان صندوق خشبي واقتربا من البوابة ووجدوا أن البوابة مغلقةَ ولم يكن لدي الحارس فوق البوابة فكرةً أن هؤلاء الأطفال هم من قتلوا ابن سيد المدينة وقال: ( يا اطفال، المدينة في حالةِ تأهب عودوا في وقت لاحق ) قال يوي: ( لدينا طرد مهم لسيد المدينة ) قال الحارس: ( هل أنتم رسل لقد ظننت أنهم لن يستعملوا الأطفال في أرسال الرسائل ولكن يبدوا أني كنت مخطئاً ولكن أعذروني لازلت لا أستطيع فتح البوابة اتركوا الصندوق هنا وسأنزل لأخذه بنفسي قال يون: ( حسناً سنذهب الأن ) وبعدها ذهب يون ويوي إلى منزلهما مرةً أخرى وسألت يوي أخيها: ( ما الغرض من فعلتك هذهِ يا يون ) رد يون: ( كما قلت لكي يا يوي أريد الرعب أن يتملك قلبه وأيضاً عندما يدرك أن قصرهِ الصغير غير أمن سيحاول الخروج من المدينة وعندها تأتي فرصتنا ) قالت يوي: ( يا يون أنت حقاً داهية من الصعب التصديق ان عمرك 6 سنوات فقط ) قال شين: ( يبدوا انك بدأت بكسب الحكمةِ يا يون خطتك حقاً رائعة ولكنها تعتمد كليا على إذا كان سيخرج من المدينة أو لا ) رد يون: ( لا تقلق هذا النوع من الحقراء الذين يرسلون القتلة ليقوموا بعملهم القذر سيخشون على حياتهم حتماً فقط قل لي عندما تستشعر طاقتهم خارج المدينة يا شين ) رد شين وقال: ( بالطبع يا يون ) وفي أثناء ذلك الوقت نزل الحارس وفتح البوابة وأخذ الصندوق وقال: ( هؤلاء اللعناء قد استخدموا الأطفال هذا لا يصدق ) شق الحارس طريقه ألى سيد المدينة وعندما وصل إلي بوابةَ قلعته قال: ( أريد ان أعطي طرد إلى سيد المدينة ) رد حارس سيد المدينة: ( حسناً أعطني إياه سأرسله إليه ) أعطي الحارس الصندوق لحرس سيد المدينة وذهب لإعطائه الصندوق وبالفعل دق الحارس على باب غرفة سيد المدينة وقال: ( سيدي لدي صندوق لك ) قال سيد المدينة: ( أدخل ) اعط الحارس الصندوق لسيد المدينة وعندما فتحه وجد رأس القتلةِ الذين أرسلها ورساله موضوعه بسكين في رأس أحدهما تقول *سيأتي دورك*

2020/08/22 · 398 مشاهدة · 998 كلمة
Vine
نادي الروايات - 2024