قال هاي فاي وهو ينظر إلى جنوده وبحر الدماء الذي أمامهِ: ( ما هذا ما الذي سأفعله الآن لا يوجد أحد في مملكة تيان بأكملها يستطيع التصدي لهم فقط ما الذي حصل لهم ليجعلهم بهذا الغضب ) وفي تلك الأثناء كان الملك فاي مع السفير وأميرة مملكة لونغ وكانت ابنةِ مملك تيان وهما أصدقاء منذ الصغر وقال الملك فاي: ( ما سبب هذه الزيارةَ السعيدةِ يا هيون ) رد هيون: ( أيها الملك فاي يوجد بعض التعقيدات بسبب التهريب عبر الحدود وملك مملكة لونغ يريد منك تعاونك في القبض على المهربين ) رد الملك فاي ( حسناً قل له أن لهُ تعاوني الكاملاً فهؤلاء الفئران كانوا يحدثون المشاكل لي فواجب التخلص منهم ) في تلك الأثناء كان يون ويوي يبحثون عن لو وعندما بدأ يون بالأنزعاج أطلق نية قتل أقوى حتى من السابق وكل من في العاصمة شعروا بها حتى الملك فاي والسفير هيون جاي شعر بها والأميرات الصغار كانوا يصرخون وأمر الملك الحراس بحمايةَ الأميرات الصغار وقال مستشعر السفير: ( سيدي من يطلق نية القتل هذه هو شخص من مستوى عالي من المرحلة الحمراء ) قال السفير في نفسه: ( تباً حتى حراسنا لا يزالون في المرحلةَ البرتقالية علي حمايةَ الأميرة بأي ثمن ) في هذه اللحظة حاكم المدينة فتح أبواب الغرفة ألتي كان بها وأختباء وكانت الدموع في عينه ويديه على رأسهِ ويقول: ( وحوش إنهم وحوش ) قال السفير في نفسهِ: ( تباً هنالك أيضاً أكثر من واحد منهم ) وقال الملك فاي: ( أيها العجوز النتن من الذي قد أسأت إليه ليفعل كل هذا ) وفي هذه اللحظة لاحظ شين شخص يستخدم الكي وقال: ( يوي ، يون أذهبوا إلى داخل ذلك القصر أنهُ هنالك ) قالت يوي ( لنذهب لهناك إذاً ) عندما وصل يون ويوي إلى أبواب الغرفةَ ألتي كان بها حاكم المدينة و الملك و السفير والأميرات قال مستشعر السفير: ( أنهم خلف ذلك الباب مباشرةً ) قال الملك فاي: ( إيها الحراس لا تأبهوا لي أحموا الأميرات ) هرع الحراس ناحيةَ الأميرات والتفوا حولهم وقال لوو: ( أحموني أنا أيضاً ) قال الملك: ( إيها الحقير ألا توجد لديك اخلاق ) في هذه اللحظه فتح يون الباب ببطئ وكان الجميع مفزوعين وعندما فتح الباب كلياً وجد الجميع أنهم مجرد أطفال قال المستشعر وهو مشير على يون ويوي: ( أن..إنهم.. إنهم المهاجمين ) قال السفير في نفسهِ: ( ماذا أطفال أعمارهم لم تتجاوز العاشرةِ قاموا بإطلاق نية قتل كهذه لا بل كيف حتى أصبحوا بهذه القوة يجب أن أهدأه‍م قليلاً بل وربما إذا كنت محظوظ ) أقترب السفير منهم وهو يشعر بالتوتر وقال: ( أيها الفتيان ما الذي جاء بكم هنا أنا هيون جاي سفير مملكة لونغ لقد أتيت هنا مع الأميرة لزيارة بسيطة للملك هل يمكن أن تقولوا لي ماذا تريدون ) قال شين: ( مهما تفعلوا لا تأذوا الأشخاص من مملكةِ لونغ لا السفير أو حتى حراسهِ هؤلاء الأشخاص من أكبر وأقوى ثلاث ممالك على الأرض لن تستطيع مواجهتهم الآن ) وفي تلك اللحظة قال لو: ( إنهم القتلة لقد قتلوا ولدي والآن هم هنا لقتلي ) قال السفير في نفسهِ: ( ما هذا بحق السماء ما الذي فعلة ذلك الرجل ليجعلهم غاضبين لهذه الدرجة الآن أولوياتي هي حمايةَ الأميرة ) ردت يوي على السفير: ( نحن هنا لأخذ رأس كومة القذارةِ ذلك ) قال السفير في نفسه وعلى وجههِ نظرةَ أرتياح ( الحمد لله أنهم لم يأتوا لأذيتنا ) قال الملك: ( ما الذي فعله ليجعلكم غاضبين هكذا ) وقالت يوي ( نحن هنا لأخذ رأس الملگ أيضاً ) في هذه اللحظه قال السفير ( تباً إن حدث ذلك ستكون هنالك عواقب وخيمةً لا يوجد وريث شرعي للملك غير أبنتهِ وهي لا تزال صغيرةً وستنهار المملكة ومعها كل طرق التجارةَ ألتي نستخدمها يجب أن أوقفه مهما كان الثمن ) وعندما نظر السفير لم يرى ألا يوي أمامه وقال: ( تباً أنه متوجه ناحيةَ الملك ) وفجأةً قفزت أبنةَ الملك أمام طريق يون وكان يون قادر على قتل الملك في هذه اللحظة حتى مع تدخل الأميرة ولكنهُ فكر وقال: ( لا أريد أن يشعر أحد بشعور فقدان شخص عزيزاً عليه ) وقال شين في هذه اللحظه: ( يون ، يوي هنالك عشبة تسمى عشبة الحياة موجودةً في هذا القصر يجب أن تحصلوا عليها ستساعدكم عندما تصلوا لعنق الزجاجة على الأختراق للمرحلة الزرقاء ) قال يون: ( سأعفي عن حياتك إيها الملك لا أريد أن أصبح مثل كومةَ القذارةِ ذلكَ وأبنه ) وقال السفير في نفسه وهو مرتاح جداً ( أخيراً أنتهى الأمر بسلام ) وقال يون: ( ولكن نريد عشبةَ الحياة ألتي في هذا القصر ) قال السفير ( كيف وضعوا أيديهم على عشبةَ الحياة حتي ملك مملكة لونغ يريدها ) قال الملك فاي: ( حسناً سأعطيكم إياها ) وقالت يوي: ( طبعاً هذا لا يشمل حياة كومةِ القذارةَ ذلك ) وقطعت يوي رأسه أمام الجميع بيدها ألتي كانت حادةً كالسيف فجأةً، خافت الأميرات وأرتعب الحراس وقال السفير: ( كيف قطع رأسه بيديه فقط ) قالت يوي: ( حسناً إين هي العشبة ) قال الملك فاي: ( أتبعوني ) ذهب الملك إلي الخزانة الملكية وقام بفتحها وكان هنالك صندوق فتحهُ وأراهم العشبة وعندما وضعت يوي يديها على الصندوق لم يترك الملك الصندوق وقال: ( أخبروني لما فعلتم كل هذا أولاً ) قالت يوي: ( كان هنالك حادثة منذ 6 سنوات كنا في قافلة مع والدتي وأصدقائها هجم علينا بعض قطاع الطرق وكان جنود مملكة تيان ينظرون إلينا وهم يضحكون ولم يحركوا ساكناً قال الملك في نفسهِ: ( كل هذا بسبب أولئك الجنود عديمي الفائدةَ ) وأكملت يوي كلامها وقالت: ( في ذلك اليوم أمي قتلت أمام عيني وكنت أحمل أخي والتقينا بجدي شخص لم يكن يعرفنا ولكن أنقذنا وأخذنا تحت جناحيهِ وعشنا معه حتى نسينا بشأن الأنتقام حتى ولكن منذ بضع أيام قام أبن كومة القمامة ذلك بقتلهَ لأتفه سبب يمكن أن يدخل عقل إنسان ماذا تظن أن السبب كان يا أيها الملك )

قال السفير في نفسه: ( تباً هؤلاء الأطفال في حالةً أسوء مما ظننت لقد فقدوا كل شيء مرتين ولكن يجب أن أخذهم معي لو عرف الملك سوك من عن وجود أطفال بهذهِ الموهبة سيقوم بعمل حرب ليحصل عليهم ) أكملت يوي حديثها وقالت: ( بسبب سعر سمك لعين قتل شخص لأنه رفض أن يبيعه سمك بالسعر الذي يريده ) ضحكت يوي ضحكةً بسيطة يملؤها الألم قال شين: ( يوي أعلم مقدار الألم الذي تمرين به ولكن أهدئي قتلهُ لن يفيدك في شيء لا تصبحي مثل الأشخاص الذين تكرهينهم ) أقترب يون من يوي وقال: ( لنذهب لا تزعجي نفسك بتفاهات مثل هذهِ ) ذهب سون يون ويوي إلى الخارج ومعهم العشبة وذهب السفير خلفهم وقال: ( أنتظروا قليلاً يا أولاد عندي لكم عرض ما رأيكم أن تأتوا معي إلى مملكة لونغ حاكمها ملك عادل وسيسعد أن كان هنالك أشخاص بموهبة عالية مثلكم ) قال شين مسرعاً ( يون ، يوي يجب عليكم قبول ذلك العرض لم يعد هنالك سبب لوجودكم في مملكة تيان يمكنكم أن تصبحوا أقوى هنالك ) قالت يوي: ( هنالك شيء علينا فعله أولاً سنعود خلال بضعة ساعات ) قال السفير: ( جيد جداً سيكافئني الملك بسخاء عندما يعرف أني أحضرت له أشخاص بهذهِ الموهبة ولكن على اليد الأخرى يمكن أن يعاقبني بسبب رؤية الأميرة لقتل شخص أمامها اااااه حياتي صعبةً حقاً ) جلس السفير ينقد ويمدح في نفسه وفي تلك الأثناء كان يون ويوي ذاهبان لفعل أمر كان عليهم فعله منذ زمن طويل قال يون: ( شين تتذكر وجوه وطاقة قطاع الطرق الذين هاجمونا ) رد شين: ( وكيف يمكن أن أنسى أنهم لا يزالون متمركزين في الغابة ) قالت يوي: ( إذا في المكان الذين عاشوا فيه ستنتهي حياتهم فيه يال سخرية القدر ) أقترب يون ويوي من مخبئ قطاع الطرق ورأوا أول شخص منهم يحرس المخباء وقتلوه وذهبوا وقال أحدهم: ( دخلاء يوجد دخلاء ) وقتل قبل أن يقولها مرةً أخرى حتى وقال يون عندما نظر بالعين الإلهية لهم ( هؤلاء الحقراء لم يتقدموا ألا بثلاث مستويات في هذه السنوات الستة إين هو قائدهم الأن هو من قتل أمي يجب علينا قتله جلس الأخوان يقتلان جميع من يجدانه من قطاع الطرق وفي الأخير وجدوا من قتل والدتهم وكان قائدهم ووقع على الأرض من هول الموقف الذي أمامه وقال ( ما الذي تريدونه مني أعفوا عن حياتي أرجوكم ) قالت يوي: ( هذا أخر شخص وهو من قتل والدتنا من سيقتله منا ) قال قائد قطاع الطرق: ( إيها الشياطين اتتجادلون عن من سيقتلني ) قال يون: ( لما لا نفعلها معاً كما العادة نأكل نشرب نعيش مع بعضنا لا شئ يفرقنا ) قالت يوي: ( معك حق لنفعلها ) أبتسم الأخوان لبعضهما البعض وقاما بضربة واحدة قطعت رأسه وجسده لنصفين وبعدها قاما بإمتصاص طاقة الموتي جميعا واخذوا مهاراتهم مثل (مهارة الرماية والتسلل والمقاتلة الحرة ) وقال يون ( نحن نمتلك هذه المهارات مسبقاً يا شين فما فائدتها ) رد شين: ( ستزداد قوة مهارتك إذا كانت تلك المهارة لديك في الأساس فستحصل علي خبرات الشخص الذي تقتله ) ردت يوي: ( هذا أفضل حتى ) وقال شين: ( قبل أن تغادروا أترون ذلك الخاتم في يد قائدهم ) رد يون: ( ماذا به ) رد شين: ( هذا خاتم أبعاد يمكنك أن تضع به كل شئ تريده ) رد يون: (هكذا إذا هذا سيجعل التنقل أسهل ) قال شين: ( أجل وأيضاً يوجد به جميع الأغراض الذي نهبها هؤلاء الأشخاص ولذلك الأموال لن تكون مشكلة الأن ) قالت يوي: ( اذاً القدوم لهنا كان له فائدة بعد كل شيء ) قال يون: ( خذي الخاتم يا يوي فأنا لا أحب ارتدائهم ) ردت يوي: ( كما تريد لنذهب إذا )

2020/08/24 · 383 مشاهدة · 1519 كلمة
Vine
نادي الروايات - 2024