قال وايونغ ( يال الأسف ظننت انكم تتمرنون علي فنون القبضة علي اي حال اذا احتجتم أن تتعلموا أي منها تعالوا الي في الحال ذهبوا الاخوان دون أن يردوا عليه و قال وايونغ بتوتر ( يال البرود ) قال المدير واين ( يجب أن يتعلموا بعض الاداب و الا سيقعون في مشاكل ) رد سانغ ( لا تقلق يا معلمي و اعتذر يا سيد وايونغ أنهم يعاملون الجميع بهذه الطريقة و الان سنذهب للحاق بهم ) ذهب سانغ و لوكس وراء الأخوين و عندما لحق بهم قال لوكس ( يا اولاد اتعرفون حتي اين هو قسم السيف ) رد يون ( لا نحن لا نعرف ) رد سانغ ( إذا الا اين انتم ذاهبان ) ردت يوي ( نبحث عن القسم ) قال لوكس ( الم يكن عليكم فقط انتظارنا ، علي اي حال اتبعونا نحن سنقوم بمراقبتكم الي أن يتم تعيننا في صفوفكم ) اكمل الاخوان طريقهما خلف سانغ و لوكس و بينما كان لوكس علي وشك الدق علي الباب فتح يون الباب و دخل و قال معلم الفصل ( ما تلك الوقاحة ) نظرت يوي إليه و فحصت قوته ووجدت أنه بالمرحلة الزرقاء و قالت يوي ( ضعيف جدا بالنسبة لمعلم ) سمعها المعلم و قال ( ايها اللعين اتحاول اهانتي ) كان المعلم علي وشك أن يحاول ضربهما و لكن لوكس أمسك يديه بتلك اللحظة و قال بنبرة حادة ( لا يجب علي المعلم الاعتداء علي طلابه ) قال المعلم ( لقد نجوتم اليوم بفعلتكم هذه الأمر لم ينتهي بعد ) قال لوكس في نفسه ( أنا لست واثقا من قد تم إنقاذه الان ) قال أحد الطلاب ( ما هذا لقد بدأ العام الدراسي بالفعل كيف دخلتم حتي للأكاديمية ) تجاهلهم الأخوين و ذهبوا للجلوس و قال نفس الطالب ( اتتجاهلون هذا الامير لا يوجد مكان لكم هنا ) سد الأمير طريقهم هو و بعض من حاشيته ) تجاهلهم الأخوين مرة اخري و بسرعة لم يلحظها الأمير جلس الاخوان و قال المعلم ( ما هذا إلا تحترمون الأمير فلتنحنوا له أنه امير مملكة تيان ) و قال سانغ ( سمحتوا له ها اليست هذه أكاديمية عادلة ) بينما كان يتجادل سانغ مع المعلم عدما سمع الإخوان أنه من مملكة تيان قال الأمير ( هذا صحيح فلتخشوني أنا وانغ الأمير الوحيد لمملكة تيان ) نظر يون و يوي له و هو كان يسحب سيفه و قال ( اتنظرون لي ايها العاميون فلتعلموا مكانتكم ) و عندما كان علي وشك أن يضرب بسيفه قال لوكس ( تبا ذلك الفتي سيعرض نفسه للموت المحتم أن فعلها ) في اللحظة التي اقترب السيف من يون قال ( انت مصنف كخطر فلتمت ) في تلك اللحظة اخترقت يد يون جسد الأمير و انتشرت دمائه التي كانت تسيل من فمه و جسده علي الارض و صرخت الفتيات التي كانا بالفصل و هرب من في حاشية الأمير و قال سانغ ( اللعنة إذا مات سنكون بمشكلة كبيرة ، لماذا فعلت ذلك يا يون ) قال لوكس في نفسه ( ما هذه الوحشية اطفال بهذا العمر و بهذه الوحشية اري لم كان القائد قلقاً منهم لهذا الحد ) قالت يوي ( لا تقلقوا يون لم يصب أي من أعضائه الحيوية لذلك أن اسرعتم يمكنكم إنقاذه ) قال شين ( اوه لم اعتقد انك ستتركه علي قيد الحياة يبدوا انك بدأت بإكتساب الحكمة ) رد يون ( لا اريد ان يتم ازعاجي من قبل ذلك العجوز ببساطة ) جلس يون مكانه بجانب يوي و قال المعلم ( وحش أنه وحش فلتذهب بعيدا عن هنا ) قال لوكس ( تبا لقد تعقد الوضع ، سانغ اذهب به الي المشفي سريعا سأحاول حل الموقف هنا ) قالت يوي ( يون إذا لم تكن ستقتله لماذا هاجمته بتلك الطريقة ) رد يون ( يوي إن لم تكن المتنمر فسيتم التنمر عليك لقد أظهرت لهم تحذير فقط ) قالت يوي ( هكذا إذا ) بينما كان جميع من في الفصل مرعوبين من يون قالوا ( كيف سنتشارك الفصل مع أمثالهم ) قال لوكس ( اعذرونا سأدرسكم أنا بدلا من معلمكم اليوم اتمني أن تنسوا ما قد رأيتم الان ) قال لوكس في نفسه ( ما الذي اقوله بحق السماء كيف قد ينسوا ذلك المنظر حتي أنا قد اقشعر بدني ) نظر ل يون و قال في نفسه ( لقد قللت من شأن طلبك حقا يا قائد ) قال لوكس للطلاب ( أنا حقا اتفهم خوفكم ولكن لن يتكرر هذا الأمر بوجودنا هنا ) وصل الخبر اذان هانييل و ذهب سريعاً ليلقي نظرة علي الامير ووجد أن جرح السيف لم يصب أي أعضاء و أن علاجه لن يكون بالصعب و قال ( هؤلاء الأطفال اخطر مما ظننت حتي من بين المعلمين فقط قليل من يستطيع فعل جرح بتلك المثالية ) في تلك الأثناء كان لوكس يشرح بعض اساسيات السيف و تقنية بسيطة لتلويحه بسلاسة و كان شرح لوكس وافيا و جيداً و كان الاخوان لا يعيرانهم اهتماماً و قال لوكس ( هؤلاء الاشقياء لا يركزون حتي فيما اقوله ، لقد تعبت بحق علي اي حال طالما أنهم لن يقوموا بعمل المشاكل فأنا لا أريد اي شئ اخر ) قال شين ( بدل أن تجلسوا هكذا بدون فائدة ما رأيكم أن أعلمكم تقنية جديدة ) قالت يوي ( و ما هي تلك التقنية ) قال شين ( رمح غانغنر ) قال يون ( و ما هذا يا شين ) رد شين ( تلك تقنية قوية جدا ولكن قوتها تعتمد بشكل كلي علي قوتك اخرجوا للساحة لتجربتها ) خرج يون و يوي الي الخارج و قال لوكس ( الي اين انتم ذاهبون ) تجاهلهم الاخوان و بسرعة خارقة وقف لوكس في طريقهم و قال ( لقد طفح الكيل يا أيها الاشقياء ارجعوا لاماكنكم و الا ستندمون ) قال يون ( مهمتك هي مراقبتنا و ليس تفيدنا و هل تريد حقا مقاتلتنا هنا ربما يتأذي بعض الطلاب أو ربما يتم قتلهم إذا كانوا سيئي الحظ و أيضاً نحن سنذهب للخارج للتدريب لذلك لا تقلق بشأننا ) قال لوكس في نفسه ( لقد قللت من شأنهما كثيرا هؤلاء الأشخاص حقا وحوش أنهم لا يأبهون للقتل تماما فقط ما الذي سيحدث أن انحازوا لمنظمة إجرامية و ايضا اكره الاعتراف بذلك ولكن كلامهم صحيح مهمتي هي مراقبتهم فقط ) ابتعد لوكس عنهما و خرجا للخارج و عندها عاد سانغ و قال ( اين هم يون و يوي ) قال لوكس ( بالخارج يتدربون ) قال سانغ ( لما لا تراقبهم بحق السماء ) قال لوكس ( يجب علي التدريس حالياً يا سانغ اذهب أنت و راقبهم الأن و سنتناوب فيما بيننا ) قال سانغ بتوتر خفيف ( اه حسنا سأذهب الان ) قال سانغ في نفسه و هو في طريقه الي الاخوان ( لم أري لوكس بهذه الحالة من قبل فقط ما الذي فعله هؤلاء الاولاد ليجعلوه هكذه ) عندما خرج سانغ من المبني وجد الاخوان يتمرنان علي تقنية لم يرها من قبل و كل من المدير و مدراء الاقسام يراقبون في خفية بالكاد لاحظهم سانغ كان يون و يوي يطلقان رماح مصنوعة بالكامل من الكي ناحية دمي التمرين و كانت تصيبها في كل مرة و قال شين ( أتريد أن تفعل شئ افضل حتي يون ، يوي ) قال يون ( ماذا تقصد ) قال شين ( لا بد انكم لاحظتم المدير و مدراء الاقسام معه بذلك المبني و هذا حقا يبدوا مزعجاً لذا حاول تركيز بعض الكي في طرف الرمح و ارمه باقصي ما يمكنك ناحيتهم ) فعلها الاخوان و لكنهم لم يركزوا فقط بعض الكي بل كي شديد لأنهم حقا لم يعجبهم مراقبة المدير و في لحظة أطلقوا رمحان غانغنر تفاجئ مدراء الاقسام و كان السهم متجه ناحيتهم و كان علي وشك الاصطدام بهم و لكن سانغ تدخل و قام بعمل ما يشبه الحاجز و حاول صد الرمح و سبب اصطدام الرمح بحاجزه بإنفجار هز الأرض و جعل جميع من في المبني يرتجفون و قال هانييل ( إذا كانت تلك الضربة قد شفت طريقها الينا كانت ستدمر المبني بأكمله هذا حقا مخيف لاطفال في عمرهم حتي هذه التقنية لم أرها من قبل ) قال المدير واين ( ما الذي كنت تعتقده فنحن نراقبهم في وقت تمرينهم و ذلك لوحده يكفي لقتل الشخص الذي يتلصص و أيضاً المخيف هو كيفية استشعارهم لنا يبدوا انه ستكون بعض المتعة في التعامل مع هؤلاء الأطفال بعد كل شئ )