بدى علي سانغ بعض الجروح البسيطة و قال يون ( يبدوا أن حتى مثل هذه التقنية البسيطة لها تأثير على أشخاص المراحل الذهبية ) قالت يوي ( جيد الان اصبح لدينا مهارتان اساسيتان واحدة للمواجهة القريبة و أخرى للبعيدة ) اقترب سانغ من يون و يوي و قال ( افقدتم عقلكم اتهاجمون المدير ضربة كهذه ربما كانت ستدمر المبني بأكمله احذروا اين توجهوا تلك الأشياء المرة القادمة ) قال سانغ في نفسه ( كيف استشعروا وجود المدير حتى أنا بالكاد لاحظته، إن لديهم مهارة استطلاع مخيفة حقا ) قالت يوي ( سيد سانغ لقد فلت الرمح من يدينا و انزلق طائرا ناحية المبني ) قال سانغ ( انزلقت مؤخرتي! لقد رأيتكم تصيبون دمى التدريب في كل مرة من الواضح انكم قصدتم فعلها ) بعدها ذهب الاخوان للفصل مجدداً و كان سانغ معهما هذه المرة و شعر الفصل بأكمله بقشعريرة عندما فتح يون الباب و دخل الإخوان و جلسا في أماكنهم و اكمل لوكس الحصة كما لو أن شئ لم يحدث و بعدها ذهب معلم قسم السيف و حكى الموقف لمدير قسم السيف و المدير و قال هانييل ( أقلت انك قلت له أن ينحني ايها اللعين اتحاول تشويه صورة المدرسة عن العدل و المساواة بين الجميع ) قال المعلم ( سيدي أنا لا اقصد أنه فقط لم يحترمني كمعلم له و رفاقه بالفصل ) رد هانييل ( و كأن عليه احترام شخص مثلك انت مطرود من هنا فلتذهب خارج الأكاديمية الان ) رد المعلم ( سيدي ارجوك اعطني فقط فرصة أخرى لكي اعوض عن ما فعلته ايها المدير فلتخبره ارجوك ) قال المدير واين ( الم تسمع ما قاله ) بنبرة حادة بعدها هرع المعلم من خارج مكتب المدير ثم الي خارج الأكاديمية بأكملها و قال ( هذا الأمر لم ينتهي بعد ) و في ذلك الوقت قد انتهت محاضرة السيف و كان ذلك موعد الغداء و ذهبوا الي مكان تقديم الطعام و كان الطباخون مشمئزون منهم كونهم من عامة الناس فلم يعطوهم نصيبهم كاملاً من الطعام و كان الآخرين في الصف يضحكون بخفية و هم لم يكونوا بنفس فصل يون و يوي و الذين كانوا بفصله كانوا يجلسون بدون اصدار صوت في أركان غرفة الطعام و يقول بعضهم ( إنهم يعبثون مع الموت ) و قال يون ( لما ليس لدي نفس كمية الطعام الذي لديهم ) قال مقدم الطعام ( فلتشكر مدير المدرسة كونه يعطيكم طعاما من الأساس ايها العامة ) قال شين ( ليس و كأنك تحتاج الطعام يا يون لا تحدث مشاكل و اترك الأمر يمر ) ردت يوي ( شين منذ متي تعرف اخي ) رد شين ( منذ ولادته في هذا العالم ) قالت يوي ( إذا انت تعرف ردة فعله على مواقف مثل هذه ) قال شين ( انت محقة يبدوا أن الكلام لن يجدي معه ) رمي يون الطعام علي مقدم الطعام مما جعله يغضب و يقول ( ايها اللعين ماذا تفعل لقد حفرت قبرك بنفسك ) قال يون بصوت خفيف ( امتأكد بشأن هذا ) اخفض مقدم الطعام رأسه من ناحية يون و قال ( ما الذي تقوله ايها اللعين ) ثم بعدها بلحظة قطع يون اذن مقدم الطعام و سقطت علي الارض و ارتعشت ابدان من في غرفة الطعام بأكملهم و قال يون ( الم تسمعني بإذن الكلب خاصتك تلك ها ) وقع مقدم الطعام علي الارض و توسل من أجل المغفرة و قال ( ارجوك ارحمني ) قال يون ( طلبك غير مقبول ) و انزل يون يديه مستخدماً تقنية سيف اليد مقيما جروح علي ظهره و الابتسامة تعلوا وجهه و قالت يوي و هي جالسة تنظر إلي هذا الموقف ( يون يكفي أصبح هذا ممل جدا ) قال يون ( بالفعل سأقوم فقط بعمل لمسة أخيرة ) كانت يده علي وشك قطع رأسه وقتها تدخل المدير واين و أمسك يد يون بلطف حتي لا تؤلمه و لكن بشدة حتي لا تفلت منه و قال ( لقد أخذ جزائه بالفعل و أنت قد قمت بعمل ما يكفي من مشاكل بيومك الاول لقد كنت علي وشك قتل شخصين و أيضاً تعلم الرحمة عندما تستطيع أن ترحم ) قالت يوي ( حقا لا يمكنني أن اجد نقاط ضعف له للأن ذلك المدير سيكون مزعج حقا ) قال يون بعدما سحب يده من قبضة المدير ( لا تتدخل فيما لا يعنيك ) كان جميع الطلاب في غرفة الطعام مذهولين بما فعله يون و البعض الاخر مرعوبين تماما منه ) و كان هنالك شخص وحيد في قاعة الطعام بنظرة مختلفة كانت نظرة اهتمام شديد عن أصول هؤلاء الذين يتم التساهل معهم حتى من قبل المدير بنفسه، و بعد أن هدأ الوضع و ذهب الاخوان للخارج، لحق بهم هذا الشخص و لاحظته يوي و قالت ( يون ) قال يون ( اعلم انه فقط من المرحلة الحمراء لا داعي للقلق ساتعامل معه ) اختفي يون من أمام نظره و كانت يوي الوحيدة في الرواق و ظهر فجأة يون من خلفه و يده موجهة ناحية قلبه و قال ( لا بد أنك تعرف ما الذي استطيع فعله لماذا تتبعنا ) قال ذلك الفتي ( لا أقصد اي أذى يا صديقي لقد واردني بعض الاهتمام حولكم أنا أيضاً عامي مثلكم تم احتقاري من قبل من هؤلاء اللعناء ظننت أنه يمكن أن انضم لكم ) قال شين ( من طريقة تنفسه هو يقول الحقيقة و أيضاً لا يبدوا أن لديه نوايا سيئة ) ابعد يون يديه عنه و ذهب ليلحق بيوي مجددا و قال ( من الأفضل أن تبتعد عنا ) قال ذلك الفتي ( انتظر لم أعرف عن نفسي.. بعد إسمي هو جاي اتمني أن نتعرف على بعضنا البعض مستقبلاً ) لم يأخذ من يون الأمر ثانية ثم تذكر أيامه مع جاي في عالمه الاصلي و قال في نفسه ( هل يمكن أن يكون تناسخ له من عالمي الاصلي أو ربما هذه مجرد صدفة ، حسنا لا يهم يبدوا أننا سنلتقي مجددا يا جاي ) التفت يون التفاته خفيفة و قال ( اسمي هو يون ) قال جاي ( أجل لقد تبادلنا اسمائنا أنها خطوة أخرى للأمام ) و كان يبدوا علي جاي السعادة و أشار مودعا الي يون و يوي و كان المدير سانغ و لوكس ينظران الي ما حدث من النافذة و قال سانغ ( أن يصبح له أصدقاء هو شيء جيد فهو سيخفف من حدة أفعاله قليلاً علي الاقل ) قال لوكس ( أليس كذلك أنها خطوة الي الامام لتحسين شخصيتهما أليس كذلك ) قال المدير ( لا تتعجلوا بالحكم فبالنظر لهذا الطالب الذي تحدث معهم يبدوا أنه من العامة و قد حاول الاجتماع معهم و يبدوا أنه عرضة للتنمر إذا هو سلاح ذو حدين أما أن يخفف من حدة أفعالهم أو يزيدها ) قال لوكس ( اوه… نعم ) قال لوكس و سانغ في نفسهما ( أنه حقا لا يستطيع التفائل بأي شيء) قالت يوي ( يون لما لم تبدوا علي سجيتك عندما سمعت اسمه ) قال يون ( لا اعلم علي اي حال دعينا نذهب للمسكن ) قالت يوي ( حسنا لنذهب ) وصل الأخوين لغرفتهما و قال سانغ عندما رأى أن اليوم انتهى ( أخيراً استطيع أن أرتاح قليلا ) قال يون ( يوي كيف تريدين امضاء الليلة ) قالت يوي ( لا اعلم أنا أشعر بالملل قليلا ) قال شين ( ما رأيكم أن اعطيكم تقنية للطبخ ) قالت يوي ( لم اكن اعلم أن حتى الالهة تستطيع الطبخ ) قال شين ( بالطبع، إن هنالك قطاعا كاملا لفنون الطبخ، فهنالك بعض الاكلات تزيد من مستوى مناعة الشخص و الأخرى تزيد من معنوياتهم ولكن اهم شئ أنه ذو طعم رائع ) قال يون ( أ تهتم الألهة بأشياء دنياوية مثل تلك ؟ ) رد شين ( بالطبع مع أننا لا نحتاج للطعام أو الشراب مثلكم و لكننا نستمتع به ) قال يون ( حسنا إذا أعطنا بعض تقنياتك تلك ) قال شين ( بالطبع ) اظهر شين فنون الطبخ ليون و يوي و كانا منبهرين قليلا بما رأوه و بعد أن كانوا يأخذون الأمر بإستهتار جمعوا عزيمتهم و ذهب الاخوان بعد منتصف الليل الي المطبخ و استيقظ لوكس و سانغ علي شعور الحركة في الأكاديمية و قال لوكس ( ما الذي يحدث ألا ينامون في الليل حتى أ يحاولون اغتيال أحد ) قال سانغ ( سنكون في مشكلة كبيرة إن فعلوها، لابد أن نوقفهم ) اتبع لوكس و سانغ مصدر الخطوات ووجدوا أن اضواء غرفة الطعام مضائة و قال سانغ ( لقد استخفينا بهم، إنهم يحاولون تسميم جميع الطلبة لنذهب و نوقفهم يا لوكس ) اقتحم لوكس و سانغ غرفة الطعام و قالوا ( توقفوا عندكم ايها الاشقياء ) وجد لوكس و سانغ رائحة رائعة لم يشتموها من قبل و وجدوا أن يون و يوي يعدان الطعام بإحترافية و كان اللعاب يسيل من فمهما لاحظ يون وجود لوكس و سانغ و قال (نحن نحتاج لمتذوقين بعد كل شيء ) قام يون بتجهيز لحم البقر و قامت يوي بتجهيز التوابل و قام بخلطا معا علي نيران هادئة و كانت التوابل التي أعدتها يوي ذات رئحة قوية رائعة شمها لوكس و سانغ جعلت سانغ و لوكس يجلسون علي طاولة الطعام منتظرين الطعام ليجهز و قال يون ( يوي سأقوم بعمل الارز قومي بتجهيز اللحم ) اومئت يوي برأسها و بينما كانت يوي تعد اللحم قام يون بإعداد الارز بخلطة جعلت من طعمه جيداً و ذو نكهة قوية لدرجة جعله يؤكل لوحده بدون اي اضافات و بعد عشر دقائق انتهي الاخوان من اعداد الطعام و قال سانغ و لوكس ( اعطونا طعام رجائا ) و قام يون بتحضير طبقين، و بينما كان لوكس و سانغ يظنان أن هذان الطبقان لهما قام يون و يوي بوضعه و اخذوا يضعون الطعام في أفواه بعضهم و قال لوكس و سانغ ( ما هذا بحق السماء أليسوا اولاد بل أيضاً أليسوا إخوة ، لا هذا لا يهم اعطوني طعامي ايها الاشقياء ) ذهب يون و قام بتحضير طبقين للوكس و سانغ و قال بأبتسامة بسيطة ( اسمتعوا ) قال لوكس ( التفكر بما افكر به يا سانغ ) قال سانغ ( نعم يا لوكس ) قال الاثنان في وقت واحد ( لا بد أنه قد سمم الطعام ) قالت يوي ( اوه هل سممت طعامهم يا يون ) قال يون ( بالطبع لا يا يوي الم تعلمي الصفقة بيننا و بين رئيس قوات حفظ السلام) بينما قال لوكس و سانغ ( لا يهم فلنأكل ) اكل لوكس و سانغ و قال يون ( لكن لقد أكثرت من الشطة قليلاً فقط ) و بينما خلفهما كان لوكس و سانغ يخرجان مثل ما يشبه ألسنة اللهب من أفواههم كانوا أيضاً لا يستطيعون التوقف من لذة الطعام )ضحكت يوي ضحكة خفيفة و ضحك معها يون من شكل لوكس و سانغ و كان قد يبدوا أن المدير قد لاحظ أيضاً ما يفعله الاخوان و قرر الانضمام و قال ( أرى انكم لا تجيدون فنون القتال وحسب بل فنون الطبخ أيضا.، إنه فن على وشك الانقراض، الأن بأعمالكم تلك يمكنكم احيائه من جديد أنا اضمن لكم ذلك ) قالها بينما كان يفتح الإناء الذي كان به بقية الطعام و قام بعمل طبق لنفسه و تذوق طعمه و قال ( اوه أنه رائع حقا ) انتهى اليوم بذلك و رجع الاخوان و شعروا بالرغبة بالنوم لأول مرة منذ زمن طويل و قالت يوي ( لننم معا يا يون ) اومئ يون برأسه و نام مثل الطفل في حضن أخته يوي

2020/08/31 · 356 مشاهدة · 1788 كلمة
Vine
نادي الروايات - 2024