كان سانغ و لوكس يقاتلون بكل قوتهم و لكن كان العدو يفوقهم في العدد و القوة قال أحدهم ( اوه يا لها من مقاومة مثيرة للشفقة فلتموتوا بهدوء و حسب ) قال سانغ ( في احلامك ايها اللعين ) قال لوكس في نفسه ( لا بد أن أبلغ القائد بأي طريقة لن نستطيع التحمل أن استمررنا علي هذا الحال ) يون قال ( شين إذا كان عندك حل فهذا الوقت المناسب للتحدث ) قال شين ( يوجد حل ولكنه خطر علي حياتك انت و *يوي* ) قال يون ( و ما الذي أدخل يوي لا يهم طالما الأمر خطر علي حياتي انا فحسب ) قال شين ( اتتذكر التقنيات *المحرمة* تقنية النار الخالدة بالخصوص ) قال يون ( أجل اتذكر و اتذكر انك قلت انها تؤثر علي فقط لم تذكر أنها ستؤثر علي يوي كذالك ) قال شين ( أجل هذا اذا كنت ستستخدمها بنفسك فقط و لكن حتي إذا فعلتها بقولك الحالية لن يؤثر عليك بالسلب فحسب بل أيضاً قوتها لن تكفي لذلك سأعطيكم تقنية *الاندماج* هذه التقنية قمت بعملها بنفسي لكم يا يون حتي أن حاولتم تعليمها لشخص آخر لن يستطيع استعمالها و هي تقنية مؤقتة لن تستمر لأكثر من دقيقة بقوتكم الحالية و هي تعمل كلأتي ستندمج قواكم مثل الين و اليانغ ولكن للحفاظ علي تلك الرابطة من الانكسار سيكون عليكم انتم الاثنان أن تكونا متناغمان تماما و الا عند الاندماج ستتفجران و تموتان معا بسبب انعكاس الطاقة ) قالت يوي ( لا بأس يا يون لنفعلها ) قال يون ( الا يوجد اي حال اخر يا شين ) رد شين ( للأسف مع قواكم الحالية لا يوجد أي حل اخر ) شعر يون بالغضب و قال ( سأقتلكم ايها الحقراء لإجباري علي فعل ذلك ) بينما كان لوكس و سانغ يقاتلون مع الأعداء لاحظ جميعهم ضوء قوي جداً يخرج تحت غطاء الليل و ظهور امرأة ذات جسد بالغ شعر ابيض طويل عيون زرقاء و حضور قوي و توقف الجميع للحظة عن القتال و هم ينظرون لتلك المرأة التي ظهرت من العدم و قال لوكس ( من هذه بحق السماء ) في تلك اللحظة بدأ يون و يوي في تناغم تام في التحضير لإطلاق النار الخالدة و كان كان شعور رهيب بالثقل من حولهما و كان في كل ثانية يزداد تركيز تلك الكرة الصغيرة التي كانت بحجم عقلة الاصبع و قال أحد الأعداء في المستوي الذهبي ( امنعوها من إكمال تقنيتها بأي ثمن ) قال سانغ ( يجب علينا أن نحميها الي أن تنتهي ) في كل لحظة تمر كان الضغط يزداد في تلك الشعلة الصغيرة التي كانت سوداء اللون و لكن من شدة التركيز أصبح لونها ابيض مثل الضوء و في تلك اللحظة أطلق يون و يوي تلك الطلقة بسرعة كبيرة لدرجة ترك حروق في السماء و عمل مجال حول تلك الطلقة قتل كل من وقف في طريقها من الذين كانوا في المرحلة الزرقاء و السماوية و من نجا منها كان لديه إصابات تجعله غير قادر على التحرك لخطوة واحدة و في آخر الأمر أصابت أحد الذين في المرحلة الذهبية و كانت شبه أن تقتله و تركت ثقب شبه مثالي بجانب قلبه و صرخ أحدهم و قال ( تانغ ، لنتراجع سيموت أن انتظرنا أكثر من ذلك يا ليون ) قال ليون ( حسنا لنتراجع ، يا حماة الأكاديمية *القمر الأحمر* علي وشك الاكتمال العد التنازلي لموتكم يبدأ من الآن ) ثم التفت و قال ( ميرا ، سوين ، ماي لنذهب من هنا ) بعد ذلك قال سانغ ( اخيرا قد ذهبوا أنا حقا كنت علي وشك الموت) قال لوكس ( الفضل لها بعد كل شئ من دونها كنا سنموت علي اي حال شكرا لك ) قالها و هو ملتفت و موجه نظره لاندماج يون و يوي و فجأة انفصل يون و يوي عن بعضهما و سقطا من السماء و قبل أن يصطدما بالارض امسكهما لوكس و سانغ و قال لوكس ( لا اصدق ان منقذنا هما هؤلاء الاولاد القائد سيكون متفاجئ من هذا تماما ) كان ذلك اخر ما يسمعه الاخوان قبل أن يغمي عليهما مرت بضع ايام و استيقظ الاخوان ووجدا أنفسهم في غرفة المشفي و كان الغريب أنه لم يوجد احد حولهما و ذهب الاخوان لغرفة المدير ووجدا أن الجميع مجتمع هنالك سوك من ، هاينز ، لوكس ، سانغ و جميع مدراء الاقسام و الذين كانوا يتجادلون فيما بينهم عن تلك الحادثه و لاحظوا دخول يون و يوي الي الغرفة و قال المدير واين ( لقد استيقظتم يا اولاد اريد حقا أن أشكركم علي انقاذ الأكاديمية في غيابنا لقد فعلتم المستحيل و شجاعتكم هذه يجب أن تكافئ بالكثير لكن للأسف ليس لدينا وقت ) قال سوك من ( شكرا لكم يا أيها الاشقياء لقد انقذتم ابنتي ) نظر كل من في الغرفة ل سوك من بنظرة تعجب حتي هاينز كانت عينيه مفتوحة عن آخرها و قال لوكس ( هاي سانغ هو قد فقد عقله صحيح ) قال المدير واين ( ايمكنكم أن تحضروا الطبيب لتفحص سوك من ) قال سوك من ( ايها الاوغاد أهذا غريب لتلك الدرجة ) قال هاينز ( لنضع المزاح جانباً لنذهب لقد قبضنا علي ثلاثة منهم و كلهم في المرحلة السماوية و لكنهم يأبهون الكلام حتي بعد أن هددنا بأخذ حياتهم ) قال يون و عليه ابتسامة غاضبة ( من الجيد أنكم لم تقتلوهم بعد سأجعلهم يتمنون الموت قريباً جداً ) دخل الجميع الي قبو تحت الارض و الذي يوجد به السجن الخاص بالأكاديمية و قال يون ( شين علم يوي أحد أفضل تقنية علاج عندك ) قال شين ( إلا تريد أن تتعلمها انت أيضاً ) قال يون ( ليس الان فليس هنالك وقت لفعل ذلك بنفسي ) دخل الجميع الي الزنزانة التي تواجد بها الثلاثة و قال يون ( مرحبا ايها اللعناء ) قال سوك من ( إذا هؤلاء هم اللعناء الذين تجرؤو علي تهديد حياة ابنتي ساقتلهم ) قال يون ( الموت سهل جداً يا أيها الامبراطور لا يزال علينا جمع المعلومات ) قلها يون بطريقة ملتوية جعلت البعض يقشعر بدنه و قال أحد الذين كانوا محتجزين ( لا تظن أن بإمكانك أن تأخذ اي معلومة منا ايها الح…) قبل أن يكمل كلامه قطع يون لسانه و قال ( من سمح لك بالكلام ايها اللعين ) كان هاينز متفاجا و قال سوك من ( ايها اللعين كيف سيتكلم الان ) رد يون ( لا تقلق يوي تستطيع علاجه ) قال سوك من ( اوه اذا انتم ستلعبون هكذا ههههههههههه و انا من ظننت أني مجنون تعذيب سأذهب الان ، ايضا ايها الرفاق انتم وقعتم مع أشخاص خطرين جدا ههههههه ) خرج سوك من و المدير واين و قال ( لنذهب يا هاينز ) قال هاينز ( حسنا إذا و أيضاً لوكس ، سانغ ) قالوا ( نعم يا قائد ) قال هاينز ( احرسا الباب فقط للإحتياط ) قال سانغ و لوكس بخيبة أمل ( حسنا يا قائد ) خرج لوكس و سانغ و أغلقا الباب خلفهما ) و بدأ يون و يوي مباشرة بإستجواب الثلاثة و قال يون ( ما هو "القمر الأحمر" ) لم يرد اي منهما و قال يون ( أنا سعيد لعدم اجابتكم حسنا لنبدأ الحفلة ، أنا آسف مقدما علي ما سترينه يا يوي ) قالت يوي ( لا بأس يا يون ) بدأ يون و قال ( لنبدأ بشئ خفيف إذا ) قام يون بكسر كل عظمة في جسدهم بمثالية حتي بدو مثل الدمي المحطمة و كانت مواضع ايديهم في مواضع مختلفة كما الحال مع أقدامهم و لم يكفوا عن الصراخ لدرجة أنه لولا هنالك حاجز للصوت في ذلك القبو لكانت الأكاديمية بأكملها سمعت صوت صراخهما و كان لوكس و سانغ يرتعشون من ما يسمعونه و يقولوا ( ما الذي يفعلونه بحق السماء ) و رد سانغ ( لنري ماذا يفعلون إذا ) و فتحوا الباب و كان المنظر الذين يرونه لا يوصف حتي كان يون ملئ بالدماء و يوي تحافظ علي حياتهم بينما كان يون يعذبهم بلا هوادة و كان سانغ علي وشك التقيئ و خرج و اقفل الباب سريعاً و لم يقل منهم كلمة واحدة و استمر التعذيب لساعتين متواصلة من هذا الصراخ الجحيمي ) ثم بعدها قال يون ( يوي عالجيهم بالكامل لنسمع ما لديهم )


2020/09/02 · 306 مشاهدة · 1292 كلمة
Vine
نادي الروايات - 2024