ثم من بعدها ذهب الاخوان برفقة فيونا الي العربة الخاصة بهم كانت عربة تليق بنبيل ولكن ليس بأميرة و كان هنالك رجل عجوز يسوق العربة و قال ( مرحباً بعودتك يا سمو الأميرة ) ركب الجميع في العربة و قال يون ( هوي انت الا يعاملك والدك ذلك بطريقة معيبة هذه العربة لا تليق لأمراء ) ردت فيونا ( ابي ليس السبب فهو لا يشرف شخصيا علي مثل تلك الأشياء الصغيرة فهو يدع اخي يدير مثل تلك الأشياء تجهيزا له لتحمل مسؤولية العرش ) قال يون ( يال الازعاج ، ما رأيك يا يوي ) قالت يوي ( لننتظر و نرا يا يون لا داعي للتسرع في الحكم ) قال شين ( يون يستحسن أن تبيع ما لديك من أعشاب عندما تصل لكي تملك مال كافي لشراء حاجاتك ) قال يون ( هل انت واثق من أن اعشاب مثل تلك سيكفي ثمنها لشراء شئ ) قال شين ( يبدوا انك تستخف بندرة تلك الأعشاب يا يون ) قال يون ( أيا يكن ) اقترب الاخوان مع مرور الوقت من حدود مملكة اشتار كان هنالك بوابة كبيرة جداً و اسوار عالية شامخة و حراس مخضرمين من المرحلة البرتقالية و قواد من المرحلة الحمراء وصلت عربة الأميرة فيونا الي البوابة و الغريب أن البوابة لم تفتح مع أن العربة حاملة لشعار العائلة الملكية و اقترب أحد الحراس و قال اينز ( كيف تجرئون علي التأخر في فتح الباب لحضرة الأميرة ) قال الحارس ( فالتهدأ يا رجل أنها أوامر من حضرة الأمير يبدوا أنه يشك في أنه شخص ينوي التسلل الي داخل المملكة في عربتك ايها الأميرة ) نظر فجأة ناحية يون و يوي و قال ( اميرتي من هؤلاء ) قالت فيونا ( أنهم أشخاص صادفتهم في طريقي الي هنا ) و رد الحارس ( لا بد أنهم هم الذين ينون التسلل للمملكة اقبصوا عليهم ) قال اينز ( الا تحترم انك في حضرة الأميرة كيف تأمر بالقبض بمن في رفقتها ) قال الحارس ( لا تتدخل انت أنها أوامر الأمير ) كل ذلك الوقت كان يون يشاهد الدراما التي كانت أمامه و قال ( لقد مللت ) قالت يوي ( يون الا يجب أن نصبر قليلاً ) قال شين ( نعم يا يون لن نتمكن من بيع الاعشاب هنا أن قمت بعمل فوضي هنا ) قال يون ( حسنا لقد فهمت ) قال الحارس ( انزل من العربة الان ايها الجاسوس ) قالت فيونا بصوت حاظ ( ايها الحارس افتح ابتعد عن العربة و افتح البوابة ) قال الحارس ( ولكن أوامر الأمير ) قالت فيونا ( اتتجرأ علي تجاهل أوامر مباشرة من الأميرة ) قال الحارس ( أنا لا اجروء حضرتك ، ايها الحراس افتحوا الباب سريعاً ) قال يون ( اوه يبدوا أنها ليست عديمة الفائدة بعد كل شئ ) فتح الحراس البوابة بعد أن ترددوا قليلا ثم بعد مدة رأي يون و يوي المدينة الحدودية مدينة تشبه قلعة محصنة ولكن علي عكس المتوقع فكانت مدينة مليئة بالسكان و يوجد نشاط تجاري بها و قالت في فيونا ( مرحباً بكم في المدينة الحدودية أنها من أعظم المدن في المملكة فهي ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة في التركيز التجاري ) قال يون بصوت يبدي بعدم الاهتمام ( واو ) قالت فيونا ( انت تمازحني صحيح فلتمثل التفاجئ علي الاقل ) قالت يوي ( أنها فرصة جيدة لبيع الاعشاب التي لدينا ) قال شين ( بالفعل يا يون و أيضاً يوجد عدة أشياء قد تثير اهتمامك هنا ) قال يون ( سنري بشأن ذلك ) و بعدها نزل الاخوان من العربة و قالت فيونا ( الي اين انتم ذاهبون ) قال يون ( سنذهب للتنزه قليلا ) قالت فيونا ( كيف سأعثر عليكم ) قال يون ( يال الازعاج ) قال شين ( فلتلمس جبهتها يا يون و سأضع علامتي عليها فمتي تكون في خطر سيتم اعلامك ) قال يون ( انت حقاً منقذ يا شين ) اقترب يون من فيونا بشكل مفاجئ ووجهيهما مقاربان لبعضهما البعض بشكل كبير حتي فيونا احمر خدها و من ثم اقترب يون أكثر و بعدها فجأة ضرب رأسها بأصبعه و مع انها كانت ضربة اصبع بسيطة إلا أنها كانت كافية لوضع فيونا في الم رهيب لمدة قصيرة و قالت ( بحق الجحيم ماذا فعلت ) قال يون ( هكذا سنستطيع ايجادك عندما تحدثي المتاعب ) قالت فيونا ( من يسبب المتاعب ايها اللعين ) ذهب الاخوان و رأوا جميع انواع الأشياء في الأسواق المختلفة وحوش ادوات خرائط ، مجوهرات و عطور و والعديد من الأشياء الاخري لاحظ يون وجود محل فخم كبير في نهاية الرواق قال يون ( شين للمرة الأخيرة هل انت متأكد من ثمن تلك الأعشاب ) قال شين ( انتظر و ستري بنفسك ) رد يون ( لنري إذا ) ذهب الاخوان و عندما حاولوا الدخول منعهم الحراس و قال أحدهم ( من اي عائلة انتم و هل تستطيعون حتي شراء اي شئ ) قال يون ( لا دخل لك استطيع ان اري انك لم تسأل أحد سوانا ) رد الحارس ( ايها الاطفال اللعناء فلتذهبوا قبل أن اقتلكم ) يون كان علي وشك أن يقطع رأسه ثم بهدوء قالت يوي ( نأسف لازعاجك يا سيد حارس نحن اصدقاء للأميرة فيونا جأنا من القارة الشمالية اظن انك لن تريد إزعاج الأميرة بمقاطعتك لنا ) تفاجئ الحارس و قال ( و كيف لي ان اثق بكلامكم ها ) ظهرت فيونا و قالت ( الن تصدقني أن قلتها بنفسي ) انفجع الحارس من الأميرة و قال ( حضرة الأميرة لم اكن اعلم انهم برفقتك انا اسف حقا ) قالت فيونا ( أنا رحيمة لذلك سأعفوا عنك ) بعدها التفتت فيونا ل الأخوين ( بحق كيف لكم أن تتركوني هكذا الا يوجد لديكم اخلاق ، علي اي حال ماذا تفعلون هنا ) قال يون ( ليس لك دخل فيما نفعل ) قالت فيونا ( ايها المزعج أنا أميرة انسيت ) وبينما كان الاثنان يتجادلون قال شين ( قد تكون هذه فرصة جيدة يا يوي فإذا دخلتم بصحبة الأميرة سيتسني لكم المشاركة في المزاد و الحصول علي مزايا كثيرة اخري ) قالت يوي ( ولكن علي اليد الاخري سنجذب الكثير من الانتباه غير الضروري ) قالت يوي ( يون ألا يجدر بنا أن ندخل ) قال يون ( حسنا هيا بنا ) قالت فيونا (هاي لا تتركوني خلفكم ) دخل الإخوان الي المزاد و كان يوجد به العديد من الأشخاص من مختلف الطبقات الاجتماعية و كان هنالك موظف الاستقبال فحصه يون بعينه الإلهية ووجد أنه في المرحلة الزرقاء و قال ( اوه مجرد موظف استقبال و هو في المرحلة الزرقاء يبدوا أننا وجدنا مكان ممتع ) قالت فيونا ( هوه هوه ماذا تظن في هذا المزاد أنه أفضل مزاد في القارة الشرقية و ربما في العالم مزاد لون مرت عليه اجيال و هو يعرف بأغراضه النادرة و التي هي الافضل في العالم ) قال يون ( و لما انت فخورة هكذا ليس و كأن المزاد ملكك ) انزعجت فيونا من كلامه و قالت ( انت حقاً مزعج يا هذا ) تقدم موظف الاستقبال و قال ( مرحباً بكم في مزاد لون كيف يمكنني أن اخدمكم ) قال يون ( نريد بيع تلك الأعشاب ) قال موظف الاستقبال ( لحظة واحدة يا سيدي سنحضر مقيم للأعشاب حالا ) بعد دقيقتين ظهر أحد المقيمين و قال ( نأسف علي التأخير لقد كانت مشغولا قليلا إذا اين تلك الأعشاب التي أبلغني عنها موظف الاستقبال ) قال يون ( ها هيا ) تفحص المقيم الاعشاب و بدا عليه الاندهاش و قال ( ما هذا بحق السماء أنها من إنقاذ انواع الاعشاب و يوجد ايضا *الزهرة الامبراطورية* بينهم هذا افضل ما قد حصل عليه مزاد لون في هذا العام لا بل يمكن في هذا العقد بأكمله ) بدأ ضجيج بسبب كلام المقيم و بدأ الناس في التجمع و قال المقيم ( أرجوا أن تتبعوني سأخذكم لمقابلة المدير ) قال يون ( لا داعي فقط اعرضها في المزاد و عندما تباع أعطنا النقود ) بدأ الجميع متفاجئ و قالت فيونا ( كيف ترفض أن تذهب لمقابلة المدير حتي أنا لم يتسني لي مقابلته من قبل ) قال يون ( نريد أن نذهب لمشاهدة المزاد ) قالت فيونا (بحق السماء كيف هذا افضل من مقابلة مدير المزاد ) و فجأة ظهر مدير المزاد كان يبدوا مثل طفل ذو 10 أعوام و قال المقيم ( المدير ماذا تفعل هنا ) تفاجئ الجميع بشكل المدير و قال المدير ( عملك قد انتهي هنا سأهتم بالأمر من هنا ) كان المدير ذو شعر اسود قصير و بدلة سوداء و عينين مختلفة الألوان اليمني بالاحمر و اليسري لونها ازرق و قال ( لم اتوقع أن اطفال يستطيعون أن يحضروا مثل تلك الأعشاب النادرة حتي زهرة الامبراطورية هذه حقا غنيمة عظيمة ولكن يرجي أن تتبعوني لكي نستطيع التكلم بأريحية ) قال شين ( ذلك الشخص ليس بالعادي و يبدوا أن عمره كبير جداً يمكن أن يقدر بألف عام علي الاقل ) قال يون ( شكله لا يوحي بذلك علي الاطلاق ) رد شين ( يجب أن يقدم الناس تضحيات من أجل أن يعيشوا لتلك الفترة و كما يبدوا هو لا يستطيع أن يخترق الي نصف اله فهو حاليا في أعلي نقطة ممكنة في المرحلة الذهبية و أيضاً أنا لم أقل لكم أن تأتوا هنا من أجل اللهو فزهرة الامبراطورية هذه ستجعله يخترق بكل تأكيد الي نصف اله لذلك استغلوا الوضع لصالحكم ) رد يون ( اوه حسنا إذا ) ذهب الاخوان خلف المدير الي مكتبه و قال ( دعوني اعرف بنفسي أولا أنا *لون شوي* مدير مزاد لون ما هي اسمائكم ) ردت يوي ( أنا يوي و هذا اخي يون نحن من القارة الشمالية و اتينا هنا بهدف بيع الاعشاب ) قال المدير لون شوي ( لا عجب اني لم أسمع عنكم من قبل و الان لننتقل للسؤال الأهم ماذا تريدون مقابل زهرة الامبراطورية…..