قال سون يون: ( حسناً من إين ابدأ…. لقد إكتشفت هذهِ القوه في أول مره بعد يومان حيث..) قاطع السيد لويس: ( ماذا تقصد إنك اكتشفتها بعد يومان ؟ ) قال سون يون: ( اه أتظنَ إني رجعت بالزمن مرةً او اثنتين ؟ أنا شاهدتُ ما لا يجدر ببشري رؤيتهِ و ألم لا يستطيع تحمله كائناً من كان ) إستغرب السيد لويس و قال: ( أكمل سأسألك عندما تنهي حديثك ) قال سون يون: ( لقد إكتشفتَ قوتي عندما حدثَ إنفجار أمام منزلي و الذي سيحدث بعد يومان لقد كنت العب مثل الأحمق عندما حدثَ و ذهبت إلى منزلي ووجدت أنهَ كان مشتعلاً بالكامل قفزت في وسطَ النيران و حاولت إنقاذ أُمي ولكنها كانت جثةً محترقه عندما وجدتها و حاولت إنقاذ أختي و قفزت بها من الطابق الثاني و أخذها المسعف و أغميَ علي و إستيقظتُ في المشفى و قالو الأطباء في الرواق أن اختي ماتت و كان ذلك الساعةِ السادسه تماماً و بعدها وجدت نفسي في ذلكَ المكان المظلم الذي أرى بهِ ذكرياتي ) ثم جلسَ سون يون يحكي للسيد لويس عن كيفَ مات هو و عائلتهِ، مرةً من إنفجار ، حادثه َسياره ، تحطم طائرة و أخيراً أنهيار ثلجي و عندما أنهى سون يون حديثهُ كان السيد لويس مصدوماً للغايه من كلامه و قال: ( ألم تلاحظ شيء في كل هذه الحوادث يا يون ) فكر سون يون قليلاً و قال ( كلها تحدث في تمام الساعةِ السادسه بعد يومان ) قال السيد لويس: ( صحيح لكن يحدثُ مسبب الحادثةِ الساعه ال 5:55 تماماً هذا ما يسمى بأحداث الأراده لأنهُ لا يمكن قتلكَ مباشرةً في الساعةِ السادسه و للأسف ما دام هنالك هذهِ المده القصيرةَ بين المسبب و الحدث لا يمكن أن تفعل إي شئ سوى ) قال سون يون و السيد لويس في نفسِ الوقت "السفر عبر الأبعاد" قال سون يون: ( لهذا أردتُ مساعدتكَ يا سيد لويس ) رد السيد لويس: ( حسناً إذا كيف تستخدم قواك ) قال سون يون: ( حسنا أنا أقترب من شريط الذاكرةَ الذي أمامي و أحاول ان ادخلهُ ) قال السيد لويس: ( هل تستطيع أن ترسم رسم مبسط لهذا الشريط الذي تتحدث عنهُ ) أعطى السيد لويس ورقةً و قلم ل سون يون و رسمَ خطاً متفرعاً من هذا الخط، خطوط ذاكرتهِ إلتي حدث بها جميع الحوادث، و قال السيد لويس: ( هكذا إذاً يون اعطني القلم للحظه ) أخذ السيد لويس القلم و رسمَ خطاً جديد تماماً، ووضع القلم على مكتبةِ و قال: ( لماذا لا تصنع خطاً جديد و حسب يا يون هذا هو بعدكَ الجديد ) إندهشَ سون يون من فكرةِ السيد لويس و قال سون يون: ( لكني لست واثقاً إني أستطيع فعلها يا سيد لويس ) قال السيد لويس: ( يا فتي فلتحاول و حسب ) و قال سون يون: ( حسنا سأنتظر إلى أن أموت لأجرب ) قال السيد لويس: ( ألا تستطيع أن تنتقل إلى مكان ذكرياتك إلى أن تموت فقط و أيضاً لنسمهِ "سانكتوم" بدل ذلك المكان المعتم ) قال سون يون: ( لم أجرب أن أنتقل إلى سانكتوم من قبل و أنا عل قيد الحياه و إيضاً هذا الأسم ماذا يعني ) رد السيد لويس قائلاً، (معني الأسم هو الملجئ و أيضاً يجب أن تحاول ) قال سون يون: ( سأحاول إذن ) حاول سون يون أن يتخيل أنه في سانكتوم حاولَ دخولهِ، ولكن سبب له هذا ما يشبهِ السكتةِ القلبيةَ مما تسبب في إغلاق عينهِ و الأغماء عليه، بينما كان السيد لويس يصرخ طالباً الطاقم الطبي الموجود بالمكان، ولكن إنتهى بسون يون الأمر ميتاً، و رجع إلى سانكتوم مرةً أخرى و قال: ( ها إذاً أستطيع الرجوع لسانكتوم إذا كنت ميتاً فقط شكراً لك يا سيد لويس سأتذكرك دائماً ) بعدها حاول سون يون أن يقومَ بعملِ خط ذاكره جديد كما قال له السيد لويس، و بالفعل لقد قام بعمل خطاً جديد و لكن لم يكن هنالكَ أي ألم إطلاقاً مع أنهُ قد تخيل العكس بما أنهُ ينشئَ وجوداً مختلف تماماً عن الذي وِجِده بهِ و قال: ( ما هذا لا ألم إطلاقاً ؟! ) و بعدها حاولَ سون يون الدخول لخط الذاكرةِ الجديد، و حاول سون يون الدخول لنفسِ يوم الحادثه ليرى ماذا سيحدث نجح سون يون بلدخول ولم يكن هنالكَ ألم إطلاقاً و إستيقظَ و قال: ( هل سأنجح هذه المره )

قامَ سون يون من على سريرهِ ووجد أن أمهِ تعد الغداء و أختهِ الكبيره تلعبَ بهاتفها و قال في نفسهِ: ( يجب أن تحمي هذه الأبتسامه بأي ثمن ) ذهبَ سون يون و ألقى نظرةَ على الساعةِ ووجد أنها الرابعه و النصف و قال: ( تبقت ساعه و نصف هآه ) لاحظت سون لي ما يقولهُ سون يون و قالت: ( تبقي ساعه و نصف على ماذا ؟) رد سون يون و قال: ( لا شئ ما الذي تلعبينهُ على أي حال ) قالت سون لي: ( يا رجل منذ متى و أنت مهتم بألعاب الهاتف) قال سون يون ( فقط أعطيني الهاتف قليلاً ) وظل الأثنان يجادلانِ بعضهمَ البعض و نادت سون سول على كلامهما و قالت: ( توقفو عنِ العب يا أولاد الغداء جاهز تعالو على الطاوله ) قال سون يون: ( لحظه يا أمي ) هب سون يون ليلقي نظرةَ من النافذةِ ليرى إذا كانت الشاحنةِ المتفجره موجودةً، و لكن لم تكن موجودةً فرحَ سون يون لدرجةِ نزول الدموع من عينهِ، و نادت عليهِ سون سول مرةً أخرى و قالت: ( إين أنت يا فتى الطعام سيبرد ) قال سون يون و هوَ يمسحُ دموع الفرحه ( سأتي حالاً يا أمي ) ذهبَ سون يون و كانت الساعةِ ال 5:50 و عندما أتت الساعه ال 5:55<…….>


2020/08/18 · 450 مشاهدة · 894 كلمة
Vine
نادي الروايات - 2024