الفصل 10: ميلاد الإيمان الأول، الطريق الأمور
السيئة
【دينغ! انتهى وقت التبريد، يمكن للمضيف بدء المحاكاة في أي وقت!】
وضع باي زي هاتفه جانباً وغاص في التفكير العميق.
توقع باي زي منذ البداية أن شيا ين يوي ستكون طالبة موصى بها.
فبمؤهلاتها، هذا الأمر طبيعي تماماً.
لكن يبدو أن جامعة نان دان تكن تقديراً خاصاً لها.
حيث تم اختيارها كطالبة موصى بها قبل حتى التحاقها بالجامعة.
تساءل باي زي عن تعابير وجوه الطلاب الآخرين عندما يعلمون بهذا الخبر.
"جامعة نان دان؟" همس باي زي.
'هي بلا شك أفضل جامعة في المدينة.'
"علي الإسراع في تعزيز قوتي!" نظر باي زي إلى الأعلى وأطلق تنهيدة.
'الأمر يعتمد على اختيار شيا ين يوي. أنا يمتلك المحاكي، لذا لا يهم أي جامعة سألتحق بها.'
'المهم أن أتمكن من اصطحاب شيا ين يوي معي، فهذا كل ما يهم.'
"حسناً أيها النظام، استهلك قيمة نقاط الخلق وابدأ المحاكاة التالية!" صاح باي زي.
القيمة المطلوبة لهذه المحاكاة تبقى 100 نقطة.
'من المؤسف اني فقدت مساحة 80 كيلومتراً من الجولة السابقة.'
【دينغ! تم إصدار عشر سحوبات متتالية. يرجى اختيار المواهب المراد حملها في هذه المحاكاة.】
هذه المرة، نظر باي زي إلى لوحة المواهب دون عجلة، وبدأ بالتفكير أولاً.
في جولة المحاكاة الجديدة، قرر الاستمرار في إستخدام "زائر من عوالم أخرى".
أراد باي زي اختبار ما إذا كانت هذه الموهبة تتبع نمطاً معيناً، وإذا كان يمكن استغلالها لخلق ثغرة.
ففي الجولة السابقة، لولا هذه الموهبة لما حصل على "الفرصة".
ولم يكن العالم سيشهد كل هذه التغيرات الجذرية، ولم تكن للتعواون مع "الوصول الاستثنائي" لخلق مخلوق استثنائي!
بعد التفكير، قرر أنه في النهاية داخل المحاكاة، فلا يهم لو انفجر الكوكب.
أما الموهبتان الأخريان، فاختار باي زي شيئين عديمي الفائدة تماماً:
【طفل خديج (أبيض):】حياة جديدة، مع احتمال كبير للولادة المبكرة، نقص في البنية الجسدية -10.
【إعاقة خلقية (أبيض):】حياة جديدة، مع احتمال كبير للإعاقة عند الولادة، نقص في البنية الجسدية -10.
لا تظن أن هاتين الموهبتين عديمتي الفائدة وأنهما تضران به فقط.
في الواقع، هما مصممتان ليعيقا تقدمه.
فهذه الجولة، يستخدمها باي زي لاختبار موهبة "زائر من عوالم أخرى".
مجرد تجربة، لا تأخذ على محمل الجد!
"أيها النظام، هذه المواهب الثلاث للمحاكاة، أنا متأكد!"
【دينغ! الاختيار ناجح. يرجى تحديد العناصر المراد حملها في هذه المحاكاة.】
"أحضر صنع الطين والحبار العملاق!" أجاب باي زي على الفور.
'بما أن هذه الجولة مجرد تجربة عابرة لاختبار "زائر من عوالم أخرى"،'
'فليس هناك حاجة لإشراك كون.'
'أما الكائنات المفقودة، فسيتم تعويضها بصنعها من صنع الطين.'
'اما جلب الحبار العملاق، فببساطة لأنه سيضيع إن لم يُستخدم.'
'على هذا حال، لن يُستخدم، وسيختفي في الجولة القادمة، أليس كذلك؟'
【تم اختيار العناصر بنجاح.】
【هذه المحاكاة تبدأ رسمياً!】
【في بداية العالم، تشكلت القارات والمحيطات ومشاهد الازدهار المختلفة.】
【العصر الأول المبكر: ألقي الحبار العملاق في المحيط ووضعت قدصنع الطين على اليابسة (تم تفعيل صنع الطين).】
【منتصف العصر الأول: هيمن الحبار العملاق على المحيط، ومن خلال تطور الخلايا، ولدت العديد من الكائنات الحية الصغيرة على اليابسة وفي المحيط، وبدأت تزدهر تدريجياً.】
"لا يزال البداية نفسها تقريباً." حلل باي زي.
'لكن يبدو أن صنع الطين هذه المرة لم تعمل في الجولة الثانية.'
'ما الخطب؟.'
【أواخر العصر الأول: على اليابسة، بدأت كائنات الطين عديمة الاتجاه تتغير، فنمت لها أطراف أمامية وخلفية، وجلد أخضر زمردي، وعضلات قوية.】
【دينغ! مخلوق اليابسة، النمر الغابة وُلِد.】
"أهذا نمر؟ أم نوع جديد؟"
حدق باي زي في الشاشة وكرر السؤال مرتين.
'هذا ليس نمراً عادياً، بل نوع لم يره من قبل، بجلد أخضر زمردي؟.'
【نهاية العصر الأول: عانت الحبارات العملاقة التي هيمنت على المحيط في البداية من ولادات مبكرة كثيرة أثناء تكاثرها.】
【أما الدفعة التي ولدت بصعوبة وبشكل طبيعي، فظلت تعاني من نقص في الأذرع أو الأرجل، بعضها بلا مجسات، أو بلا ممصات!】
【العصر الثاني المبكر: حدثت تغيرات في العالم، ورافقتها أصوات من الفضاء الخارجي، واجتاحت ضباب أزرق فاتح العالم.】
【غطى الأكسجين العالم، وامتصت النباتات البيولوجية كميات كبيرة من الضباب، وظهرت السراخس وعاريات البذور.】
【على اليابسة وفي المحيط، ظهرت العديد من الكائنات مثل القردة القديمة، و سلطعون حدوة الحصان، ودنكلوستيوس.】
【لكنك تلاحظ أنه رغم استحمامهم بالطاقة الروحية، تبقى حالتهم العقلية غريبة جداً. فهم ضعفاء وشاحبون طوال اليوم، ولا يستطيعون فعل أي شيء سوى الأكل، ولا يمكنهم مهاجمة الأجناس الأخرى.】
【يبدو أن هذه الحالة استمرت طويلاً. فهل كانت هكذا منذ المرحلة الخلوية؟】
"ها هي تأتي، المواهب الثلاثة تنشط معاً!" قال باي زي بحماس.
'يبدو أن تأثير "زائر من عوالم أخرى" ثابت ولا ينتج تغيرات أخرى.'
'أما وقت الظهور، فلا فرق كبير، فلا يتجاوز عصرا!.'
"أتساءل إذا كان هناك أي تغيير في المرة الثانية." قال باي زي بانتباه.
【منتصف العصر الثاني: بتغذيتها بالطاقة الروحية، بدأت نمور الغابة رحلتها التطورية. فأبرز ما فيها هو نمو أنياب حادة واكتساب خصائص النمور ذات الأسنان السيفية.】
【لكنك تكتشف أنه حتى مع تطور الكائنات، لا يمكنها الهروب من مصير نقص الأطراف وبنيتها الجسدية الضعيفة جداً.】
【أواخر العصر الثاني: بعد فترة طويلة من التكاثر والتطور، توسعت اليابسة إلى 30 كيلومتراً، وأصبحت الموارد والغذاء وفيرة نسبياً.】
【لكن كل الكائنات التي عاشت لأكثر من عصر لاحظت مشكلة خطيرة. يبدو أن كل الكائنات التي ولدت في هذا العالم تولد مبكرة، معاقة، وغير قادرة على الحركة!】
【نهاية العصر الثاني: الكائنات القلقة تتلهف لمعرفة سبب هذا. هل هذا العالم ملعون، مما جعلهم في هذه الحالة؟】
【بدون معرفة الحقيقة، توجهوا جميعاً إلى قبيلة القرد الأبيض القديم. فالجميع يعرف أن قبيلة القرد الأبيض القديم على هذه اليابسة هي الأكثر ذكاءً!】
【فبسؤالهم، سيعرفون حتماً حقيقة العالم!】
【العصر الثالث المبكر: بسبب حكمتهم، طورت قبيلة القرد الأبيض القديم معتقدات قبلية، وأخبرت الكائنات الأخرى أن هناك إلهاً في هذا العالم حقاً، وهو إله وحيد!】
【كل هذا اختبار منحه الإله لهم. فإذا استطاع الجنس اجتياز هذا الاختبار، فسيحصل على حياة جديدة منحة من الإله!】
【منتصف العصر الثالث: تحت خداع زعيم قبيلة القرد الأبيض القديم، انفجرت العديد من القبائل بالبكاء. عرفوا غباءهم ونظروا إلى السماء بخشوع.】
【ومن هنا، أدركوا إيماناً عميقاً، آمنوا به بشدة، وسُمي بـ "طريق الأمور السيئة"!】
ترجمة:المتفرج