الفصل 8: المخلوق الاستثنائي كون، انقراض جماعي
[في نهاية العصر الثاني: الكائن الطيني الذي أطلقته تطور ليصبح كائنًا مهيمنًا في المحيط، الدانكلوستيوس!]
"المهيمنين الأعلى على العصر الديفوني؟"
كان باي زي متوترًا بعض الشيء، لكنه لم يندم على قراره.
قرر أن يخاطر، إذا فشل، فلن يخسر شيء!
[بداية العصر الثالث: مع ولادة الدانكلوستيوس، ظهرت كائنات مهيمنة أخرى في المحيط الواحد تلو الآخر. ومع ذلك، كانت جميعها حذرة للغاية. لم تكن لتشن حروبًا واسعة النطاق إلا إذا تأكدت من النصر. كانت هناك بعض الاحتكاكات البسيطة فقط (تم تفعيل الفوز بالاستقرار).]
"هذا صحيح." شعر باي زي وكأنه فقد كل طاقته.
'يبدو أني راهن على الرهان الصحيح.'
'في محيط فوضوي كهذا، من الغريب أنه لم تحدث أي معارك، كل الفضل يعود إلى هذه الموهبة.'
[منتصف العصر الثالث: لاحظت أن صوتًا ثانيًا سُمع من الكون، لكن هذا الصوت سُمِع فقط من قبل عرق يُسمى الحيتان.]
[&هناك شيء ما نحتاجه تحت المحيط على ذلك الكوكب!]
[وفقًا لهذه الأصوات المجهولة، اعتمد أحد أفراد قبيلة الحيتان على ذاكرته وغاص فعليًا في أعماق المحيط ليجد حصاة كبيرة زرقاء وبيضاء اللون، سُميت كيانايت!]
"لقد ظهر، صوت السماء ظهر مرة أخرى!" قال باي زي بعيون متقدة.
كان متشوقًا لمعرفة ما سيفعله حجر الكيانايت الأزرق!
بعد كل شيء، الجولة السابقة من الطاقة الروحية أحدثت تغييرات كبيرة في العالم الأم بأكمله!
[نهاية العصر الثالث: ابتلع الحوت الحجر الأزرق دفعة واحدة وامتص كل القوة الموجودة فيه، مما تسبب في حدوث طفرة خارقة في جسده!]
[أصبح طوله 18 مترًا، وأسنانه أصبحت أكثر حدة، وتطور ليصبح حوت التنين الأسطوري!]
[في نهاية العصر الثالث: أصبح هذا الحوت التنين زعيمًا للحيتان بمظهر مثالي.]
[بعد ذلك، انقلب الوضع. بدا أن جسده القوي قد وصل إلى حد معين، مما تسبب في حدوث طفرة ثانية غير مسبوقة!]
[لاحظت أن جسده مغطى بخطوط زرقاء زاهية، وزعانفه الأمامية أصبحت أعرض وأطول، مثل زوج من الأجنحة الضخمة، تنزلق بحرية في الماء.]
[كان المحيط يثور بأمواج ضخمة، تجمعت فقاعات لا حصر لها حول حوت التنين، وكان آلاف الحيتان في الأسفل يحنون رؤوسهم احترامًا. خلال الفترة الأكثر ازدهارًا للمحيط، ظهر العديد من مهيمني المحيط واحدًا تلو الآخر، يرتجفون وينحنون.]
[ازدادت مساحة العالم بسرعة، حيث امتدت اليابسة إلى 50 كيلومترًا، وتجاوز المحيط 150 كيلومترًا!]
[نبتت عدد لا يحصى من النباتات بجنون، وكأنها تحتفل بولادة ملك جديد وتمجد عظمة الآلهة! (تم تفعيل الوصول الاستثنائي).]
[دينغ! ولد المخلوق الإستثنائي، كون!]
"......" بعد صمت قصير، صرخ باي زي مباشرة: "اللعنة!"
"طوله 30 مترًا ويمكنه الانزلاق بسرعة في الماء؟ لقد أقلع فعليا!" قال باي زي مندهشًا.
إذا لم تكن هذه مرحلة المحاكاة، لكان قفز من الفرح.
'مخلوق استثنائي! .'
'حرفيًا، هذا المخلوق قد تجاوز العالم المادي ويمتلك قوة مطلقة لا مثيل لها!.'
إنه اليوم الثالث فقط بعد الاستيقاظ. إذا حسبنا وفقًا لهذا الوقت، باستثناء أبناء العائلات النبيلة في مركز المدينة.
فمن بين جميع الطلاب في الأكاديمية، باي زي هو بلا شك الأول!
حتى عبقري مثل شيا ين يوي يمكنها فقط الركوع وغناء "انتصار"(#المترجم:اسم أغنية او شيء ما#) لنفسها!
"الرهان كان صحيحًا هذه المرة. يبدو أن فقط أولئك الذين يجرؤون على القتال والكفاح يمكنهم الفوز." قال باي زي في سرّه.
أولًا جاء العصر الديفوني، ثم ولادة مخلوق استثنائي.
كان باي زي يتطلع بالفعل إلى الأشياء الجيدة التي ستحدث بعد ذلك.
ولكن بينما كان سعيدًا، لم يكن باي زي يعلم أن الخطر كان يقترب بصمت.
[نهاية العصر الثالث: كون، الذي نجح في التقدم إلى مخلوق استثنائي، سبب خضوع جميع المهيمنين في المحيط وتوج كلورد للمحيط. بمعنى حقيقي، حقق وضع المهيمن الأعلى.]
[دينغ! ولد المهيمن الأعلى للمحيط الأول!]
[بداية العصر الرابع: استمرت ذروة المحيط، وتكاثرت الحياة، وامتدت القارة إلى 80 كيلومترًا، وتجاوز المحيط 240 كيلومترًا.]
[ولكن عندما كان كل شيء في أكثر مراحله كمالًا وكان العالم مزدهرًا، جاءت بعض الأصوات الغريبة من أعماق الكون مرة أخرى.]
[ذلك & ▓▓ كوكب ▓◆ جنوب ▓▓▓ هو ￥#▓ شرق@■.◆ غرب.]
[سمعت هذه الأصوات من قبل جميع المخلوقات على الكوكب تقريبًا.]
[منتصف العصر الرابع: بينما كانت المخلوقات لا تزال تدرس سبب سماعها لهذه الأصوات، اكتشفت فجأة أن شعاعًا قرمزيًا ساطعًا اخترق السماء!]
[اكتشفت أنه انفجار لأشعة غاما! اصطدم بالكوكب الأم، وتحولت المخلوقات العادية إلى رماد في لحظة. المخلوق الإستثنائي لم يصمد حتى أكثر من ثانية تحت هذه القوة! (تم تفعيله زائر من عالم آخر).]
[عند هذه النقطة، تم اختراق العالم بأكمله، انقرضت جميع الكائنات الحية، وحتى مجرة درب التبانة التي يقع فيها كوكبك دُمرت تمامًا!]
[انتهت هذه المحاكاة، إجمالي نقاط الخلق المكتسبة هو 5000 نقطة!]
"آه..." تنفس باي زي الصعداء.
بعد لحظة، استفاق من ذهوله.
"تشاو!" صرخ باي زي بغضب.
فقط في هذه اللحظة أدرك أخيرًا الكلمات الأخيرة لموهبة الزائر من عالم آخر.
'اشياء مثيرة للاهتمام قد تحدث، إذن هذا هو المقصود!'
'المثل القديم محق، لا يوجد شيء اسمه فطيرة تسقط من السماء في هذا العالم.'
'ليس الأمر أنني لا أريد إعادتها، لكن الوقت لم يحن بعد!.'
'هناك ثمن لاستراق أسرار الآخرين.'
'أعتقد أنه تمت محاكمتي لأنه تم اكتشافي. '
"آه... في النهاية، قوتي لا تزال ضعيفة جدًا." تنهد باي زي.
نظر إلى بحر النجوم الواسع في الخارج. 'الكون كبير جدًا، كيف يمكن أن تكون الحضارة البشرية هي الوحيدة؟.'
'هناك أيضًا عدد لا يحصى من الحضارات الفضائية الكامنة في المسافة، على بعد سنوات ضوئية لا حصر لها، معادية للبشر!.'
'على الأرجح كانت تلك الضوضاء من صنعهم. بمجرد اكتشاف التنصت، سيتم معاقبت الجاني بشكل طبيعي.'
'لحسن الحظ، هذه المرة، يستحق الامر الاحتفال أنه تم إنتاج الكثير من نقاط الخلق، وكذالك ولد مخلوق استثنائي.'
'طالما يمكنني الحفاظ عليه، فالأمر يستحق بالتأكيد!.'
[دينغ! يرجى اختيار حصيلة المحاكاة لهذه المرة.]
[كون (مخلوق استثنائي)، الحبار العملاق، الدانكلوستيوس، الدينوسوكس، الموزاصور، الهالة الزرقاء الفاتحة، كيانايت...]
"ليس فقط الكائنات الحية، ولكن حتى الأشياء يمكن الحصول عليها؟" تساءل باي زي في حيرة.
كانت الأشياء جيدة جدًا لدرجة أنه تردد بعض الشيء.
المخلوق الإستثنائي هو بالتأكيد الخيار الأول، لكن باي زي كان يريد أيضًا الحبار العملاق.
'هذا المخلوق له مزاج معتدل. مقارنةً بشراسة تلك الكائنات آكلة اللحوم الكبيرة، فهو أفضل بكثير.'
'كبطل أولي، حكم المحيط هو بلا شك الخيار الأفضل.'
[دينغ!]
[ملاحظة: الحصيلة المختارة مؤقتًا من قبل المضيف ستختفي إذا لم يتم استخدامها في الجولة التالية من المحاكاة.]
[إذا كنت ترغب في الحصول على الحصيلة بشكل دائم في المحاكاة، فأنت بحاجة إلى استهلاك كمية ثابتة من نقاط الخلق، والمخلوقات التي يتم تثبيتها بشكل دائم لا تُحسب كحصيلة مؤقتة!]
فهم باي زي بعد شرح النظام.
'يجب الحفاظ على المخلوقات الإستثنائية دائما! '
ترجمة:المتفرج