4 - الفصل 4: في هذا العالم، الضعيف ليس له حقوق (1)

الفصل 4: في هذا العالم، الضعيف ليس له حقوق (1).

ــــــــــــــــــــــــــ

البيئة مصبوغة بنورٍ مشرق، ضوء الشمس أضاء ممّا قلّل البرودة في أجساد المخلوقات.

رغم أنّها الظهيرة بالفعل، إلاّ أن برودة الشتاء مازالت باقية، و إن كان بشكلٍ قليل.

الشمس إرتفعت في أوجها و بدأت تنبعث منها حرارة أعلى.

كان من الممكن بسهولة تخمين أنّ الربيع بدأ في المجيئ فقط من رؤية حيويّة الأشجار و النباتات المتصاعدة تدريجياً.

‟ السماء صافية حقًّا اليوم ”

إبتسم المعلّم المشرف ديوس بينما يراقب الفضاء الأرزق الشاسع.

حتّى من شرفة مكتبه، كان يمكنه الإستمتاع بالمنظر.

لا سحابة واحدة حتّى في السماء، يمكن رؤية مدى صفاء السماء بالنظر إلى ذلك فقط.

في بعض الأحيان كان يمكن سماع أصوات زقزقة العصافير.

إنعكاس ضوء الشمس قام بصبغ البيئة بضوء جميل، بينما الرياح كانت تصدر صوت حفيف خافت.

“ إنها جميلة حقاً ”

هذه الطبيعة، كان لها قوى غريبة — تجعل المرء يخافها، و في نفس الوقت، تجعله يحبها.

كان سحرها الغريب مرغوبًا دومًا.

كان هذا هو الجمال، كان هذا هو السحرالخلّاب للطبيعة.

إنها تحبس الأبصار، تجعل الأنفاس تتباطأ في الدهشة.

تلك كانت الطبيعة من شرفة الأستاذة ديوس.

لقد أراد ترشُّف كوبٍ من الشاي و تهدئة أعصابه، كان صوت العصافير بمثابة تهويدة.

ربّما لن يضُرّ أخذ قيلولة.

أراد ذلك، أراد ذلك حقاً و لكن ...

‟ أتركوني!! أتركوني أذهب أيها الأوغاد! ”

‟ قيّدوه جيدًا! قد يبدو وديعاً لكنّه يملك قوة جسدية وحشية! لا تعاملوه كالبشر! لا تعاملوه كبشري إطلاقًا! ”

‟ أمسك برأسه! فوق جبهته، لن يعض هناك! ألا تسمعني! قلت لك الرّأس! ”

كلاك!

برزت أسنان بشري قوية تحاول تمزيق اليد التي حاولت لمس رأسه على الفور.

‟ إنتبهوا! إنه يعض! هذا الوحش يعضُّ البشر! ”

‟ ... لا، إنّه بشري مثلكم، لما تتعاملون معه كالمُروِّضين الأن؟ ”

خرج صوت أحد الأشخاص بخفوت، كما لو كان يشعر بالشفقة على "المسكين" الذي يتم تقييده.

“ بشري، هاه! هل تمزح معي! طالما أنت متسامح، قم بتأظية واجبك! خذه فقط إذاً! ”

قبل أن يملك الشخص الذي شعر بالشفقة أي وقتٍ لشرح موقفه، كان قد تمّ تركه مع "المسكين" لتقييده.

كلاك!

‟ إنتظر- آوتش! لا! أذني! لا تعضّني! اااه أبعد فمك القذر عنّي—!! ”

لقد شعر أنَّ شحمة أذنه ستتمزّق، تدفّق الدم من أذنه، الدم قام بالغليان من داخل جسده من شدّة الغضب، كما ضرب الوحش اللعين بقوة!

للأيف، لم يقم ذل بتخفيض ذلك شراسة الوحش المُقيّد.

بدلاً من ذلك، زادت شراسته فقط و بدأ بإلقاء اللكمات و الركلات بينما يستطيع.

‟ أتركوني! أتركوني أو سأعضّكم حتّى الموت! ”

‟ ... إنسى ذلك! هذا الوغد يحتاج للترويض! ”

'ماذا قلت من قبل؟ هاه؟'

'أنت محظوظ، لقد كاد يكسر ذراعي من قبل'

‘ همف، قال بشري قال، صدق الأجداد عندما قالوا أن الحياة نكتة من بعيد، و مأساة من قريب! ’

حدّق زملاء الشخص الذي تمّ عضُّ أذنه بعجرفة و حكت نظراتهم عن شعورهم.

'أيها الأوغاد ... كِدْتُ أفقد أذني بسببكم!'

إحتجّت الضحية بصمت بينما ينظر لرفاقه ككلبٍ خانه بني جنسُه.

لسوء الحظ، لم يكن هناك وقتٌ للإحتجاج أو الشجار الأن.

موقف "الوحش المحتاج للتقييد" لم يساعد على تخفيف الضجّة.

‘ يا لها من فوضة ’

تنهّد الأستاذ ديوس بسخط لكن لم ينظر خلفه.

كان ما يقبع خلفه هي مناوشة لتقييد ما يُفتَرَضُ أنَّه ‟شخص”.

في نظر الأستاذ المشرف ديوس، كان يتخيّل صورة حيوان برّي يُقَاوِم تقييده.

'لماذا كان على اليوم أن يكون صافياً؟ هاه؟'

لماذا؟ لو كان يوماً عاصفاً لكان حافزي للعمل أكبر.

لكن أن تكون الأجواء صافية بينما عليّ تقييد هذا الوغد؟.

الحياة في كثير من الأحيان ليست عادلة، تباً!

إبتسم المعلّم المشرف ديوس بإشراق و هو ينظر للسماء.

ااخ، رغم شكواي، فيجب أن ألتزم بالخطة، تنهد ...

‟ ااااه! أتركني! يا إبن العاهرة! أذني! أذني ستنزف على هذه الحال! ”

أحد الذين حاولوا تقييد ليون، تم عضه في أذنه على الفور.

كان لهذا الوغد عادة مخيفة في عضِّ أذان النّاس!

هل لديك عداوة مع الأذان أم ماذا؟ هاه؟!

'فقط إبقى ساكناً و دعنا نقيّدك بهدوء!'

‟ أتركني أنت أولاً! أنتم تقومون بالإعتداء على الأطفال! أنقذوني! أنا يتِمّ التعدِّي علي! "

‟ أخرسوا فمه اللعين هذا! "

صرخ الأستاذ ديوس بسبب الضوضاء.

‟ ماذا؟ إعتداء؟! هل تعتقد أنَّك ستكون مقيداً هكذا لو لم تؤذي باقي الطّلاب! هاه؟!"

إنتقد الأستاذ ديوس بشدة و هو يحدّق بشراسة نحو الجاني.

نظر إليه بعيون واسعة، إعتداء على طفل؟ أنظر لسنك قبل قول هذا أيها الوغد!

من يسمعك سيعتقد أنك لم ترتكب غلطة، حقًّا!

لقد بدأ سبب تسميته أستاذاً سليط اللسان سيئ السمعة بالظهور.

‟ لقد كان ذلك دفاعاً عن النفس! هم من هاجموني أولاً-اممم! ”

تمّت تغطية فم الفتى، و الذي هو بطبيعة الحال، ليون إيفينيوس، بينما يتذمّر و يقاوم الحبل الذي رُبط به.

‟ لا! قبل ذلك لما أنا الوحيد الذي تتمُّ معاملته هكذا! هؤلاء الأوغاد لم يحصل لهم ما حصل لي، هذا غير عادل! ”

بعد نزع اليد التي سدّت فمه، إحتجَّ ليون بينما يحدّق في يمينه.

كان في تلك الجهة أربعة أشخاصٍ جالسين بهدوء و يسخرون من ما يحصل.

‟ لا تدخلنا في هذا حتّى، نحن لم نقاوم على عكسك لذا أنت تستحقّ هذا لأنّك ... ”

‟ إخرس أيها الطالب، أو سأقوم بربطك تاليًا ”

‟ ... أسف، سأصمت ”

تمّ قمع ما أراد أحد الجالسين قوله بسرعة من قبل أحد ديوس.

‟ لا أهتم! أتركوني! أتركوني أيها الأوغاد! ”

بدأ ليون يهيج مرّة أخرى.

‟ إ-إإنه قويٌّ جداً! سيهرب هكذا! ”

‟ حسبك! إبرة! أحضروا الإبرة المهدئة بسرعة قبل أن يهيج هذا الوحش اللعين! "

‟ لا! لا! أتركوني! أنا سوف- ... أقـضي عليكم-... هوااهمم ... فيووه... شخير.... ”

هدأت الإضطرابات شيئاً فشيئاً، قبل أن يتم سماع صوت شخير.

وقع الفتى الشاب في غيبوبة.

‟ فييوه ... أخيراً إنتهى هذا، أي إبرة إستخدمت؟ ”

‟ التي نروّض بها ضواري الغابة الشمالية، و بالتحديد عندما نصطاد ذئاب الرعد ”

‟ تسك، يا له من وحشٍ لعين ... إحتاج منّا لتهدئته حتّى حقنة من تلك الإبرة ... "

تذمّر الشخصان اللذان كانا ممسكين به بسخط قبل أن يربطا جسده بإحكام على الكرسي.

بعد إنتهائهم، كان البعض يقومون بمداواة أذانهم، و يستريحون.

لم يستخدموا الطاقة السحرية، نظرًا لخطورة الأمر.

ناهيك عن أنَّه لا حاجة لذلك ما لم يكن الأمر ضروريًا، رغم كونه مشاغبًا، فلم يقم ليون بإحداث ضرر حقيقي.

‟ يا له من وحش... ”

‟ لا تذكّرني ... لم يتمّ ضربي هكذا من قبل في حياتي ”

‟ إنّه بالتأكيد ليس بشراً، ذلك الوغد! ”

‟ أنظروا إليه، أنا أشفق على الأساتذة، حتّى هم يعانون في تقييد ذلك اللعين! ”

‟ أسكت! ماذا لو سمعك و أنهال علينا بالضرب مرّة أخرى؟! "

‟ آآه ماذا؟ أنا لم أقل شيئاً، أنا أبكم، لساني مقطوع، فكيف يمكنني الكلام؟ هاهاها! ”

‟ ... لا عليك ”

كان يمكن رؤية بعض الرؤوس المتلصّصة من مكانٍ قريب.

كان الطلبة يتهامسون و هم يحدّقون في عملية مبهرة لكيفية تقييد الوحوش المهتاجة.

“ رغم هذا... شكله النائم يبدوا لطيفًا بعض الشيء ”

“ إنه مشاغب، لكنه يبدوا رائعًا أيضًا، كياا~ ”

“ قد يكون ذلك جزءًا من سحره؟ ”

حسنًا … ليس الجميع.

الطالبات كُنَّ يتهامسن بين بعضهم، بشأن ليون الذي كان ينام في الكرسي، و كيف شكله الهادئ جذاب.

'كيف وصلنا لهذا؟'

تنهّد الأستاذ ديوس بينما يحدّق في السماء بحزن.

هل هذه حقًّا أكاديمية مرموقة؟

لماذا في كل مرة يصبح هناك المزيد من المجانين هنا؟

ـــــــــ※ ※ ※

‟ أين هو! إبحثوا في الغابة! يجب أن يكون بالقرب منها ... أو حتّى داخلها يختبئ! "

‟ أنتم إتجهوا شمالاً و نحن شرقاً! "

‟ حسناً "

منذ الصباح كانت الأجواء نشيطة و حيويّة.

من الرائع حقًّا أن تكون شابًّا!.

عيش الحياة ببهجة و الإستمتاع بالطبيعة ... لم يكن أيٌّ من ذلك مكتوباً على وجوه الشباب اليافعين.

إندفعوا بجنون كما لو أنّهم يبحثون عن شيئٍ ما.

طلّابٌ هنا، طلّاب هناك، طلّاب في كلّ مكان!.

لقد كانت كبعثة للبحث عن مفقود مهم.

من بين الطلّاب، كان هناك من يبدوا مستميتاً للعثور على طريدته أكثر من الأخرين.

شابٌّ نحيف الجسد قليلا ببشرة بيضاء شاحبة، شاحبة لدرجة أنَّه بدى مريضاً.

لكن عيناه لم تظهر أيّ شكلٍ من أشكال الضعف.

عزم.

كانت هناك عزيمة مصدرها غير معروف تشِعُّ من عينيه.

إلريك، مثله كمثل الطلّاب الجدد كان يبحث، لكن كانت أسبابه مختلفة كلّ الإختلاف.

'لا تقل لي أنَّه هو ...'

لقد بحث يميناً و يساراً لكنّه لم يجده.

لقد كان هناك شيئٌ يجب عليّ تأكيده، لذا يجب أن أجده بسرعة!.

الفتى المسمّى إليريك بحث بشكلٍ محموم، لكن منظره الذي يشِعُّ بالعزيمة لم يكن شيئاً ستلاحظه بين العديد من الطلبة هنا.

في مثل هذا الجوِّ البديع، كان الصخب يملأ الأنحاء.

‟ أيها الأبله! لما هاجمتني! "

صرخ أحد الطلبة بسخط!.

‟ أسف ... لقد كنت مختبئاً و شعرك كان أسودا لذا هاجمتك و لم أعرفـ-آوتش هذا مؤلم! "

‟ أسكت و أغرب عن وجهي! لقد ضيّعت علي فرصة القبض على ذلك اللعين! "

‟ كيف تعلم؟ ربّما لن يأتي ... "

الفتى الذي تمّ ركل مؤخرته، تذمّر بصمت و هو يغمغم بسخط.

‟ هاه؟ "

‟ لا شيئ وداعاً! "

لما كان هناك مثل هذا الجشع و الرّغبة في مجرّد البحث عن شخصٍ واحد؟.

تقييم الأستاذ المشرف ديوس.

ما مدى صعوبة إكتساب تقييم جيد منه؟.

رغم كونهم مجرّد طلّابٍ جدد، إلاّ أنَّ الشائعات بشأن تشدّد الأستاذ المشرف ديوس في تقييماته كانت منتشرة عبر القارّة في الفترة الأخيرة.

لذلك عرفوا عن مدى قيمة تقييمه بطبيعة الحال.

أي نوعٍ من الأماكن كانت أكاديمية ضوء الهلال؟.

لقد كانت إحدى الأكاديميات البارزة العديدة، و التي جمعت بين ثقافات متعدّدة.

ناهيك عن أي شيئٍ أخر، فقد كانت لها أساليب غير مألوفة في التدريس.

بدء الأمر مع تاريخ هذه الأكاديمية.

كانت أول شعلة تمّ إشعالها هي شعلة المؤسس.

في العادة، كان الجانب النظري في التعليم مهماً، و في بعض الأحيان يكون أهمّ من الجانب النظري.

لكن مؤسس هذه الأكاديمية كانت له شكوكه الخاصّة بشأن الأمر.

‟ في هذا العالم، حيث يمكن للشّخص الواحد تحطيم الصخور بيديه العارية، و يمكن له إستقطاب الحرارة و البرودة، و حتّى قطع الجبال بسيفه، ما فائدة التمسّك بشيئٍ كالكتب و نسيان شحذ خبراتنا"

‟ لقد تأثر العالم بطرق الأسلاف و أصبح جيلنا راكداً "

‟ العالم بدء في التغيّر، ما لم يعرف المرء كيف يتكيّف مع التيّار، فستجرفه أمواج التغيير "

كانت التربية الهرميّة و معرفة مختلف أنواع العلوم النظرية مفيدة في أيام السٌّلمِ بكلٌ تأكيد.

يحتاج العالم المسالم للنظام لكي يستمرّ بكلّ تأكيد.

و مع ذلك، فالسلام لن يستمر للأبد.

و النظام سيتم كسره يومًا ما.

لقد كانت الهرمّية التي تضمن مزايا النبلاء مجرّد فكرٍ من الماضي، لم يعد من الممكن كبح جماح النّاس بعد الأن.

في السابق، كان يتمُّ معاملة العامّة كالماشية و العبيد.

لم يكن في هذا العالم ما يُسمَّى "بحقوق الإنسان" الوحيد الذي كان له حقوق، هو الأقوى.

من هو القوي في تلك الفترة الماضية؟

تقنيّات إستخدام السحر، كانت حِكراً على النبلاء لا غير.

هذا يُخبِر المرء بالجواب.

في بعض الحالات يمكن للشخص الحصول على تقنيات بسيطة لو أعلن ولاءه للإمبراطوريّة التي يعيش فيها.

إتّفقت الإمبراطوريّات المتحالفة على قانون يضمن بقاء سلطتهم.

آلا هو إعدام أي شخصٍ يعلّم عامّة النّاس تقنيّات إستخدام المانا بدون إذن الإمبراطوريّة التي يتبعها ذاك الشخص.

لكي يكون لك القوة وحدك، إقمع من هم تحتك.

منطق بسيط و قاسٍ.

لكن بأي حالٍ من الأحوال، لا يمكن القول أنَّه خاطئ.

الخوف من الموت جعل التمرّد أصعب على عامّة النّاس.

لهذا لم توجد أيّ طُرُقٍ معروفة ليصبح الشخص قويّاً.

غير ذلك لم يكن للمرء سوى العيش ذليلاً أو يحاول سرقتها.

الطاقة السحرية موجودة في جميع أنحاء العالم.

هذه حقيقة، لكن لم يعرف الكثير كيف يستخدمون تلك الطاقة السحرية في أجسادهم.

ماذا كانت التقنيّات؟ كانت أساليب تقوم بتوجيه الطاقة السحرية في جسدك نحو الطريقة المناسبة لإظهارها بشكلٍ ما.

لقد كان الأمر غامضاً مثل كيف البشر أحياء.

كانت الطاقة السحرية كالدّماء في الجسد، لا يمكن فصلها بسهولة عن جسدك.

لهذا كانت قيمة تلك التقنيّات أغلى من الذهب و الألماس.

بالطبع، لم يكن الجميع متشابهين.

لم يوجد في العالم شيئٌ يبقى على حاله.

العالم يتدفق كالمياه، تارةً بعنف، و تارةً بهدوء.

لا يمكن للماء البقاء راكِدًا إلى الأبد.

مع تقَدّم الأجيال و تطوّر السحر بدء النّاس في إبتكار أساليب و مسمّيات جديدة.

الفنون القتالية، السحر المظلم و السحر العنصري، كان النّاس يستخدمون الطاقة السحرية كأساس لإعادة إنتاج أساليب جديدة.

المانا، الآورا، الطاقة الدخلية: التشي.

بحسب إنقسام الناس و الفُصيل الذي ينتمون إليه، سيختلف الإسم و الأسلوب القتالي.

الأصل واحد، يتفرَّع نحو فروعٍ لا تعد و لا تحصى.

من جيلٍ لجيل، بالدماء و الدموع.

لقد تطوّر العالم و زادت نسبة الأشخاص المستخدمين للطاقة السحرية بشكلٍ كبير.

كان هؤلاء هم نتيجة كفاح أبطال العصور.

للنجاة، كان يجب فعل كلّ شيئٍ ممكن.

للنجاة، الجسد و العقل سيعملان لأقصى الحدود.

القمع الذي عاشه النّاس جعلهم يغضبون و يتمرّدون في أنحاءِ العالم.

بالطبع، لن يقف النبلاء ساكنين ينتظرون هلاكهم.

و هكذا نتجت الحرب الّتي حدثت قبل 300 عام.

2024/10/11 · 32 مشاهدة · 2033 كلمة
نادي الروايات - 2025