"وجدته أخيرًا! شكرًا لك على إرشادي إلى الطريق." وقف تشو يانغ أمام متجر الأسلحة الذي شرع في البحث عليه ، وابتسم بسعادة وهو يشكر الشخص بجانبه الذي أطلعه على الطريق.
"لا مشكلة ، من الصعب جدًا العثور على متجر جديد مثل هذا. مساعدتكم الصغار هي واجبنا نحن كبار السن." كان الرجل الذي يقف بجانب شو يانغ رجلاً مسنًا لطيف المظهر ، بدا أكثر من سعيد للمساعدة ، حيث عاد ببطء إلى ما كان يفعله مسبقًا عندما رأى أن شو يانغ قد وجد بالفعل المكان الذي كان يبحث عنه.
لوح شو يانغ وداعًا للرجل المسن اللطيف قبل أن يستدير أخيرًا ويواجه متجر الأسلحة.
بدا متجر الأسلحة مثل أي متجر أسلحة عشوائي تجده ، وكان الاختلاف الوحيد هو حقيقة أنه بدا أكثر نظافة وتنظيمًا ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى حقيقة أنه كان اليوم الأول الذي كان مفتوحًا فيه.
"آمل أن أتمكن على الأقل من العثور على رمح جيد في رتبة الأرض ..." دخل تشو يانغ ، وهو يتمتم بنفسه ، إلى متجر الأسلحة.
...
"هذا الخائن دخل للتو متجر أسلحة ، يبدو أنه انحرف أخيرًا عن المسار الأصلي الذي كان يسلكه ... ربما تم إلغاء الكمين؟ هل يجب أن ننتظر لفترة أطول ، أم يجب أن نذهب إليه؟" سأله الشيخ لينغ وهو يشاهد تشو يانغ يدخل متجر أسلحة من سطح مبنى مجاور.
"حسنًا ... في الوقت الحالي ، دعنا ننتظر بضع دقائق أخرى ، إذا لم يحدث شيء خارج عن المألوف بحلول ذلك الوقت ، فسنتخذ إجراءً". بالتفكير في الأمر لفترة ، أجاب الشيخ سكينلينج وهو يضيّق عينيه على تشو يانغ الذي كان ينظر حاليًا إلى الرماح المختلفة داخل متجر الأسلحة.
بغض النظر عن أي شيء ، كانوا لا يزالون داخل ما يمكن اعتباره أراضي معادية. من المؤكد أن اتخاذ اجراء من شأنه أن يسبب الكثير من الضجة وينبه الخبراء داخل طائفة السيف الطائر.
يجب أن يكونوا مثاليين عندما يتصرفون ، أو يمكن أن ينتهي بهم الأمر في وضع سيء. لم يكن الانتظار لبضع دقائق أخرى شيئًا بالنسبة لهم ، لأنهم شاهدوا شو يانغ يتجول في دائرة حول الساحة المركزية لمدة ساعتين متتاليتين.
عند تذكره ، شعر الشيخ سكينلينج وكأنه ينفجر في غضب! بغض النظر عن مدى غبائهم ، لم يكن هناك أي احتمال أن يسقطوا في مثل هذا الفخ الواضح!
...
عندما دخل شو يانغ المتجر ، اكتشف على الفور الرمح العادي المظهر بين الرماح الأخرى ذات الرتبة الأرضية في أحد أركان المتجر.
في البداية ، كان يعتقد أنه كان من الخطأ أن يكون هناك بين الرماح القوية ذات المظهر الأرضي ، ولكن بعد الاستيلاء عليها ، شعر تشو يانغ بمدى ثقلها مقارنة بباقي الرماح ، بينما اكتشف أيضًا كيف كان رأس الرمح أقل من عادي [ليس حاد].
كان الرمح أشبه بمطرقة ثقيلة عملاقة يستخدمها بعض المزارعين المتميزين لسحق خصومهم حتى الموت ، فقط في شكل رمح.
ربما سيكون قادرًا على سحق الناس حتى الموت برمحه في المستقبل؟ حتى أنه كانت هناك بعض تقنيات الرمح في تعويذة الرمح الالهي التي تتطلب رمحًا ثقيلًا لسحق خصم المرء حتى الموت.
بالتفكير قليلاً في الأمر ، لم يفكر شو يانغ مرتين. وقرر شراء الرمح الثقيل سبب ذلك احتواء تقنية زراعة الرمح الالهي تقنيات رمح تتطلب من المستخدم استخدام رمحه مثل مطرقة ثقيلة لسحق أعدائه حتى الموت.
"هل أنت متأكد أنك تريد هذا الرمح؟ على الرغم من أنه موجود بالفعل في مرتبة الأرض ، إلا أنه فقط لأنه أقوى مقارنة بالرماح الأخرى ... عندما يتعلق الأمر بحدة الرأس ، فهو أسوأ من معظم الأسلحة ذات الرتب المميتة ... ولكن أعتقد أنك تعرف بالفعل أن ... "ألقى صاحب المتجر نظرة خاطفة على الرمح في يد شو يانغ وهو يقول هذا.
"نعم!" بعد ابتسامة واثقة على وجهه ، أخرج شو يانغ أحجار الروح المطلوبة ودفع لمالك المتجر.
"هههه ... ليس لدي ما أقوله ، فهو في النهاية سلاح من رتبة الأرض لذا يجب أن يكون السعر مناسب ... هل تحتاج أي شيء آخر؟" ابتسم على نطاق واسع عند الحصول على الكمية المناسبة من الأحجار الروحية من شو يانغ ، سرعان ما وضعها صاحب المتجر بعيدًا قبل أن يسأل.
"لا، شكرا." هز رأسه قليلاً ، التقط شو يانغ الرمح الثقيل بصعوبة وحمله معه أثناء خروجه من متجر الأسلحة.
على أقل تقدير ، سُمِحَ له بحمل الأسلحة علانية داخل مدينة السيف الطائر كتلميذ لطائفة السيف الطائر.
...
في نفس الوقت الذي كان فيه شيخان الطائفة الشيطانية طائفة الوردة السوداء يستعدان بهدوء للتعامل مع تشو يانغ ، عاد هاو شون للتو إلى جناحه. فقط لمعرفة أنه كان فارغًا تمامًا في الوقت الحالي ، ماعدى زهي رو التي كانت تقضي بعض الوقت بهدوء للاسترخاء داخل الحديقة الصغيرة إلى جانب الدفيئة التي قضى شو يانغ معظم وقته في ممارسة علم النبات.
قرر هاو شون عدم إزعاجها ، حيث كان من النادر جدًا رؤيتها تأخذ وقتًا للاسترخاء وبدلاً من ذلك نشر إحساسه الإلهي لمحاولة معرفة مكان وجود كل من تلاميذه حاليًا.
كان نشر إحساسه الإلهي مختلفًا بشكل كبير عن النسخة السلبية حيث غطى الحس الإلهي بضع مئات من الأمتار من حوله ، ولم يتطلب ذلك أي جهد من جانبه مقارنةً بنشر إحساسه الإلهي بنشاط.
كان هذا أيضًا أحد الأسباب التي تجعل من السهل تجاوز معظم مزارعي عالم الروح الوليدة طالما أنك لم تدخل المنطقة المغطاة بإحساسهم الإلهي السلبي.
"اممم ...؟ هذا؟" عندما نشر هاو شون إحساسه الإلهي لتغطية طائفة السيف الطائر ، سرعان ما وجد تشينغ يي في طريق عودتها من قاعة الخيمياء مع بعض الكتب في متناول اليد ، لكن شو يانغ كان لا يزال غير مرئي في أي مكان.
أعتقد أنه يجب أن يكون في مكان ما في مدينة السيف الطائر ...
مع وضع هذا في الاعتبار ، سرعان ما كان نشر هاو شون إحساسه الإلهي الذي غطى طائفة السيف الطائر مرة أخرى ، قبل أن يركز على مدينة السيف الطائر.
_____________________________
تنويه:•بسبب بعض الضروف سأتوقف عن الترجمة لمدة تزيد عن اسبوع بقليل•