كانت مدينة كابيرا مدينة أسطورية تمامًا في إقليم طائفة السيف الطائر ، حيث يتدفق التجار من جميع أنحاء مملكة السماء السماوية إليها للقيام بالتجارة ومع خبير في عالم التكوين الأساسي يعرف باسم لورد كابير كمساند ، كانت المدينة مكانًا آمنًا نسبيًا.
كان السبب وراء تمتع مدينة كابير بمستوى الثروة الذي حققته في الغالب يرجع إلى الإدارة الممتازة للورد كابير نفسه. أخذ المدينة من مدينة عادية ورفعها إلى مكانتها الأسطورية بين تجار مملكة السماء السماوية.
اعتقد الكثير من الناس أن اللورد كوبيرا كان تجسيدًا لإله الثروة نفسه وقيل إن ثروته كانت أعلى من العديد من قوى الذروة في مملكة السماء السماوية ، لكن هذه كانت مجرد شائعات ... في النهاية ، لم يكن أحد يعرف مقدار الثروة المتراكمة لـ اللورد كابير على مر السنين. كان هاو شون نفسه فضوليًا جدًا بشأن هذا الأمر وقرر أيضا معرفة ما حدث في مدينة كابيرا ، الذي تسبب في سقوطها . ... "واو ..." بالنظر إلى المدينة الواقعة أسفله ، لم يستطع هاو شون إلا أن يطلق تعجبًا طفيفًا من المفاجأة. مدينة كابيرا ترقى بالفعل إلى اسمها كمدينة غنية بها عدد لا يحصى من الباغودات[الباغودا:المبنى الديني الذي تمارس فيه طقوس الديانة البوذية، وبات لاحقاً يعبر عن الحضارة المعمارية لمنطقة شرق آسيا] وغيرها من المباني الفاخرة المنتشرة في كل مكان مع وجود برج عملاق يشبه الهيكل في منتصفه.
حتى في الحالة المدمرة جزئيًا التي كانت فيها حاليًا ، كان بإمكان هاو شون رؤية مدى ازدهار المدينة قبل سقوطها.
"ولكن أين كل جثث المصابين بالطاعون؟" بينما كان يتفقد شوارع المدينة ، لم يستطع هاو شون رؤية جثة واحدة أو شخص حي ، كانت المدينة فارغة بشكل مخيف مع عدم وجود أحد. ميتًا أو حيًا ... لم تكن هناك أي علامة على أن الطاعون قد مر ودمّر المدينة ، بدا الأمر كما لو أن قتال ما حدث وسبب في دمار المدينة في هذه العملية ، على الأرجح قتال لورد مدينة كابيرا مع شخصًا ما ...
ولكن ما الذي حدث لجميع الأشخاص الذين يعيشون في المدينة ، لم يكن لدى هاو شون أي دليل على الإطلاق. طار هاو شون إلى وسط المدينة ، ودخل البرج الرئيسي حيث سيعيش سيد المدينة ودخل البرج المدمر إلى حد ما بنظرة حذرة قليلاً على وجهه. بعد أن هبط على الأرض ، شعر هاو شون بوضوح بالعديد من الهالات التي تعود لمزارعين في عالم الروح الوليدة اللاتي لا تزالنّ موجودات حول منطقة البرج. بغض النظر عما حدث ، فقد قاتل لورد المدينة على الأرجح مع مجموعة من الناس في عالم الروح الوليدة!
"أعتقد أنه على الأرجح ليس فقط في ذروة عالم التكوين الأساسي ... ربما اختبأ من إمبراطورية قوية أو شيء من هذا القبيل؟" شعر هاو شون بهذه الهالات ، وشعر بقدر ضئيل من الخوف لأن أضعف شخص قاتل هنا كان في المرحلة الثامنة من عالم الروح الوليدة!
إذا لم يكن مخطئًا ، فيجب أن يكون زعيم مدينة كوبرا خبيرًا قويًا للغاية في عالم الروح الوليدة ، إن لم يكن مزارع نصف خطوة من مملكة الملك! أثناء سيره في البرج في وسط المدينة ، أصبح هاو شون مرتبكًا أكثر فأكثر بشأن ما حدث. كان السبب في ذلك بسيطًا للغاية ، الطاعون!
كان الطاعون الذي من المفترض أن ينتشر في مدينة كوبرا موجودًا في البرج ، ولكن ليس داخل جسد شخص ما ... بدلاً من ذلك ، كانت بضع عشرات من القوارير موجودة في البرج مع كرة الطاقة الخضراء الداكنة التي تطفو في نوع من السوائل.
التقط هاو شون القارورة ، وقام بفحصها بعبوس طفيف على وجهه ، بدا أن كل ما كان يفعله لورد مدينة كابيرا قد أساء على الأرجح إلى بعض الأشخاص الذين يقفون وراء الطاعون ، لكن السؤال كان فقط ما كان يبحث حوله قبل أن يأتي هؤلاء الناس من أجله وكيف كان متورطًا في الطاعون.
الأهم من ذلك ، من الواضح أن من كان وراء الطاعون كان لديه دعم قوي وكانت فرصه أن يكون مملكة السماء الزرقاء أو الطائفة الشيطانية الجديدة الوردة السوداء قريبة من لا شيء.
بعد كل شيء ، إذا كان لديهم شخص بهذه القوة ، فلن يحتاجوا على الأرجح إلى استخدام الطاعون لإضعاف مملكة السماء السماوية في المقام الأول ...
"حسنًا؟ هذا هو !؟" وضع القارورة مرة أخرى ، نظر هاو شون عبر البرج بأكمله وسرعان ما اكتشف دفترًا صغيرًا مدفونًا تحت أنقاض جدار منهار قريب.
قام هاو شون بإزالة بعض الأحجار السائبة والأشياء الأخرى الموجودة فوقه ، ورأى عنوان دفتر الملاحظات.
[السجل التجريبي رقم 37: الأوبئة التي تم إنشاؤها باستخدام الطاقة الإلهية من نوع الطاعون]
"..."
شعر هاو شون بتنفسه يتوقف قليلاً عندما نظر إلى عنوان دفتر الملاحظات ، وشعر أن هذا مشابه بالسجلات التي احتفظ بها عالم على الأرض عند إجراء تجارب معينة.
"لذا ، كان سيد مدينة كوبرا عالمًا خيميائيًا ..." كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفكر فيه عندما رأى العنوان والصفحات القليلة الأولى من دفتر الملاحظات.
عمل الخيميائيون في الغالب مثل من العلماء طريقتهم في تدوين الأشياء وبعض الجوانب الأخرى كانت مثشابهة ...
[الطاعون رقم 127 من كنيسة اله الطاعون قد انتشر مؤخرًا عبر مملكة السماء السماوية ، وعلى الأرجح محاولة أسقف مبتدئ للتحويل مملكة السماء السماوية إلى إيمان إله الطاعون والحصول على ترقية.]
في الصفحات القليلة الأخيرة من دفتر الملاحظات ، تحولت البيانات التجريبية السابقة التي لم يكن لدى هاو شون أي فكرة عما تعنيه ، ببطء إلى يوميات لـ اللورد كابير دوّن ما كان يحدث بالخارج بمزيد من التفصيل.
[وجد رئيس أساقفة كنيسة الطاعون الله مؤخرًا موقع الموقع التجريبي رقم 5 ودمره.]
توقفت الإدخالات في دفتر الملاحظات هنا حيث وضع هاو شون دفتر الملاحظات بعيدًا وأعد لتسليمه إلى سيد الطائفة عندما عاد. ربما يستطيع الخيميائيون من الطائفة معرفة ما كتبه اللورد كابير في ملاحظاته التجريبية ...
نظر حول البرج ، أطلق هاو شون الصعداء وهو يستدير للمغادرة والعودة إلى مهمته الأصلية ...
مهما كان الطاعون ، بدا الأمر وكأنه سيكون أكثر إزعاجًا مما توقعه في البداية ...