【كتاب الأجيال المائة: الجيل الأول】
* [المستضيف: تشن شنغ]
* [العمر: 78]
* [الجذر الروحي: لا يوجد]
* [الموهبة الفطرية : لا توجد]
* [الهوية: أمير يان لمملكة جينغ العظيمة]
* [أسلوب الزراعة : تقنية الحياة الأبدية لتاي يي]
* [عالم فنون الدفاع عن النفس: العالم الفطري ]
* [المهارات: فنون غرفة النوم السرية (ذروة الإتقان)، كف دخان الشبكة الخماسية (براعة خارقة)، سيف تاي يي المنقسم للضوء (نظرة أولية على الباب)، جولة سحابة الكركي المبهجة (نظرة أولية على الباب)]
* [الإنجاز: مائة ابن وألف حفيد]
في إقليم يان التابع لمملكة جينغ العظيمة، داخل قصر أمير يان.
كان أمير يان العجوز، تشن شنغ، الذي قارب الثمانين من عمره، يرقد على فراش المرض، يتنفس بصعوبة.
على الرغم من كونه معلم فطري (Xiantiān Zōngshī)، إلا أن سنوات من الإجهاد وإلحاق الأذى بجسده وروحه قد استنفدت قواه الحيوية، ولم يتبق له الآن سوى آخر رمق.
في هذه اللحظة، ركع داخل الغرفة حشد من الأبناء والأحفاد، رؤوسهم تتراكم، بينما في الفناء الخارجي كان هناك المزيد من الأبناء والأحفاد، عددهم لا يحصى!
شعر تشن شنغ ببعض الاستياء وهو يراهم يبكون وينتحبون، فهو لم يمت بعد. ومع ذلك، عندما ألقى نظرة على الإنجاز الموجود على اللوحة - "مائة ابن وألف حفيد" - ****
ومضت في عينيه لمحة ارتياح.
"لقد عشت هذه الحياة، ولم تذهب سدى!"
⏳ ذكريات الماضي
مرت ذكريات أيامه بسرعة في ذهنه.
قبل ستين عاماً.
غرق وريث يان، تشن شنغ، في الماء، وعبر تشن شنغ من الأرض إلى هذا الجسد، وورث كل شيء عن المالك الأصلي.
من ذكريات المالك الأصلي، سرعان ما أدرك تشن شنغ أن هذا عالم زراعة (Xiūxiān Shìjiè) يمكن فيه زراعة الخلود (xiūxiān chángshēng)، الطيران على السيف (yǔjiàn fēixíng)، وتحريك الجبال وردم البحار (yíshān tián hǎi)...
هذه الأشياء كلها جعلته يتوق إليها بشدة!
كانت عائلة تشن مجرد ملوك (Wánghóu) في عالم "الأرض الروحية الفقيرة" (Pínglíng Zhī Dì) الدنيوي.
بطبيعة الحال، في مثل هذا عالم الزراعة، يمكن أن يواجه الحكام في أي وقت شعاع سيف أو فن سحري من أحد المزارعين.
تمكنت عائلة تشن من تأسيس مملكة والسيطرة على منطقة معينة والتمتع بالثروة في العالم الدنيوي، وكان ذلك بفضل خلفيتها. كان سلف عائلة تشن قوة عظيمة في مرحلة النواة الذهبية الزائفة (Jiǎdān Jìng Dànéng) في طائفة زراعة (Xiūxiān Zōngmén).
ومع ذلك، كان لدى السلف العديد من سلالة الدم، ولكن لم يكن الجميع يمتلك جذراً روحياً (Linggen). بل إن بعض الأجيال المتعاقبة لم تنجب شتلة خالدة (Xiānmiao) تمتلك جذراً روحياً.
لذلك، وبترتيب من السلف، تم تقسيم عائلة تشن تدريجياً إلى فرعين: بقي الفرع الرئيسي في عالم الزراعة، محتلاً معبدًا بعرق روحي (Língmài Dàochǎng) للتركيز على الزراعة.
أما الفرع الجانبي (Fēnmài) فكان معظمه من السلالة الذين لا يمتلكون جذوراً روحية. تم ترتيبهم للعيش في العالم الدنيوي، والتمتع بالثروة الدنيوية، ومواصلة نسلهم في العالم الدنيوي، والمساهمة في إنجاب سلالة تمتلك جذوراً روحية (شتلات خالدة) للعائلة.
يتم إرسال أشخاص من الفرع الرئيسي في عالم الزراعة كل بضع سنوات لقياس جذور الروح والموهبة للتلاميذ الذين ولدوا في العالم الدنيوي مثل تشن شنغ.
إذا كان لدى المرء جذر روحي وموهبة، فسيتم إرساله إلى الفرع الرئيسي للزراعة.
تم اختبار تشن شنغ عندما كان في السابعة من عمره، ولكن لم يكن لديه جذر روحي. لذلك، لم يكن أمامه سوى أن يصبح وريث أمير يان بصدق، ويرث الإقطاعية، ويعيش حياة خالية من الهموم في العسل والسكر.
عندما عبر تشن شنغ، وعرف كل شيء، شعر ببعض العجز. الثراء جيد، لكنه أراد الزراعة أيضاً، لماذا لا يمكنه الحصول على كليهما؟
لسوء الحظ، لم يكن لديه جذر روحي.
ماذا يمكن أن يفعل!
📖 كتاب الأجيال المائة
بينما كان تشن شنغ يعتقد أن حياته ستكون بلا هدف، يتمتع فقط بمائة عام من الثراء.
لم يكن يتوقع أن شيئاً ثميناً قد رافق عبوره - "كتاب الأجيال المائة" (Bǎi Shì Shū).
كما يوحي الاسم، يمكن لهذا الكنز العظيم أن يسمح له بالتناسخ عبر مائة جيل متعاقب بين سلالته الدموية. طالما استمرت السلالة، فلن تضيع روحه الحقيقية.
شعر تشن شنغ بسعادة غامرة، وأدرك على الفور جوهر هذا الكنز: التناسخ بين سلالة الدم لمائة جيل، يجب عليه أن يواصل السلالة!
وهكذا، بدأ يستجيب بجد لنداء العائلة الإمبراطورية.
أنجب الكثير! وأنجب ببراعة!
في غضون بضع سنوات فقط، تزوج من عشرات الزوجات والخليلات. كان من بينهن أرامل مشهورات، ونساء ناضجات، وزوجات لآخرين في إقليم يان، وهن جميعهن يتمتعن بخبرة كبيرة في الإنجاب.
بمساعدة زوجاته وخليلاته، سرعان ما أنجب تشن شنغ العديد من الأطفال.
عندما علم شيوخ العائلة الإمبراطورية بذلك، شعروا بسعادة غامرة أيضاً، وأرسلوا له خصيصاً جميع أنواع الأدوية والمستحضرات السرية القيمة.
وحتى الإمبراطور العجوز أصدر مرسوماً - بإعفاء إقليم يان من الضرائب لمدة ثلاث سنوات!
هذا العمل شجع تشن شنغ على القتال بشكل أكبر. ومن أجل سكان إقليم يان، بدأ يزرع فن غرفة النوم السري طوال الليل، وكرس نفسه لدراسة أسراره.
مع الممارسة العملية.
التحسين المستمر!
أصبح تشن شنغ أكثر إتقاناً لهذا الطريق، وبعد عامين، أطلق موجة أخرى من المواليد!
حتى عندما حملت جميع زوجاته وخليلاته في القصر، لم يوقف تشن شنغ خطواته.
لم تكن القيود على الأمراء الإقطاعيين في هذا العالم صارمة، وكان بإمكانه مغادرة إقطاعيته متى شاء.
وهكذا، بدأ تشن شنغ رحلاته السبع إلى جيانغنان (الجنوب)، كان نبيلاً محترماً، ينفق بسخاء، حواجب مرسومة وعينان ساطعتان، أنيق المظهر.
في كل مكان ذهب إليه، ترك وراءه العديد من العلاقات الغرامية مع شابات من العائلات المتعلمة وفارسات (Nüxiá) من طوائف فنون الدفاع عن النفس (Jiānghú Zōngmén)...
كان تشن شنغ شخصاً عاطفياً ومخلصاً في نفس الوقت، مما جعل النساء لا ينسينه.
في العقود التالية، كان أبناؤه الذين تركهم في الخارج يأتون إلى القصر كل عام للتعرف على عائلتهم.
طالما أنهم اجتازوا اختبار سلالة الدم الملكي، كان تشن شنغ يقبلهم جميعاً دون تردد!
وهكذا، أصبح تشن شنغ الشخص الذي لديه أكبر عدد من الأقارب في مملكة جينغ بأكملها. عائلات زواج أبنائه، وعائلات زوجاته وخليلاته...
أصبح الملايين من سكان إقليم يان أقارباً له.
🌟 جني الثمار
كما يقول المثل: "لكل مجتهد نصيب". كانت مكافآت تشن شنغ على بذر البذور بهذه الجدية وفيرة.
على مدى خمسين عاماً، أنجبت سلالة تشن شنغ أكثر من ثمانين شتلة خالدة تمتلك جذوراً روحية. تم إرسال هؤلاء الشتلات الخالدة إلى الفرع الرئيسي للزراعة، وسوف يتركون المزيد من السلالة في عالم الزراعة.
لم يقتصر الأمر على استمرار المكافآت السنوية من العائلة الإمبراطورية، بل إن الفرع الرئيسي في عالم الزراعة تأثر أيضاً بعمله العظيم، وأرسل إليه خصيصاً حبوب فطرية (Xiantiān Dān) وحبوب جوهر التنين (Lóngjīng Wán)...
جعلوه يحقق إنجاز المعلم الفطري (Xiantiān Zōngshī)، ونصحوه بالاعتناء بصحته.
فالصحة الجيدة أساس النجاح!
في عامه التاسع والأربعين، أضاء على كتاب الأجيال المائة إنجاز - "مائة ابن وألف حفيد".
ومع ذلك، وفقاً لتقديرات تشن شنغ، كان لديه بالفعل مائة ابن عندما كان في السابعة والعشرين تقريباً، لكن الألف حفيد تأخروا، لأن أبنائه المتمردين لم يكونوا جادين بما فيه الكفاية!
🕊️ نهاية الجيل
في هذه اللحظة، استعرض تشن شنغ بسرعة الماضي، ومرت في ذهنه صور مألوفة لأصدقائه المقربين من النساء.
ظهرت صورهم في أزهى وأجمل أيامهم في قلبه.
أغمض تشن شنغ عينيه بهدوء، وغط في نوم هادئ. لم يعد هناك ندم في هذه الحياة.
بعد فترة وجيزة، اشتد البكاء في القصر، وغطت ملابس الحداد القصر بأكمله.
عندما انتشر خبر وفاة أمير يان، بكى سكان إقليم يان، الذين لم يدفعوا ضرائب لأكثر من خمسين عاماً، بحرقة في كل بيت.
وصل موكب الجنازة إلى مئات الآلاف من الأشخاص، وكان معظمهم أقارب لتشن شنغ بصلة دم أو قرابة.
✨ بداية جديدة
في حالة من الفوضى، استعاد تشن شنغ وعيه. أمامه كان هناك كتاب قديم - كتاب الأجيال المائة.
ظهرت سلسلة من المشاهد على الصفحة الأولى، أمير ثري أنيق ومحب للمرح، تحيط به مجموعة من الحسناوات، يلهون وينجبون مائة ابن وألف حفيد.
توقف المشهد أخيراً عند تشن شنغ على فراش المرض.
انقلبت الصفحة بهدوء، وظهرت صفحة بيضاء جديدة.
بعد ذلك، أضاءت عدة أسطر من النص.
【نهاية الجيل الأول】
【لقد حقق المستضيف إنجاز "مائة ابن وألف حفيد" في هذا الجيل، ويمكنه الحصول على موهبة فطرية!】
اختفى النص فجأة، وتحول إلى عدد لا يحصى من الأضواء الساطعة، يمثل كل شعاع موهبة فطرية جديدة.
نظر تشن شنغ بتوقع، وفي النهاية، دخل وميض خفيف من الضوء الأزرق الشاحب في الكتاب.
【تم الحصول على الموهبة الفطرية - جذر روحي من الدرجة الدنيا 】
شعر تشن شنغ بسعادة غامرة في قلبه:
"أصبح لدي جذر روحي أيضاً، يمكنني أيضاً زراعة الخلود!"
—————
المترجم: تعتمد متابعة الترجمة على تعليقاتكم