الفصل 615: أرض بلا مالك
تم فتح الحجرة المظلمة داخل الغرفة المظلمة في ملكية فيكونت الظلام، لتكشف عن شخصية جاكوب. فتح عينيه قبل أن ينهض من الحجرة ويجلس هناك ونظرة متأملة على وجهه.
بعد معركته مع كارثة اللهب، لم يواصل المباريات وخرج من الساحة. كان لا يزال في حيرة إلى حد ما بشأن ما حدث في اللحظة الأخيرة لأنه يتذكر فقط شيئًا يتغلب على عقله، وشعر بقوة لا حدود لها تتدفق عبر جسده. ثم استخدم الحركة القاتلة الثانية لأسلوب السيوف الخادعة، وهي عكس اتجاه عقارب الساعة، والهرج والمرج على الغريزة، وانتهى كل شيء.
علاوة على ذلك، كان بإمكانه أن يقول شيئًا تغير في ذهنه بعد تلك المعركة لأنه كان أكثر هدوءًا، وكان عقله أكثر وضوحًا.
"كان ذلك بالتأكيد قتال الروح العملاقة." أي نوع من الجانب هذا؟ كلما قاتلت على حافة الموت، أصبحت أقوى؛ تلك لم تكن كلمات فارغة.
"إذا تمكنت من الدخول إلى تلك الحالة بإرادتي، حتى شخص مثل كارثة اللهب سيموت، ولكن هذا بشرط أن أكون على نفس مستوى القوة مثلهم." ربما كان هذا الويفيرن في الرتبة شبه الأسطورية في الواقع، لذا حتى لو دخلت تلك الحالة، فقد أموت من تلك التعويذة المحرمة.' تأمل يعقوب مع تلميح من الكآبة.
بقدر ما يعرف جاكوب، كانت التعاويذ المحرمة شيئًا لا يمكن تعليمه، ولا يمكن إيقاظه إلا لأولئك الذين لديهم سلالات دموية قوية للغاية عند الوصول إلى مستوى معين من القوة.
تمنح التعويذات المحرمة المستخدم قوة هائلة على حساب قوة حياته أو ما يعادلها، وكلما كانت التعويذة المحرمة أقوى، زادت تكلفة تفعيلها. لقد كانت الملاذ الأخير، ولن يستخدمها أحد بسهولة.
ربما استخدمها كارثة اللهب لأنه اعتقد أنها ليست حياة حقيقية، أو أنه لم يكن ليستخدمها أبدًا إلا إذا كان في الحياة في حالة حياة أو موت، أو حتى في ذلك الوقت، ربما اختار الفرار بدلاً من استخدامها. هو - هي.
حصل جاكوب على هذا القدر من المعلومات من قصر الساحرة فقط؛ حتى الملكة الساحرة لم تر تعويذة محرمة من قبل.
ولكن الآن بعد أن اختبرها جاكوب بنفسه وتمكن من مواجهتها. ولهذا السبب صُدم جاكوب وأراد أن يعرف كيف فعل ذلك.
ثم كان هناك شيء آخر كان يعقوب غير راضٍ عنه تمامًا؛ استدعى الخلود الملعون وتساءل ببرود، "ربما يجب أن تعرف ما حدث للتو، أليس كذلك؟ أريد أن أسألك ما إذا كان تسارع السوائل الخاص بي مرتبطًا بك. لماذا لم تتم محاكاته في ذلك المكان إذا لم يكن كذلك؟"
كان يعقوب منزعجًا للغاية بشأن هذا الموقف لأنه إذا كانت قدراته الأكثر استخدامًا كلها مرتبطة بالخلود الملعون، فماذا لو وقع يومًا ما في موقف ما حيث سيتم حظر الفجور اللعين؟ ألا يعني هذا أنه سيموت؟
ولكن بعد ذلك، إذا كانت كل قدراته مرتبطة بالخلود الملعون، فلماذا تم نسخ روح القتال العملاق؟ هل كان هناك بعض الاختلاف في الروح؟ لقد كان فضوليًا جدًا بشأن هذا الأمر وكان يعلم أن الإجابة قد تكون مفيدة لمستقبله.
الآن، أراد أن يرفع قوته بسرعة لأنه كان يعرف ما هو طريق الأسطورة في الواقع وأهميته.
ضحك إيمورتيكا كعادته قبل أن يجيب: "هيهي... هناك إجابة بسيطة لسؤالك. تسارع السائل مرتبط بقلبك، لقد أيقظته فقط لأن قلبك تحور. طالما أن قلبك الملعون لا يمكن تقليده، فلا شيء" المتعلقة به سوف تضيع أيضا.
"ولكن دعني أخبرك، من المستحيل تمامًا محاكاة شيء متعلق بالكتاب الإلهي العالمي ما لم تكن لديك القدرة على كسر تلك القيود المفروضة عليك. ببساطة، طالما أنك قوي، لن يتمكن أي شيء من كبح جماحك لذا، أود أن أقترح عليك ألا تتمنى موتك... لكن الأمر ليس وكأنني لا أحب ذلك، هاهاهاها!"
لقد بزغ الإدراك عليه الآن: "القدرة على أن تكون غير مقيدة، هاه؟ إذًا، هل لديك بعض الرأي حول الطريقة التي وجدتها لجعل روحي أقوى؟ هل سيعمل ذلك لصالحي، ويمكنني أخيرًا التحكم في عيون القاضي؟" لقد سأل عن أهم شيء يريد أن يعرفه، ولا يستطيع الحكم عليه إلا الخلود. لا أحد يستطيع.
"لقد استغرقت وقتا كافيا لتكتشف ذلك بنفسك. إنها بالفعل طريقة جيدة لإحراز تقدم مع عيون القاضي. كلما كانت روحك أقوى، كلما تمكنت من إبقاء عينيك نشطة لفترة أطول حتى تتمكن من الاندماج بالكامل معك. واستبدل عينيك ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه حتى يحدث ذلك… الكالينجيون."
تنفس جاكوب الصعداء، لكنه كان أيضًا مكتئبًا إلى حد ما لأنه كان من الواضح أن إيمورتيكا كانت على علم بالأمر منذ فترة طويلة، ومع ذلك لم تكلف نفسها عناء إخباره. كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يكرهه في هذا الكتاب الملعون.
"ماذا عن الروح العملاقة المقاتلة؟ خاصة ما حدث في النهاية؟ هل هذا مرتبط أيضًا بالروح؟" سأل يعقوب رسميا.
———————
نادي الروايات
المترجم: sauron
———————
"أنت على حق وعلى خطأ في نفس الوقت. لا أستطيع أن أخبرك بالكثير، فهذا لن يؤدي إلا إلى وقف تقدمك. ولكن كل ما يمكنني قوله هو أنك على الطريق الصحيح." كتب الخلود بشكل غامض.
على الرغم من أن يعقوب كان غير راضٍ قليلاً، إلا أنه حصل على الإجابة، لذلك لم يكن الأمر كله عبثًا. كان يعلم أن هذا هو مدى المعلومات التي يمكن أن يحصل عليها من إيمورتيكا، وكانت بالفعل أكثر من كافية بالنسبة له للعمل عليها.
أخيرًا، سأل: "ماذا عن عالم الأحلام هذا؟ ما هو نوع الكيان الذي ينتمي إليه، وما هو مستوى قوته؟ هل سأكون في خطر إذا واصلت النهب منه؟ ولا تجرؤ على الضحك عليه هذا مهم لأنك تعلم أنني لا أستطيع مواجهة شخص بهذا المستوى بعد." كانت لهجته خطيرة.
على الرغم من أن نيكس أكد له أنهم سيكونون بخير، إلا أنه لم يكن واثقًا تمامًا حتى سمع ذلك من إيمورتيكا. بعد كل شيء، يجب على الشخص الذي يمكنه إنشاء عالم الأحلام هذا أن يكون وجودًا مرعبًا، ولم يكن نيكس قريبًا من مستوى قياس عمق هذا الشخص تمامًا.
حتى لو تمكن من الحصول على أرواح قوية مثل كارثة اللهب هناك، إذا كانت هناك حتى أدنى فرصة لجذب انتباه ذلك الشخص، فإنه سيوقفها لأن حياته كانت أكثر أهمية من تقوية روحه.
انفجر إيمورتيكا فجأة في الضحك الوحشي قبل أن يكتب، "الحقيقة هي أنني حتى أنا مندهش إلى حد ما من هذه الطريقة. نظرًا لأنها تخضع بالفعل للقواعد، يمكنني أن أخبرك قليلاً، ولكن قليلاً فقط.
"كما ترى، لا يستطيع مالك عالم عباءة الأحلام أن ينتبه إليك حتى لو أراد ذلك لأن عالم عباءة الأحلام هذا غير مكتمل وهو جزء صغير فقط من العالم الكامل.
"ببساطة، أيًا كان من فعل هذا، فإن خطته كانت بارعة، ولكن لتحقيق ذلك، كان عليهم تقسيم جزء من روحهم ثم التسلل إليها إلى السهول الأقل لأن القوة الحقيقية لهذا الشخص أعلى بكثير من مستوى السهول الأقل. والتي لا يمكن للقوانين المطلقة لسهول البروج أن تتسامح معها.
"إذا خوضت في التفاصيل، فسيستغرق الأمر وقتًا طويلاً جدًا، وقد لا تفهم حتى المبادئ التي تكمن وراء ذلك. لذا، سأعطيك مثالًا بسيطًا: اعتبر عالم مشهد الأحلام هذا بمثابة مزرعة يمكن أن تخلق إمدادات لا نهاية لها من المحاصيل ولها مخزن طبيعي مخفي لتخزينها.
"لكن المزرعة تقع على أرض سيد إقطاعي، والمزارع أجنبي لم يحصل على إذن لاستخدامها، ومع ذلك لا يزال يجرؤ على استخدامها بشكل خفي. ولكن الآن، لم يجرؤ المزارع المخادع على حصادهم لأنه سيلفت انتباه السيد الإقطاعي.
"لذا، فهي حاليًا بلا مالك لأن المزارع المخادع يخشى إثارة غضب السيد الحقيقي لهذه الأرض، ولكن هذا هو الحال فقط بالنسبة لهذا المزارع المخادع. لذلك يمكن لأي شخص الاستيلاء عليها طالما كان لديه وسيلة لتجاوزها جواسيس ودفاعات الفلاح هل فهمت؟